البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المأزق العربي بين الحكومات والشعب

كاتب المقال عراق المطيري    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8768


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كثيرا ما نسمع ساسة العالم القوي بأسلحته والامبريالي بتطلعاته يركزون على فشل المشروع القومي العربي ونسمع صدى ذلك يردده عملائهم المنسلخين عن الأمة والمرتمين بأحضان الغرب ممن يكشف الفكر القومي عوراتهم وزيف ادعاءاتهم ومن الذين يتشدقون بالدين الإسلامي الحنيف على مختلف طوائفه التي تعمل على تعميق جذور الخلاف بينها وفق توافه وقشور كثيرا ما تبتعد عن الإسلام وثوابته لإيجاد المبررات التي تساعدهم للنيل من العروبة والإسلام قومية ودينا وحضارة وليس لأني قومي عروبي إسلامي بفضل الله وحمده أدافع باستماتة عن انتمائي ومعتقداتي ومبادئي بل لأنها حقيقة ثابتة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها في أن قوميتنا بخير وتماسكنا كشعب واحد قوي البنيان لا يمكن تفتيته ولا بأقوى أسلحة العدوان ولكل واحد منا على ذلك شواهد كثيرة ، فإذا تجاوزنا النظام العربي الرسمي الذي اتفقنا انه أداة الامبريالية العالمية في قمع الشعب العربي وتعطيل فعله الجهادي لوجدناه يتقدم في كثير من المواقف على اغلب شعوب الأرض ولوجدناه قد قطع شوطا كبيرا يتفاخر به بوجه هجمة وحشية مبرمجة ومدروسة وعلى حلقات يكمل بعضها بعضا استهدفت وجوده لقرون طويلة خلت تبدأ من قبل احتلال بغداد كعاصمة للدولة العربية وحاضرتها على يد المغول الهمج عام 1258 ميلادية ولا تنتهي عند احتلال الرعاع الجدد لها عام 2003 وما رافق ذلك من محاولات قضم أوصال وطننا العربي أو تفتيته من خليجه إلى المحيط خلال تلك الفترة وتنامي قوة عربية هنا أو هناك لتنهض بجزء يتلوه الجزء الآخر وتعاد الكرة ما أن ينهض جزء حتى يتعاون الأعداء ليكبو جزء آخر ، ولأننا لسنا بصدد شرح التاريخ العربي المجيد بل في تناول لمجريات أحداث الساعة التي نعيشها وعصرنا هذا الذي نطمح بان نترك أثرا طيبا لأبنائنا وتراثا يتفاخرون بيه فإننا نجد إن امتنا رغم كل محاولات العدوان على وجودها من أكثر من جهة فهي بألف خير تنبض بالحياة المتجددة تضخ باندفاع بالدماء الشابة بتعاقب الأجيال إلى ساحات القتال والمواجهة الداخلية التي يتزعمها النظام الرسمي العربي العميل للأجنبي وبنفس الهمة والعنفوان تصد الاعتداءات القادمة عبر الحدود متجاوزة لآلاف الكيلومترات لتستهدفنا كانسان أو كخيرات أكرمنا الله الجليل بها .

ولان شعبنا العربي الكبير في كل شيء قد أدرك عمق الهجمة التي تبتغي النيل منه فقد توضحت أمامه صور العدوان وباتت مكشوفة لديه رغم جهد التظليل الذي يمارس للتغطية عليها فلم يكن العدوان على العراق طيلة فترة الحكم الوطني في قرابة النصف قرن الماضية للنيل منه فحسب والتي أخذت أشكالا متعددة بين التآمر الداخلي الذي تزعمته شريحة عشائرية قذرة عميلة من الأكراد التفت حول مصطفى البرزاني إلى العدوان الفارسي الشعوبي الطائفي الذي تزعمه خميني خليفة الشاه محمد رضا بهلوي بزي إسلامي إلى ...... الكثير من حلقات التأمر لصالح الحركة الصهيونية العالمية أو القوى الإقليمية المتحالفة معها ، لما يحمله نظامه الوطني من مشروع قومي نهضوي مبني على أساس جماهيري متين يشكل قلعة حصينة تمنع عن الأمة الانهيار أو الضعف أو التخاذل ، فكان العراق الهدف الأول والاهم في مشروع الامبريالية العالمية .

فبعد تدنيس ارض الرافدين أصبحت كل ارض العرب بلا غطاء قومي قوي وهانت الأمة على الأعداء واستبيح النيل منها وضعف الصمود العربي وتعقدت قضايانا القومية وتشابكت الحلول الرسمية الآنية وكثر طرح المساومات الرخيصة التي تعجل من حسمها لصالح معسكر الأعداء ، فأصبحت قضية المواطن العربي المركزية ومحور جهاده ... فلسطين يهودية يتمنع الصهاينة من إسكان العرب أهل الأرض وأصحابها فيها وأصبح المواطن لاجئا في بلده يمتلك مفتاح لدار لا وجود لها تساوت جدرانها بتراب الأرض وثوار الأمس الذين آزرهم وساندهم يتنازعون على كراسي السلطة التي لا تمتلك من مقومات وجودها ومبررات قيامها شيء سوى حماية الاحتلال الاستيطاني القديم الصيغة والجديد الفعل وأصبحت دماء العرب ارخص من دماء دواب الأرض الهائمة وها هم يحاولون استنساخ التجربة الآن في العراق وضفة الخليج العربي الغربية لصالح الفرس بدعم ومساندة حليفهم الأزلي الحركة الصهيونية العالمية والمتطرفين الصليبيين فالقتل والتهجير والغربة داخل الوطن أهم ملامح وسمات المرحلة الحالية التي بدأت تتآكل بفعل إرادة المواطن العربي وصموده الملحمي .

إننا جميعا وبدون مبالغة وفي تجنب لضروب الخيال والأمنيات نلاحظ اغلب الأنظمة العربية قد فقدت شرعية وجودها لأنها أصبحت لا تشكل ادني قيمة عربية حقيقة ولا تمتلك فعلا يخدم أهداف وتطلعات الأمة في الوقت الذي نستطيع تأشير أكثر من تواطؤ خطير بينها وبين أكثر من عدو لدود للعروبة وأوجدت بذلك أكثر من خرق في مسيرة نهضتها ، فبعد تواطؤ تلك الحكومات أمام تحالف الشر في حصار الشعب العراقي لأكثر من ثلاثة عشر عام انتهت بالعدوان العسكري الذي لم ينطلق إلا من الأراضي العربية وتدمير مقومات الدولة العراقية وركائزها وعناصر قوتها والعمل على تفتيت الشعب العراقي وتكسير أواصر الارتباط الاجتماعي فيه ليصبح نقطة الانطلاقة الأخرى باتجاه الأقطار العربية الأخرى كما حصل بالأمس القريب في محاولة جس النبض التي قامت بها القوات الأمريكية في قرية آلبو كمال السورية ، ثم تجديد البحث عن وسائل الانشقاق في الحركة الفلسطينية ودفعها إلى الاستسلام والقبول بالذل وتسلط اليهود ومن ثم تهديم لبنان وتعدد الزعامات غير الشرعية ومصادرة القرار الرسمي والشرعي فيه وكذلك الحال بالنسبة للمشكلة السودانية والعمل على تدويلها بدلا من احتوائها عربيا وإثارة الفتنة في اليمن واحتلال الصومال وإبادة ملايين العرب جوعا ، ونضع ذلك كله وغيره الكثير في سياق المؤامرة على الحركة القومية التقدمية في الوطن العربي تتأكد أمامنا صورة المكيدة التي تشترك في تنفيذها الحكومات العربية مع أعداء الأمة وفي المقدمة منهم التحالف الأمريكي – الصهيوني – الفارسي .

إن الأنظمة العربية التي تظن أنها ليست في قلب الأحداث وتفاعلاتها وتستند إلى الدعم الغربي في ديمومة وجودها وثرواتها من عائداتها النفطية وتضن أنها بعيدة عن المؤامرات وعن المطامع الأجنبية الإقليمية أو غيرها ولن يصيبها من نتائج الأحداث ما أصاب غيرها من العرب من هوان على وهم كبير ، فبعد نتائج الضربات الموجعة والرائعة التي حققتها وحدة فصائل الجهاد والتحرير التي تقاوم الاحتلال الأمريكي في العراق ستجد نفسها أمام نمط جديد من ردود الأفعال الشعبية التي ليست بمقدورها أن تحتويها وستكون ظاهرة متنامية وسترى الأنظمة العربية سلوكا للأفراد والجماعات يمثل الاستجابة الحتمية لظروف الاستهانة الكلية بالعروبة التي تفرضها قوى معسكر الأعداء وتدفع إليها فينتفض الشعب العربي من حالة التنويم ألقسري المفروضة عليه ويقوضها بعد أن أدرك حقيقة المحنة والامتحان العسير الذي يخضع إليه الآن خصوصا بعد أن تآكل وتفتت تحالف العدوان الغربي لاحت في الأفق القريب بوادر انهيار المعسكر الامبريالي الساند لتلك الأنظمة وانهيار أسطورة القطب الواحد والقرن الأمريكي وان غدا لناظره قريب .


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-11-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  سلاح الشارع العراقي
  الخيار الجماهيري
  من ينجو من التفجير تقتله الشرطة
  خطورة الدور الإيراني على المشرق العربي
  حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له
  تذويب الهوية القومية في الخليج العربي
  التحدي الفكري في ثورة 17 تموز 1968 المجيدة
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 3)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 2)
  ثورة عام 1920 الكبرى مستمرة لأكثر من قرن ( جـ 1)
  تَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
  إلى السيد نبيل العربي: أسرى مؤتمر القمة العربية لدى حكومة الاحتلال في العراق
  التوجه الغربي بين الدين والسياسة
  انقلاب على طريقة الديمقراطية اختلفوا فخسر الشعب العراقي وكأنك يا أبو زيد ما غزيت
  إلى الأخت المجاهدة نازك حسين في اربعينيتها
  إيران وأمريكا والقرار الأخير
  شيء مما يدور في المشهد العراقي الحالي
  إسلام بالهوية الغربية لماذا يتبنى الغرب دعم الحركات الإسلامية ؟
  ديمقراطية الاحتلال كما عشتها
  المحطة الأخيرة في القطار السوري
  الفكر القومي العربي والانتماء الديني
  عندما يكون السياسي مجرما وفاشلا وخائنا وبلا أخلاق
  ما لا تعلن عنه أمريكا ويخفيه الغرب
  سياسة الأزمات بعد الفوضى المنظمة
  حفاظا على هويتنا القومية
  ثورات على طريقة الفوضى الخلاقة
  المقاومة والثورية والعمالة
  خيار المشاركة أم ترقب النتائج
  إحتضار ما قبل السقوط المدوي
  ليس حبا بالعراق بل هي فتنة جديدة تخدم آل الصباح

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، د- جابر قميحة، محمد علي العقربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، محمود طرشوبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بنيعيش، محمد يحي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، كريم فارق، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، حسن الطرابلسي، إياد محمود حسين ، بيلسان قيصر، أحمد النعيمي، سعود السبعاني، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، علي الكاش، يحيي البوليني، فوزي مسعود ، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، منجي باكير، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، د. خالد الطراولي ، عزيز العرباوي، طلال قسومي، حميدة الطيلوش، د - صالح المازقي، فتحي العابد، مصطفي زهران، د. عبد الآله المالكي، عمار غيلوفي، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد شمام ، د. عادل محمد عايش الأسطل، عواطف منصور، إسراء أبو رمان، فتحي الزغل، محمود سلطان، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، عراق المطيري، رشيد السيد أحمد، صفاء العراقي، نادية سعد، سفيان عبد الكافي، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، المولدي اليوسفي، حسن عثمان، العادل السمعلي، محمود فاروق سيد شعبان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، سلام الشماع، حاتم الصولي، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، رضا الدبّابي، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، أحمد الحباسي، د. أحمد بشير، طارق خفاجي، مجدى داود، د - عادل رضا، فتحـي قاره بيبـان، الناصر الرقيق، أ.د. مصطفى رجب، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر، كريم السليتي، يزيد بن الحسين، صفاء العربي، الهيثم زعفان، أنس الشابي، صلاح الحريري، تونسي، صلاح المختار، د- محمود علي عريقات، سامح لطف الله، رافع القارصي، أبو سمية، د - الضاوي خوالدية، عبد الله الفقير، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، د - محمد بن موسى الشريف ، خالد الجاف ، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة