البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

شهداء رام الله يعانقون شهداء أسدود

كاتب المقال د. مصطفى يوسف اللداوي - سوريا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5421 moustafa.leddawi@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إنه عدوٌ واحد وقاتلٌ واحد لم يتغير ولم يتبدل رغم مضي السنين وتعاقب الأيام، لم ينس سياسته، ولم يتخلَ عن منهجه، ولم يتخلص من حقده، ولم ينزع من قلبه الغل والكره، عنصرياً كان في ماضيه ومازال، قاتلاً سفاكاً، محباً للدم، عاشقاً للقتل، ممتهناً للجريمة، يغتال بغدرٍ، ويقتل بحقدٍ، ويفتعل الجرائم بخبثٍ، حاقداً على الشعب الفلسطيني، متآمراً عليه، ساعياً لقتله وطرده وسجنه وتعذيبه، يخطط ليقتل، ويفكر ليطرد، ويختلق الأسباب ليعتقل، ويبتكر الوسائل ليحقق أهدافه ويصل إلى غاياته.
إنه عدوٌ ماكرٌ خبيث، يكره الفلسطينيين وأطفالهم، ويحقد عليهم وعلى أجيالهم، ويتطلع للتخلص منهم، والنيل من وجودهم وصمودهم، يتعمد قتل الأطفال، ويتعبد بسفك دمائهم، وإنهاء حياتهم، وشطب أسمائهم من سجل الأحياء، لا تمنعه براءتهم عن الجريمة، ولا يصده طهرهم عن القتل، لا تحول دفاترهم وأقلامهم الملونة عن الغدر بهم، وحرمانهم من حقهم في الحياة، وحرمان ذويهم منهم وحرق أكبادهم حزناً عليهم، فقد أقسم الإسرائيليون أن يقتلوا البسمة من على وجوه الفلسطينيين، وأن يغتالوا الأمل في عيونهم وقلوبهم، ويقضوا على كل بارقة أملٍ لهم في مستقبلٍ واعدٍ مشرق.

حادثة حافلة أطفال المدارس في مدينة رام الله، الذين التهمتهم وألعابهم النيران، وقضت عليهم حادثة الاصطدام، وبعثرت الحافلة الإسرائيلية العمياء أكياس الطعام البسيطة التي يحملونها، ومزجت الخبز والحلويات والمكسرات بدمائهم ثم حولتهم جميعاً إلى رمادٍ، في حادثةٍ يصعب أن نصفها بالعرضية البريئة، وبأنها حادثٌ مروريٌ عابر، لم يخطط له ولم يكن مقصوداً، سببته رطوبة الطريق، ووعورة المكان، وقسوة الطقس في حينها، كما لا يمكننا أن نحمل سائق الحافلة الفلسطينية المسؤولية عن الحادثة، ولا المدرسة التي نظمت الرحلة وأشرفت عليها، فلا إهمال من السائق ولا تقصير من المدرسة، ولا علاقة للطريق ولا شأن للطقس فيما جرى، سوى أنه تعبيرٌ عن الحقد والكره، وفرصة للتنفيس عن النفس بمزيدٍ من القتل والإساءة.

إننا أمةٌ مسلمة نؤمن بقضاء الله خيره وشره، ونسلم به موتاً كان أو حياةً، ولا نعترض على قضاء الله ولا نتبرم بحكمه، ولكن حادثة رام الله ليست حادثة بريئة وليست عرضية لأنها ببساطة تذكرنا بحادثة العمال الفلسطينيين الذين خرجوا مع تباشير الفجر الأولى من مخيمات قطاع غزة طلباً للرزق، وسعياً وراء كسب لقمة العيش لهم ولأطفالهم، وكان بعضهم نائماً في الحافلة، وغيرهم ينتظر الوصول إلى المكان الذي سينزل فيه، كان ذلك على أحد مفارق الطرق بمدينة أسدود الساحلية الفلسطينية المحتلة، قبل خمسٍ وعشرين سنة، عندما قامت شاحنةٌ إسرائيلية بالانحراف والاصطدام عمداً بحافلة العمال الفلسطينيين، فقتلت منهم أربعة، كانوا هم شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت مساء السابع من كانون أول / ديسمبر 1987، فكانت دماؤهم الزكية المباركة وقود الانتفاضة الفلسطينية العملاقة، التي صنعت مجد الشعب الفلسطيني، ورسمت له صورةً جميلةً رائعة لدى كل شعوب العالم، وقد حققت دماء الشهداء الأربعة ما لم تحققه سنواتٌ طويلة من المقاومة والقتال، وأشعرته بأنه شعبٌ قويٌ قادر على مواجهة آلة القتل الإسرائيلية البشعة.

قبل خمسٍ وعشرين سنة كنا متأكدين من أن حادثة الاصطدام كانت متعمدة، وأنها لم تكن عفوية ولا بريئة، بل كانت مقصودة ومخططٌ لها، واليوم نكاد نكون أكثر يقيناً من أن القاتل ما زال يصر على جريمته، وأنه قد خطط لها وعزم على تنفيذها عن قصدٍ وإصرار، وأنه انتقى المكان واختار الموقع وحدد الزمان المناسب، لينفذ جريمته، ويحقق مأربه، ولعله من الخطأ الجسيم أن نبرأه من الجريمة، وأن نخلصه من سوء النية والقصد، وأن نجرده من الإصرار والترصد، ولعل الكلمات الإسرائيلية العفوية التي صدرت إثر الحادثة، وعبروا بها -مسؤولين وعامة- عن مشاعرهم إزاء الجريمة، وعن حقيقة عواطفهم تجاه الضحايا الأطفال وعائلاتهم المكلومة، تؤكد أن الجريمة كانت مقصودة، والحادثة كانت مفتعلة، فقد فرح الإسرائيليون بها، وشربوا نخب مقتل الأطفال، وتبادلوا التهاني فيما بينهم، تماماً كما كان حالهم صبيحة يوم السابع من كانون أول / ديسمبر عام 1987، عندما رقصوا فرحاً لمقتل العمال، ورفعوا عقيرتهم طرباً بما أصاب عمال غزة البسطاء، ولعل هذه الحادثة تذكرنا بسلوك الإسرائيليين وتصرفهم لو أن سائق الشاحنة كان فلسطينياً، وأن الضحايا كانوا من الإسرائيليين، إذ أن أول شئٍ كانوا سيفعلونه هو قتل السائق، حتى ولو كان الحادث عرضياً، وكان واضحاً فقدانه للسيطرة على سيارته، وعدم تحكمه فيها أو في كوابحها، فإنهم دوماً يحكمون على الحوادث الفلسطينية بأنها تخريبية ومقصودة، أما جرائمهم فهي عفوية وبريئة وغير مقصودة.

إنهم هم الإسرائيليون أنفسهم الذين كانوا في أسدود قبل خمسٍ وعشرين سنة، اليوم يعودون إلى طبيعتهم، ويعبرون عن حقيقتهم، فقد شكروا الله على هذا اليوم المبارك، وسألوه أن يزيد في عدد قتلى الفلسطينيين، وألا يشفي جرحاهم، وألا يكتب الحياة لمصابهم، وأن يزيد في عذاب الجرحى، وأن يذيق عائلاتهم المر والحزن، وأن يسكب الدمع على خدود أمهاتهم وعائلاتهم، ومن الإسرائيليين من طلب من أبناء دينه أن يصلوا لله شكراً وأن يسألوه في كل يومٍ حافلة جديدة، وأن يضاعف عدد القتلى ويعمق حالة الجرحى، إنهم اليوم فرحين سعداء، فقد نقص عدد "المخربين" الفلسطينيين، وانتهى الأمل بأن يكون لهم تبعٌ وذريةٌ وولد، مخافة أن ينافسوهم على الأرض، ويستعيدوا منهم الحق والوطن.

أيها الفلسطينيون والعرب تذكروا معاً فهذا يومٌ كيومِ أسدود، إنه يومُ كريهةٍ لنا فاجعلوا يومَ كريهةٍ لهم، واجعلوا ما بعده كما كان بعد حادثة أسدود، إذ ما أقعدنا الألم ولا أسكتنا الدم، ولا أضعف من عزيمتنا الفقد والشهادة، وعودوا إلى سابق عزتكم وكرامتكم، وثوروا على حفلات القتل ومهرجانات الموت التي يعقدها لكم الإسرائيليون، فلا شئ يوقف القتل سوى المقاومة، ولا شئ يرعب الإسرائيليين سوى اللجوء إلى البندقية، وقد والله أدبتهم الانتفاضة، وعلمتهم دروساً عظيمة وأذاقتهم أياماً أليمة، وعلموا خلالها يقيناً أنهم عن هذه الأرض سيرحلون، وأن شعبها الذي ضحى بآلاف الشهداء لن يتأخر عن التضحية بمثلهم وأكثر من أجل فلسطين وحريتها، وشعبها وعزته وكرامته.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الشهداء، الشهيد، رام الله، السلطة الفلسطينية، فلسطين، حماس، فتح، أسدود،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  يومٌ في الناقورة على تخوم الوطن
  فرنسا تضيق الخناق على الكيان الصهيوني
  ليبرمان يعرج في مشيته ويتعثر في سياسته
  يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد
  عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية
  ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل
  سبعون عاماً مدعاةٌ لليأس أم أملٌ بالنصر
  ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها
  سلاح الأنفاق سيفٌ بتارٌ بحدين قاتلين
  دلائل إدانة الأطفال ومبررات محاكمتهم
  طبول حربٍ إسرائيلية جديدة أم رسائلٌ خاصة وتلميحاتٌ ذكية
  سياسة الأجهزة الأمنية الفلسطينية حكيمةٌ أم عميلةٌ
  العلم الإسرئيلي يرتفع ونجمة داوود تحلق
  نصرةً للجبهة الشعبية في وجه سلطانٍ جائر
  طوبى لآل مهند الحلبي في الدنيا والآخرة
  تفانين إسرائيلية مجنونة لوأد الانتفاضة
  عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد
  عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون
  إيلي كوهين قبرٌ خالي وقلبٌ باكي ورفاتٌ مفقودٌ
  إرهاب بروكسل والمقاومة الفلسطينية
  المساخر اليهودية معاناة فلسطينية
  الدوابشة من جديد
  المهام السرية لوحدة الكوماندوز الإسرائيلية
  المنطقة "أ" إعادة انتشار أم فرض انسحاب
  إعلان الحرب على "فلسطين اليوم" و"الأقصى"
  عظم الله أجر الأمريكيين وغمق لفقيدهم
  الثلاثاء الأبيض وثلاثية القدس ويافا وتل أبيب
  الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية
  هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية ؟
  سبعة أيامٍ فلسطينيةٍ في تونس

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، أنس الشابي، خالد الجاف ، عمر غازي، أحمد ملحم، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، صباح الموسوي ، حسن عثمان، وائل بنجدو، سيد السباعي، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، محمد اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، كريم السليتي، جاسم الرصيف، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، تونسي، أشرف إبراهيم حجاج، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أبو سمية، محمد الطرابلسي، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، علي الكاش، فتحـي قاره بيبـان، سفيان عبد الكافي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، د- محمد رحال، عراق المطيري، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، الناصر الرقيق، سلوى المغربي، د. طارق عبد الحليم، كريم فارق، محمد علي العقربي، يحيي البوليني، د. صلاح عودة الله ، بيلسان قيصر، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، طلال قسومي، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، محمود فاروق سيد شعبان، ضحى عبد الرحمن، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، صفاء العراقي، صفاء العربي، سامر أبو رمان ، د- جابر قميحة، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد أحمد عزوز، عمار غيلوفي، منجي باكير، نادية سعد، حميدة الطيلوش، أحمد الحباسي، ماهر عدنان قنديل، مراد قميزة، مجدى داود، سلام الشماع، د - الضاوي خوالدية، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، د. مصطفى يوسف اللداوي، طارق خفاجي، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، صالح النعامي ، حسن الطرابلسي، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، محمد الياسين، محمد شمام ، رمضان حينوني، صلاح المختار، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، فهمي شراب، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، محمود سلطان، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، عبد الغني مزوز، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، محمد العيادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز