البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سكت ألفا... ونطق عنفا

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5585


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


انتظرت طويلا مساء السابع والعشرين من شهر جانفي الجاري وكنت متشوقا لم سيعلنه عقب أحداث الذكرى الثانية لثورة 25 جانفي 2011 التي استغلتها الجماهير المصرية للتعبير عن خيبة أملها في حكم أول رئيس مصري منتخب. نزل شباب الثورة إلى شوارع وميادين كل المحافظات وساءت الأمور في بورسعيد بعد قرار محكمة الجنايات إحالة أوراق 21 متهما متورطين بقتل أكثر من 70 شاب من أنصار النادي الأهلي...

خرج الرئيس محمد مرسي على كل القنوات المصرية، متجهم الوجه، مقطب الجبين، حاد النبرة، قليل الحركة وهو يقرأ كلمة كتبت بكل عناية، ليهدد ويتوعد شعبه بكل وضوح وصراحة... تابعت هذه الكلمة/الومضة بكل تركيز وانتباه من بدايتها إلى نهايتها؛ وما كاد الرئيس مرسي ينهي "خطابه" حتى انتابتني مشاعر مختلفة... للوهلة الأولى شعرت بذات مرارة نكسة 1967 عندما كنت شابا. كانت كلمة الرئيس مرسي أول نكسة حقيقية عرفتها الثورة المصرية، جعلتني أتمنى لو أنّ سيادته مضي في صمته، لعل ذلك كان أفضل من تصعيد لهجة التهديد والوعيد التي وضعت مصداقية الرئيس، بشكل مباشر في غفلة منه شخصيا ومن مستشاريه على محك المسؤولية السياسية والقيادة الفعلية على أرض الواقع.

برأيي المتواضع، ما كان من الضروري يا سيادة الرئيس أن تلجأ إلى تفعيل قانون الطوارئ، مشفوعا بحظر التّجوال في كل من السويس وبور سعيد والاسماعيلية. في ظرف ثوري ملتهب بعواطف الثكالى والمكلومين، تصاب المحافظات التاريخية الثلاثة ويحكم على أهاليها بالسجن الجماعي؛ وهم من هم من الفداء والشهادة والتضحية والبطولات التي أدرجت في مقرراتنا أيام كنّا في المدارس الإعدادية والثانوية... نعم سيدي الرئيس، لقد درسونا هنا في تونس صمود أهالي السويس ومقاومة أبطال بورسعيد والإسماعيلية أثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956... تاريخ الأمجاد الذي جرى في عروق كل عربي مجرى الدم ونقش في الذاكرة الجماعية للأمة العربية وسيظل حيا أبد الدهر...

تمنيت يا سيادة الرئيس مرسي لو أني لم أشاهد كلمتك التي كنتم فيها كمن سكت ألفا ونطق عنفا... وعيناك تقطران غضبا وسبابة يد اليمنى تهدد في تناغم مع كلمات جافة، تتوعد شباب الكنانة الثائر... والله لو لم أكن أعلم موضوع خطابك، لاعتقدت أنّ مصر قد تعرضت إلى عدوان خارجي. كم تمنيت يا سيادة الرئيس لو أنكم حافظتم على قناع الإخوان المسلمين وبسمتهم المحنطة التي يدارون خلفها كل مشاعرهم، ليربكوا بها مخاطبيهم... في أعراف السياسة وقواعد البروتوكول، إذا كان الرئيس حانقا أو غاضبا فذاك دليل على خوفه وعتمة رؤيته وعدم تقديره للموقف... وفي حالتكم هذه، خوفكم وتوتركم دليل خوف الجماعة من السقوط والمحاسبة على فداحة الأخطاء التي اقترفتها في حق مصر ولعل أبرزها التّدخل المقنع في الشأن العام عبر بوابة الحديقة الخلفية للحكم...

سيدي الرئيس، لقد اختارتكم الأقدار لحكم مصر في هذا الظرف التاريخي الدقيق والفترة الحرجة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، لكن للأسف الشديد خرجتم طوعا أو كرها من دائرة الحكم إلى دائرة التّحكم دون مراعاة لمن قدّموا أرواحهم رخيصة لكسر طوق التّحكم وإقامة صرح الحكم...

لقد أعدت يا سيادة الرئيس مرسي إلى أذهان كل من تابعوك خطاب أسلافك المخلوعين والفارين وهم في ذرة التهديد وقمة الوعيد وقد أعمى الغضب بصائرهم وسدّ الارتباك آفاقهم... لقد طواهم التاريخ بمساويهم ومحاسنهم التي لم تشفع لهم عند شعوبهم ولم تنجيهم من السقوط وفي النهاية قدّموا للمحاكمة، يا له من خزي في الدنيا ولعل عذاب الآخر أكبر؟...

اسمح لي يا سيادة الرئيس أن اخرج قليلا عن تحاليل العاطفة المدمغجة لم يدونتأمل بروية وعقلانية في شؤون السياسة والعلاقات الدولية... أ لم يدر بخلد مستشاري مؤسسة الرئاسة أن يجنحوا للسلم مع شعب يضم من القيادات والنخب والعلماء في كل التّخصصات ما يجعل العالم العربي وأوروبا وآسيا وأمريكا بقارتيها يجتهد في استقدامهم والاستفادة من خبراتهم الكونية في شتى مجالات العلم والمعرفة؟ لماذا لم يقدم لك هؤلاء المستشرين النصيحة؟ أم أنكم يا سيادة الرئيس تصمون آذانكم وتغمضون عيونكم عمّا يحيط بمصر والعالم العربي من مخاطر ويحاط ضدهما من دسائس؟ أ لم يكن من الأفضل التعامل بالحكمة مع الموعظة الحسنة؟ فما الفرق إذا بينكم وبين سلفكم الرئيس حسني مبارك بعد أن وهب نفسه للأمريكان وقدّم مصر للإسرائيليين الذين لم ولن يتخلوا عن حلمهم التاريخي، إسرائيل الكبرى وعاصمتها القاهرة؟ كيف لم يستشعر مستشاروك خطة إسرائيل لزعزعة الأمن المصري وخلخلة اقتصادها لتتخلف أكثر فأكثر وتضيع فتضيع بضياعها الأمة جمعاء؟...

من الواضح أن بطانتكم المضيّقة يا سيادة الرئيس لا علم لهم بتاريخ الأمم ولم تتجاوز دروسه طبلة آذانهم... فكيف ينصحوك بمعاداة شعبك ويوسعوا بينكما الفتق بالعناد والكبر والتحكم؟ لو أنهم كانوا يحبونك ما نصحوك بفرض حالة الطوارئ ولا بحظر التّجوال ولا بدعوة المعارضة للحوار؛ لقد وضعوا هيبتك ومصداقيتك في نفس الخطاب على محك الواقع السياسي، فاعلم والله اعلم أنّهم قد عجّلوا بسقوطك وهم سيأتون بساعة رحيلك قبل الأجل... لقد أحرجوك أمام شعبك وأمام العالم، خاصة وأنّ رموز المعارضة لن يجلسوا معك على مائدة الحوار الوطني (وهو الأمر المتوقع) إلا بشروطهم وقد لمسوا فيكم ضعف المواقف وعجز الإدارة وعدم احترام العهود واحترام المواثيق... لقد منحهم مستشاروك من حيث لم يعلموا موقف قوة أمام القاصي والدّاني... لقد خانت عقولهم الحيلة وغاب عنها الدهاء السياسي...

كان من المتوقع أيضا أن لا يحترم أحرار السويس وثوار بورسعيد وأبطال الاسماعيلية قانون الطوارئ ولا حظر التّجوال الذي أعلنت عنه وحدّدت شخصيا موعد بدايته، منتصف ليل 27/01/2013، فخرجوا إلى الساحات متحدّين قرارات الرئيس؛ كما ضربت تصريحات جبهة الانقاذ عرض الحائط، دعوتكم للحوار، مشكّكين في صدقتيكم ومصداقيتكم... في شموخ وكبرياء المنتصر في ظل فشل الخصم. لقد حولك مستشاروك في أعين شعبك إلى خصم، يتعين إسقاطه ورحيله ومن ثمة محاسبته... فلا تبحث يا سيادة عن السبب بل ابحث عن مصدر العجب

إنكم يا سيادة الرئيس ورغم حسن نواياكم وحبكم الخير لشعبكم، ما فتئتم من خطاب إلى خطاب، تزيدون أجنحتكم قصقصة وتمضون بظلفكم إلى حتفكم السياسي وأنتم تصبون الزيت على النار... فيا سبحان الله، أ ليس بعض الكراهية الصادقة قد تنجيكم من سخط الله والشعب والتاريخ؛ أفضل إليكم من كثير المحبة الزائفة التي ستوقعكم في غضب الله وسخط الشعب ولعنة التاريخ؟

يا سيادة الرئيس مرسي إنّ زمن حمية الجاهلية قد ولّى وجرّ خلفه كل خطاب عشائري و/أو قبلي... لقد اكتسب الثوار بلدان الرّبيع العربي صفة المواطن وانتزعوا حق المواطنة ولن يقبلوا بأقل من ذلك... والإخوان المسلمون لم يخرجوا من زمنهم الافتراضي إلى زمنهم الفعلي حتى وهم خلف دفة الحكم، يسودون ويصولون ويجولون في أكبر وأعظم بلد عربي عرفه التاريخ البشري القديم والمعاصر والرّهن... فهل تخليت يا سيادة الرئيس عن التّحكم واتجهت إلى الحكم حتى تعدل ولا تظلم فتأمن ولا تخاف فتنام ولا تؤرق... ولا تُسأَلَ عن بغلة عثرت في سوهاج، فما بالك بأرواح شباب أبرياء زهقت هنا وهناك... فلا خاب من اعتذر ولا انهزم، بل انتصر على النّفس والهوى ليكتب عند الله من الشهداء مع اللأبرار والصالحين والأنبياء...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

مصر، الثورة المصرية، الإضطرابات في مصر، محمد مرسي، أحداث بورسعيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 29-01-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أبو سمية، عبد الله زيدان، كريم السليتي، د - الضاوي خوالدية، د. عبد الآله المالكي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، عبد الله الفقير، محمود سلطان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د- محمد رحال، عمر غازي، رافع القارصي، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، علي الكاش، أحمد ملحم، سامح لطف الله، جاسم الرصيف، سيد السباعي، محمود طرشوبي، تونسي، كريم فارق، صفاء العربي، أ.د. مصطفى رجب، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بوادي، خالد الجاف ، صفاء العراقي، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، مصطفى منيغ، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، سلام الشماع، الناصر الرقيق، محمد علي العقربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، د - المنجي الكعبي، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، مجدى داود، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، رافد العزاوي، منجي باكير، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، أنس الشابي، حسن عثمان، حاتم الصولي، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، ياسين أحمد، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، عبد الغني مزوز، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، العادل السمعلي، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، محمد شمام ، د - صالح المازقي، الهيثم زعفان، طارق خفاجي، إياد محمود حسين ، رمضان حينوني، محمد يحي، مراد قميزة، فتحي العابد، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، وائل بنجدو، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، صالح النعامي ، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، علي عبد العال، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صلاح الحريري، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، عراق المطيري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة