البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة
قراءات نقدية في أعمالها الروائية

كاتب المقال عزيز العرباوي ومليكة فهيم - المغرب    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2776


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في إطار أنشطته السنوية الأكاديمية والعلمية، نظم ماستر البلاغة والخطاب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة وصالون مازغان للثقافة والفن، يوماً دراسياً حول أعمال الكاتبة الروائية المغربية زهرة المنصوري حيث شارك فيه العديد من الباحثين بالكلية نفسها ومن خارجها، وذلك يوم الجمعة الماضي 16 فبراير 2018 برحاب مركز الدكتوراه. استهل اليوم الدراسي بكلمات مختلفة لكل من السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ألقاها نيابة عنه نائبه الدكتور البويلماني، وكلمة السيد رئيس صالون مازغان للثقافة والفن ألقاها نيابة عنه الباحث إبراهيم العذراوي، وكلمة السيد منسق ماستر البلاغة والخطاب الدكتور سعيد جبار، ثم أخيراً كلمة المحتفى بها المبدعة زهرة المنصوري.

في الجلسة العلمية الأولى التي ترأستها الدكتورة نعيمة الواجيدي، ومقررها الباحث عزيز العرباوي، تطرق الباحث الدكتور عبد الفتاح الفاقيد في مداخلته "السرد والتخييل في رواية من يبكي النوارس" إلى نص الرواية حيث اعتبرها أنها تمثل تدشيناً لمنعطف حاسم في المشهد الروائي العربي من خلال سياقين مختلفين هما: الرواية والسياق التاريخي وسياق الهوية المرتبط بالصراع العربي العربي، والصراع العربي الإسرائيلي... ثم الرواية والسياق الفني الاستطيقي من خلال استحضار التفاصيل اليومية للشخصيات ومشاعرها ورواسبها الثقافية والاجتماعية رغم انحدار بعضها من المناطق والجغرافيات المتباينة. كما تحدث الباحث أيضاً محكيات الاستبطان وحضور الذاكرة ولغتها الإطار داخل المتن الروائي (الشخصيات: تحقيق الاندماج وتفاعلها في المحيط القريب، منحدرة من بلدان مختلفة...)، الأحداث المتعددة، التصدع والشرخ السيكولوجي للشخصيات...). إن الاهتمام بخطاب الذاكرة في الرواية، حسب الفاقيد دائماً، يأتي ليبرز تقنيات الاسترجاع والاستشراف، حيث يتعالق السرد والتخييل من خلال محكيات تمر عبر صيغتين سرديتين: الضمير الغائب (تعليق، تفسير، إصدار الأحكام...)، والسرد المباشر للأحداث. فمقولة الهجرة مثلاً تعبر عن شروخ وأزمات وإحساس بالاغتراب داخل مجتمع مختلف، تتحول من خلاله إلى بؤرة دلالية تمثل شروخات وأزمات لدى الشخصيات المستعدة إلى استعادة مرارات البعد ولا تستغني عن الحنين إلى الديار حيث الشعور بالخوف والألم والكبت...

بينما تطرق الباحث السعيد الخيز في مداخلته "صورة الأنا والآخر في رواية من يبكي النوارص" إلى مفهوم الاستدلال باعتباره علامة، وكمفهوم مشترك بين العديد من المجالات والحقول العلمية يقع في المستوى الثاني من التداولية أي جانبها التواصلي. وفي هذا الإطار تحدث عن قيم الهوية من خلال استحضار التعدد وصورة المرأة والحنين إلى الوطن. وقبل أن يتطرق إلى معالجة هذه القيم، تطرق الباحث إلى سيميولوجية الغلاف من خلال: تحديد معالم الغلاف وعناصره اللغوية والأيقونية، وانسجام العنوان والصورة على الغلاف، متوصلاً إلى تحليل العنوان تركيبياً.
إن الحديث عن القيم التي عالجتها الرواية، تطرق السعيد الخيز إلى قيمة الهوية من خلال الأنا والآخر والعلاقة التي تربطهما معاً في مجتمع الغرب. فهوية الأنا تمر في الرواية من خلال تقديم الشخصيات انطلاقاً من انتماءاتها الجغرافية (اليابان، أمريكا...)، إلا العربي الذي يتم تقديمه من خلال هويته لا جنسيته... وبالتالي يتم تدجين هويته وجنسيته فيتم بيعها في بعض الأحيان وعدم الاعتراف في أحايين أخرى، بل يتم التحلل منها في العديد من المواقف (حالة ميسون المتمردة). أما الهوية اللغوية باعتبارها معياراً للانتماء فيتم التخلي عنها لفائدة التقرب من الآخر ورضاه كزينب مثلاً. بينما تبقى هوية الآخر والمتمثلة في الأوربي والأمريكي، فالأول يقدم على أنه نخلة متجذرة في التربة ومرتبط في الذهن بالنبيذ والطبخ الجيد والتغيير والارتباط بالجذور وإمكانية الاندماج والانفتاح على الآخر، فمدينة باريس مدينة الأضواء والأنوار خلافاً لمدننا العربية. أما الأمريكي فله الحق في ريادة العالم والتسلط عليه لأنه يحتكم على السلاح والسلطة والقوة والمال والاقتصاد ويتحكم فيه، فالأنا الأمريكية تمثل صورة المنقذ للدول العاجزة عن حل مشاكلها الداخلية والخارجية والتدخل في هويات الآخرين بغرض فرض ثقافته واختياراته وقراراته...

إن التخلي عن الهوية كما جاء في مداخلة الباحثة حنان أقجيح التي عنونتها "واجب الذاكرة: من السرد إلى الغفران في رواية الغثاء"، يتم من خلال الحديث عن الروح والذاكرة المرتبطة بذاكرة الذنب خلال فترة الحماية. فالحديث عن الذاكرة هنا كان من أجل تبخيسها والتشكيك في فقدانها في آنٍ معاً، فالحفيد يرغب في إحياء ذاكرة الجد، بينما هذا الأخير يرفض أن يستعيدها لأنها تؤلمه. وبالتالي يمكن الحديث عن مسألة مهمة هنا يمكن استنباطها من مقولة ماركس: "ذاكرة الأجداد تثقل ذاكرة الأحفاد". وفي هذا الصدد، دعت الباحثة إلى تأريخ أدبي يخالف التأريخ الرسمي المعبر عن التاريخ الذي يمكن التشكيك في صحته مائة بالمائة، لأنها تؤمن بأحقية الأدب في التأريخ. إن الباحثة حنان أقجيح وهي تتحدث عن ذاكرة الأجداد، وخاصة في الجزء الأخير من الرواية، طالبت بوجوب الذاكرة والتذكر لأنهما يقودان إلى إقامة العدل وإنصاف الأجداد، فالرواية في نظرها طقس أدبي للغفران، ومن هنا ففكرة دفع الثمن المقابل مرفوضة تماماً لأنها تبخّس العمل المقاوم والتحرري.

واختتمت أقجيح مداخلتها بفتح الباب أمام تساؤلات متعددة من خلال قراءة الرواية، وهي تساؤلات تنم عن تحليل منطقي للنص ورؤية نقدية واضحة المعالم حيث طرحت أسئلة من قبيل: سؤال الرواية كنوع جديد من التأريخ، والإشكالية الدياليكتيكية بين التاريخ والرواية والعلاقة بينهما، وسؤال تذكر الماضي، والقدرة على الغفران...

في حين تطرقت الباحثة ثريا أسعدي في مداخلتها "سيميولوجية الشخصية وبناء الدلالة في رواية الغثاء" إلى مقولة الشخصية وذلك باعتمادها على تصورين اثنين: تصور كريماس من خلال النموذج العاملي، وتصور فيليب هامون من خلال اعتبار الشخصية علامة يجري عليها ما يجري على العلامة. قسمت الباحثة الرواية اعتماداً على النموذج العاملي إلى ملفوظات سردية حددت فيها معالم كل عنصر على حدة: (المرسل، الموضوع، المرسل إليه، المساعد، الذات، المعيق). أما من خلال تصور هامون فقد ميزت بين ثلاثة أنواع من الشخصيات وهي: الشخصيات المرجعية: الاجتماعية: المعلم، قطاع الطرق... والمجازية: تتجلى في مجموعة من الصفات والسلوكات والتصرفات مثل الحقد والحب والكراهية... والشخصيات الإشارية: علامة على الكاتبة، السارد والقارئ نفسه. وهنا ينوب السارد مصطفى عن الكاتبة في توجيه الخطاب إلى القارئ. والشخصيات الاستذذكارية: وتمثل الخوف، الألم، الحب، الحنين،... (علي الحناوي، المهدي، منانة، التهامي، الأم، صفية الفقيه، الجدة...).

وفي إطار متابعة فعاليات الجلسة العلمية الثانية من اليوم الدراسي المتعلق بموضوع الاحتفاء بإصدارات الروائية زهرة المنصوري، يوم الجمعة 16 فبراير 2018، والمنعقدة برحاب الكلية على الساعة الثالثة بعد الزوال، والتي أشرفت على تسييرها الدكتورة رحمة توفيق. تضمنت الجلسة المسائية مداخلتين:
 المداخلة الأولى للباحث محمد الصديقي تحت عنوان: "شعرية الحلم في رواية البوار".
 المداخلة الثانية للباحث نورا صادقتحت عنوان: الذات في مواجهة السفح والتطلع نحو القمة في رواية " البوار".

استهل الباحث محمد الصديقي مداخلته بتقديم النص الروائي البوار باعتباره متنا يمثل صوتاً إبداعياً نسائياً وازناً، استطاع اغناء السرد الروائي المغربي، وفاز بجائزة المغرب للكتاب سنة 2006. وفي مقاربته النقدية للنص الروائي، بعد دراسته وتفكيكه، وبناء دلالاته، انطلاقا من المكون المهيمن، الذي يتجلى في تيمة الحلم. حيث قارب هذا المفهوم من خلال مبحث علم النفس، الذي يعتبر الحلم تعبيراً عن لا وعي النص، حيث الصراع بين الرغبة والواقع، وهو بذلك يعتبر آلية تعويضية. فالحلم بقدر تعبيره عن رغبات لا شعورية، هو وسيلة من وسائل الأنا الدفاعية لمواجهة الواقع. فطرح عدة أسئلة أهمها:
- هل يمكن اعتبار الرواية حلما، سواء كان حلما ماضيا أو مرتبطا بمستقبل؟
- هل يمكن للحلم أن يبني موقفا؟
- هل شكل الحلم آلية وخلفية لبناء السرد؟
أكد الباحث أيضاً أن الرواية تنطلق من فكرة، مفادها أن حضور المال السهل مع وجود الجهل والتخلف، يؤدي إلى انهيار العقول والمبادئ والقيم. كما اقتفى تطور تيمة الحلم من خلال: الحلم الحدث/ الحلم الرمز/ الحلم الرسالة، بحيث كانت الشخصية الرئيسية تحمل حلما غريبا، كانت تحلم أن تجر قرية السديرات إلى قمة الجبل. ظل هذا الحلم يطاردها طوال فترات حياتها من الطفولة إلى الشباب إلى الفترة التي تحاكم فيها القرية التي توجهت إلى العشبة اللعينة، مستنجدة بالشيخ المختار، الذي يحمل صفة الفقيه والمعلم والفيلسوف والمناضل السياسي، واضعة نصب عينيها وضع القرية على سكة المختار، حيث ظلت شخصية المختار متحكمة في السرد، فهو يمثل النموذج وأهل القرية يمثلون عكسه، لينتهي التأويل على أن القمة هي المتعة في الصعود، صعود قمة المعرفة. المعرفة هي الحل، والسفح هو الجهل، والقمة هي المعرفة، والرسالة هي نبذ المخدرات. تنتصر الرواية للهامش والإنسان، وكل القيم التي تشيد بالإنسان وتدعو إلى عدم تشييئه. كما تطرق أيضاً إلى مفهوم المقصدية السردية والبعد التعليمي والقيمي، الذي يرى في حضور مجتمع المعرفة الوصفة السحرية لإصلاح المجتمع. إن الرواية- حسب الباحث- تنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية، حيث الأحداث متسلسلة وفق تدفق خطي، لا يجد القارئ أي صعوبة في فك رموزها وإعادة تركيبها.

أما مداخلة الباحثة نورا صادق، والتي تناولت نفس المتن الروائي "البوار"، فقد استهلت مداخلتها بوصف الكتابة بالوحي والمتنفس الذي يجعل الذات تواجه السفح بالاعتماد على شساعة الحلم. سيطر على الشخصية المحورية حلم بعيد المنال، استحوذ على مخيلتها، وهو الصعود بالقرية نحو قمة الجبل، مستلهمة أسطورة سيزيف. استشعرت الانتماء إلى القمة من خلال تماهيها مع شخصية الفقيه إلى درجة التجلي الصوفي "الفقيه صار أنا وأنا صرت الفقيه" ص14. كما أشارت المتدخلة إلى أن الانتقال بالقرية إلى قمة الجبل، هو انتقال مجازي وليس حقيقي، ورصدت ملامح الشخصية الرئيسية بدقة وتفصيل. وكيف صارعت من أجل الحلم الذي سكنها، وخاصة عندما تدخلت سلطة المال التي ستقلب مآلهم من العقم إلى الخصوبة، ومن الفقر إلى الغنى. ورصدت الطالبة أيضا ملامح التغيير عند أهل القرية الذين انخرطوا في اللعبة. كما أشارت الطالبة إلى تعدد الشخصيات، وتعدد الأصوات والصراع النفسي للشخصية الرئيسية، وهي ترى البوار يصيب العقول. لكن في النهاية، حسب الباحثة، وبمؤشرات دالة، انتصرت المعرفة. وبذلك تكون الرواية رواية قضية بامتياز. كما قاربت الباحثة رواية البوار من زاوية جمالية وفنية، من ضمنها التركيز على المرجعية المكانية، التي يرمز محكيها حول جغرافية القرية، أي المهمل والمهمش. والروائية وهي تلتفت إلى هذا الفضاء الطبيعي، تكون البطولة لصالحه بامتداداته المتنوعة.

كانت مداخلة الروائية زهرة المنصوري، لحظة فارقة في مسار اليوم الدراسي، حيث استطاعت أن تشد اهتمام الحضور بطريقة آسرة، لما تميزت به كلمتها من صدق وشفافية وتحليل عميق لتجربة الكتابة كما عاشتها خطوة خطوة، من مرحلة السؤال والشك والجدوى إلى مرحلة الاقتناع والفعل والانخراط في المشروع الروائي الناضج، الذي بصم التجربة النسائية المغربية، والإبداع المغربي والعربي بشكل عام.

وتفاعلاً مع جميع المداخلات المطروحة، كان للنقاش المفتوح مع الحاضرين، دور بارز في إغناء محاور الأفكار والاستنتاجات والملاحظات التي سارت في اتجاه واحد يرتكز على تثمين التجربة الإبداعية للكاتبة زهرة المنصوري. وفي ختام اليوم الدراسي المتميز، واحتفاء بالمتن الروائي للكاتبة، تم تكريمها بتقديم جوائز رمزية، تثمينا لثقافة الاعتراف.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

المغرب، بحوث جامعية، النقد الأدبي، زهرة المنصوري، الرواية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الروائية زهرة المنصوري في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة قراءات نقدية في أعمالها الروائية
  العدد الثامن من مجلة "الموروث" يحتفي بالثقافة الشعبية وموروثها الثقافي
  مجلة ذوات (41) تناقش موضوع "الإسلام السياسي والثورات العربية"
  العدد 40 من مجلة ذوات: الإسلام السياسي وأزمة الانتماء
  في عددها 34: مجلة "ذوات" تحتفي ثقافيا بالكتابة النسائية في مواجهة العنف
  مجلة "ذوات" تثير سؤال التاريخ في الدراما التلفزيونية
  مجلة "ذوات" تفتح ملف المنظمات الإسلامية في العالم العربي ودورها التضامني الإنساني
  الأدب الشعبي والموروث الثقافي: عناوين العدد الثاني من مجلة "الموروث"
  ينظم المرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بشراكة مع مجموعة البحث في الثقافة الشعبية والفكر الصوفي ندوة دولية بعنوان: "من أجل بيداغوجية جامعية تنفتح على المحيط وتتفاعل معه"
  عبد الله سليماني: بقدر ما أنا سعيد بحضوركم المميز بقدر ما أنا حزين بانتهاء الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  سعيد عاهد: ذاكرة متشظية وعلاقات متعددة
  لقاء الشعر: مع سعيد التاشفيني ومراد الخطيب
  "عزلة الكاتب" لمحمد عبد الفتاح، و"مسار طفل" لمحمد الشعالي في مساء السرد
  ياسين عدنان: رواية "هوت ماروك" رواية تعبير عن التلفيق والتدليس في الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية
  "هسيس الذاكرة": توقيع ديوان الشاعر مراد الخطيبي بالمقهى الثقافي لمخيم ميموزا
  الشعر المغربي الحديث، موضوع العدد الجديد 15/16 من مجلة عبقر السعودية
  "قفل فرنسا 1880" جديد الإصدارات القصصية للكاتب المغربي إبراهيم الحجري
  بمناسبة اليوم العالمي للشعر: المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني تنظم ملتقى "أشعار وأوتار"
  العولمة وأثرها على اللغة العربية
  "أزمة النخب العربية: الثقافة والتنمية": قراءة في كتاب الدكتور حسن مسكين
  الدورة التكوينية الثانية في الطرق الحديثة لتعديل سلوك طفل التوحد
  المفسرون المغاربيون المعاصرون (*)
  تباعد الأزمنة وتقارب الغايات: قراءة في كتاب "رحلتان إلى اليابان"
  صدور العدد 19 من مجلة "الثقافة الشعبية"
  علي القاسمي يلقي مرساة الغربة في رواية "مرافئ الحب السبعة"
  العقل السياسي: رؤية نقدية
  السياسة وتطلعات المواطن
  المؤتمر الدولي الثالث في التفسير الأدبي للقرآن الكريم: قضايا البلاغة والإعجاز البياني في كليات رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي
  المسرح والدعوة إلى التجديد(5)
  المسرح والدعوة إلى التجديد(4)

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، سيد السباعي، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، فهمي شراب، محمد العيادي، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، صباح الموسوي ، صلاح المختار، رحاب اسعد بيوض التميمي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، فوزي مسعود ، الهادي المثلوثي، محمد شمام ، محمد علي العقربي، أنس الشابي، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، يحيي البوليني، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، محمد عمر غرس الله، الهيثم زعفان، د - المنجي الكعبي، صفاء العربي، علي الكاش، مجدى داود، محمد الياسين، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، حسن الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، مصطفي زهران، فتحي العابد، د - محمد بنيعيش، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، أحمد ملحم، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، صلاح الحريري، علي عبد العال، صفاء العراقي، سلام الشماع، كريم السليتي، رافع القارصي، محمد أحمد عزوز، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، د - عادل رضا، عبد الله زيدان، د- جابر قميحة، أحمد بوادي، مراد قميزة، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، المولدي اليوسفي، عزيز العرباوي، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، نادية سعد، حسن عثمان، خالد الجاف ، رشيد السيد أحمد، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، عمار غيلوفي، مصطفى منيغ، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الله الفقير، كريم فارق، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، محرر "بوابتي"، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د - صالح المازقي، أحمد الحباسي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بن موسى الشريف ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الغني مزوز، العادل السمعلي، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة