البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نداء استغاثة من أبناء قطاع غزة

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - غزة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4690 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا تكادُ دولةٌ في العالم تخلو من مشكلة البطالة، حتى أكثر دول العالم تقدماً وثراءً ورخاءً فإنها تعاني من أزمة البطالة التي تتفشى وتزداد، ولا تكاد تتراجع حتى تعود أسوأ مما كانت، رغم الحلول الجذرية التي توصف، والبرامج العملية التي تنفذ، ومساعي الحكومات الجادة لامتصاص جيوش الخريجين والعاطلين والباحثين عن العمل، فضلاً عن النشاط الواسع والكبير لرجال الأعمال ومشاريع الاستثمار والشركات الخاصة، إلا أن هذه الجهود كلها تقف عاجزة أمام معضلة البطالة، التي أصبحت شبحاً يطارد كل مواطن، ورعباً يلاحق كل إنسانٍ يبحث عن عملٍ أو وظيفة، لهذا تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة مواجهة هذا الخطر الداهم، وتحديه بالإرادة الجادة، والبرامج العملية الماصة المنتجة.

إلا أن العاطلين عن العمل في كثيرٍ من الدول يجدون عوناً من حكوماتهم، ومساعداتٍ حقيقية من مؤسسات بلادهم، فلهم ميزانياتٌ خاصة، تصرف لهم منها رواتبٌ شهرية، ومساعداتٌ دورية، وأخرى طارئة للعلاج والدراسة، كما تخلق لهم الحكوماتُ وظائفَ عامةٍ وخاصةٍ، برواتب جيدةٍ ومغريةٍ أحياناً، أو تساعدهم في فتح مشاريعَ صغيرة أو متوسطة، تمكنهم من الانطلاق والعمل المنظم، فلا يشعرون بالضيم، ولا يشكون من الحاجة، ولا يعانون من حرمان، ولا يخجلون من زوجاتهم، ولا يكتئبون من طلبات أطفالهم، ولا يهربون من دائنيهم، ولا يخشون من الطوارئ والمفاجئات، فالحكومة كفيلة بأن تقيل عثراتهم، وأن تستر عيوبهم، وتغطي كل احتياجاتهم، وتلبي ما يستجد عندهم ولهم من مطالب.

أما قطاع غزة فالوضع فيه مختلفٌ ومغاير، فالبطالة فيه متوحشة وقاسية، والحاجة فيه ملحةٌ وكثيرة، ومستلزمات الأطفال وطلاب المدارس والجامعات مرهقة، وفرصُ العمل ضئيلة، والعاملون أقل، والحصار خانق، والعقاب شامل، وقدراتُ الحكومة محدودة، والمؤسساتُ الخاصة قليلة، وحركة رأس المال فيه قد تكون معدومة إلا في آخر الشهر وأيامه الأولى، حيث توزع على بعضهم رواتبٌ محدودة، فتنشط الأسواق وتتحرك عجلة البيع والشراء، ما يحسن من الأوضاع العامة شكلاً، ويخدر النفوس أملاً، ولكن السكرة سرعان ما تزول، ويعود المواطنون إلى مرارة الحسرة، وألم الفقر والحاجة، انتظاراً لنهاية شهرٍ جديدٍ وراتب آخرٍ هزيل، وحركةٍ محدودةٍ وتبادلٍ تجاريٍ ضعيف.

آلافُ العائلاتِ في قطاع غزة ميسورةٌ مستورةٌ متعففة، تخفي حاجتها، وتعض على جراحها، وتسكت على آلامها، لا تئن ولا تصرخ، ولا تضج ولا تفزع، ولا تثور ولا تغضب، فهي تدرك أنها ما زالت تعاني من الاحتلال، الذي حرمها من فرص العمل والاستثمار، ومنعها من الصناعة والزراعة ومزاولة مختلف المهن والحرف، فضلاً عن أنه خرب أرضهم، ودمر بنيانهم، وقتل رجالهم، وأصاب الآلاف منهم بعاهاتٍ مستديمةٍ، أقعدتهم ومنعتهم من العمل، وجعلت من كثيرٍ منهم عالةً إلى الأبد، ولكن هذا الكبرياء لا يستطيع أن يخفي حقيقة الحال، فعزة المواطنين التي صنعت النصر لا تكفي لأن تستر حجم المعاناة، ولا أن تطمس آثارها ومظاهرها، ولا أن تعوض عن الحاجات والضرورات الملحة.

قطاع غزة الصغير في مساحته يكتظ بقرابة مليوني مواطنٍ فلسطيني، ينتشرون على شريطه الضيق الذي يمتد بطولٍ لا يزيد كثيراً عن أربعين كيلومتراً، يعاني أغلبهم من ضيق ذات اليد، والفقر والبطالة وانعدام فرصة العمل، ولكنهم يتطلعون جميعاً لأن تكون لكلِ مواطنٍ منهم مهنةً أو حرفةً أو وظيفة، فهم يؤمنون بقدسية العمل، ويقدرون اليد العاملة، ويكرهون أن يكونوا بطالةً أو عالةً على أحد، ولعلهم يكرهون وظيفة البطالة التي استحدثت لهم، وجعلت آلاف الشباب يتنافسون عليها، رغم أنها وظائفٌ وضيعة، وأجورها قليلة ومتدنية جداً، إلا أن الحاجة تدفعهم للقبول بها، والسعي لنيلها والاستفادة منها.

لا يتحمل الاحتلال وحده مسؤولية الأوضاع في قطاع غزة، ومعاناة شبابها ورجالها، وانعدام وظائفهم وتدمير مصالحهم، وإن كان هو سببُ كلِ مصيبةٍ، وعلةُ كلِ مرضٍ، إلا أن القيادة الفلسطينية تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية، فهي المكلفة بإدارة شؤون المواطنين ومتابعة احتياجاتهم، وعليها يقع عبء ومسؤولية خلق وظائف لآلاف الخريجين الشباب، وإيجاد فرص عملٍ لآلافٍ آخرين من الموظفين والعمال والحرفيين وأرباب الأسر، فأبناء قطاع غزة ليسوا بحاجةٍ إلى كسرةِ خبزٍ أو بعض مالٍ ينفقونه في يومٍ أو أكثر، كما أنهم لا يقبلون الصدقة والإحسان، وإنما هم في حاجةٍ إلى وظيفةٍ دائمةٍ وعملٍ مستديم، وإلى حرفةٍ أو مهنةٍ تدر عليهم ما يكفيهم ويغنيهم عن السؤال، ولديهم من القدرة والطاقة ما يكفيهم للقيام بأي مهمة، وللنجاح في أي عملٍ، والتميز في أي وظيفة، وقد سبق لمئات الآلاف من أبنائهم العمل في دول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية، فأبدعوا فيها وتميزوا عن غيرهم، وكان لهم فضلٌ كبير في رفعة البلاد وتطويرها وتحديثها، ما يؤكد أن أبناء قطاع غزةٍ أكفاء ونشطاء ومهرة.

إنها استغاثةٌ من الأعماق، نابعة من كل بيتٍ فلسطينيٍ حرٍ كريم، إنها بلسان كل شابٍ قد أنهى دراسته الجامعية، ويطمح أن يلتحق بوظيفةٍ أو عملٍ يبني بها مستقبله، بل إنها استغاثةٌ من كل أمٍ فلسطينية قلقة على أولادها، وتخاف عليهم من غول الفقر وذل الحاجة، وإنها استغاثةٌ من كل زوجةٍ تغار على زوجها وتحرص على كرامته، وإنها دعوةٌ من كل شابةٍ عروسٍ تطمح أن يكون لها بيت يؤيها وزوجها، ويكون لها ولأولادها دفئاً، فيه أثاثٌ بسيطٌ يزينه، وألعابٌ قليلة يلهو بها أطفالها، إنها استغاثة إلى كل عربيٍ ومسلمٍ غيور، لأن يستثمر في غزة، ويفتح مشاريعاً على أرضها، تشغل أبناءها، وتستر بيوتها، وتعود عليهم بالنفع والفائدة، وتساهم في رباطهم وثباتهم على أرضهم، وإن أرض غزة طيبة، والاستثمار فيها مجدي، والعمل فيها مربح، والخير فيها عميم، والتجارة فيها ومع أهلها وأبنائها بركة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

غزة، فلسطين، المعاناة الإقتصادية، الوضع بغزة، الإحتلال، البطالة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عزيز العرباوي، رمضان حينوني، سلام الشماع، عمر غازي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مصطفى منيغ، د. أحمد بشير، نادية سعد، سامر أبو رمان ، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، سلوى المغربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، عبد الغني مزوز، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، رضا الدبّابي، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، د.محمد فتحي عبد العال، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، أحمد ملحم، مصطفي زهران، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، محمد الطرابلسي، أبو سمية، د - المنجي الكعبي، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، صفاء العراقي، جاسم الرصيف، خالد الجاف ، محمد شمام ، وائل بنجدو، عمار غيلوفي، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، رافع القارصي، د. أحمد محمد سليمان، سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، محمد يحي، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، صالح النعامي ، سامح لطف الله، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، سيد السباعي، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، فتحي الزغل، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، الهيثم زعفان، أنس الشابي، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، د. طارق عبد الحليم، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، عواطف منصور، كريم فارق، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، محمود سلطان، فتحـي قاره بيبـان، بيلسان قيصر، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، إياد محمود حسين ، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بوادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز