البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العالم ما بعد كورونا .....!

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1526


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قبل نحو عام من اليوم، وبنظرة متابعة للمواقف السياسية والاقتصادية والثقافية / الاجتماعية، فتحت ملفاً (Folder) في الكومبيوتر بمكتبي، تحت عنوان " عالم ما بعد كورونا " وبدأت بإيداع المعطيات والمعلومات والتقارير عن هذا الموضوع وتداعياته على كافة الأصعدة، وقد بلغت حتى اليوم 182 بحث وتقرير باللغات : العربية، والأكثر باللغة الألمانية، والقليل باللغة الانكليزية.

ورغم أن تقديراتي من البدء كانت تشير إلى أن معركة الكورونا (Covid 19)سوف تكون طويلة، ونتائجها ستكون عميقة الغور، إلا أن لابد من القول أن الأمر تجاوز التوقعات الأولية بكثير، حتى بدأت أسجل مشاهدات عيانية وأحداث تحدث معنا في الحياة العامة، رغم أننا نعيش في وسط متحضر، يستبعد حدوث انعطافات حادة. إلا الأحداث تترى بشكل تدفعك للتنبوء لتدرك معها طبيعة المرحلة المقبلة و ملامح العالم بعد كورونا.

وأولى تلك الظواهر المعتمدة منذ الآن، هي التعليم عن بعد باستخدام الدائرة الفيديوية الذي بدأ ينتشر ويفرض نفسه بطريقة نجد أن التراجع عنه لم يعد ممكناً، واليوم يجتمع الطلبة والباحثون مع أساتذتهم باستخدام الهاتف المحمول الذكي (Smartphone) بكل سهولة وعملية، وحتى يمكن إجراء امتحانات وجلسات دفاع عن رسائل ماجستير واطاريح دكتوراه، ومحاضرات. واليوم ينتشر أكثر فأكثر التسوق (Online) والتسوق يبدأ من يشاء التسوق اليومي للمواد الغذائية إلى شراء الالكترونيات والأثاث، وما تشتريه يصلك إلى البيت. وقد يسرت البنوك استخدام البطاقات الدفع بكل سهولة.

هذا ناهيك عن الكتالوكات التي تصل إلى صندوق بريد بيتك، وهي تحمل لك ما موجود في البلد من تجارة وبيع ومودة، وكل ما يخطر على البال، والمحلات الكبيرة بكافة الاختصاصات (ملابس، أثاث، الكترونيات، مواد غذائية، صيدليات، مطاعم ... الخ) لها مواقع على الانترنيت تخبرك على مدار الساعة المعروض من منتجاتهم ومبيعاتهم. وهنا أشياء أخرى كثيرة لا تخطر على البال. وحتى المواد المستعملة أو الجديدة، وكل ذلك خلال لحظات وبسهولة تامة.

والنتائج ستكون اعتماد متزايد على التعامل عن بعد، وبذلك نلاحظ اليوم محلات ضخمة ثمل استثمارات عملاقة في عالم التسوق (Shopping) تعلن عن تصفيات وغلق الأبواب، كمركز التسوق العملاق ذو الفروع الكثيرة في برلين وعموم ألمانيا (Karstadt) فلا طاقة لهذه المحلات دفع نفقات تشغيل (رواتب للعاملين، تأمينات، إيجارات، مصروفات طاقة، تقادم البضاعة المخزنة لدرجة تقارب التلف) والكثير من المطاعم والمقاهي تغلق أبوابها، ولا أحد يدري متى ستعود الفعاليات الاجتماعية الثقافية إلى النشاط، مثل السينمات، المسارح، حفلات الموسيقى والغناء، السيرك. فهذه الآن ومن العام المنصرم تعبر من الذكريات الجميلة. وفي مفردات هذه المواقف ستؤدي إلى تناقص عدد المواليد الجدد، وبالتالي اعداد السكان، وتقديرات القوى العاملة والإنتاج الصناعي خاصة. وهو ما بدأ المراكز الصناعية تشكو منه.

في ألمانيا تسجل أرقام مقلقة حقاً لجهة الإصابات، أو لحالات الوفيات، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ قرارات صعبة لا تودها، ولكن الموقف الصعب يفرض إجراءاته. ولكن دائماً تجد هناك من يحاول التمرد على النظام، ومن تلك أيضاً انهيار التقاليد الاجتماعية، فحجم الإصابات بلغ (22,123)، أما حجم الوفيات اليومي (15/كانون2) المرتفع جداً (1511) يدفع بعض الناس حبا بالحياة إلى ممارسات مجنونة، من تلك مثلاً حفل جماهيري أقامه المثليون، للمرة الأولى نشاهد رجال ونساء مثليون عراة بشكل تام، وبعضهم مارس الأفعال الجنسية أمام عدسات المصورين ..! والشذوذ ينتشر بشكل ملفت للنظر، بما يشير أن الشذوذ سيصح أمر أكثر من طبيعي، في المستقبل القريب. وهو أمر سيكون له تداعياته الاقتصادية والثقافية وبدرجة ليست بسيطة.

جائحة كورونا عالمياً تؤشر إلى حرب عالمية من طراز غير معهود، فلماذا القصف وتهديم المدن، وتمحو آثار ثقافية مهمة، فايروس كورونا (Covid 19) يقوم بما يلزم وأكثر . والأرقام لغة صعبة تتجاوز التخفيف والمواساة، وتشير هذا اليوم (16/ كانون الثاني) في جميع أرجاء العالم إلى (94,132,992) حالة وفاة، وإلى حالة وفاة (2,015,323 ). وهي أرقام فاقت معدلات الخسائر والإصابات بالأرواح في الحرب العالمية الأولى. تتقدم الولايات المتحدة، والهند والبرازيل، وروسيا، والمملكة المتحدة الدول من حيث حجم الإصابات والوفيات.

كان البروفسور جون نيف (John Nef) عالم أمريكي مهم (أستاذ في جامعة هارفارد) قد ألف كتاباً في غاية الأهمية بعنوان " الحرب والتقدم البشري "(War and Human Progress) والكتاب يمثل مجهود علمي خارق قام المؤلف بإدخال تعديلات كثيرة عليه وأعتقد صدر بطبعاته اللاحقة في الخمسينات في جزئين، ترجمته وزارة الثقافة والإعلام العراقية إلى العربية في الثمانينات، والكاتب يثبت بدقة وعلمية، أن الحروب هي من كوارث البشرية، ولكن كل حرب تعقبها تقدم ومنجزات علمية. ولو لاحظنا اليوم بعين فاحصة كم هي المسافة بعيدة بين 1970 وعام 2020 ، وتبدو لنا وكأنها قرون، وليست مجرد نصف قرن، ومن هنا يحق لنا أن نتوقع أن العقود المقبلة وحتى عام 2050 ستكون حافلة بمنجزات علمية وثقافية، وستندحر بطريقة مهينة أفكار الخرافات والجهل، وإرادة القوة والتعسف ستكون محتقرة ومدانة، والبشرية سوف ترفض الأشكال البدائية.

ولكن من جهة أخرى يدفع تفاقم الجائحة وضحاياها، آخرون إلى الشراسة والعدوانية، وهذا سبب غير مرئي، لتصاعد موجة اليمين المتطرف في أرجاء كثيرة من العالم (الولايات المتحدة، بريطانيا، هولندة، ألمانيا، فرنسا ..الخ) . وهذا التيار يحفز بالمقابل التوجهات الوطنية والقومية وتصاعد التعايش الاجتماعي ونبذ الصراعات. فاليمين المتطرف يروج لفكرة تخفيض سكان العالم إلى 2 مليار نسمة، وهناك جهات تروج لفكرة أن العقود المقبلة ستكون حافلة بالأمراض والأوبئة من شاكلة كورونا، وربما بما هو أشد.

الفضاء الخارجي سيزدحم بالأقمار والمركبات، ومشروعات تأهيل أجرام وكواكب، إذ لا ريب أن العالم سيزدحم بالسكان، فمن غير المعقول أن يتجاوز العشرة مليار نسمة، ونحن منذ الآن على أبواب هذا الرقم ..! وستكون هناك شحة في المياه، وبالمقابل سيتصاعد منسوب ومستوى سطح البحر، مما سيتسبب باختفاء أراض كثيرة من دول، بل ربما ستختفي بعض الدول، بسبب حرارة الأرض وانبعاث الغازات الدفيئة، وذوبان القطبين (الشمالي انتهى أمره) والقطب الجنوبي مهدد. ستختفي حيوانات كثيرة ربما القليل منها سيتكاثر بواسطة حدائق الحيوان.

ما أقصده ليس إثارة اليأس، بقدر ما أريد التنويه أن نحتكم العقل والعلم، نبعد المخرفين فهؤلاء لن يوصلونا إلى أبعد من مدى رؤيتهم القصير بالطبع ...!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، المرض، الوباء، الشلل، الإقتصاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، سليمان أحمد أبو ستة، سلام الشماع، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، أ.د. مصطفى رجب، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، أبو سمية، صفاء العراقي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، سفيان عبد الكافي، أحمد ملحم، ياسين أحمد، مصطفي زهران، حاتم الصولي، محمود فاروق سيد شعبان، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، عبد الله زيدان، حسن عثمان، ماهر عدنان قنديل، د. صلاح عودة الله ، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، يحيي البوليني، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد يحي، تونسي، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سامح لطف الله، الهيثم زعفان، محمد عمر غرس الله، محمد أحمد عزوز، عمر غازي، مصطفى منيغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د- جابر قميحة، أنس الشابي، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، رمضان حينوني، فهمي شراب، صفاء العربي، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، محرر "بوابتي"، طارق خفاجي، د. أحمد محمد سليمان، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، المولدي الفرجاني، حميدة الطيلوش، صلاح الحريري، فتحي الزغل، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، مجدى داود، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد العيادي، أحمد النعيمي، رافع القارصي، عبد العزيز كحيل، محمود طرشوبي، عمار غيلوفي، مراد قميزة، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، علي عبد العال، فتحي العابد، عواطف منصور، د - مصطفى فهمي، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، د - صالح المازقي، محمد علي العقربي، سعود السبعاني، د - محمد بن موسى الشريف ، علي الكاش، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، الهادي المثلوثي، صباح الموسوي ، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، صالح النعامي ، محمد الياسين،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة