البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عام الحسم بين المحتل والعميل المواطن الأصيل

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8165


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الشيء الوحيد الذي يمكن ان يتفق عليه الجميع في الشأن العراقي هو ان الولايات المتحدة الأمريكية بعد دخولها عملت على جعل القطر مسرحا لكل أنواع الصراعات التي يعرفها الإنسان في عصرنا هذا فقد تركت التيارات المحلية تأخذ مداها بل واتسعت رقعتها الى أكثر من ذلك في نفس الوقت الذي فتحت فيه أبواب القطر مشرعة على مصراعيها الى التيارات الإقليمية لتترك بصماتها سلبا في أكثر الأحيان في نموذج المجتمع العراقي إضافة الى الصراعات العالمية التي التقت على مسرح الأحداث فيه وقد تعمدت الإدارة الأمريكية فعل ذلك وتعلن عنه باستمرار دون اعتبار لمشاعر شعبنا لأسباب من بين أهمها إبعاد شبح الحرب وأخطارها عن أراضيها وشعبها في تصفية حساباتها مع أعدائها الذين لا حصر لهم كأفراد أو منظمات أو شعوب ففي الوقت الذي تحاول فيه تأمين الحماية للمواطن الأمريكي ولثروته جعلت من بلادنا ساحة مفتوحة للصراع والاحتراب من جانب ومن الجانب الآخر تحطيم القدرات الذاتية العراقية وحرمان القطر من إمكانية المشاركة في أداء دوره الطبيعي في الواجبات الوطنية والقومية والإقليمية لا بل تعجيز المواطن عن توفير الحماية الذاتية لنفسه حتى في بيته حتى أصبحت تنعدم ثقافة الانتماء للوطن أو القومية وأصبحت الصورة ضبابية لدى عامة الشعب بحيث لا يستطيع تحديد هدفه في خضم الفوضى التي حاولت أمريكا نشرها لتعم بين أبنائه وشرعت لذلك القوانين التي تمهد لتفتيت القطر وتقسيمه.

لقد ركزت إدارة الاحتلال على الجانب الطائفي والعشائري بشكل اكبر من غيره ومكنته من أسباب القوة ليكون سلاح فتاكا لما يمتلك من تأثير كبير على الذات العقائدية لدى الإنسان العراقي في الوسط والجنوب بينما غذت الاتجاه القومي لدى الأكراد في شمال القطر وطورت النزعة الانفصالية لديهم واستعملت التيارات التي نتجت عن ذلك لإبعاد القطر عن عمقه القومي العربي ، وبمعنى آخر ان أجهزة الولايات المتحدة الأمريكية الإستخبارية المتخصصة العاملة في القطر قبل وبعد الغزو جندت الجانب الطائفي ليحقق غايتها في تفتيت النسيج الاجتماعي الداخلي للقطر في نفس الوقت الذي وحدت رواد الفكر الطائفي في مهاجمة الفكر القومي العربي بالتحديد بعد ان تعددت الولاءات المحلية الى جهات إقليمية ضعيفة والى جهات دولية بطبيعة الحال أقوى وأكثر تأثيرا في الساحة المحلية.


في وسط هذا الجو المتوتر الذي يعيشه القطر يصعب ان نجد من يستطيع ان يمارس حياته بشكل طبيعي دون ان ينحاز في موقفه الى جهة ما من أطراف الصراع الدائر الآن حتى وان كانت بعيدة عن مجال اهتمامه أو تفكيره إلا انه بالضرورة سيجد نفسه في مجمل تلك الأحداث التي تجبره على تبني موقفا معينا بين الخط الوطني الصحيح الذي يعبر عن مصلحته الشخصية كمواطن ومصلحة عموم أبناء شعبه وبين النقيض من ذلك تماما أي من يحاول جر القطر الى التبعية الى قوى خارجية لا فرق ان تكون إقليمية أو دولية وتعمل على ان يكون القطر بالحالة التي نعرفها الآن .

ولكي لا نذهب بعيدا فان قرابة السنوات الست التي مضت من عمر الاحتلال الأمريكي البغيض للعراق بما فيها من إجراءات وتشريعات مخالفة لكل الأعراف والقيم التي أسس لها أنتجت حكومة هشة غير قادرة على حماية نفسها من عناصرها ومكوناتها الذاتية قبل ان تهاجمها الشرعية الوطنية بحيث أسست على خليط غير متجانس للأسباب التي ذكرناها أعلاه إضافة الى اختلافها على تلبية مصالحها الآنية وإهمال تام لمصلحة الشعب العراقي وهذا ما بدا واضحا أثناء محاولات تمرير اتفاقية تحطيم وبيع العراق بين نوري جواد المالكي وبوش حيث قدمت المطالب الحزبية والشخصية على المصلحة الوطنية لا من فئة أو جهة واحدة بل من كل الأطراف التي تشكل اليوم ما يسمونه بالعملية السياسية.

ولان المجتمع العراقي ينفرد بخصوصية ربما يختلف فيها حتى ان أشقائه العرب هي تنوع مزاج وتفكيره بشكل يتداخل الى اخص الخصوصيات لذلك تعددت أطيافه حتى في الموقف الواحد إلا في الإخلاص للوطن فسرعان ما يكشف الخونة ويلفظهم مهما حاولوا التستر تحت واجهات أو عناوين وطنية أو دينية وان حاولت تلك العناوين تلبية قسم من المتطلبات الطائفية أو المتطلبات المناطقية وحتى الفردية .

تأسيسا على ما تقدم فان شعبنا اليوم مطالب بجدية ان يعيد النظر وتحديد حركة هذا الكم الهائل من التكتلات والأحزاب التي تطرح نفسها على المسرح العراقي على حد سواء تلك التي أنجبها تزاوج الاحتلال الأمريكي للاحتلال الفارسي أو التي أنجبتها الصراعات الطائفية ومرجعياتها وغذتها بعناصر القوة والتمكين وإنفرضت بشكل ما في الشارع العراقي والتي تطرح نفسها على أنها ترعى هذه الطائفة أو تلك أو حتى تلك التي تدعي المقاومة وترفع شعاراتها وتصل بها الحالة حتى الى تنفيذ عمليات قتالية لكنها لا تستهدف النوع أي العدو الحقيقي المحتل أو عملائه وليس لها أي نتائج تعبوية تخدم مشروع التحرير الوطني بل مجرد إثارة الفوضى والرعب أو قتل الأبرياء من أبناء شعبنا والتي تأسست أصلا لاختراق الفصائل الجهادية وان غرر ببعض العناصر الوطنية النظيفة فانخرطت سهوا فيها وتورطت بشكل أو بآخر معها وتعذر عليها الانسحاب لأنها أصبحت جزءا فاعلا في تلك الأحزاب أو التكتلات أو أخذتها مغريات معينة أو انخرطت معها تحت ظروف خاصة .

ان ما نريد قوله هو ان الأحزاب العميلة التي جعلت نفسها أدوات العدوان التي شاركت في تدمير تراث العراق الوطني بعد الغزو الأمريكي بعد ان انكشفت للشارع العراقي تحاول اليوم زج نماذج ووجوه جديد لتكون واجهاتها المستقبلية وتحاول ان تؤسس قواعد جماهيرية تستند إليها خلال لعبة الانتخابات التي يعدون العدة لإجرائها في محافظات القطر تطبقا لشعار الديمقراطية التي لم نلمس منها غير انهار الدم والقتل على الهوية التي انتهت الى صفحتها الأخيرة في محاولات بيع العراق مجزأ باتفاقية الذل والتي يحاولون استنساخها مع بريطانيا وإيران .

لقد وصلت حكومة المالكي الى مشوارها الأخير فقد استنفذت أسباب تشكيلها وأنهت تكليفها بدعم من المؤسسات الطائفية والطبخة الأمريكية التي أعدها بوش في العراق الآن قاب قوسين من إنضاجها بعد ان أصبحت رائحتها تملأ سماء العراق وأصبحت تشكيلاتهم تتصيد الأخطاء لبعضها بانتظار فرصة الانقضاض والإقصاء رغم ان هاجس العملاء الأكبر هو ان تعود أمور العراق الى نصابها الصحيح بعد ان يستلم باراك أوباما الحكم في أمريكا حيث أعلن رغبته بسحب قواته من العراق ولا تنقصه سوى وسيلة الانسحاب التي تحفظ لبلاده كرامتها لأنه يدرك تمام الإدراك قوة المقاومة العراقية الباسلة التي جعلت جيشهم يترنح أمام ضرباتها .

ان القادم القريب من الأيام سيشهد الكثير من الأحداث التي لا نريد ان نستبقها والتي سينقشع غبارها عن عراق حر خالي من العملاء موحد ان شاء الله وان غدا لناضرة قريب .


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، احتلال، مقاومة، امريكا، خونة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-12-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-12-2008 / 16:41:06    الحمامي
لبوابتي

شكرا لنعتي بالاخ رغم النقد اللاذع والغير مبرر سابقا

  15-12-2008 / 14:39:12   التونسي


لعنة الله علي بوش وابيه

انحناء بوش للحذاء يعد اهانة كبيرة له

  15-12-2008 / 14:35:18   توفيق


حذاء الزيدي كثير في الكلب إبن الكلب

  15-12-2008 / 14:08:21   بوابتي
فيديوهات رمي بوش بالحذاء

اي نعم الاخ الحمامي، لا يملك الواحد الا ان يحيي الصحفي العراقي، رغم ان مثل هذه التحية تعطي فكرة على تخاذلنا وهواننا، حيث يصبح الذي يرمي حذائه رمز ا للبطولة

تجدون بركن الفيديوهات بموقع بوابتي تفاصيل لتلك الحادثة

اضغط من هنا

  15-12-2008 / 13:01:22   الحمامي
تحية إكبار

تحية إكبار للصحفي منتظر الزيدي لما أبداه من دفاع على العراق بما قدر عليه (حذاءه)
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، د. طارق عبد الحليم، ياسين أحمد، رضا الدبّابي، سليمان أحمد أبو ستة، عواطف منصور، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، محمد علي العقربي، د - صالح المازقي، محمد يحي، إيمى الأشقر، عبد الله الفقير، محمود سلطان، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الرزاق قيراط ، محرر "بوابتي"، المولدي اليوسفي، أبو سمية، د - مصطفى فهمي، محمد شمام ، أنس الشابي، د - محمد بن موسى الشريف ، صالح النعامي ، طارق خفاجي، د.محمد فتحي عبد العال، حسن عثمان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، يحيي البوليني، رمضان حينوني، فتحي العابد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، د- جابر قميحة، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، تونسي، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، صلاح الحريري، مجدى داود، حاتم الصولي، سامح لطف الله، فتحي الزغل، طلال قسومي، منجي باكير، نادية سعد، سعود السبعاني، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، ماهر عدنان قنديل، سامر أبو رمان ، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بنيعيش، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، فهمي شراب، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، بيلسان قيصر، عمر غازي، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، د. أحمد بشير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عراق المطيري، صفاء العربي، أحمد ملحم، د - عادل رضا، علي الكاش، مصطفي زهران، عبد الله زيدان، سيد السباعي، المولدي الفرجاني، رافد العزاوي، مصطفى منيغ، صلاح المختار، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، صفاء العراقي، إسراء أبو رمان، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، كريم السليتي، محمد الياسين، الناصر الرقيق، محمد العيادي، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة