فعلا، ان أقذر الأرحام هي تلك التي أنجبتكم يا عبد الله الهدلق وفؤاد الهاشم
د. صلاح عودة الله - القدس المحتلة
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 6219
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لماذا يصر بعض الجهلة على الاستمرار في جهلهم بل يصرون على مضاعفته رغم النصائح التي توجه اليهم ليستفيقوا من جهلهم هذا؟..لماذا يصر البعض من الكتاب العرب والمسلمين والكتابة منهم براء على أن يكونوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم، بل أكثر صهيونية من مؤسس الحركة الصهيونية"ثيودورهرتزل" نفسه؟..ألا يعلم هؤلاء بأن الحمار اذا علمه صاحبه شيئا ما فانه سيقوم به وبدون مرافقته له على أكمل وجه، وألم يحن الوقت لأن يتعلم هؤلاء من الحمير المخلصة لأصحابها؟..هل أصبحت جلودهم كجلود التماسيح، لا يمكن أن يؤثر فيها أي شيء؟..ألم يسمع هؤلاء بالمثل القائل"من علمني حرفا صرت له عبدا"، بل انهم يحفظون عن ظهر قلب المثل الكويتي القائل"هذا سيوف وهذي خلاجينه".
ما أصعب أن يكون الإنسان غبيا وأحمقا ولكنه يظن أن جميع من حوله هم الحمقى والأغبياء..لماذا تقوم بعض الصحف الكويتية بنشر مقالات كتاب كويتيين عملاء وخونة على صفحاتها؟..أين اختفى دور الوطنيين الكويتيين الشرفاء، ولماذا هذا الصمت لغير مبرر عما يجري في بلدهم؟..اذا كانت حرية التعبير عن الرأي هي المبرر الذي تلجأ اليه هذه الصحف، فلماذا تمنع نشر العشرات بل المئات من المقالات التي ترد على مقالات الكتاب المتصهينين؟.
والى كل هؤلاء الذين يدعون الكتابة أقول: لقد صدق ديفيد وارمرز المستشار والمسؤول عن قسم الشرق الأوسط في فريق ديك تشيني في مقولته عن اسطبل المثقفين العرب: "من ضمن خطتنا في المنطقة لابد أن ننتبه للإعلام..الإعلاميون العرب كلهم أعداء وكلهم ضد السامية وكلهم يمكن أن يشكلوا معسكر الخصم، لكن لابد أن نجد إسطبلا من الإعلاميين العرب يشبه سفينة نوح، الأحصنة في هذا الإسطبل وظيفتهم أن يقولوا دائما إن سوريا وإيران هما المشكلة، أما الحمير فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية، أما حظيرة الخنازير الذين يقتاتون على فضلاتنا فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هي المؤامرة؟.
أحمد الجار الله، عبد الله الهدلق، وفؤاد الهاشم، هما بعض هؤلاء الكتاب..انهم أشباه رجال، والكتابة منهم براء..ألا ينطبق عليهم قول الشاعر:
وجُفونهُ ما تستقرُّ كأنها ** طروفةٌ أوفُتَّ فيها حصرمُ.
وإذا أشار محدثاً فكأنه ** قردٌ يقهقه أو عجوزٌ تلطِم..
وتراهُ أصغرَ ما تراهُ، ناطقاً **ويكون، أكذب ما يكونُ، ويُقِسم؟.
في مقالات سابقة تطرقت الى المدعو فؤاد الهاشم وما يكتبه من مقالات منحطة كانحطاطه وحقيرة كحقارته..مقالات تهاجم كل من هو عربي وطني مخلص..مقالات تهاجم المقاومة العربية والاسلامية، وتجد أعذارا لاحتلال العراق ومجزرة غزة وضرب المقاومة في لبنان..عبد الله الهدلق وأحمد الجار الله لا يختلفان عن فؤاد"الغاشم"، وكلهم اتفقوا على الشماتة بالفلسطينيين وعذاباتهم، وخاصة أثناء المجزرة الوحشية الصهيونية قبل الحالية في قطاع غزة، وها هو الحقير الرخيص فؤاد الهاشم يخاطب أولمرت رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق قائلا:"بالكيماوي يا أولمرت..بالكيماوي"، طالبا منه سحق الفلسطينيين.
ويصر هذا الرخيص على الاستمرار في اطلاق تصريحاته الوقحة بلا حسيب أو رقيب، ففي الأيام الأخيرة التي تلت المجزرة الوحشية فبل الحالية على غزة، قام بالدفاع عن مقولاته المقرفة بحق الفلسطينيين والمطالبة بسحقهم، كما قال إن الزر النووي الإسرائيلي ليس بيده ولا يقف موقفاً عدائياً من الفلسطينيين، بل يقوم بمساعدة الكثير من الفلسطينيين مادياً، لكنه رأى أن من أبرز محاسن غزو صدام للكويت خروج الفلسطينيين منها، حيث وصفهم بنصف مليون قنبلة موقوتة في الكويت.
أيها النذل، منذ متى كان الفلسطينيون بحاجة اليك والى مساعداتك، انهم من علموك حروف الأبجدية، انهم أسيادك أيها العبد، ولكن انكار الجميل من شيم الجبناء..واذا نسيت هذا الأمر فعليك بوالدك، ولكن تحقق من كونه"أبوك" والوالدة أعلم..عليك بالمضي قدما في سفرك الى بلاد أسيادك"الغرب" فهناك تجد مكانك بين العاهرات وبيوت الدعارة، وما أوسخه من مكان
ومرة أخرى تسقط صحيفة الوطن الكويتية قبل أيام قليلة خلت من عيون قارئيها بنشرها مقالين لنفس الكاتبين الأحمقين عبدالله الهدلق وفؤاد الهاشم، ولكنني لا استغرب أن تخرج مثل هذه الوقاحة من هذين المأجورين اللذين باعا نفسيهما للشيطان وتفوقا عليه بانتقادهما لمعركة غزة وشهدائها فلهم تاريخ سابق بمثل هذا وكان من الأولى لهما ان يسترا عيوبهما (اذا بليتم فاستتروا) فالهدلق يسمي حركة حماس بالارهابية مع العلم وليس دفاعا عنها كثير من دول العالم تتجنب هذا الوصف لهذه الحركة لانها اثبتت انها مقاومة تتمتع بشعبية قوية في العالم العربي والعالمي، واعتبرها مبتدية بالاعتداء ويبدو انه يتغابى ويتجاهل بان اسياده من بني صهيون هم قوات احتلال لفلسطين كاملة وليس لغزة وحدها ولا تستغربوا فمثله لايعرف معنى الدفاع عن الوطن ولا معنى التضحية في سبيله بل يتقن الهروب والتخفي بثياب النساء وللاسف يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه فهو يستكثر على ابناء غزة الدفاع عن النفس وردة فعلهم ويتباكى على ابناء القردة والخنازير من الصواريخ التي سقطت على قطعان المستوطنات فارعبتهم وادخلتهم انابيب المجاري ونسي وتناسى ملايين الشهداء بسبب الة القتل والغدر الصهيونية ونسي الحرب الهمجية والمذابح الصهيونية منذ بداية القرن التاسع عشر ولغاية الان واستطاع ابناء غزة الصمود في الحرب التي يعيرهم بها في 2008-2009 مع العلم ان هذه الحرب تم ادانتها من جميع دول العالم وبعض من بني صهيون لفداحة الاسلحة الصهيونية التي استعملت وعدد الشهداء والذي يسميهم في مقاله بانهم قتلى بينما كلاب بني صهيون هم الشهداء. فاي عرب انتم ولماذا تخرج اقلامكم القذرة بعد كل هجمة صهيونية على ابناء فلسطين الهذا الحد وصل الحقد والكره لعروبتكم اذا بقي لكم منها شيء ام ان هذا الشيء يذكركم بجبنكم وتخاذلكم بالدفاع عن الكويت في محنتها، اما سيء الذكر فؤاد الهاشم الغارق في ملذات وشهوات الليالي الحمراء فهو يعتبر بان قادة حماس يريدون اثبات زعامتهم ونسي ان دولة (اسرائيل اللقيطة) لم تترك اهل فلسطين بحالهم منذ احتلالها وماكان اغتيال الشهيد الجعبري اخيرا الا دليلا واضحا على ان المعتدي هم الصهاينة المجرمين وانا اوافقه الرأي بان الحرب على غزة هي دعاية صهيونية لقرب الانتخابات"الاسرائيلية" للفت الانظار للمجرم نتنياهو ودعم امريكا لهم لم يكن الاول من نوعه بل حتى الطفل في بطن امه يعلم بأن اللوبي الصهيوني القذر في امريكا "الأيباك" هو من يتحكم بانتخابات الرئاسة الأمريكية ومن لم يكن مع"اسرائيل" لم ولن يصل لتسجيل أسمه في سجل المرشحين فكيف بمن يتنافس على الرئاسة؟، ومن قال لك بان أوباما سيكون افضل من غيره؟.
أكتبوا ما شئتم وتذكروا بأن القافلة تسير رغم نباحكم، وأنتم وكتاباتكم ومن يقومون بدعمكم أقذر من براز جمل في صحراء قاحلة..والويل لأمة رهنت سياستها ومقدراتها وخيراتها وثرواتها لأمم أخرى، تزيد إثراء وتمعن فساداً وإفساداً..الويل لأمة فيها هؤلاء أشباه الرجال ممن يجعجعون وينبحون كالكلاب الضالة، كالذباب حول حفنة من البراز يطيرون، ولكنهم لا يرتفعون كثيراً.
دروسكم في المقاومة معلومة ومعروفة لنا.. فيوم غزا صدام الكويت هربتم كالفئران من براثن القط.. تعلمنا من هروبكم درساً في الوطنية وحب الكويت.. تعلمنا منكم كيف تستصرخون وتتنادون على ظهور الدبابات الأمريكية والبريطانية من خلف رشاشات أمريكية وحدود تحرسها كلاب بريطانية على عراق جريح يلعق آثار خيانتكم..انكم أنتم سبب مصائب هذه الأمة.. أنتم ولا أحد غيركم يا أشباه الرجال، ورحم الله من قال:أسفي على قدر يصادر روحه**ويطيق أشباه الرجال تعيش.
لقد بحثت في المراجع عن وصف يليق بكم فوجدت قول من قال:
لكل داء دواء يستطب به**الا الحماقة أعيت من يداويها.
وقالت العرب:الجهل موت الأحياء..والحُمقُ داءٌ لا دواء له.
وأختتم قائلا:هكذا أنتم وهذا هو حالكم وهكذا ستبقون أذنابا أذلة الى يوم يبعثون، فالسَّرْج المُذهَّب لا يجعل الحمار حصاناً.
وقال جرير:"اذا مات الفرزدق فارجموه كرجمكم لقبر أبي رغال"، وأقول لكم يا أشباه الرجال بأن أحرار الكويت سيرجموكم كرجمهم لقبر أبي رغال والعياذ بالله.
والى هؤلاء الذين يدعون الكتابة أقول بأن أقذر الأرحام تلك التي أنجبتكم يا أيتها الكلاب الضالة، وعلى من يلقي القبض عليكم، عليه ادخالكم في أقفاصكم، فأنتم على درجة من الشراسة، ومكانكم فقط داخل أقفاص حديدية ولنا أن نسمع نباحكم فيما بعد.
والى جريدة الوطن الكويتية أقول، كنا نحتسبك من المنابر العربية الحرة ولكن للأسف تسقطين يوما بعد يوم في عيوننا، ونشرك لمثل هذه المقالات يسجل لك كسقوط بمستنقع اعداء العروبة وتشاركين بالعدوان على أبناء غزة أكثر من الة الاجرام الصهيونية ومن غير المسموح أن تسموا هذا حرية رأي..فالشعب العربي الأصيل في الكويت لن يقف مكتوف الأيدي تجاه خزعبلات وتفاهات مثل هؤلاء الكلاب الضالة التي تسيء الى الكويت وشعبه اكثر مما تسيء الى الشعب الفلسطيني.
**المعذرة من شرفاء الكويت..ولنتذكر ما قاله أبو الطيب المتنبي في بائيته الشهيرة:
"وجرم جره سفهاء قوم**فحل بغير جارمه العذاب"...
كم من جرم جناه السفهاء، فعم عقابه الجميع ممن لا ذنب لهم من الأبرياء، وهذا تماماً ما يحدث في الكويت، فقد جر بعض سفهاؤها من الكتاب ومتهوروها بجرمهم العذاب على بلدهم بأكمله.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: