البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

القمع الصهيوني وكي الوعي الفلسطيني

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4527


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل يستغل العدو الصهيوني عملية الخليل التي تأتي ضمن السياق الطبيعي للمقاومة، التي يجب أن ينتهجها كل شعبٍ تحتل أرضه، ويعتقل رجاله، وتهان نساؤه، وتدنس مقدساته، وتكبل حريته، ويصادر قراره، ويحرم من أن يكون له دولة ووطن، يعيش فيها، ويحمل هويتها، ويتمتع بخيراتها، ويتنسم الحرية فيها.

مقاومة عسكرية، شأنه شأن بقية الشعوب والأمم، التي تلجأ إلى المقاومة وحمل السلاح، لاستعادة حقوقها، وحماية شعبها، وإطلاق سراح أبنائها، إذا لم تجد وسيلةً أخرى ناجعة، تضمن من خلالها استعادة حقوقها، والعودة إلى أرضها ووطنها.

ولهذا كانت عملية الخليل الجهادية، حلقةً في مسلسل المقاومة، وخطوة على طريق الجهاد، وصفحةً جديدة يسطرها المقاومون، وصلاً للحاضر مع ما مضى، وعهداً جديداً للوفاء بالقديم، وقسماً لمواصلة الطريق والحفاظ على النهج، وقد جاءت تعبيراً عن إرادة شعبٍ مظلوم، مكلومٍ جريح، مكبوتٍ محاصر، يشعر بالقهر، ويعيش في ظل القمع، ويواجه أعتى كيان، وأسوأ عدو، ويتحدى أعزلاً جيشاً مدججاً بكل أنواع السلاح، ومستعداً لكل أشكال البطش والقمع، والقتل والتصفية.

فهل يخطط العدو الصهيوني للاستفادة من الحادثة في توجيه جرعاتٍ قاسية وعنيفة من السياسات العقابية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويجعل منها عقوباتٍ جماعية شاملة، تطال كل الفئات، وتشمل كل القطاعات في مختلف الإتجاهات، وتتعمد القوى الفلسطينية المختلفة، بقصد إضعافها والتأثير عليها، لحرفها عن مسارها، وتخليها عن مقاومتها.

أو يقصد منها فض الناس عن المقاومة، وتخويف الجمهور المؤيد لها وإبعاده، في عمليةٍ قاسية ومستمرة، تمس الحياة والممتلكات، والمال والحريات، وتكون عميقة لتحقق الشعار الإسرائيلي الذي يطلقه كبار ضباط الجيش والمخابرات، بضرورة كي الوعي الفلسطيني، كياً موجعاً ومؤثراً، يقلب المفاهيم، ويغير القناعات، ويبدل السياسات، ويفرض معادلاتٍ جديدة، ويخلق قوى مختلفة، تؤمن بالسلام، وتخاف من العقاب، وتعترف بالكيان وتتجنب المواجهة معه.

لعل كي الوعي الفلسطيني طموحٌ قديم، وهدفٌ إسرائيليٌ عملوا لأجله طويلاً، وقد حاولوا الوصول إليه مراراً، واستخدموا لأجل تحقيقه وسائل مختلفة، ولكنهم كانوا دوماً يفشلون، ويعجزون عن تحقيق مآربهم، بل إن أهدافهم كانت تنقلب إلى الضد والنقيض.

فبدلاً من كي الوعي الفلسطيني ليكون ضعيفاً مسلوب الإرادة، خانعاً مستسلماً، خاضعاً يرضى بالقرارات الإسرائيلية، ويستجيب لإملاءات الاحتلال، وممارسات السجان، جاءت عمليات الكي بنتائج عكسية وإيجابية، إذ صلَّبت الإرادة الفلسطينية، ووحدت الرأي العام، وزادت من حدة المقاومة، وضاعفت من قوتها، ودفعت بقطاعاتٍ كبيرة من الشباب والرجال للإنحراط في صفوفها، والعمل من داخلها، والتخطيط لعملياتٍ نوعية، وابتكار أفكارٍ جديدة، تكون مفاجئةً للعدو، وموجعةً له.

منَّى الإسرائيليون أنفسهم كثيراً، وظنوا أن سياستهم ستصنع لهم ما يريدون، وستحقق لهم ما تصبوا إليه نفوسهم، وستجعل من الشعب الفلسطيني الأسد، حملاً وديعاً مستكيناً ضعيفاً، يستسلم للسكين وقتما أرادوا، ويخضع للذبح وقتما شاؤوا، ولا يعرف الثورة، ولا يسلك الطرق الوعرة، ويحب السكينة ويبتعد عن التلال والأماكن العلية، ولا يبحث عن غير الطعام يسكته، والماء يشبعه، ويخاف ممن حمل العصا أو رفع الصوت في وجهه مهدداً.

الإسرائيليون يريدون من عملية الخليل التي جاءت انتقاماً للأسرى المضربين، والمعتقلين المحرومين، وكانت صرخةً في وجههم عالية، وثورةً ضدهم غاضبة، رفضاً لسياساتهم الجائرة، واحتجاجاً على الصمت الدولي المتآمر، لتؤكد لهم أن أحداً من الفلسطينيين لن ينسى الأسرى والمعتقلين، ولن يتخلى عن قضيتهم، وأن التضامن معهم لن يكون هذه المرة بمسيرةٍ احتجاجية، أو بمهرجانٍ خطابي، أو ببيانٍ سياسي، ولن يكون بوقفاتٍ ذليلةٍ ضعيفة، ولا برسائل رسمية مهينة، ولا باستجداءاتٍ دولية عقيمة، بل سيكون الوقوف مع الأسرى بالقوة، بطريقةٍ تهز المحتل وتربكه، وتوقظه من غفوته، وتعيد إليه عقله الذي أذهبته سكرة القوة، وغطرسة الكبرياء.

يخطئ الإسرائيليون إذ يظنون أن ثورة غضبهم ستسكت الفلسطينيين، وأن تهديداتهم سترعبهم وستخيفهم، وأن جمهورهم المتضامن معهم سينفعهم، وسيشجعهم للقيام بمزيدٍ من الإجراءات والممارسات القاسية بحق الفلسطينيين، وأن حدة العملية وأثرها، ستمكنهم من تنفيذ سياساتٍ جديدة، تغير من الواقع، وتفرض مستجداتٍ أخرى.

كأن الحكومة الإسرائيلية تتناسى العمليات الكبرى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية، والتي هزت الكيان وأرعبته، وكبدته خسائر أكبر، ونالت من هيبته أكثر، وأوجعته وأدمته، تفجيراً في الحافلات والمقاهي، وفي المحطات والساحات، وكانت نتائجها مدوية، ولكن الشعب تهيأ لكل ردات الفعل، واستعد لكل العمليات الانتقامية، وامتص الغضب، وتحمل الثأر والانتقام، وصبر على الحصار والمداهمة، والقتل والاعتقال، وتقبل هدم البيوت ونسف المنازل، ولم يمكن العدو منه، ولم يحقق يوماً أياً من أهدافه.

عملية الخليل يجب أن تكون رسالةً إلى الإسرائيليين أنفسهم، إلى الشعب والحكومة، والجيش والمخابرات، وإلى المجتمع الدولي والقوى العظمى، بأن حقبة الاحتلال يجب أن تنتهي، وأنه قد آن الأوان لأن يستعيد الفلسطينيون حقوقهم، ويعودوا إلى بلادهم، لتنتهي معاناتهم، ويتوقف شتاتهم، ويجتمع شملهم من جديد، ويخرج معتقلوهم من السجون والمعتقلات.

وبدلاً من أن تكون تداعيات عملية الخليل كياً للوعي الفلسطيني، يجب أن تكون كياً للوعي الإسرائيلي والدولي، كياً موجعاً مؤلماً، غائراً عميقاً، يترك أثراً، ويبقى في العقل دوماً ذكرى وعبرة، ودرساً وموعظة، يعيها العقلاء، ويتجاهلها السفهاء، ويفهمها الأذكياء، ولا يدرك كنهها الأغبياء.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

القمع، الصهيونية، القمع الإسرائيلي، إسرائيل، الإحتلال، الفلسطينيون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-07-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، الناصر الرقيق، منجي باكير، كريم فارق، ماهر عدنان قنديل، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، محمد يحي، أ.د. مصطفى رجب، د. طارق عبد الحليم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - محمد بنيعيش، ضحى عبد الرحمن، الهادي المثلوثي، رمضان حينوني، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، د - مصطفى فهمي، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، سعود السبعاني، محمود سلطان، محمد شمام ، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، طلال قسومي، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، د - محمد بن موسى الشريف ، تونسي، وائل بنجدو، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد العيادي، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الغني مزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود فاروق سيد شعبان، عراق المطيري، عبد العزيز كحيل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طارق خفاجي، بيلسان قيصر، سلوى المغربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، محمد علي العقربي، عمر غازي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، د. صلاح عودة الله ، كريم السليتي، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، عواطف منصور، يحيي البوليني، ياسين أحمد، العادل السمعلي، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود طرشوبي، صلاح المختار، مصطفى منيغ، محرر "بوابتي"، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، المولدي اليوسفي، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، مجدى داود، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي الفرجاني، محمد الياسين، فتحي الزغل، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، أبو سمية، سلام الشماع، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، صباح الموسوي ، فهمي شراب، فوزي مسعود ، عبد الله الفقير، صفاء العربي، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز