البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الفلم البذئ: فخ محكم الاتقان

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6234


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تابعنا ردود الافعال التي عمت الوطن العربي وخارجه، كما تابعنا تصريحات من عواصم غربية، وقرأنا بعض ما أدلى به بعض المسئولون، بل وبعض من شارك في الفلم كممثلين رئيسيين أو ثانويين، وآخرها، خبر هو أقرب إلى النكتة، أن الفلم بأسره مركب، وأنه ليس هناك فلم، بل شريط لا يتعدى الدقائق، وبتقديرنا، أن المشروع بأسره أبعد من أن يكون عملاً فنياً، بل هو فعل يراد أن يكون له رد فعل، الحقيقة يراد لها أن تضيع ولكن دعونا نجري تحقيقاً بسيطاً.

هناك فعل، فاعله مجهول / معروف، إسرائيلي، أم شخصية قبطية مصرية مطلوب إبرازها لواجهة الحدث لشأن معروف ومفهوم بدقة شديدة، ولا أظن أن الذكاء يخون أحداً في هذه الظروف الدقيقة.

القس الامريكي تيري جونز، هو فقرة في البذاءة، لست أريد تبرئته بالطبع، ولكن الرجل قد أصابه الخرف، فهو يعتقد بأنه يقوم بدور تاريخي، وقد خضع نتيجة هذه القناعة السوداء والحقد الاعمى بدوره للاستغلال بزج أسمه الملوث أصلاً في هذا الموقف القذر. فالعملية مرتبة بإتقان.

ونأتي للسؤال الذي يمثل قاعدة تحقيقية مؤكدة: من له المصلحة في إطلاق هذا الفلم القذر، الذي وصفته جهات مسئولة بأنه مقزز، وأقل ما وصف به هذا العمل الذي يسيء لمن كتبه ومن أخرجه ومن مثله وموله ومن يقف خلفه، والقوانين التي تحمي الأعمال المسيئة والمشينة والمقززة، قبل أن يتطاول ويسيء لقيم الإسلام.

فمن له مصلحة بإنتاج هذا الفلم العار ..؟

أنظروا من يحارب العرب والإسلام، فهو له المصلحة إن بشكل مباشر أو غير مباشر، لا تهمكم هنا الكلمات، ولا التبريرات، أو التعبيرات المتأسفة حقاً أم قولاً، يهمنا أننا متأكدون أن وراء الفلم ذات الجهات التي تتآمر وتعمل ضد العرب والمسلمين، فهم وراء هذا العمل، أو دفعوا باتجاهه، من المؤكد أنهم فعلوا ذلك، ثم قاموا بمهارة كأي عمل مخابراتي برفع طبعات أصابعهم عن الأدوات والآلات، بل أن بعضهم مثل دور الآسف الحزين، ولكن الحقيقة لن تضيع لمن له بصر وبصيرة.

وحقيقة أخرى نتوصل لها، أن من قام بهذا الفعل المشين، كان متأكداً بأنه يفعل عملاً مخزياً، ولكنه بخبث ودهاء، توقع بل تأكد أن ردود أفعاله الغضبة ستنطلق كالسيل العرم، وبالتحديد من بلاد المسلمين التي هبت فيها الثورات وانتصرت، ولهذا ولسنا مستغربين أبداً أن التظاهرات المستنكرة للفلم انطلقت في تونس الثورة، وليبيا، ومصر، واليمن، بل هذا ما أشارت إليه إحدى صحف المقدمة الألمانية اليوم بوضوح تام، وهاكم نص إحدى من أهمها: " لم يعد للولايات المتحدة من لم تأثير يذكر في المنطقة، وهي تواجه مشاعر معادية لأمريكا، إذ لم يعد أي ديكتاتور يسيطر عليها. وفي الوقت نفسه، هناك قوى جديدة تتقدم المشهد السياسي، والولايات المتحدة تريد أن تستخدم هذه القوى وتستهين بها في الوقت نفسه، وها هي تحصد ثمار بل شظايا سياستها ".

السياسة ليست لعبة بريئة، وليس من المعقول أن نسمع كلمات الاعتذار، لتوجه حفلة شتائم بعد أيام. لا ....الغرب ليس ديمقراطياً لهذه الدرجة المدهشة، فقد حكم على دبلوماسي بريطاني بدرجة سكرتير أول بالسجن لثمان سنوات، لأنه كان يتحدث في النادي الدبلوماسي بلندن، من أن هناك مبالغة بعدد ضحايا الهولوكوست. وحكم على مؤرخ في النمسا لذات السبب، ولم ينقذ الفيلسوف الفرنسي روجه غارودي إلا كبر سنه ولم تشفع له حتى مكانته العلمية الرفيعة (نائب في البرلمان، أستاذ جامعي)، من أفكار أدلى بها في بلد الأفكار(فرنسا).

لماذا يطرح العرب والمسلمون كخطر، لماذا يصورون كإرهابيون، وباحثون عن الجنس، مع أن ليست هناك سلعة كالجنس تجدها في واجهة أرقى الشوارع في أوربا. تبرز عندنا كل سلبية وإن كانت صغيرة وتافهة، وتطمس كل إيجابية مهما كانت ساطعة. في هذه الدول تدور على مدار الساعة حملات في كافة وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة، لا يمكن إلا أن تكون إلا منسقة ومرتبة، تهاجم بلا هوادة العرب والمسلمين، بدرجة تثير حتى غضب حتى الكثير من المواطنين في هذه البلدان، لماذا هذه الحملة المنظمة ..؟ بل أني قرأت وسمعت أن فقرة أساسية في حملة الرئيس أوباما قالها بصراحة هي مواصلة الضغط على العرب. واليوم تحديداً يصرح الرئيس أوباما تصريحاً يفتقر للياقات الدبلوماسية، أن الولايات المتحدة لا تعتبر مصر دولة حليفة وصديقة، ولا عدوة.

أريد أن أوصل القارئ أن العملية مرتبة، وبدقة بالغة، ولكن ......!

أرجو الانتباه، هم يخططون بدقة ونحن نتظاهر بعفوية، أن من خطط ونظم هذه الحفلة، إنما هو يتوقع ردود الفعل بدرجة قريبة من الدقة. فهو يعلم أنه يمس مقدسات هي أساسية في قلب وعقل المسلم، ولكني أريد القول أيضاً أن ردود الفعل في شوارع تونس وبنغازي والقاهرة وصنعاء لم تكن مفيدة، وليست هي ردود الفعل الأفضل، فهناك دائماً خطر تسلل الغوغاء إلى التظاهرات العفوية، والعفوية غالباً وهنا مكن الخطورة، فعندما تلتهب الجماهير لا تعود لها مرجعية تسمع منها، ويحصل ما يحصل، نحن نعتبرها أخطاء في أبداء الغضب والرأي، وغيرنا يقول أنها جرائم ضد الأفراد والممتلكات.

ندعو كل من له رأي، كل من له ولاية على الجماهير، أفعلوا أي شيئ عدا أن تطلقوا العنان للجماهير، ليتصدى كتابنا، وفلاسفتنا لتفسير هذه الظاهرة، لينبري إعلامنا بذكاء لا بغضب، فالغضب يفقد الإنسان أو الجماعة قدراً غير يسير من العقل، ليبدع فنانونا بأعمال لا تنطوي إلا على الصدق، والوضوح، وعدم المبالغة، فالعمل سيكون ممتازاً دون ريب.

لنتصدى للسهام المسمومة، ونمسح سمها بأدب ظاهر، ثم نعيدها إلى مطلقيها، بأعمال نظيفة راقية. وبوسعنا أن نفعل ذلك، فقدرات كتابنا وفنانونا كبيرة، وما زلنا نذكر كيف أن فلم عمر المختار أحدث ضجة في أوربا عندما عرض، وكذلك فلم الرسالة، لنقدم أعمال راقية نلجم بها قلة التهذيب والخلق.

الصراخ والغضب بلا قيود لا يثبت سوى أنك تشتعل غضباً بدرجة تعجزك عن الرد الذكي. وقد يفقدك حقك، ولن تستطيع أن تمنع مسيئاً آخر ينتج فلماً أشد قذارة، وعملاً أشد انحطاطاً.

ليكن ردنا جميل على فعل قبيح
من المستفيد من هذه الضجة ...؟


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الفيلم المسيئ للنبي، الإساءة للنبي، التهجم على الإسلام، مقتل السفير الأمريكي بليبيا، حرق السفارة الامريكية بتونس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، سيد السباعي، أنس الشابي، خالد الجاف ، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، د - مصطفى فهمي، د. أحمد بشير، صلاح الحريري، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، د - صالح المازقي، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، صلاح المختار، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، ماهر عدنان قنديل، د - الضاوي خوالدية، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، صفاء العربي، أبو سمية، كريم السليتي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- هاني ابوالفتوح، عزيز العرباوي، عمر غازي، يحيي البوليني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد علي العقربي، سلام الشماع، د- محمد رحال، عبد الرزاق قيراط ، د - المنجي الكعبي، رمضان حينوني، فتحي الزغل، سعود السبعاني، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، إيمى الأشقر، محمد العيادي، حسن عثمان، بيلسان قيصر، عمار غيلوفي، حميدة الطيلوش، سلوى المغربي، د - عادل رضا، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، كريم فارق، أشرف إبراهيم حجاج، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، العادل السمعلي، الناصر الرقيق، د. عبد الآله المالكي، ضحى عبد الرحمن، علي الكاش، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، الهيثم زعفان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، ياسين أحمد، أحمد الحباسي، محمود سلطان، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، جاسم الرصيف، د- جابر قميحة، سليمان أحمد أبو ستة، د. صلاح عودة الله ، نادية سعد، مجدى داود، طارق خفاجي، صفاء العراقي، سامر أبو رمان ، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، تونسي، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، المولدي اليوسفي، محمد عمر غرس الله، عراق المطيري،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة