البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"فرسان فلسطين الثلاثة"..ما أكثرهم

كاتب المقال د. صلاح عودة الله - القدس المحتلة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5230


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في العاشر من نيسان الحالي صادفت الذكرى التاسعة والثلاثون لاغتيال أبطال فلسطين الثلاثة، محمد يوسف النجار"أبو يوسف النجار" وكمال عدوان وكمال ناصر.

"الفرسان الثلاثة"، عمل من الأعمال الروائية الخالدة التي كتبها الروائي الفرنسي الرائع ألكسندر دوماس في أربعينيات القرن التاسع عشر، وفيه يصور البطولة والفروسية في القرن السابع عشر، ويقدم صور صادقة لحياة البلاط الفرنسي في ذلك العهد والصراع العنيف بين السلطتين المدنية والروحية وذلك في قالب قصصي مشوق يستهوي القارىء ويأخذه في رحلة خيالية إلى العصور السابقة حيث المغامرات والتشويق والفروسية والقوة.

في هذه الرواية يقدم الكاتب الى الوعي الجمعي الأوروبي ثلاث شخصيات متخيلة، ذات سيرة مثيرة..شخصيات ثلاث بقيت ماثلة في ذاكرة الأمم الى يومنا هذا.."الفرسان الثلاثة"، تحولت الى أعمال فنية رائعة ومن بينها بعض الأعمال العربية.

نتيجة لعملية ميونخ التي نفذها الفدائيون الفلسطينيون من منظمة أيلول الأسود في دورة الأولمبياد الصيفية التي أقيمت في مدينة ميونخ في ألمانيا من الخامس إلى السادس من أيلول سنة 1972 وقد انتهت هذه العملية بمقتل أحد عشر رياضيا صهيونيا وخمسة من منفذى العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.

وبعد هذه العملية قررت الحكومة الصهيونية برئاسة غولدا مئير بأن تقوم بتصفية القيادات الفلسطينية في خارج الوطن المحتل، ومن أبرز هذه العمليات، عملية شارع فردان في العاصمة اللبنانية بيروت أو كما يسميها الصهاينة عملية"ربيع الشباب"، ففي العاشر من نيسان قبل تسعة وثلاثين عاما، قامت وحدة كوماندوز صهيونية قادها رئيس حزب العمل ووزير الحرب الصهيوني في الحكومة الصهيونية الحالية ايهود باراك والذي كان برتبة عقيد انذاك باغتيال فرسان فلسطين الثلاثة المذكورين في بداية المقال، ولست الان بصدد الحديث عن هؤلاء الأبطال فهم أشهر من نار على علم.

إذا كان الهدف من تصفية كمال عدوان وأبو يوسف النجّار وكمال ناصر هو القضاء على العمل الفدائي داخل فلسطين المحتلة، فلم تمر سنين قليلة حتى تسلّلت مجموعة مقاومين فلسطينيين من لبنان بقيادة دلال المغربي ويحيى سكاف الى عمق فلسطين المحتلة، حيث نفذت عملية الشهيد كمال عدوان الفدائية وذلك خمسة أعوام بعد استشهاد الفرسان الثلاثة..هذه العملية التي خطط لها الشهيد خليل الوزير"أبو جهاد" والذي كان الرجل الثاني في حركة فتح والمسئول عن الجناح العسكري فيها، ومن هنا نقول بأن هذه العملية قد أفشلت هدف إيهود باراك في تحقيق اماله من جريمة فردان.

وفي هذه العملية الفدائية، قال فارس الشعراء العرب الراحل نزار قباني"جمهورية دلال المغربي"..اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي تمكنوا من تأسيس فلسطين، بعدما رفض العالم أن يعترف لهم بحق تأسيسها .
ركبوا باص متجها من حيفا إلى تل أبيب وحولوه إلى عاصمة مؤقتة لدولة فلسطين رفعوا العلم الأبيض والأخضر والأحمر والأسود على مقدمة الباص وهزجوا وهتفوا ورقصوا كما يفعل طلاب المدارس في الرحلات المدرسية .
وحين طوقتهم القوات الصهيونية ولاحقتهم طائرات الهيلوكبتر وأرادت أن تستولي بقوة السلاح على الباص فجروه وانفجروا معه ولأول مره في تاريخ الثورات يصبح باص النقل المشترك جمهورية مستقلة كاملة السيادة لمدة أربع ساعات انه أبدا ليس مهما كم دامت هذه الجمهورية الفلسطينية، المهم أنها تأسست وكانت أول رئيسة جمهورية لها أسمها دلال المغربي.

البطولة لا جنس لها فليفهم الرجال العرب أنهم لا يحتكرون مجد الحياة ولا مجد الموت وأن المرأة يمكن أن تعشق أنبل بكثير مما يعشقون وتموت أروع بكثير مما يموتون وحين قررت دلال المغربي أن تمارس أمومتها الحقيقية ذهبت إلى فلسطين مثلما فعلت مريم بنت عمران وهناك على الأرض الطيبة التي ابتت القمح والزيتون والأنبياء أسندت ظهرها إلى جذع نخلة فتساقطت عليها رطبا فأكلت وشربت وقرت عينا وحلمت بان عصافير الجليل الأعلى تحط عليها وهي في لحظة المخاض .
ولو بعد خمسمائة عام سيزور الفلسطينيون قبر أمهم الذي تناثر عليه أزهار البرتقال .

وبعد ألف سنة سيقرأ الأطفال العرب الحكاية التالية:
"انه في اليوم الحادي عشر من شهر آذار 1978 تمكن اثني عشر رجلا وامرأة من تأسيس جمهورية لفلسطين في داخل باص ودامت جمهوريتهم أربع ساعات ، لا يهم أبدا كم دامت هذه الجمهورية المهم أنها تأسست".
كثيرون هم فرسان فلسطين، ومنهم فارس يعد بألف، ولكن يتوجب علينا ألا ننسى الفرسان الثلاثة الذين أعدمهم البريطانيون تلبية لطلب الصهاينة في يوم الثلاثاء الحمراء 17 حزيران عام 1930 وهم عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي، وقد تسابقوا على الموت، وقد كتبوا وصيتهم قبل اعدامهم في سجن عكا وأهم ما جاء فيها:"الآن ونحن على ابواب الأبدية، مقدمين ارواحنا فداء للوطن المقدس، لفلسطين العزيزة ، فاننا نستقبل الموت بالسرور والفرح الكاملين ونضع حبلة الارجوحة مرجوحة الأبطال باعناقنا عن طيب خاطر فداء لك يا فلسطين، وختاما نرجو ان تكتبوا على قبورنا: "الى الامة العربية الاستقلال التام او الموت الزؤام وباسم العرب نحيا وباسم العرب نموت"..قصة هؤلاء الأبطال بدأت بثورة ولم تنته حتى يوما هذا.

وفيهم كتب شاعرنا الفلسطيني الراحل ابراهيم طوقان قصيدته المشهورة"الثلاثاء الحمراء"، وجاء في مطلعها:لما تعرَّض نجمـك المنحـوسُ**وترَّنحت بعرى الحبال كؤوس..ناح الاذان واعـول الناقـوس**فالليل أكدر والنهار عبوس.
فرسان ألكسندر دوماس الثلاثة كانوا وهميين، وأما فرسان فلسطين فهم حقيقيين، ولقد ذكرت سابقا بأن رواية دوماس ترجمت على أرض الواقع الى أفلام ومسرحيات في مختلف دول العالم ومنها بعض دولنا العربية..فمن سيقوم يا ترى بمثل هذا العمل لفرساننا الحقيقيين..فرسان شهد ولا يزال يشهد لهم التاريخ بأنهم ضحوا بأغلى ما ملكوا من أجل وطنهم وشعبهم..شعب كل ما يريده هو الحرية والاستقلال وكل ما حصل عليه هو التهجير والقتل والعذاب والتشريد..سؤال أطرحه، فهل من مجيب؟.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محمد يوسف النجار، كمال عدوان، كمال ناصر، أيلول الأسود، المقاومة الفلسطينية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-04-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  قراءة موضوعية في خطاب الرئيس السوري
  كلمات في ذكرى رحيل حكيم القدس"الدكتور أحمد المسلماني"
  فعلا، ان الحماقة أعيت من يداويها يا كويتيين!
  "أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟"!
  يا خالد مشعل.. لا تكن"شايلوك" فلسطين
  فعلا، ان أقذر الأرحام هي تلك التي أنجبتكم يا عبد الله الهدلق وفؤاد الهاشم
  المفكر الفلسطيني "اميل توما"..في ذكرى رحيله السابعة والعشرين
  إن لم تستح، فافعل ما شئت
  محمود درويش..في ذكرى رحيله الرابعة
  د. جورج حبش في ذكرى ميلاده: شعلة لا تنطفئ ورسالة تتجدد عبر الأجيال
  ربع قرن..وما زال الجرح نازفا يا "ناجينا"
  وفاة المفكر ناجي علوش صاحب مقولة " بالدم نكتب لفلسطين"
  عندما يفقد تمثال"الحرية" الأمريكي مفهوم الحرية
  صدقت يا "ناهض حتر"، ولكن!
  "محمد طمليه"..في حضرة الوجود!
  "واحسرتاه .. يا شعفاط"
  على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن يستيقظ فورا
  الخلفان..وتصريحات مكانها "مواطئ الأقدام"
  دويلة قطر..."معزتين وخيمة"
  النكبة..وشعراء فلسطين
  "الربيع العربي" وبعده عن الواقع
  ما بين استشهاد"أبو جهاد" ومجزرة"مخيم جنين"
  "فرسان فلسطين الثلاثة"..ما أكثرهم
  التاسع من نيسان..يوم محفور في ذاكرة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  ليس دفاعا عن غسان بن جدو..بل دفاعا عن الواقع
  من قباني و درويش الى أمراء النفط
  ليس دفاعا عن الكاتبة سيماء المزوغي..بل دفاعا عن الحقيقة!
  هنا..على صدوركم باقون !
  عندما يصبح الاغتصاب فعلة مشروعة!!
  أوسخ الأرحام ذاك الذي أنجبك يا عبد الله الهدلق

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رافد العزاوي، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، سيد السباعي، د. أحمد بشير، رافع القارصي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مجدى داود، منجي باكير، سلام الشماع، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، فهمي شراب، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، كريم السليتي، عبد الله زيدان، موسى عزوق، ياسين أحمد، مراد قميزة، رضا الدبّابي، صلاح المختار، حسن عثمان، يحيي البوليني، محمد الياسين، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، أحمد ملحم، أحمد بوادي، علي عبد العال، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، صفاء العراقي، مصطفي زهران، المولدي الفرجاني، فتحـي قاره بيبـان، رشيد السيد أحمد، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، علي الكاش، د. طارق عبد الحليم، حميدة الطيلوش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، جاسم الرصيف، تونسي، فتحي الزغل، أ.د. مصطفى رجب، فوزي مسعود ، محمد يحي، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، عواطف منصور، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د- محمد رحال، سليمان أحمد أبو ستة، سلوى المغربي، المولدي اليوسفي، أشرف إبراهيم حجاج، يزيد بن الحسين، عمار غيلوفي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد العزيز كحيل، صفاء العربي، رمضان حينوني، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، د- جابر قميحة، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد علي العقربي، عمر غازي، طلال قسومي، محمود سلطان، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - المنجي الكعبي، د - صالح المازقي، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، عبد الغني مزوز، عراق المطيري، محمد شمام ، حاتم الصولي، سفيان عبد الكافي، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. صلاح عودة الله ، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز