البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أفغانستان ..... إذا حلت المقادير بطلت التدابير

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1206


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هذه هي مقالتي الثانية بعد هزيمة الأمريكان في أفغانستان، وهي هزيمة متوقعة. ليس لأن حركة طالبان عظيمة لدرجة أنها استطاعت أن تهزم قوة عظمى كالولايات المتحدة في ذروة صعودها ومعها حليفاتها، في مرحلة القطبية الاحادية والعولمة. ولا تخلو حركة طالبان من مكامن قوة طبيعية مكنتها من إحراز هذا الانتصار التاريخي، فالأمريكان استخدموا قنابل تذيب الجبال، وأنفقوا أموالاً يشترون بها الأنس والجن، ولكن أيضاً وهذا مهم، أن الإمبريالية العالمية بلغت درجة الاهتراء القصوى داخليا بتناقضاتها العميقة، وخارجياً خسرت مكانة التفوق الاقتصادي لصالح مراكز أخرى.

حضرت مرة مؤتمرا دوليا في كلية الحقوق ــ جامعة روما / إيطاليا، والموضوعة الأساسية فيه حق الشعوب في المقاومة، والشعب العراقي كمثال. ولكن المؤتمر تطرق إلى حالات عديدة، منها مقاومة الشعب الأفغاني للاحتلال الأمريكي/الغربي وموضوعات طابعها قانوني/ فلسفي، ومن تلك، تأكيد أن لا يوجد احتلال شريف مهما كانت الذرائع، والقوة الشعبية الأخلاقية (بالدرجة الأولى) بوسعها أن تتصدى لآله الحرب المتقدمة وتهزمها، لأنها تتمتع بالقوة المادية التاريخية. أحد المتداخلين، قلل من قيمة المقاومة الأفغانية لأن الطابع الديني هو الغالب، هذه قوة روحية يتمتع بها الشعب، يوحد بها صفوفه، وينتصر على من يحاول احتلاله .. فقاطعه أحد الشيوخ من أساتذة القانون من الإيطاليين، وهو شيوعي مخضرم، ونهر المتكلم بشدة، وقال هل يعني أن هناك قوة تسمح لبلد أن يعتدي على بلد آخر ويصادر استقلاله، إن مقاومة الاحتلال أي احتلال هي قضية مشروعة وبأي وسيلة متاحة.

إذن فالاحتلال ومآله يقع في مدى التحولات المادية التاريخية، وفي الأفق المنظو وليس البعيدر، والامر ليس بقضية نظرية خيالية. ومن البديهي أن سيناريو انتصار حركة مقاومة شعبية على تحالف قوى عالمي كالولايات المتحدة وحلفاءها، سوف لن يتوج بسقوط العاصمة واشنطن، أو بروكسل (مقر الناتو)، بل النصر يتحقق بعجز القوى الاستعمارية / الإمبريالية من تحقيق ما تريد، وما تريده هو القضاء على جذوة الحرية لدى الشعب وإلحاقه في مخططاتها. وقد تحطمت أكف المتدخلين وتكنولوجيتهم الحربية المتقدمة، من القرع على البوابات الخشبية/الفولاذية لكابل وقندهار وقندوز، وبادروا بهذه اللغة أو تلك بالطلب : رجاء أسمحوا لنا بجمع حوائجنا والفرار ..! ضاعت مئات المليارات وضحاياهم في الهواء ...وهذا برهان آخر وعبرة أن مصير أي احتلال هو الزوال، وأعوان الاحتلال وأذنابه هو التبخر في الهواء الطلق .....!
الآن رحل المحتل ... ومن كان يعتقد أن الاحتلال سرمدي تبين أنه جاهل، ومن كان يعتقد أن الشعب يبدل قياداته الوطنية (أي كان صنفها) بحكومة المكدونل والهامبرغر تبين أنه غشيم ...ومن أعتقد أن القتل والتدمير والسجن والاغتيال مفيد، تبين أنه غبي لا يفهم التاريخ .. ثم أن الاحتلال أخذ معه أفضل كلابه من المتعاونين (من غير المعقول أن يأخذهم كلهم)، وترك الباقين لتذروهم الرياح، تحت شعار "هم قبضوا أتعابهم، والحمار يموت بكروته "، ماذا سيفعل بقية المتعاونين ماذا سيفعلون ..

النظام العملاء الذي أقامه الأمريكان لا يريد أن يصدق أن الحلم انتهى، وهيا انقلعوا إلى الأماكن التي جئتم منها، سائر الناس : البعض منهم سيأتي راكعاً خاضعاً باكياً طالبا السماح والعفو ...وأرجح أن طالبان اليوم، هي غير طالبان قبل 20 عام خلت. التجربة الكبيرة لها دروسها، هناك من لعب دور الخادم والمتملق، والأجير هذا قضيته سهلة ...وهناك من الخونة من تبلغ درجة الصفاقة والوقاحة به درجة عالية، فيريد أن يحجز تذكرة ليشارك في حفل الانتصار ...هذا أيضا قضيته سهلة، وهناك من الخونة من تلطخت أيديهم بدماء الشعب مقابل حفنة دولارات وهذه مسألة فيها نظر، ولكن هناك من الخونة والمتعاونين من يريد أن يتطاول فيناكف الثورة الظافرة المظفرة المنتصرة ولا تعرف ما يريد بالضبط ... سوى إثارة المتاعب وهؤلاء سينالون من يكفي أن يلزموا جحورهم ...
قوى اقليمية هالها أن تكون أفغانستان حرة، فهم يفضلون التعامل مع القوي الذي لا يحترمهم، بدل قوة إقليمية واعدة، ستحاول أن تضع لها موضع قدم، وأن يكون لها في العرس قرص ... هذه ستفشل وتنكفئ خاسئة خاسرة. الروس سينظرون بعين من يترقب الأهوال ... ويترددون بين لعبة الحوار والسياسة، وأستعرض العضلات، مع أنه جرب لغة فرض القوة، والنتائج كانت مأساوية.

سيفوز من أدرك قواعد حركة التاريخ بالعلم والثقافة، أم بالسليقة ... وبالحكم والثقافة الشعبية (جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة) ولم ترهبه قعقعة السلاح ... وسيساهمون في خلق أفاق جديدة لأفغانستان ولعموم المنطقة، وأرجح أن نهاية الاحتلال الأمريكي لأفغانستان سيكون فاتحة لمرحلة جديدة لأفغانستان وللمنطقة، هذه الخطوة الأولى فحسب .....!

ـــ خسائر الأمريكان في أفغانستان :
• من القتلى / خلال المعارك : 1897 قتيل.
• قتلى حوادث : 415 قتيل.
• من الجرحى والمعوقين :أكثر من 20,660 جريح ومعاق.
• مجموع القتلى 2312 قتيل
• حرب استنزاف طيلة 21 عاماً، خسروا خلالها ما بين 800 مليار و3 تريليونات دولار، بحسب مصادر مختلفة، ليقرروا أخيراً الانسحاب منها دون أن يتمكنوا من القضاء على عدوهم الصغير (حركة طالبان).
• دمروا أشياء مثل السيارات المدرعة وأكثر من 15000 قطعة أخرى من المعدات التي اعتُبِرَت ملكية زائدة.
• تقرير لمجلة Militarytimes الأمريكية بعنوان "الحرب الأفغانية كلفت أكثر من تريلوني دولار أمريكي و240 ألف قتيل"، فصل تلك الفاتورة اعتماداً على تقرير أمريكي رسمي صادر عن وزارتي الدفاع (البنتاغون) والخارجية.
• التقرير تكلفة إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان منذ عام 2001 وحتى نهاية 2020 وأعداد تلك القوات، إضافة إلى الأموال التي أنفقها البنتاغون والخارجية لإدارة الصراع وعلاج ومساعدة العسكريين الأمريكيين الذين أصيبوا هناك، ويخلص التقرير الصادر الجمعة 16 أبريل/نيسان الجاري إلى أن الفاتورة المالية تتخطى حاجز 2 تريليون دولار أمريكي.
• وعن تفاصيل الأموال وجد تقرير تكاليف الحرب أن البنتاغون ضخ 933 مليار دولار من خلال صندوق التمويل الطارئ للعمليات العسكرية عبر البحار، بينما باقي المبلغ الضخم جاء في صورة 443 مليار دولار من ميزانية البنتاغون السنوية وزياداتها المخصصة لدعم الحرب في أفغانستان منها 296 مليار دولار لرعاية قدامى المحاربين، إضافة إلى 59 مليار دولار من صندوق التمويل الطارئ الخاص بوزارة الخارجية و530 مليار دولار لتغطية فوائد وأقساط القروض التي حصلت عليها الوزارتان لتغطية نفقات الحرب على مدى 20 عاماً.
• ورصد تقرير آخر لهيئة الإذاعة البريطانية BBC تفاصيل أخرى لتلك الفاتورة تمثلت في أنه بحلول عام 2018 بلغ الإنفاق السنوي على القوات الأمريكية في أفغانستان نحو 45 مليار دولار، بحسب ما قاله مسؤول كبير في البنتاغون للكونغرس الأمريكي في ذلك العام، ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية بلغ إجمالي الإنفاق العسكري في أفغانستان (من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 وحتى سبتمبر/أيلول من عام 2019) 778 مليار دولار.
• ورصد تقرير آخر لهيئة الإذاعة البريطانية BBC تفاصيل أخرى لتلك الفاتورة تمثلت في أنه بحلول عام 2018 بلغ الإنفاق السنوي على القوات الأمريكية في أفغانستان نحو 45 مليار دولار، بحسب ما قاله مسؤول كبير في البنتاغون للكونغرس الأمريكي في ذلك العام، ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية بلغ إجمالي الإنفاق العسكري في أفغانستان (من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001 وحتى سبتمبر/أيلول من عام 2019) 778 مليار دولار.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إفغانستان، امريكا، طالبان، الإنسحاب الامريكي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-07-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، خبَّاب بن مروان الحمد، مراد قميزة، محمد يحي، رضا الدبّابي، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، سامح لطف الله، عمار غيلوفي، فهمي شراب، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، كريم السليتي، محمود فاروق سيد شعبان، صفاء العراقي، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، أبو سمية، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، ياسين أحمد، خالد الجاف ، صباح الموسوي ، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، محمد الطرابلسي، د. خالد الطراولي ، أحمد النعيمي، د. صلاح عودة الله ، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صالح النعامي ، نادية سعد، مصطفي زهران، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، منجي باكير، فتحـي قاره بيبـان، د- محمد رحال، سعود السبعاني، أنس الشابي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، د. عبد الآله المالكي، صفاء العربي، د. أحمد محمد سليمان، د - مصطفى فهمي، فتحي العابد، سلوى المغربي، طارق خفاجي، عمر غازي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، صلاح المختار، د - المنجي الكعبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد الله زيدان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد ملحم، عراق المطيري، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، د. طارق عبد الحليم، تونسي، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - الضاوي خوالدية، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد الحباسي، بيلسان قيصر، عبد العزيز كحيل، العادل السمعلي، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، د - صالح المازقي، يزيد بن الحسين، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، محمد اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، مجدى داود، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، وائل بنجدو، يحيي البوليني، كريم فارق، الهيثم زعفان، المولدي اليوسفي، حميدة الطيلوش، سيد السباعي، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، أحمد بوادي، رمضان حينوني،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة