البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حيال مشكلات الأمن القومي الإيراني
المشروع النووي عبث لا طائل منه

كاتب المقال د- ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1412


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هل يغير السلاح النووي من سياسات دولة معينة، وهل يرفع من قيمتها الاستراتيجية، وهل يطمئن هواجسها الأمنية ..؟ أسئلة مهمة

في استعراض للتاريخ النووي، وحالات استخدامه (مرتان فقط)، والمرات (القليلة جداً) التي بلغ التوتر عتبة اتخاذ القرار بأستخدام السلاح النووي (الإنذار الذري)، ولكن بأعتبار أن الدول التي تمتلك السلاح النووي لها عقيدة (Doctrine) وأن استخدامه ليس مزاجياً وغير خاضع لحالات عابرة من الغضب، أو الشعور بالخطر، ذلك أن لهذا السلاح آثاره ونتائجه السياسية والمادية المباشرة وغير المباشرة على كافة الأطراف المتشاركة في النزاع المطروح على بساط البحث، بما في ذلك، بل في المقام الأول مستخدم السلاح نفسه.

1ــ السلاح النووي (المكلف في إنتاجه، والمكلف أكثر في إدامته وإدامة جاهزيته) لن يحل أزمة داخلية، ولا يعني تقدماً اقتصادياً، بل ولا يساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي، بل ويحتمل أن يفاقم هواجس الأمن، ويساهم في المزيد من الإشكالات الاقتصادية،(كوريا الشمالية ــ الهند ــ باكستان ــ إسرائيل) وهناك من الدول من تمتلك هذا السلاح، ولكنه لم يقدم لها الحلول لأزماتها (اوكرانيا ــ كازخستان ــ بيلاروسيا ــ جنوب أفريقيا)، فأقرت بعبثية القضية فأقدمت بنفسها على التخلي عن ترسانتها النووية وقامت بتفكيكها.

2ــ وقد يتحول السلاح النووي ومكوناته إلى عبأ حقيقي، فتتسرب مكوناته أو تتعرض للسرقة، وقد يتحول إلى مشكلة حين يهدد قائد سياسي، أو جنرال عسكري أهوج بأستخدام السلاح، وقد بلغ هذا الأمر لهذا الحد فعلاً أكثر من مرة، كما أن احتمال الخطأ البشري وارد بدرجة كبيرة، فتحدث كوارث غير مقصودة، قد يتضرر منها مالكوا القدرات النووية في المقام الأول (كارثة مفاعل تشيرنوبل الأوكراني 1986 ــ كارثة المفاعل الياباني فوكوشيما 2011)، عدا عن حوادث عديدة كانت بمستوى الكارثة في الدول المستخدمة للطاقة أو السلاح النووي.

3ــ وقد حدث لأكثر من مرة، (نحو 4 مرات) أن تحطمت طائرات (أمريكية غالباً) كانت تقوم بنقل السلاح النووي، أو طائرات تقوم بواجب الدورية في عهد ذروة الحرب الباردة، كما حدث أن أستلمت غواصة أمريكية الأمر بإطلاق صاروخ نووي (من طراز بولاريس) صوب أهداف محددة في الاتحاد السوفيتي، وتبين أن هناك خطأ بشري في إرسال الشيفرة للغواصة، قبيل ثوان فقط من إطلاق الصاروخ وتجنب كارثة بل كوارث محققة......!

4ــ يطلق التسلح النووي موجة تسلح (في مجالات الأسلحة التقليدية والشاملة بأصنافها) في المنطقة، وسوف تسعى على الفور عدة دول إلى إنتاج الأسلحة النووية، وتخزينها، وبالطبع سيكون لهذا الأمر (سباق التسلح) نتائجه الوخيمة جداً على نمو الاقتصاد الوطني، فيما تبقى الأسلحة النووية مخزنة في أماكن خاصة وبشروط غير سهلة، عشرات السنين دون فائدة، وأبسط الأدلة أن الأسلحة النووية صارت عبئاً على منتجيها الأثرياء منهم، وغير الأثرياء.

في المقاطع الاربعة أعلاه أردت أن أستعرض مخاطر حيازة السلاح النووي، وعدم جدواه .... فالدولة (س كمثال) قد تتوصل لإنتاج السلاح النووي، وصيانته، وحسن استخدامه، ولكن عليها أن تجد السلاح الناقل للقنبلة النووية (صاروخ أو طائرة) وأن تتأكد من أنه سيصل هدفه بدقة، (إذ قد يتعرض، الصاروخ الناقل أو الطائرة، للإسقاط)، وتحمل أعباء ما ينتج من حيازة السلاح أو أستخدامه، سياسيا وعسكرياً وبيئياً، وجميع هذه الاحتمالات هي أبعاد ينبغي أن تكون مضمونة بدرجة مؤكدة للغاية، وإلا ستكون وبالاً على من يمتلكه ومن يستخدمه قبل غيره.

بالنسبة لمعطيات الوضع الإيراني، فإن المشروع النووي يلتهم جزءا كبيرا من الاقتصاد الإيراني المتعب أصلاً بسبب الحروب التوسعية، وشعارات دونكيشوتية، والأحتراب الداخلي بين فئات الشعب الإيراني من القوميات والطائفيات والسلطة المركزية.. ولا يبدو أن التوجه للتسليح وإثارة التوتر هو الحل الناجح للمشكلات، وخارجيا يثير مع جيرانه نزعات سباق التسلح. وإيران محاطة بأمم قوية تمتلك اقتصاديات قوية في الخليج العربي، وتركيا والباكستان، وبدول تعمل في الاتحاد الروسي، الأحتكاك معها سيتسبب بمشاكل ونزاعات صعبة. وبعد 41 عاما من السياسات الديماغوجية، فالحصاد هو المتاعب وتعميق للازمة السياسية والاقتصادية، وتردى للموقف الداخلي والخارجي على حد السواء.

بالطبع لست مولجاً بوضع حلول للمشكلات الإيرانية، ولكني أعتقد أن سلماً عميماً، وبلدا مرفهاً، يعيش مواطنوه في حياة حرة، يدفع كل من يعيش فيه للتمسك به. وليس الأنفصال عنه، وأفضل مثال على ذلك هي سويسرا (الألمانية الفرنسية الإيطالية)، ولكن الشعب بغالبيته العظمى (ربما هناك قلة من المتطرفين) يرغبون العيش في هذه الجنة التي ترفل بالأمن والسلام، ويفضلون الحفاظ على هذه التشكيلة، التي بفضلها لا يصاب رأس أحدهم حتى بالصداع .. وما تورث من هموم.

42 عاماً وهذا البلد ينوح ويبكي .. حتى صار البكاء بحد ذاته نظرية سياسية / اجتماعية .. 42 ينتقل من حقل نار ولهب إلى آخر، وفي كل مرة يعلق همومه على شماعة الآخرين .. ولا يخطر بباله أن يفحص نفسه ليجدها مصدر العلل والمشاكل في بلده وفي المنطقة .. فالفرس يكرهون العرب والترك والآذرييين، والأفغان، والباكستان، والتركمان ... ولا أعتقد أنهم يحبون أحداً، فثقافة الكره والبغض والشتم متأصلة في دواخلهم بعمق شديد .. واليوم تحديداً (23 / أيلول) قرأت تصريحاً للرئيس روحاني يحذر جيران إيران ..وكأن إيران تحمل الود والمحبة والصداقة منذ 41 عاماً وليس تصدير الحقد والسلاح والتجسس والتهريب والتخريب ..! والتوجه النووي يتسبب ويعمق التعاسة ...الاسلحة لن تسعد شعوبكم، وحيازة الأسلحة النووية لا تعني مطلقا أنك على حق .. ولن تقنع أحداً لا من شعوبكم ولا من العالم الخارجي ..!
لهذا السبب يهرب الإيرانيون من بلادهم، ويتصدرون قوائم طالبي اللجوء الإنساني، ولهذا السبب يتخلى الإيرانيون عن الدين إلى المسيحية في بلاد الهجرة، وحتى داخل إيران ... لهذا يلتحق الإيراني (ولاسيما الفرس منهم) فورا بمجتمعات الدول التي يصلون إليها .. ظواهر كثيرة في الداخل والخارج تستدعي أن يهتف الإيراني الجملة التاريخية المشهورة " ايها الشعب الملك عار " .. الدول والشعوب يعلمون هذه الحقيقة، ولكن هناك توليفة من الخدع والمصالح، وغش وتدليس أمتنه كل من يصل سدة الحكم في هذا البلد ... لا يرتاح ولا يدع الآخرين يرتاحون ..


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إيران، السلاح النووي، المشروع النووي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-02-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فتحي العابد، سلوى المغربي، د- محمد رحال، ياسين أحمد، صفاء العراقي، عواطف منصور، ماهر عدنان قنديل، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، محمد عمر غرس الله، المولدي اليوسفي، د. عبد الآله المالكي، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، صلاح المختار، مجدى داود، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، حاتم الصولي، حميدة الطيلوش، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، محمد العيادي، عمر غازي، أ.د. مصطفى رجب، خالد الجاف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، محمود سلطان، أبو سمية، أنس الشابي، سلام الشماع، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، د - عادل رضا، سفيان عبد الكافي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، علي الكاش، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، إياد محمود حسين ، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد أحمد عزوز، منجي باكير، رافع القارصي، د - صالح المازقي، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، صفاء العربي، بيلسان قيصر، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الرزاق قيراط ، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، كريم فارق، محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، فتحي الزغل، محرر "بوابتي"، أحمد بوادي، مصطفى منيغ، عمار غيلوفي، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د - المنجي الكعبي، محمد علي العقربي، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن الطرابلسي، عراق المطيري، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، تونسي، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، نادية سعد، علي عبد العال، أحمد ملحم، عبد العزيز كحيل، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة