البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

غناجة ... مات أم قتل

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - بيروت    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5084 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه ذات العنوان الذي بدأتُ به سلسلة مقالاتي عن الشهيد محمود المبحوح في يوم استشهاده في دبي في العشرين من يناير / كانون ثاني من العام 2010، وفي سلسلة المقالات التي تلت بينت أن المبحوح قتل ولم يمت، وأنه على الرغم من التقرير الطبي الأول الذي أكد إثر معاينة جثة الشهيد المبحوح أنه مات نتيجة لجلطة دماغية، وأن جسده يخلو من أي آثار عنف، أو دلائل تشير إلى أنه قتل بفعل فاعل، بالإضافة إلى تقدير الذين رأوه في غرفته مستلقياً على سريره، بملابسه الداخلية، وأدويته حوله، فضلاً عن وجود هاتفه النقال وحقيبته وبقية ملابسه وحاجاته الخاصة الأخرى، بما أوحى لمن كان في المكان أنه مات في فراشه، وأن أحداً لم يقتله أو يغتاله، وأن أحداً لم يدخل إلى غرفته إذ لا يوجد آثار فتح للباب عنوةً، كما أن بطاقة باب الغرفة الذكية كانت موجودة الغرفة، وبدا أن أحداً لم يعبث بثيابه أو أغراضه، كما أنه لم يقع بينه وبين آخرين مفترضين أي اشتباك أو محاولة للمقاومة منه، لخلو جسده من أي كدمات أو إصابات، مما دفع البعض إلى الاستعجال ونفي شبهة الاغتيال، معتبراً أن الوفاة طبيعية، ولا يوجد ما يوجب الإدعاء بأنه قتل أو اغتيل، خاصة أن البعض شهد بأنه كان يعاني من مرضٍ، وكان يتناول عقاقير طبية خاصة به، مما يجعل من كون الجلطة الدماغية سبباً مقنعاً للوفاة.

لكن هذه الوقائع الشكلية، ومحاولات التمويه المتعمدة، والقدرة الفائقة التي تميز بها المجرمون عندما دخلوا غرفته ببطاقةٍ ذكية مزورة، وكمنوا له في غرفته، وباغتوه عندما دخل، حيث تبين بعد ذلك أن الفارق الزمني بين لحظة دخوله غرفته وهي موثقة بكاميرات الفندق، وبين مفارقته للحياة لا تتجاوز العشرين دقيقة، وتبين للوهلة الأولى التي استغرقت أياماً أنهم لم يتركوا أثراً يدل على جريمتهم، أو يدل عليهم، أو ينفي عن الحادث شبهة الموت الطبيعي، الأمر الذي دفع بالبعض إلى استنكار فرضية الاغتيال، متهماً من يحاول إثبات الجريمة أنه يلوي أعناق الحقيقة، ويحاول أن يختلق نتائج مفترضة وخيالات غير واقعية، دون الاستناد إلى وقائعٍ أو أدلةٍ وشواهد مادية مقنعة.

لكن التحقيق تواصل وأخذ مجرىً آخر، وبدأت الأدلة والقرائن والشواهد والصور والوثائق والاتصالات وغيرها تظهر تباعاً، وظهر المنفذون على أجهزة التسجيل وهم يدخلون غرفة المبحوح أكثر من مرة، وشوهدوا وهم يدخلون الفندق على دفعات، فرادى وجماعات، وظهروا وهم متنكرين وأحياناً بأشكالهم الحقيقية، وبعد أيامٍ من التحقيق الذي استند في البداية على الشك، معتمداً على غياب القميص الذي كان يلبسه الشهيد لحظة دخوله غرفته، ثم تبين لاحقاً أن كل أغراضه الشخصية موجودة سوى القميص، الذي أكد قطعاً أن هناك جهة أخرى دخلت الغرفة، ونفذت عملية القتل بطريقة ذكية ومبتكرة، ولكن المبحوح الذي كان يمتاز بالقوة والجسارة والعنفوان، قاومهم في البدء، وربما صارعهم، الأمر الذي أدى إلى تمزيق قميصه، مما دفع الفاعلين إلى نزع ثيابه، وأخذ القميص الممزق معهم بعد أن تأكدوا من نجاحهم في تنفيذ العملية، ولم يكن في حسبانهم أن مئات الكاميرات قد دونت وسجلت ووثقت الكثير من حركتهم، وكان أن قاد القميص إلى أخطر وأكبر مجموعة أمنية إسرائيلية، تحمل جنسياتِ وجوازات دولةٍ غربية عديدة، وقد وصوا إلى دبي من بلادٍ عدة وفي أوقاتٍ مختلفة.

النتيجة التي لم تكن متوقعة أن التحقيق قد أفضى إلى معرفة حقيقة ما جرى، وأن المبحوح اغتيل ولم يمت، وأن جهاز المخابرات الإسرائيلي هو الذي كان يقف وراء هذه العملية الأمنية الكبيرة، والتي استلزم تنفيذها أكثر من ثلاثين شخصية من الرجال والنساء، وفضح جهاز المخابرات الإسرائيلية، وبدأت الدول الأوروبية وكندا تتنصل من المسؤولية، وطردت على الأثر عدداً من الدبلوماسيين الإسرائيليين.

الحادثة اليوم تتكرر نفسها مع الشهيد كمال غناجة، وتأخذ ذات الاشتباه بأن الوفاة طبيعية، وأن أحداً لا يقف وراء جريمة القتل، إذ وجد الشهيد يتهيأ للدخول إلى الحمام، وفي المكان آثارٌ لسجائر، وبقايا حريق بسيط لا يلفت الأنظار أدى إلى استنشاقه كمية كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، ما أدى إلى اختناقه ووفاته، وهذا أمرٌ طبيعي جداً وكثير الحدوث، ولكن هل أن اشتعال النار البسيطة كان نتيجةً لماسٍ كهربائي عادي، أم أنه كان عملاً مدبراً ومفتعلاً ومقصوداً، بحيث تشير الدلائل كلها إلى أن الوفاة كانت نتيجة طبيعية لاستنشاقه الغاز، حيث وجد في رئتيه كمية كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون الخانق، وما يعزز هذه الفرضية أنه وجد في البيت أموالٌ ومستندات وأغراض شخصية لم يمسها أحد، وبقيت في مكانها حتى فتح باب الشقة، ونقل الشهيد إلى المستشفى، كما لا يوجد ما يشير إلى أن الباب فتح عنوةً، ولم يثبت أن الجيران سمعوا أصواتاً غريبة، أو فوضى تدل على عنفٍ في المكان، حيث بدا كل شئٍ طبيعياً، لا يثير شبهة ولا يلفت نظراً، علماً أن هذا النوع من الرجال المقاومين يمتازون بالحذر الشديد والحيطة الكبيرة، فلا يفتحون الباب لغريب، ولا يسمحون لمتسلل أن يدخل إليه أو يحاول الاقتراب منهم.

لم يصدر تقرير الطب الشرعي بعد من عمان أو دمشق، ولم يتم الإعلان رسمياً عن تحديد سبب الوفاة، علماً أن نتيجة تشريح جثة المبحوح استغرقت وقتاً، بل تأخرت بعض الشئ، رغم انتشار شائعة أن الوفاة كانت طبيعية ونتيجة لجلطة دماغية، ولكن النتيجة جاءت أخيراً مخالفة لكل المعاينات التي سبقت، ونافية قطعياً فرضية الموت الطبيعي، وهذا ما قد تظهره نتائج التشريح القادمة.

المبحوح قتل بعد وصوله إلى دبي بأيامٍ قليلة، وغناجة قتل بعد وصوله إلى دمشق قادماً من عمان بأيامٍ قليلة، وكلا الرجلين يعمل في ذات الملف، إذ نذرا نفسيهما للمقاومة، ومضيا حتى الشهادة في إسناد المقاومة في الداخل، وتزويد المقاومين بكل مستلزمات الصمود والقتال، وقد أدرك الكيان الصهيوني أن المبحوح الذي جاء خلفاً لسلف، لم يشغر مكانهما باستشهاده، ولم يجبن إخوانه من بعده، ولم تعقم المقاومة أن توفر بديله، فأدرك الكيان أن غيره قد تقدم ليملأ الفراغ، ويؤدي المهمة ويواصل نهج المقاومة، وليس غريباً أو صعباً أن يعرف عن الشهيد كمال جهاده ومقاومته، رغم أنه صموتٌ هادئ، لا يبحث عن الأضواء، ولا يحرص على الشهرة، ولا يعمل ليعرف، ولا يجاهد ليتقدم، ولا يحرص أن يعرف الناس قدره ودوره وفعله، فكان أن عمل في الخفاء، وثابر في السر، وحافظ على فعالية دوره سنين طويلة.

كان الأول عز الدين الشيخ خليل هو الأسبق على الطريق قد نالت منه المخابرات الإسرائيلية وقتلته، ثم نالت من المبحوح الذي لا يقل عن عز الدين قوةً وجسارة، وبينهما محاولاتٌ أخرى لغيرهما لم تنجح، أي أن الاغتيال يطال العاملين في هذا المجال، والمهتمين بشؤون المقاومة لوجستياً ومادياً، علماً أنهم يتطلعون إلى الشهادة، ولا يخافون من الموت، بل يتمنون لقاء خالقهم وهم يحملون البندقية على أكتافهم، فلماذا نستبعد أن المخابرات الإسرائيلية هي التي نفذت جريمة قتل كمال غناجة، بيديها أو بأدواتٍ أخرى، إذ أن عدم وجود دليلٍ على الجريمة هو دليل بحد ذاته على الجريمة، ووجود قرائن وأدلة على الوفاة الطبيعية هو أقوى دليل على وجود طرفٍ آخر صنع هذه الوقائع، وأوجد هذه الدلائل، وحاول إيهام المعنيين بأن الوفاة كانت بسبب الماس، خاصة في ظل انقطاع تيار الكهرباء المتكرر، وفي ظل وجود عملياتٍ أمنية أخرى مجاورة ومتزامنة، علماً أن الحرق وإن كان بسيطاً إلا أنه يخفي الكثير من الدلائل، ويطمس العديد من الشواهد، ويخلط الأمور ببعضها، إذ أنه نفسه يخلق آثاراً مخالفة، ويغير المعالم التي كانت، بما يجعل من الحسم واليقين أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً، ميسراً وجوه الاشتباه الكثيرة وأشكال الظن البعيدة عن الحقيقة.

لا استبعاد أبداً لفرضية القتل المقصود والمتعمد، فالأشياء المتشابهة تتعاضد، والشخصيات المتشابهة تتكرر، والعدو الذي يقصد ويتابع ويرصد ويعلن عزمه على التنفيذ واحد، والمعركة معه مستمرة ولم تتوقف، فلا ينبغي تبرئته من الجريمة، ولا يجوز استبعاده من دائرة الاتهام، إذ لا متهم غيره، ولا مستفيد سواه، ولا حريص على الغياب إلا هو، فمن الخطأ تبرئته، والبحث عن مستفيدٍ آخر من الجريمة، وإن غابت الشواهد وانعدمت القرائن، فبصمات الكيان الصهيوني تبقى بادية بوضوح في كل الجرائم الأمنية التي تطال شعبنا وأبناء أمتنا، جديدها وقديمها، وهو لا يتوقف عن التهديد والوعيد، وقد أبدى فرحه بمقتل غناجة، وابتهج لغيابه، وأظهر الكثير من الشماتة لما أصابه.

على المهتمين بالشأن متابعة التحقيق ومواصلة الاستقصاء، وعدم إهمال الحوادث التي سبقت، والجرائم التي وقعت، وألا يجرفهم الإعلام وبريقه الأخاذ وتقنيته الحديثة السهلة، نحو مغالطاتٍ قاتلة، وتصريحاتٍ باطلة لا تخدم سوى العدو، ولا تنفع غير المنفذين، بما قد يكرر الجريمة ضد آخرين، وبما يضعف المقاومة ويوهن عزمها، ولكن المجرم مهما بلغ في ذكائه وحرصه، فإنه سيترك خلفه دليلاً يدل عليه، ويقود إليه، وكما فضح المبحوح قاتليه وهو شهيد، فإن الأيام القادمة ستفضح قاتلي غناجة وإن تأخر الزمن، فمن حمل روحه على كفه وجاهد، فإن الله لن يتره عمله، ولن يضيع جهده، وسيختاره من بيننا شهيداً، فهذا وعد الله له بأن ينتقيه من بيننا، وأن يصطفيه من خيارنا، "ويتخذ منكم شهداء".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

محمود المبحوح، كمال غناجة، الإغتيال، فلسطين، حركة حماس، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-07-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، مراد قميزة، فوزي مسعود ، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، يزيد بن الحسين، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، تونسي، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بنيعيش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي، فهمي شراب، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، د - مصطفى فهمي، عزيز العرباوي، فتحـي قاره بيبـان، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، محمد شمام ، إيمى الأشقر، سعود السبعاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، فتحي الزغل، سامح لطف الله، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، رمضان حينوني، حاتم الصولي، يحيي البوليني، صلاح الحريري، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، مجدى داود، صفاء العربي، صلاح المختار، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، ياسين أحمد، أنس الشابي، رضا الدبّابي، حسن عثمان، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، محمد الياسين، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، محمد اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، مصطفى منيغ، صفاء العراقي، د. أحمد بشير، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، محمد يحي، د - عادل رضا، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، صالح النعامي ، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، محمد العيادي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، د - محمد بن موسى الشريف ، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، رشيد السيد أحمد، محرر "بوابتي"، نادية سعد، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، عمار غيلوفي، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، عبد الله زيدان، د- هاني ابوالفتوح، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، محمود طرشوبي، سليمان أحمد أبو ستة، د. خالد الطراولي ، أ.د. مصطفى رجب، د- محمد رحال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة