البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفلسطينيون المغضوب عليهم

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5525 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بات الفلسطينيون في كل مكان يشعرون بالنحس، ويفقدون التفاؤل في كل شئ، ولا يأملون خيراً من أحدٍ، فقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وانقلب عليهم الأقربون، وابتعد عنهم الخائفون، وتولى عنهم الأخوة والمحبون، وبات أنصارهم يفرون ويتخلون، ويعدون ولا يوفون، بل يضيقون ولا يوسعون، ويضطهدون ولا يتسامحون، ويظلمون ولا يعدلون، ويفرقون ولا يساوون، ويلتزمون ويبالغون، وينفذون ويغالون، فقد مضت ذاتُ السياسات القديمة، وتواصلت المعاملة السابقة، بذات الخشونة والقسوة، وإن بدا منفذوها أكثر رقة، وأقرب رحمى، وألين لهجة، وكأن الأسبابَ تعددت، إلا أن المعاناة بقيت واحدة.

إن واقع الفلسطينيين خارج أرضهم بقي على حاله لم يتغير ولم يتبدل، فلا حكوماتٍ تقبل بهم، ولا قوانين تتسع لهم، ولا جوازتِ سفرهم تُحترم، ولا كفاءاتهم تُقدر، ولا علومهم تُقدم، ولا شهاداتهم تُوظف، ولا عمالتهم تُفضل، ولا مريضهم يُعالج، ولا فقيرهم يُساعد، فلا شئ فلسطيني يُميز أو يُقدر ويُحترم، فقد قست قلوبُ الحكوماتِ العربية على الفلسطينيين فهي كالحجارة أو أشد قسوةً، فأصبحوا معهم جامدين قساةً عتاةً غلاةً غلاظاً لا يرحمون، وكأنهم جميعاً من بعضهم يتعلمون، ولدى أستاذٍ واحدٍ يتتلمذون، فالفلسطيني أجربٌ مريضٌ، غريبٌ لا يزوج، منافسٌ لا يسمح له بالعمل، غريب الأطوار شاذ الطباع فلا يساكن ولا يجاور، ولا يدفن موتاهم في مقابرهم، ولا يسمح له بالسفر، ولا بالحصول على تأشيرة دخولٍ إلى بلادهم، ولو كان الداعي إليها علاجاً أو دراسة أو مروراً إلى مكانٍ آخر.

لن أتحدث عن وثيقة السفر المصرية التي تمنحها السلطات المصرية لأبناء غزة، والتي كانت يتيمةً ليئمةً فلا يوجد وثائقٌ أو جوازاتٌ أخرى تنافسها، ما جعلها دامغةً لأنباء غزة، وعلامةً فارقة في حياتهم، وشراً لا غنى عنه، وقد كانت وما زالت عنوان الذل والهوان، ورمز الإهانة والعذاب، وجواز المرور إلى طوابير الانتظار، وحافلات الترحيل، وأقسام الشرطة، فما إن يراها ضباط وعناصر الأمن العام في المطارات والمعابر والحدود، حتى تغيب ابتسامتهم، وتنعقد التكشيرة على شفاههم، وتتعضن جباههم غضباً، وتتمعر وجوههم استعداداً للثورة، فحامل الوثيقة فلسطيني من غزة، وكأنه عدوٌ قد اقترب، وخصمٌ قد بدا، يلتفون حوله، ويتعاونون عليه، وترتفع أصواتهم في وجهه، وتتنوع مسباتهم وشتائمهم، يتبارون في الإساءة إليه، والتطاول عليه، دون مراعاةٍ لسنه إن كان عجوزاً رجلاً أو امرأة، ولا يبالون إن كان من بين المنحوسين أطفالاً صغاراً أو رضعاً، فكلهم عندهم فلسطيني ملعونٌ ومغضوبٌ عليه، يجب البراءة منه والتنكيل به.

استبشر الفلسطينيون خيراً بالثورات العربية، وظنوا أنها طود النجاة بالنسبة لهم، وأنها ستخفف من معاناتهم، وستقف إلى جانبهم، وستساوي بينهم وبين مواطنيهم، ولن تواصل معهم سرمدية العذاب التي بدأها حكامهم، وطبقتها بدقةٍ وأمانة أجهزتُهم الأمنية، إلا أن أول من دفع ثمن الثورة، واختنق بنسائم الربيع العربي هم الفلسطينيون في مخيماتهم، وهم اللاجئين منذ سنوات، والمقيمين منذ النكبة، الذين شاركوا سكان البلاد حياتهم، وشاطروهم في إعمار بلادهم، وتعليم ناشئتهم، وكانوا معهم في النهوض باقتصاد بلادهم وتطوير حياتهم، وامتزجوا بهم مصاهرةً وسكناً وجيرة، حتى باتوا أسرةً واحدةً، وشعباً واحداً.

ولكن الثورات العربية أشعلت الأرض ناراً تحت أقدام الفلسطينيين، وألهبت ظهورهم بسياط التهجير والترحيل، وآذنت لهم بوجوب النزوح من جديد، فدمرت مخيماتهم، ونهبت بيوتهم، وخربت محلاتهم ومتاجرهم، وأجبرتهم على المغادرة، صغاراً وكباراً، نساءً ورجالاً، أغنياء وفقراء، مقيمين ووافدين، وأصابتهم بمصيبةٍ تفوق مصيبتهم، وجرحت جرحهم الغائر، ونكأت آلامهم التي ما سكنت، ومزقتهم في شتات الأرض، ينصبون خياماً جديدة، ويدقون في الأرض أوتاداً أخرى، مسافرين يبحثون عن مسكنٍ ومأوى جديد.

الفلسطينيون كانوا أول من دفع ثمن استعادة الشعب الكويتي لأرضه، وحملوا تبعاتِ قرارٍ لا شأن لهم به، إذ لم يستشاروا ولم يستأذنوا، ولكنهم إثره طردوا بمئات الآلاف، وتشتتوا في جنبات الدنيا الأريع، فخسروا بيوتهم وممتلكاتهم ووظائفهم ومستقبل أولادهم.

وفي العراق دفع الفلسطينيون الثمن غالياً، وأدوا فاتورة النظام العراقي الجديد، إذ اعتدت المليشيات العراقية عليهم، وغزت تجمعاتهم، وشتت شملهم، وقتلت شر قتلةٍ المئاتِ منهم، قتلاً بالسكاكين والفؤوس، وبقراً للبطون واستخلاصاً للأعضاء وهم أحياء، ثم ألقت بمن بقي منهم على الحدود، دون مأوى ولا رعاية، ليلقوا حتفهم في شتاتٍ جديدٍ ومهجرٍ آخر، متسولين بأطفالهم وعجائزهم، منتظرين محسنٍ أوروبي أو كندي أو استرالي، يلتقطهم من الصحراء، وينقلهم إلى عمق بلاده، لاجئين وافدين، علهم ينسون وطنهم، ويتخلون عن حلمهم.

أما في ليبيا فإن أول المكرهين على المغادرة كان الفلسطينيون، حملوهم بقايا متاعهم، وشطبوهم من سجلاتهم، وسرحوهم من أعمالهم، وجردوهم من كثيرٍ من خصوصياتهم، ولم يلتفتوا إلى طول معاناتهم، وبؤس أحوالهم، وضيق حياتهم، بل قالوا لهم برعونةٍ وقسوةٍ وفجاجةٍ، ارحلوا عن أرضنا، فأنتم لكم دولة وعندكم وطن.

وفي سوريا عانى الفلسطينيون أكثر من غيرهم، وتكبدوا معاناةً أشد مما لاقاها غيرهم، إذ أصبحت مخيماتهم قفراً يباباً، لا سكان فيها، ولا حياةَ عامرةً تحييها، وهم كانوا فيها أعزةً كراماً، لهم بيوتهم وعندهم أعمالهم، ولدى كثيرٍ منهم مشاغلهم ومتاجرهم ومهنهم الخاصة، يعولون أسرهم، ويتضامنون مع شعبهم، ولكن بيوتهم في سوريا سرقت وحرقت، ومساكنهم دمرت وخربت، وقد كان بالإمكان تجنيبهم الصراع، وإقصاءهم عن المعركة، فهم ضيوفٌ لاجئون، لا يقاتلون ولا يواجهون، وإنما يحترمون ويقدرون، ولكن الطامةُ كانت عليهم، والمصيبة حلت بديارهم، فشردوا وطردوا إلى حيث لا مكان، ولا موئل ولا مضيف، ولا مساند ولا معيل، ولا راعي ولا كفيل.

لا يعتقدن أحدٌ أن الفلسطينيين ليسوا مع تطلعات الشعوب العربية، أو أنهم لا يؤيدون إخوانهم العرب في الثورة من أجل استعادة حقوقهم، وتحقيق العدالة التي غابت، والمساواة التي فقدت، وبسط العدل الضائع، والحق الحائر، بل إن الفلسطينيين أكثر من يؤمن بحق الشعوب في حريتها وكرامتها، وحقها في استقلال قرارها وسيادة نظامها، وعزة مواطنيها، وحقهم في أن يكون لهم عملٌ ومسكن، وكرامةٌ وحقوق، فقد ولى زمن الاستعباد، وانتهت عهود التبعية، فلا مكانٍ لحزبٍ قائدٍ ولا لزعيمٍ خالد، إنما الوطن للجميع، والأرض لأهلها، هم فيها جميعاً شركاء في الحكم والإدارة، وفي النعم والخيرات.

هل نصدق فعلاً أننا ملعونين، أو أننا منحوسين، أو أننا مرضى بالجرب، يخاف منا الناس، وتبتعد عنا الدول، أو أننا شعبٌ مغضوبٌ عليه، ومحكومٌ عليه بالعذاب والمعاناة والترحال، تتآمر علينا الدول، وتتحكم في حياتنا الحكومات، فيتساوون عرباً وغرباً، وإلا فما الذي يصيبنا، وما تفسير ما يلحق بنا، فما من أرضٍ نطأها حتى نُرحَّلَ عنها، ونطرد منها، ونحرمَ مما تعودنا عليه، ونجرد مما بتنا نملكه، ألسوءٍ فينا، أم لعيبٍ عندنا، أم أنها لعنةٌ موروثة، يحملها جيلٌ ويورثها آخر.

لكن الفلسطينيين الذين ابتلاهم الله بشر أهل الأرض، وجعل مصيبتهم مع اليهود أعتى الخلق وأسوأ الأمم، ممن اتسخ ماضيهم، واسودت صحائف حاضرهم، فكانوا أسوأ احتلال، وأشرس قوة، قد صبروا على محنتهم معهم، وثبتوا أمام الابتلاء وواجهوا وقاتلوا، وما أصابهم من المواجهة سقمٌ، ولا لحق بهم من الموت ألمٌ، وما شعروا يوماً أنهم وحدهم، أو أنهم أضعف من خصمهم، أو أقل حيلةً منه، بل كانوا منه أقوى، وعليه أجرأ، وأمامه أثبت، وسيبقون على حالهم معتزين بقلسطينيتهم، ولن يتخلوا عن هويتهم، ولن يتنازلوا عن جنسيتهم، وسيصبرون على المعاناة، وسيتحملون الضيم، ويقينهم بأن عبيد الظلم، وغلمان التعذيب، سيرحلون وسيذهبون مع المحتل عندما يرحل، فهم وإياه الضالون والمغضوبُ عليهم، أما الفلسطينيون والعرب المسلمون، فهم خير الأمم، وشامة الخلق في كل وقتٍ وحين.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطبن، الفلسطينيون ف الشتات، الغربة، الإظطهاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-04-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، د - صالح المازقي، محمد يحي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، كريم فارق، صفاء العراقي، العادل السمعلي، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، ماهر عدنان قنديل، محمد أحمد عزوز، د.محمد فتحي عبد العال، محمد الطرابلسي، صباح الموسوي ، صلاح المختار، ياسين أحمد، المولدي الفرجاني، أبو سمية، يحيي البوليني، د. خالد الطراولي ، سلام الشماع، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، طلال قسومي، سامح لطف الله، نادية سعد، د. أحمد محمد سليمان، عواطف منصور، د - عادل رضا، حسن عثمان، بيلسان قيصر، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، صفاء العربي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد العيادي، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، جاسم الرصيف، محمد الياسين، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، رافد العزاوي، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، حميدة الطيلوش، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، علي عبد العال، منجي باكير، د- محمد رحال، عمر غازي، د - محمد بنيعيش، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، فهمي شراب، محمود طرشوبي، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد العزيز كحيل، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، صلاح الحريري، عراق المطيري، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، مراد قميزة، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، سامر أبو رمان ، سيد السباعي، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، كريم السليتي، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، سلوى المغربي، رمضان حينوني، سفيان عبد الكافي، مجدى داود،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز