البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدعوة إلى التباعد بين المذاهب دعوة سخيفة -6-

كاتب المقال عزيز العرباوي - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7015 Azizelarbaoui017@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عندما نسمع شيخا معمما بعمامة شيعية يتهم السنة المسلمين في كل بقاع العالم بأنهم أصبحوا جيشا جرارا للأمويين الجدد يقتلون إخوانهم من الشيعة، وذلك على قناة عربية تتحدث باسم الشيعة وهي قناة "الكوثر" 'فإن كل غيور على هذا الدين لا يمكنه أن يستسيغ مثل هذا الحديث المذهبي الذي يثير نعرة البعض من السنة في العالم الذين لا يد لهم في ما يحصل للشيعة على يد البعض من السنة أصحاب الأفكار المتطرفة وأصحاب مشاريع الخلافة الإسلامية وغيرها من الأفكار الهدامة للوحدة الاسلامية..

ومن هنا لا نرى صوابا في التعويل على مثل هذه الأبواق في تشييد التقريب بين المذاهب الإسلامية بمعزل عن الخطاب المذهبي المتطرف. فالإمامة تشييد للتقريب وعدم الدعوة إلى الإرهاب والقتل باسم الدين والمذهبية والعمل الديني الدعوي هو الذي يضع الحرية الدينية ويصنع الفهم الحقيقي للدين الإسلامي دون ديماغوجية فكرية وسياسية معلنة أو غير معلنة.

إن الواقع الراهن يائس ومر، وهناك الكثير من الدعاة سواء في المذهب السني أو في المذهب الشيعي لا يطرحون على أنفسهم السؤال الحاسم الخاص بالنتائج المرة التي يمكنهم أن يحصدوها هم ويحصدها كل المسلمين من خلال أحاديث ودعوات إلى التباعد وعدم التقريب بين المذاهب الإسلامية سياسيا واجتماعيا، ولا نطلب هنا إذابة أهل السنة في المذهب الشيعي او إذابة أهل الشيعة في المذهب السني، مثلما فعل الشيعة في زمن مضى في العديد من الدول العربية وغيرها ومازالوا يفعلونه. وإنما مطلبنا يأتي انطلاقا من سماعنا لتصريحات ودعوات مذهبية متطرفة وسباب واتهامات مشينة في حق كل طرف من الأطراف المعنية..

في الوطن العربي والإسلامي نستشعر الحاجة إلى الوحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب الأحداث التي تقع في بعض الأقطار العربية التي تضم بين سكانها من يعتنق المذاهب الإسلامية المختلفة، وخاصة المذهبين السني والشيعي الأكثر شيوعا في العالمين العربي والإسلامي. والرأي عندنا هو أن العوامل السياسية والأطماع المادية قد هيأت الظروف الموضوعية لهذا الصراع والحراب الذي نعيشه في لبنان والعراق مثلا. ونحن سنكون أكثر جرأة للدفاع عن التاريخ الذي أسس لحوار وتعايش بين أهل مختلف المذاهب، إذا استخرجنا منه ما ينفعنا في عملية إعادة الحوار والتقريب بينها والخروج من أوضاع صعبة ودموية إلى أوضاع حديثة وتقاربية وتدافعية بالإقناع والحوار...

هل يمكننا أن ندعي القول بأن اأغلب هؤلاء المتصارعين لم يصلوا بعد إلى النضج الفكري والسياسي والديني الذي يستوعب المصلحة القومية. ثم إن القول بأن الدفاع عن الوحدة القومية الدينية دعوة إلى الإقصاء الممنهج في حق العديد من القوميات والعرقيات الأخرى المتواجدة في الوطن العربي، قول مردود بأكثر من منهجية فكرية وتاريخية، فالوضع السياسي والاجتماعي في عهد الرسول (ص) الذي عاشته هذه الأقليات في حرية وطمأنينة دينية واقتصادية وثقافية، وغيره من التجارب الحاكمة لدولة المسلمين في عهد الخلفاء والصحابة والسلف الصالح. وبالتالي فإن أي دعوة تدعو إلى الخروج عن الوحدة بدافع الابتعاد المذهبي والفكري بين مختلف أهل المذاهب الإسلامية وغيرهم هي دعوة ممزوجة بالوهن والسخف.

إننا في الحقيقة أمام مشكلة معقدة. فالمذهبية المتطرفة والفئات الملتصقة بالتشدد السياسي والفكري والديني تنفر كل توجه صوب الوحدة القومية الإسلامية والعربية مع الاختلاف الفكري والثقافي والمذهبي لأن وضع المجتمعات المسلمة أساسا تعيش خرقا فكريا وسياسيا من طرف قوى استعمارية تستفيد من هكذا وضع يقود إلى صراع أبدي وحرب مذهبية لا تبقي ولا تذر.

القضية المهمة اليوم هي غايات وأهداف المسلمين كافة بمختلف مذاهبهم وعرقياتهم والأمة الإسلامية بحاجة إلى مواقف جريئة لدعاتها ومرجعياتها ونخبها المثقفة تتجاوز الصراع الفكري والسياسي الذي يستفيد منه المستعمر وأذنابه المنتشرة بين المسلمين ويعيشون بينهم في سلام. إن أمثال "عبد الله بن أبي بن سلول" كثيرون في أمتنا من لا يريدون خيرا لهذه الأمة طمعا في الدولار الأخضر والرضى الغربي. ولذلك فالدعوة التي يجب أن تكون موجهة إلى شيوخنا الذين يتهمون بعضهم البعض، ويدعون إلى الحرب المذهبية هي دعوة الحق لا دعوة الباطل...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الحوار، شيعة، الحوار بين المسلمين، طوائف المسلمين، المذاهب، حوار المذاهب،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-07-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  1-08-2009 / 23:12:43   مريد ابن رشد"كارم سابقا"
لو عكست لاصبت


ارجع الى اسلوبك في الرد على مخالفيك .من خالفك"عينو ما ترى الا النور" تهجم يقطركرها وحقدا واتهامات بالكفر والزندقة التي تعتبرها اخكاما موضوعية افلا يستبطن ذلك الدعوة الى اهدار الدم حسب مفهومك لا صطلاح الردة الا يعتبر ذلك ترهيبا وتحريضا.
اما ما بدا لك تحريضا مني فاترك ذلك الى القارئ فما عسى اي انسان عاقل ان يرد عليك وهو يقرا رايك الرافض للتقارب المذهبي واتفاقك مع الحمامي في تكفيره المبطن للشيعة ورفضك لاي خطاب يدعو الى التسامح والتعايش بين البشر المحتلفين طبيعة ربانية وسنة كونية.
انتظر ردك وللحديث بفية.

  28-07-2009 / 22:33:28   فينيق
الاخ حمامي لا تنسحب ارجوك

اولا : لم اقرا أن من ذكرت قد انسحب
ثانيا : انت الوحيد الذي تهدد بالانسحاب ... و انا لا اريدك ان تنسحب .. لأنّ الخلاف لا يفسد للود قضيّة .. و انت الوحيد الذي يناقش هنا بنفس " المنتديات الاسلاميّة "
ثالثا : لا يعني الاستمتاع أنني استهزء بك ... معاذ الله .. و لكن عنيت بأنّك تعطي المادة المحرضة على الكتابة ، و الردّ ،و هذه ليست سخرية .. او ضحك
رابعا : اريدك لمرّة واحدة ان تقرا ردّي بتمعّن .. و ان تجيبني ضمن نطاقه ، و ان لا تهرب الى " الشتيمة ، و الدعاء " و عندها سترى مصداق " الذي بينك ، وبينه عداوة "
خامسا : سلسلة الكاتب العرباوي سلسلة خطيرة .. لا تواجه بالاستهزاء ، و الشتم
و لكن تواجه بالفكر ... لديك القوّة على ذلك " فتش في اماكن الضعف " و اعطي دليل و الاّ .. فلا تلجا للشتم فتبدو ضعيفا .. و لا تقل لي كما قلت لغيري من قبل " ان بعض المواضيع لا يستاهل غير الشتم " .. فهل تقرأ ردّي هذه المرّة بتمعن .. ام تلجا الى اسلوب الشتم ، و الدعاء
اخوك رشيد

  28-07-2009 / 20:07:30   ابو سمية
الخلاف يرجع لاسس فهم الاسلام ودرجة قبوله، ادين كما نزل، ام دين كما يحبذه المستشرقون ومريدوهم

مريد ابن رشد

اراك نزلت من مرتبة محاور لمرتبة محرض، ويبدو لي انك ون كنت ذا بضاعة مزجاة في الصنف الاول، فانك تملك زادا معتبرا في دورك الثاني الذي ابنت عنه في مداخلاتك الثلاث الاخيرة

كنت نويت صباح اليوم حينما رايت مداخلتك الاولى ان ارد على مغالطاتك، وتحريفك لتيار النقاش وتوجيهه قصد صناعة اتهام لمن يعارضك الراي، من أنه ارهابي كما تقول انت

كما كنت اريد ان اوضح ان التكفير ليس عيبا في ذاته حتى يقع التسفيه به، كما ان المشكلة ليست في ارتكاز النقاش والاطروحات على العقل من عدمه، اذ لااحد ينكر وجوب استعمال العقل، وان التعلق بمزاعم رفض العقل هكذا مطلقا هو نقاش لقضية مفتعلة، بمعنى هو نوع من العبث، وانما النقاش توجد دواعيه في مستوى المرجعية التي يحتكم اليها حين تقرير مدى سلطة العقل، ومدى صلوحية العناصر الثابتة من تلك المتحولة موضوع المعالجة العقلية، ومدى تقرير صلوحية عناصر النص -كمايقال- من وحي وسنة نسبة للزمن، ومدى الالتزام بما يقتضيه مناط النص، وهل ان المتكلمين على مستوى واحد من احترام مقررات النصوص، اما ان البعض يعتبرها عناصر تاريخية لاقدسية لها، وانها مثلها مثل اي نصوص ادبية

كل هذه وغيرها من الامور هي التي يجب ان تناقش، لان كل الخلافات التي تقع لاتقع الا حين الاختلاف حول هذه العوامل، واما ما تذكره من مسائل فهي قضايا متفرعة عن التصورات المنضصبطة بهذه الرؤى الاساسية


ولكني احجمت عن التفصيل في ردي عليك، لما رايتك تعمل على التغطية على اسس الاختلاف بعملك على التمويه على وجودها، وتصوير الخلاف على انه حول قضايا معينة معاصرة فقط، عملت على محاولة استثمارها للبروز بمظهر الداعي للتسامح مقابل دعاة التزمت ومظهر الداعي للحوار مقابل دعاة رفضه، وقد انتجت هذه المزاعم حين تناول مسالتي الحركات الجهادية ومسالة الروافض، بل انك قمت بتحريف راي مخالفيك حولها، وهي كلها اساليب تنحو المنحى الدعائي من خلال قصد الترهيب لاسكات المحاور وتجريمه

ولما كان الامر ترهيبا وتحريضا، فاني اتوقف عن الحوار، لاني اساسا لااناقش المحرضين

وانا اتحداك ان ندخل في نقاش فكري في اي موضوع تريده، بشرط ان تتقيد بالجدية والابتعاد عن الاتهامات والتحريض

وساثبت لك ساعتها باذن الله، ان اختلافك مع من تنتقدهم يرحع في اسسه لرفضك للاسلام كما تعورف عليه، وما اراك الا تنطلق من فهم تاريخاني للاسلام، ينظر للاسلام على أنه نصوص نتاج عوامل زمنية وجغرافية وتاريخية فقط، وعليه فلا قدسية لنص ولالنبي و لا لقران حسب تلك الاطروحات الاستشراقية في اصولها، وهو الاطروحات الت يروج لها في تونس الان، بعد ان وقع التمكين لها،، وصار لها منادون كثر بعد ان وقع زرعها ورعاياته كما وقع الترويج لها ابان عشريتي القحط العقدي الفائتتين بتونس

  28-07-2009 / 14:59:27   مريد ابن رشد
يريدونها فتنة لا تنتهي

يا ابا سمية ويا حمامي وامثالكما اتقوا الله في حمل مثل هذه الافكار التكفيرية الهدامة التي لا تدعو الا الى الدمار والخراب.الا تتابعون اخبار الفتن والحروب الاهلية في العراق والصومال وغيرها على الفضائيات.يا ابا سمية هذا ما قلته لك سابقا ان الفكر التكفيري وعدم الايمان بالاختلاف لا يفتا ان "يدور "على اصحابه والواقع والتاريخ يؤكد ذلك .تريدونها دوامة للعنف لا تنتهي عن الدوران من زمن الاسلاف الى الان.اين عقولكم اين الحس الديني والانساني الذي يانف كل ما يجر الى اذاية البشر ولا حول ولا قوة الا بالله.

  28-07-2009 / 08:35:12   ابو سمية
الاخ الحمامي

الاخ الحمامي السلام عليكم

لقد رددت على الكاتب العرباوي في احدى مقالاته بهذه السلسلة
وانا لااوافقه على طرحه عموما في هذه المقالات سواء تعلق بتهجمه على الحركات الجهادية او بدعواته لما يسميه بالتقارب المذهبي

واراه يقد طرحا دعائيا اكثر منه بحثا فكريا، ولم اشا ان اواصل مناكفته في كل مقال يكتبه، لرفضي لما يكتبه ابتداء منذ انطلاقه في هذه السلسلة

وانا يا اخي اتدخل بما يسمح به وقتي، ولو كان لي متسع، لرددت على مريد ابن رشد، فها انه رجع بع ردي عليه من قبل، واتخذ ظاهر الدعوة لاعمال العقل، لكأني حينما كنت اناقشه استعمل رجلي مثلا او يدي عوض عقلي

ولكن ماذا تري د ان تفعل مع هؤلاء، النقاش لن يكون بامكانه اسكات الناس، وانما جعل لتبيان الحجج، وان يواصل الاخر حديثه، فإن ذلك لا يعين بالضرورة تقصيرك في الرد

السلام عليكم

  27-07-2009 / 20:39:13   حمامي
تلفان وتدوران

تلفان وتدوران ولم تدخلا في صلب الموضوع : هل نضع اليد باليد مع سبابي نساء و صحابة رسول الله و- مدعي تحريف القرآن؟ أليس سب نساء وصحابة رسول الله وإدعاء تحريف القرآن كفر؟ اذا اتفقنا على هذا هل نضع ليد باليد مع كافر؟ أين الولاء والبراء يا من تظنون انكم تذبون عن الاسلام ؟ أجيبوني يرحمكم الله!
يا فينيق ما أسخف ردودك! تستمتع؟ هل أقول ما يضحكك؟ أرجو ربي أن يضحكني منك يوم الوعيد! بهذا الموقع كان هناك رجال يهمهم أمر ألدين كانوا لا يدخرون جهداً في دحض مقولات أمثالك، خسارة للمسلمين ولهذا الموقع أنهم إنسحبوا، أذكر الأخ أبا سمية، حنبعل ، تونسي ، نبيل ...غابوا فترك هذا الموقع مرتعاً ل أمثالك ...وقد لا أفتأ أن أغيب...

  27-07-2009 / 12:27:25   عزيز العرباوي
أنا أترفق بنفسي حقيقة وليس كذبا يا فينيق :

أنا أترفق بنفسي أخي فينيق ولم يثبت عني أبدا أن غضبت من رأي أو من تعليق حتى ولو كان فيه من السباب ما لا تقبله نفس أبية ...
لكن الأخ الحمامي تجاوز حدوده بنعتي بالمجهول وأنا لي اسم ولقب، ثم أننا هنا بصدد موقع محترم وأصحابه متدينون وكتابه كذلك فكان عليه وهو كما أعتقد متدين أن يكون رده فيه قليل من اللباقة ...
على العموم أنا أقرأ كل المواضيع أو جلها التي تنشر بالموقع ولا يجرمنك شنآن في ذلك عزيزي ....
تحياتي

  27-07-2009 / 12:22:55   عزيز العرباوي
أنا لم أفت في شيء :

أنا ما أفتيت في شيء أخي الحمامي وهذه مجرد أراء ورؤى قد تحتمل الخطأ كما تحتمل الصواب وهذا لا ينفي عنها صفة العلمية بمنطق الاجتهاد ومنطق التفكير الحر الذي يعطي للمسلم الحق في الاجتهاد وإبداء الرأي كما يدعو إلى ذلك إسلامنا الحنيف ....
وليس من الحكمة أن يتهم الواحد منا الآخر بعدم الدراية وهو يعرف أنه لا يستحق ذلك بحكم أن لم جمهوره وقراؤه وما عليك إلا أن تتابع ردود وتعليقات القراء بعشرات المواقع التي أنشر بها ...
على العموم العتب على عدم معرفتك لأنني لا أتابع حقيقة التعليقات أما المقالات فأقرأها دائما ...

  27-07-2009 / 02:04:09   فينيق
رفقا بنفسك عزيزي العرباوي

الذي تحدثت عنه ليس مجهول ايضا ، و قد صرّح عن اسمه من قبل .. و هو فعلا كنيته الحمامي ، و نحن لا نستطيع ان نستمتع في هذا الموقع " دون مداخلاته " .. و لا يستفزّنك بمقولته فيخرجك عن طورك .. و نحن نكتفي بالحقائق التي يجزم بها .. و هو يقولها نتيجة حميّته على الاسلام .. و ارجو منك ان يتسع صدرك .. فتدخل الى غير مقالتك في هذا الموقع ، و تقرأ ردود المتدخلين ... و لو فعلت ذلك لكفيت نفسك هذه الردة الفعل .. و عليك ان تعذر الكثير من المسلمين ، و منهم اخينا الحمامي .. لأنّ التسويق للفتنة بين المسلمين هو في اوجه .. و هناك الكثير منّا من انخرط في هذا الموضوع عن حسن نيّة ...
تقبل محبتي ، و احترامي

  26-07-2009 / 21:40:44   حمامي


إسمي عبد الحفيظ الحمامي
أردت قول الشيعة دين آخر وليس مذهب، احاورك كما تتمنى عندما تنزع عمامة الدفاع عن سبابي نساء و صحابة رسول الله و- مدعي تحريف القرآن
انت مجهول النسب العلمي و إلا كيف تفتي في موضوع يمس العقيدة أصلاً بمفاهيم مصالح دنيوية ؟؟

  26-07-2009 / 15:02:11   عزيز العرباوي
هل هذه شيم المسلمين ؟ :

لا بأس أن تختلف معي يا أخي في الرأي ولكن أن تسبني وتقلل احترامك لي فهذا ليس من شيم المسلمين ...
أنا لست مجهولا أنت المجهول الذي لم تتجرأ على التصريح باسمك كاملا لنعرف من أنت ونناقشك ...
أما اسمك المستعار الذي لا يشرفك ولا يشرف أي أحد فهذا لا يسمح لنا أن نناقشك بل أن نرد عليك بطريقتك التي كانت أقل احتراما ...


  24-07-2009 / 23:17:52   حمامي


من هذا المجهول الذي يفتي في ما لا يفقه، أية مذاهب يا مسكين الشيعة مذهب؟؟؟!!! هل تعلم معنى مذهب؟؟؟ بل الشيعة مذهب آخر أصلاً وفرعاً!!
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، سعود السبعاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. عبد الآله المالكي، مجدى داود، حسن عثمان، عراق المطيري، عمار غيلوفي، جاسم الرصيف، سلام الشماع، إياد محمود حسين ، عبد الله الفقير، بيلسان قيصر، أنس الشابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، سلوى المغربي، تونسي، ماهر عدنان قنديل، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، محمد الياسين، صفاء العربي، عبد الله زيدان، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، سامح لطف الله، خالد الجاف ، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، د.محمد فتحي عبد العال، مراد قميزة، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، نادية سعد، المولدي اليوسفي، د - صالح المازقي، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، محمد شمام ، صلاح الحريري، د. صلاح عودة الله ، الناصر الرقيق، علي الكاش، د- جابر قميحة، د - محمد بنيعيش، مصطفي زهران، فتحي العابد، كريم السليتي، إسراء أبو رمان، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، أحمد بوادي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، د- محمد رحال، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، أحمد الحباسي، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، مصطفى منيغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، طارق خفاجي، محمود طرشوبي، د - عادل رضا، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، عزيز العرباوي، رشيد السيد أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، رضا الدبّابي، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، وائل بنجدو، أحمد ملحم، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أ.د. مصطفى رجب، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، يحيي البوليني، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، المولدي الفرجاني، أشرف إبراهيم حجاج، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، عواطف منصور، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، عبد العزيز كحيل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز