البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

النفوذ الإيراني في دمشق

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5763


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كيف نفهم النفوذ الإيراني في دمشق .... أهي صداقة بين دولتين، أم هي علاقات سياسية حميمة، أم هو تحالف، أو هو ارتباط طائفي في المقام الأول قاد لما بلغ إليه الحال، أم هيمنة... أم تحصيل حاصل لذلك كله ..؟

رب قائل أن الأمر هو محض جبهة طائفية تمتد من طهران إلى بغداد ثم إلى دمشق فبيروت، ليشكل هدف قديم سعت له جهات كثيرة تناصب الأمة العربية العداء في مشروع سري وعلني، يتمثل بتشكيل هلال شيعي / خصيب لا يهم، المهم أن يكسر ظهر العروبة، وربما هناك من يشاء أن يضيف فوق ذلك.

وبتقديري أن الأمر لم يعد لغزاً، لربما كانت الشكوك والأوهام تنتاب البعض إلى ما قبل سنين، ولكن الموقف في عموم المنطقة آخذ بالتبلور وها نحن اليوم في مرحلة متقدمة تتضح فيها أبعاد الصورة، وتبرز ألوانها حتى يغدو الأمر سهل إدراكه حتى للمتابع البسيط .

من المعلوم أن القيادة السورية كانت قد بدأت تعقد أواصر الصداقة تطوراً بلغ مرحلة التحالف الاستراتيجي منذ نهاية السبعينات، ولكن المرحوم الرئيس الأسد الأب، كان سياسياً حاذقاً، ولم يكن ليسمح مهما بلغ التحالف من درجة القوة والمتانة، درجة أن تهيمن طهران على القرار السياسي السوري. صحيح أن القيادة السورية قدمت لطهران مساعدات ثمينة: مادية / عسكرية، وسياسية / استخبارية أبان الحرب العراقية الإيرانية، في ضرب من تحالف لم يسبق أن مارسته قيادة عربية من قبل طيلة تاريخها الحديث وربما القديم، بل وحتى عراق نوري السعيد عندما أنظم لحلف بغداد عام 1955، لم يفعل ذلك إلا عندما تأكد أن الحرب في لحمته وسداه مكرس ضد توسع النفوذ السوفيتي في عنفوانه آنذاك، ولم يكن الحلف موجهاً بحال ضد أي بلد عربي، بدليل أن نظاماً هاشمياً آخر(هم أبناء عمومة) لم ينظم للحلف(الأردن)، فالقيادة السورية بهذا المعنى، ارتكبت بتحالفها الاستراتيجي مع طهران خطئاً فادحاً غير مسبوق، ارتكبته مدفوعة التزاماً بتحالف هو في الحقيقة يتجاوز معانيه القطرية إلى ما هو أبعد من ذلك.

المرحوم الرئيس الأسد الأب، بما عرف عنه من حنكة، وحذاقة في ممارسة السياسة الدولية، آثر في تلك المرحلة أن يكون براغماتياً، إذ وجد في ذلك ضماناً لاستمرار نظامه، واستبعاده عن شبكة مؤامرات الغرب، كما يتيح له ذلك الهيمنة على لبنان، وتصفية قوى المقاومة فيها، ومن أجل ذلك، وضع على الرف شعارات سياسة التضامن العربي التي كان بنفسه من أشد الداعين لها، وحصد من جرائها امتيازات ومكاسب مالية بالدرجة الأولى بإدارته دفة السياسة السورية في تلك المرحلة. ولكن أواخر السبعينات كانت سنوات حاسمة، إذ شهدت:

أولاً: تعثر المساعي السورية لاحتواء العراق( تموز 1979 )،
ثانياً: معاهدة كمب ديفيد، التي كانت تعني في الواقع أكثر من إخراج مصر من خارطة الصراع العربي الإسرائيلي، إذ مثلت تمهيداً لحقبة أمريكية جديدة كان من ملامحها أيضاً،
ثالثاً: إنهاء حكم شاه إيران العاجز، وإحلال حكم الملالي القادر على استخدام شعارات دينية لخلق عواصف تغيير في المنطقة.

ولم تكن هذه المعاني لتفوت على المرحوم الرئيس الأب، لذلك فقد أدرك مبكراً أن إيران هي ضمن العناصر قي عملية التغير المقبلة، وأن حلفاً سيتولى إعادة تشكيل المنطقة بقيادة الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، لذلك ولعوامل أخرى، عقد أواصر التحالف معها ودون ريب مع إدراكه التام بأبعاد التحالف من إيران وخطورتها على الأمن القومي العربي.

وسوف يعزز الأسد الأب إدراكه التام لصورة الموقف ومفرداته، بانضمامه إلى التحالف العربي / الدولي ضد العراق 1991/1992 لدرجة اشتراك القوات المسلحة العربية السورية ضد العراق وجيشه الذي أنقذ قبل سبعة سنوات فقط العاصمة دمشق من السقوط بيد القوات الإسرائيلية.

ويتواصل الحلف السوري / الإيراني يكتسب مصداقيته، كما يتواصل انغماس أو تورط النظام السوري أكثر فأكثر في مخططات تحاك ضد المنطقة، ولكن حتى وجود الرئيس الأب على قيد الحياة، كان النفوذ الإيراني في دمشق، (مع آثاره المضرة على أية حال)، ولكنه نفوذ محسوب بدقة حتى بعد انضمام القاعدة العسكرية / الاستخبارية الإيرانية في لبنان المسماة حزب الله إلى المعادلة.

ولكن بعد وفاة الرئيس الأب، تميز الوضع الجديد بفقدان السيطرة على التحالف بحيث غدت دمشق قاعدة عمل سياسية وعسكرية واستخبارية أساسية لنظام الملالي، وبذلك أضحت العلاقة أكثر من علاقة تحالف، ففي علاقات التحالف هناك قدر من التكافؤ في العلاقة التحالفية، واكتسبت العلاقة صفة جديدة ومن أجلها ضحى الرئيس الأسد الابن ليس بالمصالح العربية، بل بالمصالح السورية نفسها، في فقدان مدهش للقدرة على السيطرة، وفي توظيف للقدرات السورية لصالح المصالح الإيرانية، التي أخذت تتعامل بسهولة مطلقة مع في الساحة السورية بمهارة أستخبارية، في غياب شبه تام للرؤية والشخصية السورية، وصارت إيران تتعامل بملفات المنطقة وكأن سورية عنصر من عناصر نشاطها السياسي والعسكري والاستخباري، مضمون الولاء، مندغمة في مفردات هذه العمليات في غياب تام للشخصية السورية التي غدت باهتة للغاية، لدرجة أن القوى العظمى صارت تتحدث مع طهران في الشؤون السورية، وهو أمر لا يبعث على الارتياح لتلك القوى، أن تتعامل مع حليفتها طهران وفي جيبها عدة دول، وحدثني مطلع على الشؤون السورية أن السفير الإيراني في دمشق يتعامل مع الرئيس بشار الأسد وكأنه يتعامل مع أحد موظفيه ...!

هذه هي خلاصة النتيجة التي بلغها النظام السوري في ورطته، بل في مغامرته الفارسية، ونعتقد أن الأمر حقاً لا يخلو من مأزق / ورطة، يصعب المضي فيها، كما يصعب الخروج منها، والخلاص من هذه الدوامة يتطلب مناورة صعبة، ولكن الكيان السياسي السوري هزيل لدرجة أنه لن ينجو من مناورة كهذه إن أراد القيام بها. فالحلف الاستراتيجي الأمريكي الإيراني الإسرائيلي يمر اليوم بأزمة ثقة، ربما يتوصل الأطراف إلى إعادة تقييم للموقف يستبعد تضارب حاد في المصالح، ولكن تصعيداً في الموقف محتمل أيضاً إذا أساء أحد سماع النصائح، والفرس كالعادة يبالغون بتقدير قواهم، وضعف خصومهم، ويخالفون قواعد اللعبة، ويشتطون في شراهتهم فيشتغلون خارج ما هو متفق عليه، فاستحقوا سخط راعي الحلف(الولايات المتحدة). وقد ينتهي الأمر بأن تضحى طهران في السجال الاستراتيجي بأحد بيادقها (مواقعها)، مقابل ضمان سلامة الحلف ومعطيات أمنها القومي، والسياسة أخذ وعطاء، ولكن يلام من يجعل من نفسه فقرة (بيدقاً) في سياسة الآخرين ..... مجرد فقرة سواء كانت غالية أم رخيصة.

الرئيس بشار أعتقد أن الرياح غربية، وهي حقاً كذلك، وأعتقد أن القابض على مبادئه كالقابض على جمر من نار، والأمر كذلك فعلاً، ولكنه أخطأ حين أستبدل موقعه كركن أساسي في البيت العربي، بغرفة صغيرة في الساحة الخلفية لنظام الملالي، وهو قد أخطأ في ذلك دون ريب. وأخطأ مرة أخرى حين أعتقد أن عام 2011 قد يشبه عام 1982، ونسي وهو المتعامل مع معطيات ومنجزات التكنولوجيا الحديثة في نقل الحدث بالصورة والصوت إلى العالم خلال ثوان، ولكنه صم أذنية عن النصائح وتمسك بالمؤامرة ...! وهذه المرة كان الخطأ كبير ... بل كبير جداً قد لا ينفع معه علاج النطاسي.

ورغم أن الحلف لم ينفرط عقده بعد، وطهران تلعب من وراء الكواليس، فتفاوض أطراف سورية، وتمارس التكتيك السياسي الاستخباري، وتضع القضية السورية في ميزان مصالحها، واستراتيجيتها، ربحاً وخسارة، كنقطة قوة لها أو ضعف، وترسل قوات غير نظامية إلى سورية، وأجهزة خاصة، ومعدات لقمع الثورة الشعبية، وتوعز للقيادة العراقية وميليشياتها بالمساهمة في الفعاليات ضد الثورة، وتهدد بإشعال جبهات أخرى كالبحرين، وفي كل ذلك يبدو النظام السوري كالطفل القاصر لا يدري ما يفعل، بل هو يرتكب الأخطاء الكبيرة واحدة تلو الأخرى، حتى ضاق صدر حلفاؤه الأبعدين كما الأقربين.

النظام السوري يريد أن يمكث في السلطة سيان ما هو الثمن .... وسيان ما حدث وما سيحدث ... فيخوض في بحار من الدم، دماء أبناء شعبه .... فحقاً تملكتني الحيرة لا أعرف بماذا أجيب صحفي ألماني صديق على سؤاله: هل يعتقد الرئيس الأسد أن بوسعه مواصلته حكم سورية بعد كل ما فعله ...؟

الإجابة على هذا السؤال مهمة شاقة، ولكن من المؤكد أن النظام بأخطائه المتواصلة المتتالية يعمق حفرة نهايته.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المقال جزء من مقابلة مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ: 3 / ديسمبر ـ كانون الأول / 2011


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، الشيعة، الفرس، أحمد نجاد، الحرس الثوري، سوريا، الثورة السورية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد علي العقربي، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، محمود سلطان، أحمد ملحم، حميدة الطيلوش، أ.د. مصطفى رجب، محمد الياسين، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - المنجي الكعبي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، يزيد بن الحسين، مجدى داود، عواطف منصور، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، سامر أبو رمان ، خالد الجاف ، عبد العزيز كحيل، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز، رافع القارصي، حسن عثمان، محمد العيادي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، تونسي، الهيثم زعفان، جاسم الرصيف، صفاء العربي، رضا الدبّابي، رحاب اسعد بيوض التميمي، يحيي البوليني، صلاح المختار، فتحي الزغل، طارق خفاجي، د - شاكر الحوكي ، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، أنس الشابي، سعود السبعاني، ضحى عبد الرحمن، حسن الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، محمد يحي، رمضان حينوني، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، وائل بنجدو، منجي باكير، صالح النعامي ، كريم فارق، طلال قسومي، سلام الشماع، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، علي عبد العال، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، أبو سمية، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، د.محمد فتحي عبد العال، سلوى المغربي، صباح الموسوي ، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفي زهران، كريم السليتي، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، محمد الطرابلسي، نادية سعد، فهمي شراب، رافد العزاوي، صفاء العراقي، عبد الله زيدان، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، د- محمد رحال، مراد قميزة، إيمى الأشقر، أشرف إبراهيم حجاج،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة