البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

"محمد طمليه"..في حضرة الوجود!

كاتب المقال د. صلاح عودة الله - القدس المحتلة    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7004


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"من يخون وطنه، يسرق فرشاة أسنان..هذه حقيقة"..محمد طملية، الكاتب والصحفي الذي نسي أن يتزوج.
كعادتي أستيقظ مبكرا، بدون جهاز انذار، فالنوم من الد أعدائي، وقبل الذهاب الى عملي أقوم بشرب قهوة الصباح مع سيجارتي وأبدأ بتصفح المواقع المختلفة على الشبكة العنكبوتية..اليوم لم يكن عاديا، فهو أول أيام شهر رمضان المبارك، ومما جعل يومي هذا أن يتصف بالغرابة أكثر هو أنني تذكرت الكاتب الراحل محمد طملية..لماذا؟، ربما أعلم وربما لا، ولكن في النهاية أدركت لماذا خطر ببالي هذا الكاتب الراحل.

في رمضان تتغير سلوكيات البشر، فترى من لم يقم بالصلاة ولو ليوم واحد طيلة أيام العام يقوم بالذهاب الى المسجد لصلاة الفجر فيه، وترى من يشرب الخمور بأنواعها يمتنع عن ذلك في رمضان وكأن شربها حرام فقط في رمضان، وعندما ينتهي هذا الشهر يعود اليها وكأن شيئا لم يكن، وترى صبايا يقمن بلبس أشهر الأزياء الباريسية طيلة العام وأما في رمضان فالحجاب يصبح واجبا.الكثيرون من المصلين يختزلون صلاة التراويح لكي يتسنى لهم مشاهدة مسلسلهم المفضل وغيرها من المظاهر الساخرة التي نشاهدها في شهر رمضان.
الربيع العربي، هل هو فعلا ربيعيا عربيا؟، أم هو من صناعة الغرب؟، سقطت أنظمة وأنظمة أخرى ايلة للسقوط، وهنالك المنتفعون من هذا الربيع.قام شاب تونسي أسمه البوعزيزي باحراق نفسه لتكون هذه العملية هي شرارة انطلاقة الربيع العربي كما يقولون، وقبل أيام قليلة خلت، قام شاب صهيوني باحراق نفسه في أحد شوارع تل أبيب المحتلة في الحراك الشعبي الذي بدأ في الكيان الصهيوني أيضا، وهنا لنا الفخر، فحتى العدو يتعلم منا وليس العكس فقط، ولكن شتان.

ما يحصل في سوريا، هل هي ثورة حقيقية أم مدبرة؟، لا أعلم، ولكن قلبي يتمزق على ما يجري في هذا البلد الذي علم الانسان حروف الأبجدية، هذا البلد الذي قال فيه شوقي:"وعز الشرق أوله دمشق"، والعاهل الأردني يصرح قبل أشهر قلائل بأنه لو كان مكان بشار الأسد لتنحى لأن الشعب يريد ذلك، ونسمع تصريحات جديدة له ولكبار المسئولين من حوله بأن الربيع الأردني قد انطلق قبل انطلاقة الربيع العربي بعقدين من الزمن في الاشارة الى هبة نيسان وأحداث معان، ولكن هل تغير شيئ منذ ذلك الوقت؟.الكثيرون يرون بأن الحراك الشعبي في الأردن سيتحول الى ربيع "عربي أردني وبامتياز"، وما تخوف النظام الأردني مما يجري في سوريا لهو أكبر دليل على ذلك، فالأردن ليس بلدا محصنا، واعلان حالة الطوارئ فيه بات قاب قوسين أو أدنى مع أنها معلنة ولكن ليس بشكل رسمي، ومنذ انطلاقة الربيع العربي، شعر الأردن الرسمي بعدوى هذا الربيع، فقد تم تغيير ثلاث رؤساء حكومات بعد الاطاحة بحكومة سمير الرفاعي والسبب هو" تلبية رغبات الشعب"، وقد أصبحنا غير قادرين عن معرفة أسماء أكبر الوزراء، لأنهم يتغيرون بسرعة فلكية وأحيانا يعجز محرك البحث"غوغل" عن معرفتهم..ولكن رغم كل ذلك بقينا كما نحن"مكانك سر".العنف المجتمعي الأردني وخاصة الجامعي يزداد انتشارا يوما بعد يوم، حيث تحولت الجامعات الى ساحات حروب تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة..انه مصدر عز وافتخار.

قطر التي وصفها الراحل أنور السادات بأنها"معزتان وخيمة"، تبذل قصارى جهدها في تدمير كافة الدول العربية ليتسنى لها السيطرة عليها، فتقوم بامداد المتمردين بالمال والسلاح، وترقص على الدماء العربية التي تسيل كالأنهار، ناسية أو متناسية بأن رياح التغيير ستصلها أيضا.."بلادي وبلادك أعضاء في الأمم المتحدة وتتمتع بنفس الحقوق والواجبات وبغض النظر عن مساحتها، ولكن الفرق يكمن فيمن هو ممثلها"، هذا ما قاله المندوب الروسي لحمد بن جاسم، أي قال له"أجسام البغال وأحلام العصافير"، ولكن بالروسية طبعا.. وأما ما يحصل في باقي دول الخليج فحدث ولا حرج.

قادة السلطة الفلسطينية لا يزالوا يراهنون على المفاوضات مع العدو الصهيوني وهو بدوره لا يزال يفرض سيطرته على القدس وفصلها كليا عن باقي أراضي السلطة التي تخضع بدورها لسيطرة صهيونية كاملة، ويقوم بصرف الملايين من الدولارات من أجل ذلك.."الحياة مفاوضات"، كتاب لكبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات والذي استغرقت كتابته ثلاثة أعوام، ذهبت سدى، ونقول له بأن الحياة كرامة وأخلاق واستقلال.

الجزء الشرقي من القدس المحتلة أصبح تماما كما هو حال الجزء الغربي المحتل أيضا، مخدرات، نوادي ليلية، الخصر الساحل، الصدور العارية، الحلق في أذن الشاب وفي أنفه، مشاجرات عائلية أسبابها تافهة جدا، ففي الشهرين الأخيرين وقعت خمس جرائم قتل في قدس الأقداس، تصوروا مدى تطورنا.لقد قام مؤخرا رئيس "سلطتنا الوطنية" بارسال برقية تهنئة الى رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق ايهود أولمرت مهنئا له ببراءته من كل تهم الفساد التي وجهت اليه، بينما تقوم أجهزته الأمنية باعتقال بضعة متظاهرين متضامنين مع أهلهم في غزة..من قال بأن سلطتنا غير ديمقراطية؟.

كل هذه الأمور جعلتني أستذكر الكاتب الساخر الراحل محمد طملية، هذا الكاتب الأردني الفلسطيني الأصل الذي غيبه الموت مبكرا قبل حوالي أربعة أعوام بعد صراع طويل مع مرض السرطان اللعين، هذا المرض الفتاك لم يتمكن من اسقاط قلمه من يده حتى أيامه الأخيرة..يقول محمد"أصابني الخبيث في اللسان، هل هي مصادفة أم ترجمة ميدانية لردود فعل كانت تأتيني على شكل تهديد "أنا اللي راح أقص لسانه".."أنا أقوى وأتميز باصابة سرطانية في موقع يرفع الرأس..اللسان أيها الصديق..أنت الا تخجل من تقاريرك الطبية التي تقول أن السرطان أصابك في (...)؟..وتتجلى سخرية طمليه من مرض السرطان حين كتب يقول: "السرطان مجرد سكرتير مجتهد قمت بتعيينه في جسدي لتذكيري كل صباح بواجبي ازاء مشروعي الأدبي الذي يعرف كثيرون أنني أفكر فيه منذ أيام الجامعة:رواية تضعني في الصف الأول عالميا".

قال الشاعر الكبير أحمد مطر:"إذا ما عُدّتِ الأعمارُ بالنُّعمى وباليسرِ، فعمري ليس من عمري، لأني شاعرُ حر، وفي أوطاننا يمتد عمر الشاعر الحر إلى أقصاه، بين الرحم والقبر على بيتٍ من الشعرِ"..وهكذا اختصر طمليه كل حضوره بغيابه وغيابه بحضوره، ولكنه هو الغائب الحاضر.

قال شاعر القضية الفلسطينية ومقاومتها الراحل محمود درويش:"قل للغياب نقصتني وأنا حضرت لأكملك"..درويش بمقولته هذه تناصف الرغيف مع طمليه، ومضيا معا الى مكان ما..مكان بامكانهما القول فيه وباصرار"أنت منذ الان أنت". من أشهر كتابات طميله"المتحمسون الأوغاد"..كثيرون هم الأوغاد يا رفيقنا ولكنهم غير متحمسين، وان تحمسوا فتراهم كخفافيش الليل، ضالين مضللين، ظلاميين الى أبعد الحدود..يفتكون بمجتمعاتنا بعهرهم وذلهم ليعيدوننا الى عصور ما قبل الجاهلية..يريدون أن نستمع اليهم وهم صم بكم لا يفقهون.

لن نقبل أبدا أن يزايد علينا الظلاميون المتخلفون في تمسكنا بعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا، ولن نقبل أن يقوموا بفرض أفكار مستوردة باسم الدين، أفكار أبادت دولا ومجتمعات وحطمتها وكان نتاجها الوحيد والأوحد هو التخلف..ومن هنا يتوجب علينا جميعا أن نقف وقفة واحدة في وجه رموز الفكر الظلامي.

سوف لا يثير الغرابة لو سمعنا أن أوامر يصدرها هؤلاء الظلاميون بعدم خلط البندورة مع الخيار لأن الشيطان سيكون ثالثهما، ففي شريعتهم لا يجوز اختلاط المذكر مع المؤنث، ولله في خلقه شؤون. رفيقنا الغالي محمد طمليه، رحلت تاركا وراءك الكثيرين ممن يدعمون الرداءة في زمن كله رداءة، وهنا أستذكر قصيدة الشاعر الانجليزي الشهير إليوت الأرض اليباب وذلك المقطع الذي يقول فيه:"نحن البشر الجوف، يسند بعضنا بعضاً، رؤوسنا محشوة بالقش..واحسرتاه".

قالت الشجرة لفأس الحطاب وهو يقطعها:"آه، فإن عصاتك مني".. بئس الزمن الذي يضطرنا الى النزول الى مستوى لا يليق إلا بأصحابه.

طمليه الذي حلم بكتابة رواية كان قد بدأ بكتابتها - كانت هي مشروعه الأول والأخير في الحياة- كان يعتبر كل كتاباته ما هي إلا خربشات طفولية من أجل تسخين يده وتدريبها لغايات اقتراف روايته الوحيدة التي سينافس بها كتّابا عالميين، مات ولم ينجزها، إلا انه ترك لنا زخم من كتابات هي أدب من نوع آخر.

لم يكن محمد طمليه منشغلاً برواية حكايات الآخرين، كان يروي للقراء حكاية ذاته وهمسات روحه وانشغالات فكره وعواطفه، لكن ما يميزه انه امتلك القدرة في تحويل مقالته بلغتها البسيطة والمعقدة في آن، الى مجموعة من الصور التي تتسلل الى خيال القارئ وبما يكفي لكي يشعر بان الحياة الدنيوية ليست إلا مجرد هذه التفاصيل الصغيرة والهامشية، من حبال الغسيل على الأسطح إلى الجلوس على رصيف مقهى فارغ يراقب المارة باحثا عمّا يشغله ويشغلهم. ما هي الحياة وما هو الموت، أسئلة ينشغل بها الأحياء كما انشغل بها الراحل محمد طمليه في كتاباته الأخيرة فيما كان ينتظر بِجَلَدٍ غير عادي لحظة العبور الحتمي الى اليقين. يقول الراحل:
"هذا الموت بات مستحيلاً، فالمستجدات تقتضي أن لا ينفرد الإنسان بقبر مستقل:ثمة بالضرورة نزلاء آخرون. والمستجدات تقتضي ان يكون نصيبنا موتاً غير منطقي:، هل يوجد موت منطقي؟، موت بشع؟، هل يوجد موت جميل؟ نعم، هناك موت بلا دم، وبلا أشلاء، وبلا جثمان منقوص. وهناك روح فاضت من دون ان ينفصل الرأس عن الجسد، ومن دون ان يحمل عمال النظافة في اليوم الذي يلي قشر البطيخ وأحشائي.

اين المفر؟ وكيف أضمن ان لا تتبعثر أظافري في حاوية قمامة؟ وكيف أضمن ان لا يختلط دمي بمياه المجاري؟ وكيف اضمن ان لا يذوب نثار لحمي في واحدة من الخلطات الإسفلتية؟ وكيف اضمن أن رأسي سيكون حاضراً عندما يتم تسبيل عيني؟ وان أصابعي ستكون حاضرة عندما يقترح الأتقياء إشهار السبابتين؟ وان خاصرتي ستكون حاضرة عندما يقول احدهم: اقلبوه على جنبه الأيمن؟ أريد أشلائي كي أنام بعمق".

الان أدركت لماذا كتبت في طمليه، لأنه كان انسانا رائعا بسيطا أحب الحياة والناس أجمعين ونبذ التخلف والمتخلفين والرجعية الرجعيين، الذين وأينما حلوا يعيثون في الأرض فسادا وتزمتا وانغلاقا واستهتارا بقيم الجمال والأخلاق، وتنكرا لحقوق الانسان، واضطهادا للمرأة والانسان بشكل عام..محمد طملية لك المجد والخلود.
---------------
**وُلد محمد عبد الله مصطفى طمليه في قرية أبو ترابة، قرب الكرك، جنوب الأردن، عام 1957. ويمتد جذر اسرته إلى قرية عنابة بقضاء الرملة، في فلسطين. حصل على بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1985.توفي في عمّان عام 2008 إثر مرض عضال لازمه لفترة طويلة. وقام نخبة من المثقفين والكتاب الأردنيين بتشييعه إلى مثواه الأخير في 15 تشرين الأول 2008.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الربيع العربي، سوريا، تونس، قطر، التدخل القطري، محمد بوعزيز،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  قراءة موضوعية في خطاب الرئيس السوري
  كلمات في ذكرى رحيل حكيم القدس"الدكتور أحمد المسلماني"
  فعلا، ان الحماقة أعيت من يداويها يا كويتيين!
  "أشكو العروبة أم أشكو لك العربا؟"!
  يا خالد مشعل.. لا تكن"شايلوك" فلسطين
  فعلا، ان أقذر الأرحام هي تلك التي أنجبتكم يا عبد الله الهدلق وفؤاد الهاشم
  المفكر الفلسطيني "اميل توما"..في ذكرى رحيله السابعة والعشرين
  إن لم تستح، فافعل ما شئت
  محمود درويش..في ذكرى رحيله الرابعة
  د. جورج حبش في ذكرى ميلاده: شعلة لا تنطفئ ورسالة تتجدد عبر الأجيال
  ربع قرن..وما زال الجرح نازفا يا "ناجينا"
  وفاة المفكر ناجي علوش صاحب مقولة " بالدم نكتب لفلسطين"
  عندما يفقد تمثال"الحرية" الأمريكي مفهوم الحرية
  صدقت يا "ناهض حتر"، ولكن!
  "محمد طمليه"..في حضرة الوجود!
  "واحسرتاه .. يا شعفاط"
  على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن يستيقظ فورا
  الخلفان..وتصريحات مكانها "مواطئ الأقدام"
  دويلة قطر..."معزتين وخيمة"
  النكبة..وشعراء فلسطين
  "الربيع العربي" وبعده عن الواقع
  ما بين استشهاد"أبو جهاد" ومجزرة"مخيم جنين"
  "فرسان فلسطين الثلاثة"..ما أكثرهم
  التاسع من نيسان..يوم محفور في ذاكرة الشعبين الفلسطيني واللبناني
  ليس دفاعا عن غسان بن جدو..بل دفاعا عن الواقع
  من قباني و درويش الى أمراء النفط
  ليس دفاعا عن الكاتبة سيماء المزوغي..بل دفاعا عن الحقيقة!
  هنا..على صدوركم باقون !
  عندما يصبح الاغتصاب فعلة مشروعة!!
  أوسخ الأرحام ذاك الذي أنجبك يا عبد الله الهدلق

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد يحي، فتحي الزغل، أحمد الحباسي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، كريم السليتي، سامر أبو رمان ، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، سامح لطف الله، إيمى الأشقر، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صالح النعامي ، أبو سمية، خالد الجاف ، أحمد النعيمي، حسن الطرابلسي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله الفقير، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، د. أحمد بشير، رمضان حينوني، ياسين أحمد، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، د. كاظم عبد الحسين عباس ، بيلسان قيصر، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، مصطفي زهران، طلال قسومي، محمد شمام ، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، المولدي الفرجاني، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، محمد أحمد عزوز، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، حاتم الصولي، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، مجدى داود، صفاء العربي، سلام الشماع، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، د- محمد رحال، حسن عثمان، كريم فارق، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، سلوى المغربي، رضا الدبّابي، عواطف منصور، الهيثم زعفان، الناصر الرقيق، صلاح الحريري، العادل السمعلي، سليمان أحمد أبو ستة، أنس الشابي، د - صالح المازقي، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، أحمد بوادي، فهمي شراب، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، طارق خفاجي، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، د - محمد بنيعيش، محمود طرشوبي، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، تونسي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حميدة الطيلوش، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، فوزي مسعود ، محمد العيادي، سفيان عبد الكافي، مراد قميزة، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة