البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سمك السلمون (*)

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 12237


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تقديــــــم


كثير من الناس لا يعرف سمك السلمون ولا يعرفون طباعه التي تميّزه عن باقي المخلوقات، في المجتمعات التي يتواجد فيها هذا الصنف من الأسماك حتى وإن كانت مفتوحة على البحار الدافئة. يتميز هذا السلمون بخصائص عديدة، نذكر منها على وجه الحصر: 1/ لون لحمه المائل إلى البرتقالي المشوب بحمرة، تشدّ اللأبصار. 2/ طعمه المتميز الذي يعتبره خبراء الطهي مزيجا من الفواكه والغلال، مما أكسبه الشهرة وجعل منه طبقا فاخرا لا مكان له على موائد الفقراء. أما الميزتان الثالثة والرابعة التين تتفرد بها هذه السمكة عن باقي الأسماك والكائنات، فتتعلقان بما جبلت عليه من شراسة وعناد في فترة التكاثر، يدفعانها للسباحة ضدّ أعتى التيارات المائية. في تلك الفترة تدخل أسماك السلمون في سلوك مناقض للطبيعة والفطرة، فتنطلق في هجرة عكسية، تتحدّى فيها قوانين الطبيعة، بالسباحة ضدّ التيار ومصارعة الصعاب، محاولة اختراق انحدار الشلالات المائية في عناد يفوق درجة الحماقة، يؤدي بغالبتها إلى الهلاك. أما القلّة قليلة الناجية، فهي التي تقع عليها مهمة التكاثر وتجديد الصنف.

أردت من خلال هذا التّقديم الموجز، أن أضع القارئ منذ البداية في سياق منهج التحليل السوسيو-بسيكو-سياسي المقارن في أكثر من وجه، لنفهم جميعا الآليات المحركة للصراعات السياسية والاجتماعية، ممثلة في تعثّر الثورة وانتكاس الديمقراطية في كل من مصر وتونس.

عَرَضَ (**) السلمون Le syndrome du saumon


يعتبر سلوك هذه السمكة غريبا ومنافيا شكلا وموضوعا للغريزة والفطرة، إلا إذا كان ااستثناء يؤكد القاعدة. يعدّ مثل السلوك بين الناس شاذا ومرضيا، مؤديا رأسا إلى التّهلكة؛ ومن يتوخى هذا المسلك من المسلمين واختار أن يصاب تلقائيا بهذه العلّة، يقع في معصية واضحة ومباشرة مع أمر الله تعالى في قوله: "ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة"(1). إلا أنّ فصيلا من البشر عموما والعرب خصوصا، اختاروا طوعا آفة العناد المُهْلِكِ المتجّلي في ظاهرة السباحة ضدّ التّيار، تماما كما تفعل سمكة السلمون إلى أن يقضي عليها إصرارها الجامح.

هذا السلوك الذي أطلق عليه (عَرَضَ السلمون Le syndrome du saumon)، أصاب حكّام العرب قبل ولا تزال عدواه متفشية في الحكّام الجدد بعد الثورات، حيث تتلاحق الأحداث في مسار من التّعقيد المجاني المنبئ بالويل والثّبور.

مواطن العرض


بداية من مصر ومنذ اللحظة التي أصدر فيها الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري في ظل الشرعية الدستورية، تحرّك بغريزة سمكة السلمون، سابحا ضدّ التيار الشعبي الرّافض لهذا الإعلان في رحلة غير مضمونة العواقب، قد تؤدي به وبجماعته وبحزبه إلى تهلكة محقّقة، بعنوان شرعية ثورية انتهت لحظة انتخابه رئيسا للجمهورية وأدائه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية. رغم كل هذا، يصرّ جلالته في عنت وعناد على التّمسك بما لا يقبل به الشعب، متحلّلا من عهوده ووعوده الانتخابية. لقد أفلحت جماعة الإخوان المسلمين، الماسكة بزمام الأمور في مصر من خلال رئيس الجمهورية الرّاجع إلى المرشد العام بالنّظر، في إخراج المعارضة التقليدية، الصامتة عن صمتها وتخلّيها عن (الكنبة) لتتكتل، تلقائيا مع كل أطياف المعارضة من مثقفين وسياسيين ونقابيين... ممن خذلتهم السلطة بشقيها الظاهر والخفي.

في تونس وفي نفس التوقيت، تتصاعد وتيرة المواجهة بين السلطة (المنتخبة) ممثلة في الحكومة المؤقتة وسكان ولاية (محافظة) سليانة، موطن قبيلة أولاد عيّار الذين يطالبون برحيل الوالي (المحافظ)، ممثل السلطة المركزية في الجهة، بعد اتهامه بالعجز والفشل في تحقيق مطالبهم بالتنمية والتّشغيل التي حرموا منها لعقود طويلة. لم تَرُقْ المطالبات الشعبية لحكومة النّهضة التي سلك رئيسها، نفس سلوك سمكة السلمون الذي اتبعه الرئيس المصري. لم أجد تفسيرا مقنعا لموقف السيد حمادي الجبالي ويناصب العداء في تعميم معيب (على الهواء مباشرة)، الثورة والثوار في تونس بقوله: "لا وجود لكلمة dégage في تونس بعد اليوم" لقد أصيب "فخامته" بداء العناد والغطرسة فبدا عرض السلمون واضحا في تطاوله على أحرار تونس وقواها السياسية على مختلف توجهاتها السياسية.

لم يفكر السيد الجبالي لحظة في دماء أبناء الثورة ولم ينتبه إلى أنّ كلمة dégage قد دخلت التاريخ الإنساني، آخذة تحت إبطها ربائب الثورات العربية ومواليها من الذين لم يلقوا فيها حجرا واحدا ولم تدمع لهم عين بتأثير الغازات المسيلة للدموع؛ فكانوا على أرائكهم يتابعون الأحداث ويشاهدون الدماء تسيل وكأنهم أمام فلم هوليوود، تزهق فيه الأرواح على الركح وليس على أرض الواقع.

شباب سليانة في تونس وإخوانهم في ميدان التّحرير وفي كل ميادين مصر يواجهون سمك السلمون في أوج شراسته التي يعوّج من حدّتها فكّه الأسفل وهو يصارع التّيار ويحاول عبثا القفز عكس مياه الشلالات حتى لو كانت شلالات نياغارا.
كما خرج المصريون الأحرار في كل ميادين البلاد، ترد أخبار التحاق ثوار سيدي بوزيد بإخوانهم أحرار أولاد عيّار في سليانة ليتوجّهوا كرجل واحد إلى ساحة الحكومة بالقصبة في العاصمة، وفاء لعهد كان الجميع قد قطعوه على أنفسهم وسجلوه على جدران الوزارة الأولى منذ اليوم الأول للثورة " وإن عدّتم عدنا" لتصحيح مثار الثورة كلّما دعتهم الحاجة إلى ذلك.

ردود الفعل المرضية


لعل في توازي الأحداث الدّامية اتي تجري هنا في تونس وهناك في مصر، درسا استنتجه الثوار الذين تغافلوا عن حقهم في تقرير المصير وتفريطهم بكل سذاجة مكاسبهم نتيجة غفلتهم المفرطة عن ثورتهم. إنّ ما يجري في كلا البلدين لدليل عن صحوة متأخرة لللا وعي الثوري الذي أحسن الظّن بمن اعتبرهم أمناء على ديمقراطية، ناشئة، انحرفت منذ الخطوة الأولى على درب الحرية التي قالت فيها صناديق الانتخاب كلمتها بإفساح طريق السلطة أمام التّيارات الدّينية التي ما إن حكمت حتى شنت حربا على كل القوى الديمقراطية بيمينها ويسارها.

من الواضح أن المسار التّصحيحي للثورة قد بدأ فعلا، كما كنّا قد تنبأنا به من قبل الانحراف الذي نبهنا منه في كتابتنا المتعددة؛ وقد حصرنا أسباب الانحراف في المنافقين والمرجفين وبارونات السياسية المنحدرين من منظومة حكم الاستبداد المخلوع إضافة إلى الغفلة التي حولت مجتمعة "الحلم الثوري" إلى "كابوس وردي"، بفضل ممارسات غير مسؤولة لحكّام النّهضة في تونس والإخوان المسلمين في مصر.

لقد أقدم الجميع دون خجل على خيانة من ائتمنوهم على مصائرهم وارتدّوا عن مبادئ الثورة، خبز، حرية، كرامة وعدالة اجتماعية؛ فالتفوا في جرأة متناهية على الجماهير المفعمة أرواحهم بثورة على الظلم والاستبلاه. لقد انحاز الحكّام الجدد في تونس ومصر على حدّ السواء لأهل الولاء والوفاء من الأهل والأسرة والعشيرة والنّسب والمصاهرة على حساب أهل الخبرة والكفاءة.

النّزعة الفئوية لدى حكّام ما بعد الثورة


في تونس كما في مصر، رفعت كلا الحكومتين النّزعة الفئوية الضيّقة فوق المصلحة الوطنية العريضة، فكانت تلك الخطوة الأولى، أما الخطوة الخاطئة الثانية فتمثلت في الخلط بين الذّاتي والموضوعي في تسيير الشأن العام التي ستؤدي (إن لم تتوقف منذ الآن) إلى دمج الدولة بالحزب الحاكم ليتولّد عنها لاحقا الزعيم الأوحد. من الواضح أنّ الحكّام الجدد يعوزهم الخيال والتّجديد والخلق والإبداع في المجال السياسي والتعامل مع خصومهم و/أو معارضيهم، فهم على أثر أسلافهم الطغاة خطوة بخطوة متعلّلين بعدم وجود عصا سحرية لتقويم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وكأنّ منهجية إصلاح الخطأ بالخطأ السابقة لم تندثر. ولو أضفنا إلى ما تقدّم، الخطوة الخاطئة الثالثة ممثلة في تمسك الإسلاميين بأسلوب العمل السرّي الذي يتّضح في ازدواجية خطابهم حتى وهم في السلطة وبين أيديهم كل آليات صناعة القرار الذي يتم بناؤه في الخفى، في نفس الوقت الذي يوحون فيه علنا بمسايرة الرأي العام.

هنا وهناك وللأسف، تخضع السلطة التّنفيذية لإرادة مكاتب الإرشاد، باعتبارها صاحبة السيادة، المنّزهة والمعصومة من الخطأ. هذا ما يستقرأ من المعيش السياسي والاجتماعي والاقتصادي للشعبين التونسي والمصري ويستدل عليه الباحث ممارسات الحكم على أرض الواقع. هذه الشعوب المغتصبة اغتصابا مزدوجا. يغتصبها التاريخ والتكنولوجية من ناحية ولا تجد أمامها سوى التّفاعل السلبي مع كليهما تحت غطاء العولمة المزعومة بعيدا عن الفعل المؤثر في الحضارة الإنسانية؛ ومن ناحية ثانية يغتصبها حكّامها القدم والجدد، بعنتهم وهيمنتهم واستعلائهم على تصورات الجماهير. حالة من الاستيلاب الجماعي الشامل الذي أحكمت دوائره قوى خارجية، في مقدمتها الصهيونية العالمية مدعومة بالإمبريالية المتغايرة، تساعدها قوى داخلية تراوح بين الرجعية والفاشية التي لا تراعي فينا إلاًّ ولا ذمّة.

إنّ الشعبين التونسي والمصري الذين وحدتهما بالأمس كراهية الطغمة المخلوعة، تفرقها ويقسّمها اليوم حبهما للوطن. مفارقة عجيبة لم تشهد البشرية لها مثيلا، تفزع الباحث وتزعج الأكاديمي حين يصبح الحب عامل فرقة وتتحول الكراهية إلى عامل وحدة. لقد بات من الواضح أنّ الشعوب العربية موعودة بعدم الاستقرار المعيق لتنميتها والمثبّط لتقدّمها، لتغرق في التّبعية والتّخلف إلى الأذنين. كل المؤشرات الرّاهنة تؤكد هذه الحقيقة، لتكره هذه الشعوب على الأخذ بالحضارة الغربية وأساليب تنميتها، بحلوها ومرها وخيرها وشرّها. ليس من التّجني إن قلنا أنّ الإسلاميين الحاكمين الذين أتت بهم ديمقراطية غبية، يسعون لغلق ابواب الجنّة ويفتحون على أنفسهم قبل غيرهم أبواب الجحيم الذي سيدخلونه إن عاجلا أو آجلا، إن لم يعالجوا أنفسهم من داء سمك السلمون بغبائه المقيت وعناده المميت؛ وهم يعلمون علم اليقين أنّ من فتح لهم باب السلطة قادر في أي لحظة من غلقه بعد إبعادهم بالديمقراطية وصناديق الانتخاب مهما تفنّنوا في خلق أساليب الرّشوة السياسية.

الخاتمــــة


قريبا ستتعرّى الحقيقة ولن تلبث القوى الخارجية أن تتأكد من فشل حلفائهم الإسلاميين في إدارة بلدانهم بعد أن أعطوهم تأشيرة الخروج من الظلمات إلى النور وأعطوهم فرصة التّحكم في شعوب ضاقت ذرعا بكل أشكال الظلم والدكتاتورية الخشنة واللّينة. قد تستمر بقايا الاستبداد عبر ما أصطلح عليه بالفترة الانتقالية التي قد لا تكون لها نهاية، إذا عادت الشعوب إلى أسلوب التواكل على الدولة (الوطنية) التي تستمد قوتها من غباء الشعوب نفسها ولم تنطلق بالتوازي مع ثورة قد تتحوّل إلى كوميديا دانتية(*) سمجة، هالية من كل مجاز وعبرة.

حلقة مفرغة من التّيه الحضاري والخواء العلمي والثقافي، غاب عنه العقل منذ ما لا يقّل عن اثنى عشر قرنا خلت. قبل أن اختم أوّد أن أسأل الأخوة في مصر، رئيسا، حكومة وشعبا، من الذي بنى مصر؟ تلقيت الإجابة على لسان الفنان علي الحجّار وهو يردّد إجابة الأسطورة الشعبية، أنّ الذي بنى مصر كان في الأصل حلواني، فكانت مصر حلوة الحلوين. أرجو أن تُصحح الأسطورة لأنّ ما يحدث في مصر اليوم يؤكد، أنّ الذي بنى مصر كان في الأصل إخواني وليس حلواني.

-----------
*) سمك السلمون واسمه بالفرنسية " Le saumon " من الأسماك المهاجرة، يقضي جزءا من حياته في البحر ولا يضع بيوضه إلا في النهر حيث تخضّب وتتحول لى شراغيف تعيش في النهر إلى سنّ البلوغ، لتغادره إلى مياه المحيط ثانية. الأسماك القليلة التي تشيخ وتشعر باقتراب تهاجر، هجرة معاكسة باتجاه مصب النهر الذي نقفت فيه دون غيره لتموت على ضفافه.
**) عرض جمع أعراض وهو العلامة الدالة على إصابة الشخص بمرض ما.
1) البقرة الآية 195
* ) نسبة إلى أليغييري دانتي، شاعر ايطالي من فلورنسا, أعظم أعماله: الكوميديا الإلهية، ولد بفلورنس في1 يونيو 1265 - وتوفي برافينا في 14 سبتمبر 1321


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الثورة المضادة، اليسار المتطرف، التجمعيون، حركة النهضة، مصر، الإعلان الدستوري، محمد مرسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-12-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صباح الخير يا جاري !!!
  متطلبات التّنشيط الثّقافي بمدينة حمام الأنف (1)
  نحن في الهمّ واحد
  روسيا تمتص رحيق الرّبيع العربي
  الشّعب والمشيــــــــــــــر
  التّوازي التّاريخي
  في سقيفة "الرّباعي- الرّاعي"
  الأصل والبديل
  المواطنة في أقطار المغرب العربي... أسطـــورة لا بد منها
  أسئلـــة تنتظــــــــــــــــر...
  إصرار "أوباما"... لماذا؟
  في معنى الخزي
  الحمق داء ما له دواء
  تونس في قلب الجيل الرّابع من الحروب
  إلى متى نبكي أبناءنا؟
  إنّه لقول فصل وما هو بالهزل
  مصر... انتفاضة داخل ثورة
  ما ضاع حق وراءه طالب
  مثلث برمودا Triangle des Bermudes
  عالم الشياطيــــــــن
  بلا عنــــــوان !!!
  إنّها النّكبة يا سادة !
  نخرب بيوتنا بأيدنا
  تطبيق أحكام الشريعة في تونس، فرصة مهدورة !
  فرنسا تحتفل بعيد استقلال تونس !
  "شومقراطية" الحكم في بلدان الربيع العربي
  حكومة السير على الشريطة Un gouvernement funambule
  ما خفى كان أعظم !
  خروج مشرّف أم خطة محكمة؟
  الصراع السياسي في تونس من الميكرو إلى الماكرو

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أنس الشابي، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، الناصر الرقيق، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، صباح الموسوي ، وائل بنجدو، كريم السليتي، سيد السباعي، د- هاني ابوالفتوح، كريم فارق، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، خبَّاب بن مروان الحمد، د. أحمد بشير، علي الكاش، يحيي البوليني، عراق المطيري، تونسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، حسن عثمان، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، رافع القارصي، سعود السبعاني، صفاء العربي، صفاء العراقي، حاتم الصولي، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، سفيان عبد الكافي، د- جابر قميحة، محمد علي العقربي، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، ياسين أحمد، طارق خفاجي، أبو سمية، محمد يحي، عمار غيلوفي، سلوى المغربي، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، عواطف منصور، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، محمد الطرابلسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، إسراء أبو رمان، مراد قميزة، فتحي العابد، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د.محمد فتحي عبد العال، أشرف إبراهيم حجاج، فتحي الزغل، صلاح الحريري، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، خالد الجاف ، صلاح المختار، المولدي اليوسفي، محمود طرشوبي، مجدى داود، د - عادل رضا، رمضان حينوني، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، علي عبد العال، رضا الدبّابي، د. صلاح عودة الله ، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، أحمد الحباسي، محمود سلطان، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، بيلسان قيصر، محمد شمام ، عبد الله الفقير، عمر غازي، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، أ.د. مصطفى رجب، سلام الشماع، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة