البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ألمانيا بين الحق الفلسطيني والابتزاز الإسرائيلي (1/3)

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - هانوفر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5025 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم أن الكوفية الفلسطينية الشهيرة تنتشر في شوارع ألمانيا، ويضعها الكثير من الألمان شباناً وشاباتٍ حول رقابهم، وهم يعرفون أنها كوفية الشعب الفلسطيني، وأنها التي زينت لسنواتٍ طويلة جيد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأصبحت رمزاً لفلسطين وشعبها، وما زالت تعبر بقوة عن وجود شعبٍ تحت الاحتلال، ولكنه يقاوم بعناد ويناضل بإصرار لاستعادة حقه ونيل حريته، وتعلم أنه يتعرض للظلم والاضطهاد، وأنه يقاسي من ممارسات الاحتلال واعتداءاته اليومية، إلا أن ألمانيا ما زالت ينازعها في الشأن الفلسطيني عاملان، يساهمان إلى درجة كبيرة في تحديد موقفها من القضية الفلسطينية، ويحكمان سياستها مع أطراف الصراع العربي الإسرائيلي، في الوقت الذي يسعى فيه أطراف الصراع إلى جر الحكومة والشعب الألماني كلٌ إلى مربعه لتأييد موقفه ضد الآخر.

ولا يبدو أن الحكومات الألمانية في حيرةٍ من أمرها، أو عاجزة عن تحديد مسارها، وتأكيد سياستها، إذ حسمت أمرها في أن تكون أقرب إلى موقف التكفير وطلب الغفران، ومحاولة تجاوز عقدة الماضي الذي لم تكن سبباً فيه، وإنما كان الذين يشيعون أنهم كانوا الضحية هم السبب فيما أصابهم ولحق وبهم، بسلوكهم الشائن، وفعلهم النكد، وممارساتهم المقيتة، وفعلهم الخبيث، وتحالفاتهم المشبوهة، وتآمراتهم الخارجية، وتطلعاتهم الخاصة التي تناقضت حينها مع حسابات الوطن.

ولكن موقفها المنحاز إلى ضميرها والمنسجم مع قيمها الإنسانية، تجاه شعبٍ ترى أنها متهمة بقتله، ومسؤولة عن مصيره، وأنها كانت السبب في شتاته، لا يمنعها أبداً من أن تكون منسجمة مع قيم الحق ومعايير القانون، وهو موقف ينبع من ذات الضمير الإنساني المسؤول، ومن معاني العدل والإنصاف، فتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه في أن تكون له دولة ووطن، وأن يكون له شأن وسيادة مستقلة، فهي لا ترى أن تجاوز الماضي يكون بالاعتداء على حق الآخرين، ولا تؤمن بأن الغفران يتحقق بارتكاب خطيئة جديدة، ولا تقبل بأن يكون تكفيرها عن خطأ ألصق بها بالمشاركة في ارتكابِ جرمٍ أكبر وخطيئةٍ أشد، ويرى كثيرون في ألمانيا أن كابوس المحرقة القديم الذي يستخدم ضدها من حينٍ إلى آخر، أصبح يتكرر يومياً داخل الأراضي الفلسطيني وعلى أيدي الموصوفين بالضحية، ولكن بسلاحٍ وغطاءٍ ممن اتهموا سابقاً بالمسؤولية عن الهولوكوست.

يتنازع الشارع الأماني فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني تياراتٌ عدة، لعل أقواها وأشدها هو تيار العامة الغالب، الذي يرى أنه يدفع ثمناً من صحته وعافيته ومن أمواله الضريبية لصالح قضايا غير قومية، ولا تمس أمنه وسلامته، ولا ترتبط بواقعه ولا تعمل على تحسين رفاهيته، وهو جيلٌ شاب فقد ارتباطه بالحروب والدمار التي عاشتها بلاده وأوروبا، ويتطلع نحو السلام والوئام وانتهاء زمن القتال والحروب، ويرى أن من حق الشعب الفلسطيني كما من حق الإسرائيليين أن يكون لكلٍ منهما دولة ووطن، وأن تسود بينهما علاقاتٌ إنسانية وسياسية طبيعية، وأن تتوقف بينهما كل أشكال الحروب والقتال على أساسٍ من السلام والتفاهم.

ولكن هذا لا ينفي وجود تيارٍ آخر سياسي يساري، يناهض المواقف الإسرائيلية ويقف ضدها، ويدعو إلى نصرة الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته وتأسيس وطنه، وينادي الحكومة الألمانية ومعها دول أوروبا بضرورة مواجهة السياسات الإسرائيلية العنيفة والظالمة ضد المجتمع الفلسطيني، التي تصادر حقه في دولته ووطنه، وتمارس ضدهم سياسة القتل والاعتقال والتدمير والتخريب.

ولكن هذا الصوت الذي تمثله قوى وأحزاب اليسار الألماني لا يستطيع أن يخفي الصوت الصهيوني القوي والمتصاعد، والمتحكم في مفاصل المؤسسة الإعلامية والمؤسسات الاقتصادية الألمانية المختلفة، وهو تيار له علاقاته القوية بأركان الحكم وأقطاب السياسة وأرباب المال ورجال الاقتصاد الكبار، وهو يشهر من حينٍ لآخر ورقة معاداة النازية، ويحاكم المتهمين بها ويجرمهم، ويحارب الكثيرين بتهمة إنكار المحرقة، ويجبرهم على التراجع عن مواقفهم وشهاداتهم، ويستخدم الماضي كله في تحفيز الحكومة الألمانية لمساندته في مهمته، ومناصرته في قضيته، ويدفع الحكومة إلى رفض كل المحاولات الأخرى التي تحاول الانتصار للقضية الفلسطينية على حساب المصالح الإسرائيلية، ولعل قطاع كبير من الشعب الألماني يهاب سطوة هذا الفريق ويخشى مواجهته، ويحرص على عدم مواجهته أو الوقوف في طريق سياساته، نظراً لكثيرٍ من التجارب السابقة التي أثبتت سطوة هذا الفريق وقوته، وقدرته الكبيرة على إيقاع الضرر بكل المناوئين له والمعارضين لسياسته.

هذه التيارات الثلاثة لا تتعارض مع كون ألمانيا ثاني أهم شريك عسكري واقتصادي وثقافي للكيان الإسرائيلي، وأنها معنية بحماية إسرائيل والدفاع عنها، وتحرص على إبداء مساندتها لها في كل المحافل واللقاءات، وترفض أي محاولة للضغط أو التأثير عليها دولياً، وهي الدولة الأولى في العالم التي زودتها بغواصات الدولفين الشهيرة، القادرة على حمل صواريخ نووية، والتي تمكن إسرائيل من أن تكون لها منصاتٍ نووية عائمة في أكثر من مكانٍ في العالم، وتعطيها القدرة لأن تكون صاحبة الضربة النووية الأولى الاستباقية، كما تمكنها من توجيه ضربة نووية ثانية انتقامية ضد أي خصمٍ آخر، وقد أعلنت أنها ماضية في برنامجها لاستكمال تسليم إسرائيل المزيد من الغواصات النووية، كما قامت بإعفائها من ثمنها، وأبدت استعدادها لتغطية نفقات الجديد منها، وتطوير القديم لديها.

كما أن المستشارة ميركل تتبنى مواقف أكثر صراحة وجرأة في دعم إسرائيل ومساندتها والدفاع عنها، وقد ظهر هذا بوضوح في الحروب التي شنتها إسرائيل على لبنان صيف 2006، وعلى غزة شتاء 2008، إذ لم تساهم في الحملة الدولية المنددة بالممارسات الإسرائيلية، وتكاد تعتبر ميركل أحد أهم مراجع إسرائيل في أوروبا، وقد عبرت أكثر من مرة عن تضامن ألمانيا التام مع إسرائيل، وأعادت التأكيد مراراً على الالتزام التاريخي للساسة الألمان بالدفاع عن "حق إسرائيل في الوجود" وبدون شروط.
يتبع 2/3


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، الحق الفلسطيني، إسرائيل، ألمانيا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-03-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، د- جابر قميحة، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، رافع القارصي، كريم فارق، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، د - محمد بنيعيش، الهادي المثلوثي، محمد يحي، عبد العزيز كحيل، صفاء العراقي، محمود طرشوبي، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، نادية سعد، صالح النعامي ، رضا الدبّابي، فهمي شراب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سامر أبو رمان ، إيمى الأشقر، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، حاتم الصولي، المولدي اليوسفي، عبد الرزاق قيراط ، علي الكاش، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد عمر غرس الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد شمام ، عواطف منصور، فوزي مسعود ، د.محمد فتحي عبد العال، العادل السمعلي، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، خالد الجاف ، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، فتحـي قاره بيبـان، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، سفيان عبد الكافي، صلاح الحريري، عمر غازي، د. أحمد بشير، يزيد بن الحسين، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، محمد العيادي، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، مجدى داود، أبو سمية، وائل بنجدو، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، ضحى عبد الرحمن، علي عبد العال، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، محمد علي العقربي، فتحي الزغل، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، عبد الله الفقير، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، محمود فاروق سيد شعبان، أنس الشابي، مراد قميزة، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، د - محمد بن موسى الشريف ، د - عادل رضا، أحمد بوادي، عزيز العرباوي، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، تونسي، عمار غيلوفي، محمد الياسين، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، ماهر عدنان قنديل، حسن عثمان، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، سلام الشماع، صفاء العربي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز