البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مرحى بالمقاومة وإن تعثرت

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4316


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنها دبويا جديدة بعد أربعةٍ وثلاثين عاماً، دبويا مدوية مزلزلة، مخيفةٌ ومرعبة، منظمة ومعدة وناجحة، رسالةٌ قويةٌ صريحةٌ وواضحة، محددة العنوان والهدف، ومعروفة الغاية والقصد، تنبئ بجديدٍ بعدها، وبقادمٍ إثرها، وبمثيلٍ لها، فخليل الرحمن ولادةُ رجال، وصانعة أبطال، ومربية أجيال، إنها المدينة العصية، الطاهرة النقية، الصابرة الأبية، الجريحة المكلومة، المسكونة بالألم، والحزينة بالرفث الذي سكنها، والعفن الذي استوطنها، والظلم الذي حاف بها ونزل بأهلها.

إنها دبويا جديدةٌ، صنعها مقاومون مجهولون، كما نفذها الأربعة الأقدمون، ضد مستوطنين صهاينة، ومحتلين غزاة، وقتلةٍ عتاة، ومجرمين قساة، أفسدوا المدينة، وعاثوا في طهرها فسقاً وفجوراً، وأرادوا بأهلها شراً وسوءاً، فمرحى بالمقاومين الجدد، بالذين يربطون طرفي المجد، ويعقدون نظم العزة، ويغزلون بالدم والنار ثوب فلسطين القشيب، وفستانها العزيز الغالي، التي تزدان به اليوم وتفخر، وتتيه به وتزهو، إنه ثوب المقاومة الأغر، ثوب الفلسطين الثائرة، وأرضها الطاهرة.

فرحةٌ كبيرة تغمر الفلسطينيين جميعاً، في الوطن وفي الشتات، وفي السجون والمعتقلات، وإحساسٌ بالنشوةِ عالٍ، ومظاهر بهجة لافتة، تكبيراتٌ في المساجد، وشعاراتٌ وتهاليلٌ في الشوارع، وحلوياتٌ وسكاكر توزع، وتهاني يتبادلها المواطنون، وسعادةٌ باديةٌ على الشفاه والعيون، تعبر عنها بوضوح كلمات الفرح، وعبارات السعادة والرضا، ورسائل التهاني والمباركة التي يتبادلها الناس، فرحاً بما حققه رجال فلسطين، وبما صنعه أبطالها المجهولون، الذين نعرفهم بعملهم، ونقدرهم بجهودهم، ونعتز بما صنعته أيديهم.

إنها فرحةٌ لا تستثنِ منها أحداً سوى المنحرفين الضالين، الحزنى المكلومين على الغاصبين الإسرائيليين، الخائفين على حياتهم، والقلقين على مصيرهم، ممن أغضبتهم عملية الخليل، وأزعجتهم محاولة المدينة القديمة نفض غبار السنين عنها، والانعتاق من صمت الماضي الحزين، وخواء الأيام المقيت، والثورة على السجان الإسرائيلي الذي يحبس رجالها ورجال فلسطين، ويزج بهم في السجون والمعتقلات، ويسومهم فيها سوء العذاب، ويواجه مطالبهم بمزيدٍ من الصلف، ويتحدى صمودهم بالكثير من الظلم، ويصد ثباتهم بتشريعاتٍ جديدة، ومحاولاتٍ فاشلة، عله يسكت صوتهم، أو يوهن أجسادهم، أو يضعف قواهم، ويذهب بعزمهم الذي هو حديدٌ لا يلين، وصلبٌ لا ينكسر، ولكن إرادته دوماً يفلها الرجال، وكبرياءه يكسره المقاومون، وإن كانت أجسادهم نحيلة، وقواهم خائرة، وأصواتهم خافتة، ولكنها إرادة الحق وصولته، التي لا تعرف إلا النصر أو الشهادة.

انتفضت مدينة خليل الرحمن، التي عودتنا دوماً على فنون المقاومة، وأشكال المواجهة، والأساليب الجديدة في التصدي للعدو وإيذائه، لتؤازر الأسرى، وتساند المعتقلين، وتقول لهم مقاومتها بصوتٍ عالٍ مزلزل، هدارٍ مجلجل، أنها لا تنس رجالها، ولا تهمل أبطالها، وأن الشعب لا ينام على ضيم أبنائه، وعذاب أولاده، ومعاناة فلذات أكباده، وأنها تساند المعتقلين في إضرابهم بعمليةٍ يزهو بها الأسرى ويفرحون، وتنتشي أرواحهم وتسعد بها نفوسهم، وتطرب لسماعها آذانهم.

نعم إنه أبلغ رد، وأعظم تضامن، وأقوى وسيلة للتفاهم مع العدو ولجمه، وإرغامه وقهره، وإذلاله وكسر أنفه، فلا شئ يوجعه غير ما رأى، ولا شئ يؤلمه غير ما يحس ويلاقي، فما أعظمها من عمليةٍ تلك التي فاجئتنا بها المقاومة في مدينتنا العظيمة الخليل، المدينة التي ظنها العدو الصهيوني أنها شاخت وعجزت، وأن أحشائها قد تبعثرت وتمزقت، وأن المستوطنين فيها قد غيروها وبدلوها، وأنهم استطاعوا أن يغيروا شكلها، وأن يخيفوا أهلها، ويرعبوا مواطنيها، ولكنها مدينةٌ تخفي غضبها كما الجمر تحت الرماد، وتفجره وقتما تشاء، وعندما تحين لها الفرصة، وتتهيأ لها المناسبة، وهي وإن تأخرت إلا أنها تعود وتأتي، وتضرب وتبطش.

العدو الصهيوني يتخبط ويتعثر، وقيادته العسكرية مضطربة قلقلة، حائرة تائهة، لا تعرف كيف استفاقت هذه المدينة، وكيف نهضت المقاومة فيها، وهي المسكونة بالاحتلال، والمحاصرة به، والمطوقة بجنوده، وفيها سلطة أمنية ضابطة ومتشددة، وأمينة وصادقة، في حماية المصالح الإسرائيلية، ومنع أي استهدافٍ لها، أو اعتداءٍ عليها، وقد ساءها للأسف ما قام به سكان المدينة، وأغضبهم ثورتهم على الظلم، وانتصارهم للأسرى والمعتقلين، وغيرتهم على الوطن وأهله، فتبرأوا من الشرف، وتنكروا للعزة والفخار، وأعلنوا براءتهم ممن رفع الرأس وثار، ونفضوا أيدهم ممن أوجع العدو وآلمه، وأبكاه وأحزنه.

لكن هذه المدينة الأقدم استيطاناً، والأشرس مستوطنين، التي يتطلع إليها اليهود بشغف، ويدعون زوراً أنها كانت لهم، وأن نبي الله اشتراها لذريتهم، ليسكنوها ويستوطنوا فيها، استفاقت من جديد، ونهضت من كبوتها التي أرغمت عليها، لتقول للإسرائيليين أننا هنا باقون، لم نبرح أماكننا، ولم نغادر مواقعنا، وسنبقى ثابتين على أرضنا، ومقاومين لعدونا، نقاوم ونقاتل، ونبتدع ونفكر، ونختلق ونجدد، ونبتكر ونغير، وسيكون من أهلها الجديد والغريب، والمفاجئ والمدهش.

إن حلم العدو بسقوط بندقية فلسطين والخليل لن يتحقق، ولن يكون لها ما تريد وإن استظلت بالقوة، واحتكمت إلى السلاح، ولجأت إلى التنسيق والتعاون، واعتمدت أسلوب العقاب الجماعي، والحصار الخانق، وهو ما لجأت إليه قديماً، عندما اجتاح جنودها مدينة الخليل، واستباحوا بيوتها، وأبعدوا بعض أهلها، وسيطروا على الكثير من مربعاتها، وزجوا بالمئات من شبانها في السجون والمعتقلات، انتقاماً من المدينة التي أنجبت صناع عملية الدبويا وأبطالها، التي أحسنوا الإعداد لها، وأتقنوا تنفيذها.

مرحى بما قام بها المقاومون الفلسطينيون، القدامى محمدٌ المجاهد، وتيسير الماهر، وياسر العزيز، وعدنان العدنان، وألف تحية للخاطفين المجهولين إلا من نسبهم لفلسطين، تسلم الأيادي التي صنعت، والعقول التي دبرت، والرجال الذين أعدوا ورتبوا، وخططوا وراقبوا، تسلم أيادي من رفعوا الراية من جديد، هنيئاً لكم ما صنعتم، وبارك الله في جهودكم، وسدد خطاكم، وأصاب رميكم، ولا بأس عليكم إن تعثرتم، ولا يحطن من عزمكم إن فشلتم، فهذه مقاومة، تمضي على بركة الله، تواجه صعاباً وتحديات، وعوائق وعقبات، تصعد أحياناً وتهبط حيناً، ولكنها ماضية بعزم، وثابتة على الطريق، ومصرة على النصر بيقين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الفلسطينيون، محمود عباس، الوساطة، حماس، المصالحة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، ياسين أحمد، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، أحمد بن عبد المحسن العساف ، علي الكاش، سيد السباعي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، فوزي مسعود ، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، فتحي الزغل، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، تونسي، مصطفي زهران، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، محمود سلطان، عبد الله زيدان، د - محمد بنيعيش، فهمي شراب، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، محمد شمام ، عبد الغني مزوز، محمد عمر غرس الله، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، محمود طرشوبي، عمر غازي، د. عبد الآله المالكي، المولدي اليوسفي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، طارق خفاجي، د - صالح المازقي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، محرر "بوابتي"، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، علي عبد العال، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، صلاح المختار، سلوى المغربي، صفاء العربي، أحمد ملحم، أبو سمية، حسن عثمان، صباح الموسوي ، خالد الجاف ، د - مصطفى فهمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، محمد الياسين، رافع القارصي، كريم السليتي، محمد العيادي، وائل بنجدو، سامر أبو رمان ، كريم فارق، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، فتحي العابد، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، إسراء أبو رمان، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، رشيد السيد أحمد، المولدي الفرجاني، محمد يحي، عبد العزيز كحيل، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، ماهر عدنان قنديل، بيلسان قيصر، رمضان حينوني، سعود السبعاني، صفاء العراقي، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، طلال قسومي، مجدى داود،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز