البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ألمانيا بين الحق الفلسطيني والابتزاز الإسرائيلي (3/3)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4873 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الشروط الألمانية تجاه الشعب الفلسطيني شروطٌ قاسية، وقد لا يقبل بها الفلسطينيون، وقد لا يرضون عنها لفقدانها النزاهة والعدلية والمصداقية، ولكونها تتعامل مع القضية الفلسطينية بمعيارٍ آخر مخالف تماماً لما تتعامل به مع الكيان الإسرائيلي.

ترى ألمانيا أنها جزء من الإتحاد الأوروبي، الذي يشترك ضمن الرباعية الدولية في شروطٍ يريد أن يمليها على السلطة الفلسطينية، فهي في الوقت الذي تقر فيه بحق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة ووطن وعلم، تطالبه مسبقاً وقبل بيان حقيقة الموقف الإسرائيلي وجدية إجراءاته في مسار السلام، أن يعترف بدولة إسرائيل، وأن يقر عبر مؤسساته الوطنية بشرعية وجودها، ولكنها تمتنع تماماً عن رد أو صد الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب المتمثلة في الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وقراراتها بضم مساحاتٍ كبيرة من الأراضي الفلسطينية إلى حدود مدينة القدس، التي تصر على أنها العاصمة الأبدية الموحدة لكيانهم، وتقف عاجزة أو مكتوفة اليدين إزاء محاولات إسرائيل تكريس يهودية مدينة القدس، ولا تحاول أن تمنع السلطات الإسرائيلية من عمليات إبعاد وطرد السكان المقدسيين الفلسطينيين منها، رغم أن سفارتها وقنصليتها في إسرائيل تعلمان أن السلطات الإسرائيلية تتعمد تنفيذ سياسة تطهير عرقي لسكان المدينة المقدسة.

تجري ألمانيا تنسيقاً مع دول الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا وإيطاليا وأسبانيا للتوصل إلى صيغة أوروبية موحدة، قد تكون ضاغطة أو مؤثرة على الموقف الأمريكي والإسرائيلي، إذ تؤمن أنها بغير موقف أوروبي موحد فإنها لن تتمكن هي بمفردها أو غيرها من التأثير الفاعل على أطراف الأزمة.

ولكن الموقف الأوروبي يبقى دوماً على مسافة بعيدة عن الغضب الإسرائيلي والأمريكي، حيث يتعاطى على استحياءٍ وتردد في كل ما يخص أمن ومستقبل الدولة العبرية، رغم قناعته أن الحل الأمثل والذي يجب أن يكون اليوم أو في المستقبل، يقوم على أساس دولتين لشعبين، واعترافٍ متبادلٍ بينهما، ضمنٍ حدودٍ واضحة ومعترفٍ بها، وتعتقد الحكومة الألمانية أن إسرائيل تدرك يقيناً أنه لا يوجد أمامها غير هذا الحل، وأنها لن تقوَ في المستقبل القريب على مجابهة الرأي العام الدولي.
وتعتقد ألمانيا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو خير من تشاركه إسرائيل في مفاوضاتها من أجل سلامٍ عادلٍ ودائم في المنطقة، ولكن موافقته على العودة إلى طاولة المفاوضات تتطلب مواقف ومبادرات إيجابية من قبل الحكومة الإسرائيلية.
ولكن الحكومة الألمانية ترفض الضغط على إسرائيل، وتطلب المزيد من الوقت لمحاولة إقناعها بجدوى حل الدولتين، وترفض أن تمارس باسمها وحدها ضغطاً على الحكومة الإسرائيلية، وترى وجوب توحيد موقف الإتحاد الأوروبي تجاه الحل المشترك.

ولعل الملف النووي الإيراني الساخن يلقي بظلالٍ قوية جداً على الرؤية الألمانية للصراع العربي الإسرائيلي، حيث يرى الألمان أن التعامل مع الملف النووي الإيراني تالي لحل القضية الفلسطينية وليس سابقاً له، وأنه تابع لانطلاق مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وبدون ذلك فإن الموقف الأمريكي والغربي منه يغدو أكثر حرجاً وصعوبة، وتعتبر أن مسألة الملف النووي الإيراني يصبح أكثر تعقيداً في ظل استمرار إسرائيل في مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني، وفي ظل إصرارها على مواصلة الاعتداء عليه، وتدمير مقومات وجوده، وحرمانه من مستقبله في الحياة، فحتى يسهل على الغرب والولايات المتحدة الأمريكية المضي في مواجهة المشروع النووي الإيراني سياسياً أو عسكرياً، فإن المطلوب من إسرائيل أن تساعد دول أوروبا، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات، وأن تقدم تنازلاتٍ جادة لشريكها في عملية السلام، وإلا فسيكون من الصعب تشكيل تحالف دولي ضدها، تشارك فيه دولٌ عربية وإسلامية.

تتابع ألمانيا وتراقب بدقة كبيرة التغيرات العربية المتسارعة، وترى أن القوى الإسلامية آخذة في الصعود بقوة نحو سدة الحكم في البلاد العربية كلها، وأن بعضها الذي تأخر عن الوصول إلى السلطة سيلحق بها في القريب العاجل، وأن صناديق الانتخابات البرلمانية والتشريعية ستقود القوى الإسلامية على اختلاف طيفها الفكري والانتمائي القديم إلى الحكم، وستجعل منها واجهة البلاد العربية، وستضطر الحكومات الغربية التي تؤمن بالديمقراطية وتدعو لها، إلى ضرورة الاجتماع بممثلي الحركات الإسلامية، وبوزرائها في الحكومات العربية، وستضع يدها في يدي بعضها، وستوقع معهم اتفاقيات ومعاهدات ثنائية ومتعددة، وستنشأ بينهم علاقات تعاون وشراكة بحكم مواصلة القديم أو توقيع الحديد.

تنظر الحكومة والنخبة الفكرية والسياسية الألمانية أن نتائج الثورات العربية، وتداعيات وصول الإسلاميين إلى السلطة، ينعكس بصورة مباشرة على مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي، كون حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي أحد أهم أدوات الصراع، بل هي اللاعب الأكثر أهمية إلى جانب حركة فتح في الشارع الفلسطيني، ولما كانت حركة حماس تنتمي بفكرها إلى تنظيم حركة الإخوان المسلمين، وأنها ترتبط بعلاقاتٍ وثيقة مع غيرها من الحركات الإسلامية الأخرى، التي لا تبدي تشدداً تجاه الاعتراف بإسرائيل، والتي لا تنكر قانونية وشرعية الاتفاقيات الموقعة معها، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الانفتاح على حماس ضرورة آنية ملحة جداً، كونها الحركة التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وهي التي تدير قطاع غزة، ولها نفوذ وتمثيل كبير في الضفة الغربية، وقد تفوز مرة أخرى في الانتخابات التشريعية القادمة، مما يجعل من اللقاء معها ضرورة، إذ يرون أنها ستمضي على نهج القوى الإسلامية التي وصلت إلى البرلمانات العربية، والتي أعطت إشارات إيجابية تجاه علاقاتها المستقبلية بدولة إسرائيل.

لكن الحكومة الألمانية تدرك أن حركة حماس تختلف في عمقها وتركيبتها الداخلية، وخصوصيتها التنظيمية عن حركة الإخوان المسلمين التي إليها تنتمي، وقد رصدت الاختلافات في وجهات النظر التي حملها الإعلام الخارجي عن تباينات في وجهات نظر قيادة حركة حماس في الداخل والخارج، ولكن هذا الاختلاف لا يمنعها من التمسك بضرورة وأهمية الانفتاح عليها في ظل التغيرات الحادثة في وجهات النظر، وفي ظل الصعود السياسي للقوى الإسلامية ، وفي ظل المتغيرات الحادثة في القواعد والمقار القيادية للحركة بعد قرار الحركة الخروج من سوريا والانتقال إلى ساحاتٍ عربية يبدو أنها أكثر اعتدالاً من دمشق.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الحق الفلسطيني، إسرائيل، ألمانيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، رافد العزاوي، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، محمد علي العقربي، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، ضحى عبد الرحمن، د. خالد الطراولي ، أشرف إبراهيم حجاج، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، د- محمود علي عريقات، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، طارق خفاجي، مراد قميزة، علي عبد العال، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، بيلسان قيصر، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، د. طارق عبد الحليم، رضا الدبّابي، د - عادل رضا، مجدى داود، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، صفاء العراقي، طلال قسومي، أحمد النعيمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، حاتم الصولي، يزيد بن الحسين، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الناصر الرقيق، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، د - صالح المازقي، صلاح الحريري، الهيثم زعفان، علي الكاش، سلام الشماع، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، فتحي العابد، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سامر أبو رمان ، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، د - محمد بنيعيش، فتحـي قاره بيبـان، رافع القارصي، محمد اسعد بيوض التميمي، وائل بنجدو، عمر غازي، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد الياسين، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد أحمد عزوز، محمد يحي، مصطفى منيغ، فهمي شراب، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صالح النعامي ، محمد العيادي، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، ماهر عدنان قنديل، رمضان حينوني، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، صفاء العربي، كريم السليتي، كريم فارق، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، العادل السمعلي، نادية سعد، عبد الله الفقير، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز