البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الإعلام السَوُ بيجيب لأهله الفضيحة

كاتب المقال ياسر سليمان - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4194


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لقد عنونت مقالى باللهجة المصرية عامداً ليتوافق مع مثل مصرى شهير ومعنى العنوان بالفصحى هو "إعلام السوء هو من يجلب لنفسه ولأهله الفضيحة" ..والمثل المصرى هو : "العيل السو بيجيب لأهله اللعنة".

وقبل أن أبدأ مقالى أجد من الواجب على وعلى جميع العاملين فى جريدة "الإسماعيلية برس" أن نتقدم بإعتذاراً لأهلنا وأشقائنا فى العراق وفى بلاد الشام نيابة عن بعض المنتسبين لمجال الصحافة والإعلام فى هاتين الدولتين الشقيقتين عن ذنب لم نقترفه ولكن لأن ما نشرته الجريدة منذ يومين كان سبباً فى تلك الضجة المفتعلة بسبب جهل بعض العاملين فى الصحف والمواقع الإخبارية فى تلك الدول بدون مبرر.

فالجريدة قد قامت منذ يومين بعمل حوار مع البولندية "آنيا ليوسكا" والتى نجحت بالتأكيد فى هز عروش الأنظمة العربية المرتشعة والمرتابة والتى ينطبق عليها المقولة الشهيرة : "يكاد المريب أن يقول خذونى" ، وقد نشرت الجريدة جزءاً من الحوار فقط بعد مراجعته والتدقيق فيه وحذف ما يتوقع أن يكون له تأثير عكسى من ألفاظ أو عبارات غير لائقة.

وقد كشف هذا الحوار بعد نشره أو الإشارة إليه فى أكثر من ألف موقع عربى ما بين جريدة الكترونية أو موقع إخبارى خلال 24 ساعة فقط من نشرنا له بأن الإعلام العربى أصبح يحتاج لعملية تطهير عاجلة قبل أن يسقط ويتحول إلى إعلام جدلى وفوضوى يخاطب الغرائز الجنسية والعصبية فقط ، وذلك بسبب إستغلاله من بعض الجهات فى تصفية حسابات سياسية أو بسبب سوء إدارة المشرفين عليه والغير مؤهلين وهمهم الأول هو الربح المادى فيخاطبون الغرائز الجنسية أو العصبية من خلال وضع عنوان مبهر لجزء غير مهم فى الخبر وفى أحيان أخرى وضع عنوان لا علاقة له بالخبر.

وأكرر بما تمت كتابته فى بداية الحوارالمشار إليه مع البولندية "آنيا ليوسكا" بأننا لم نجرى الحوار - والذى قد يراه البعض غير أخلاقى - إلا لهدف واحد فقط وهو تنوير الناس وإخراجهم من دوامة الإشاعات والأخبار الكاذبة ، والتى يتفنن فيها اليوم غالبية العاملين فى هذا المجال بهدف تصفية الحسابات السياسية أو بهدف الربح المادى عن طريق زيارة عدد القراء.

وسأذكر هنا رؤيتى الإعلامية للحدث حتى يتثنى للقارئ العربى معرفة مدى ما وصل له غالبية العاملين فى المجال الصحفى والإعلامى من تدنى وإسفاف :

أولاً : قبل نشر الحوار كانت الصحف والمواقع الإخبارية تتبارى فى فبركة وتلفيق الأخبار حول أخبار البولندية "آنيا ليوسكا" من حيث زيارتها لبعض الدول العربية والتأكيد على حصولها على تأشيرة دخول لتلك الدول وأقرب مثال على هذا هو الإخبار التى تواترت حول حصولها على تأشيرة لدخول مصر والتى روجت لها الصحافة اللبنانية والصحافة المغربية التابعة أو الموالية للإخوان كنوع من الحرب الإعلامية ضد "السيسى" ، وأيضاً الأخبار التى تواترت حول قضائها خمسة أيام فى العراق كنوع من الحرب الإعلامية ضد "المالكى" .. الخ .. وللأسف كانت غالبية المواقع الإخبارية المستقلة والمحايدة تنقل وتنشر الأخبار من تلك الصحف والمواقع الموجهة - والتى إفتقدت المهنية برغم شهرتها - بدون تمحيص مما أعطى للموضوع زخماً أكبر من حجمه ، بالإضافة لمشاركة الشبكات الإجتماعية فى تلك الفعالية الغريزية بقوة ، مما أرغم بعض الأنظمة العربية ووزارات خارجيتها لأن ينبطحوا إنبطاح "دونكيشوت".

ثانياً : قمنا بنشر بعض الأخبار نقلاً عن بعض الصحف اللبنانية مفاده بأن "آنيا ليوسكا" قد حصلت على تأشيرة دخول لمصر ونشر غيرنا ، ولم نجد بعدها أى تعليق رسمى على هذا الخبر من المسؤولين فى مصر بالنفى أو الإيجاب ..
وحينها لم نجد مفر من أن نكتشف الحقيقة بأنفسنا برغم "قذارة" المهمة لأنه كان هناك هدف أسمى وهو إخراج الناس من "دوامة الهلوسة الإعلامية" والتى من المؤكد أن هناك جهات ما تتحكم فيها لتغييب الناس وشغلهم عن أمور أهم ولأسباب سياسية.

ثالثاً : بعد نشر الحوار تم إستغلال الحوار من بعض الصحف والمواقع الإخبارية العربية للحصول على مكاسب سياسية أو معنوية أو ضرب بعض الأطراف كما يقال "تحت الحزام" .. فمثلاً عشرات الصحف والمواقع الإخبارية الأردنية عنونت خبر الحوار بـ"آنيا ليوسكا" : لم أزر أي دولة عربية وأصدقائي في الأردن رحبوا بي" مما أصاب قطاع كبير من القراء الأردنيين بالغضب من هذا العنوان بسبب عبارة "أصدقائي في الأردن رحبوا بي" ، وأعتقد بأن مبتكر هذا العنوان وهو أردنى لم يفكر للحظة فى معناه.

رابعاً : بالنسبة للصحافة المصرية وما أدراكم ما الصحافة المصرية فكان الشئ اللافت للنظر هو أن الصحف والمواقع الإخبارية المصرية والتى أشارت للحوار كانت تعد على أصابع اليد وربما سبب ذلك يرجع إلى أن من أجرى الحوار هو موقع إخبارى مصرى إقليمى ولو كان من مواقع "أصحاب ملايين الإنفتاح والإنبطاح" المصرية أو كان ينتمى لدولة أخرى عربية كانت أو أجنبية لتضاعف عدد تلك الصحف والمواقع عشرات المرات ، وأيضاً ما تعجبت له هو أننى عند تصفحى للأخبار التى أشارت للحوار وجدت أن جميع الصحف والمواقع الإخبارية العربية الغير مصرية قد إلتزمت بمهنية النقل وذكرت أننا مصدر هذا الحوار ، ولكن بعض الصحف والمواقع الإخبارية المصرية هى فقط التى لم تلتزم بالمهنية وللأسف هى مواقع ذات شهرة.

ومن ضمن هذه المواقع موقع "إيجى برس" الإخبارى المصرى والذى تلاعب فى نص الخبر وحوره بطريقة يفهم منها القارئ أنه هو صاحب هذا الحوار ولم يذكر إسم "الإسماعيلية برس" من قريب أو بعيد وقد نشر الخبر عدة صحف ومواقع
إخبارية أخرى نقلاً عنهم وتم الإشارة بالمعنى إلى أنهم هم أصحاب هذا الحوار أى "إيجى برس" ، وقد خاطبنا أدمن صفحة هذا الموقع على "الفيس بوك"
لتصحيح هذا الخطأ فكان رده بارداً وسطحياً فقال : "سوف نهتم بذلك في الفترة المقبلة" !!! .. كأن تصحيح أى خبر يحتاج لمجهود جبار ووقت طويل !!.

وكان من أغرب وأعجب تلك المواقع موقع "25 يناير" الإخبارى المصرى والذى نشر خبرين حول الحوار بنفس النصوص مع إختلاف العنوان وكاتب الخبر ، فالأول تم نشره بإسم "محمد طنطاوى" تحت عنوان " "ليوسكا فتاة”المضاجعة”تكشف حقيقة اصابتها بالايدز و تتمنى زيارة مصر لقوة و عظمة رجالها" .. وقد إحتذى فيه كاتب الخبر بنهج موقع "إيجى برس" بعدم ذكر إسم المصدر ، والثانى تم نشره بإسم "محمد سامي" تحت عنوان : "ليوسكا فتاة " المضاجعة " تكشف علاقتها بـ "بشار" و الايدز" .. وقد إلتزم الثانى بالمهنية فذكر فى أخر الخبر إسم المصدر ولكنه وضع عنواناً لا صلة له بالحوار وهو دس إسم "بشار الأسد" فى الموضوع بدون مناسبة" .. وقد قمنا بمراسلة الجريدة للتصحيح ولم ترد علينا حتى الآن.

وكانت أكثر تلك الصحف إحتراماً هى "جريدة البشاير" المصرية والتى عندما خاطبناها كان ردها حضارياً وراقياً وملتزماً بالمهنية.

وأكثر ما أصابنى اليوم بالضحك ولكنه ضحك كالبكاء كما يقولون هو التصريح الذى أدلت به النائبة العراقية عن قائمة متحدون "وحدة الجميلي" للصحافة العراقية وقالت فيه : "إن المعلومات التي حصلت عليها تدل على وصول المنكرة "آنيا ليوسكا" إلى الأراضي العراقية بعد منعها من دخول السعودية والأردن وتركيا ولبنان .. معربة عن عدم معرفتها ما إذا كانت الحكومة العراقية قد سمحت لتلك الممثلة بالدخول أو أن ذلك تم بطرق أخرى والجهة التي سهلت لها ذلك .. ورجحت أن تكون ليوسكا قد حصلت على تأشيرة دخول من وزارة الداخلية العراقية بسبب ضعف التنسيق بين الجهات التنفيذية ومبينة أن ليوسكا موجودة داخل الأراضي العراقية في مكان غير محدد".

فالسيدة "الجميلى" حصلت .. ولا تعرف .. ورجحت .. وبينت .. وهى لا تمتلك مستنداً واحداً وكلها أقوال مرسلة بالرغم أن الحكومة العراقية نفت نفياً رسمياً دخول البولندية "آنيا ليوسكا" لأراضيها ، بالإضافة إلى أن صاحبة الأمر أنكرت الواقعة وهى ليس من مصلحتها أن تنكر الواقعة فى حالة حدوثها.

خلاصة القول بأن الله إبتلى هذه الأمة بثلاثة موبقات : "إعلام فاسد وأنظمة مرتعشة وساسة فاشلين" .. ولكى الله أيتها الشعوب العربية !!!.

-----------
ياسر سليمان
رئيس تحرير جريدة الإسماعيلية برس


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

وسائل الإعلام، المواقع الالكترونية، الكذب، الأخبار الكاذبة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-10-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، كريم فارق، محمود فاروق سيد شعبان، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، أحمد الحباسي، محمد اسعد بيوض التميمي، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد علي العقربي، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، عواطف منصور، علي الكاش، حسن الطرابلسي، رمضان حينوني، صالح النعامي ، فتحي الزغل، خالد الجاف ، مراد قميزة، طلال قسومي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، د- محمد رحال، صفاء العربي، جاسم الرصيف، منجي باكير، محمد عمر غرس الله، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، د - مصطفى فهمي، العادل السمعلي، سلام الشماع، د. عبد الآله المالكي، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، حسن عثمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حميدة الطيلوش، طارق خفاجي، عبد الله الفقير، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، صلاح الحريري، صفاء العراقي، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، بيلسان قيصر، محمد شمام ، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، محمد العيادي، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إياد محمود حسين ، أنس الشابي، سامح لطف الله، رافد العزاوي، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، سليمان أحمد أبو ستة، رافع القارصي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، فهمي شراب، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، كريم السليتي، المولدي اليوسفي، صباح الموسوي ، محمود طرشوبي، د - الضاوي خوالدية، عمر غازي، مجدى داود، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، عبد الغني مزوز، المولدي الفرجاني، رحاب اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، رشيد السيد أحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة