البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العالم ما بعد كورونا .....!

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1181


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قبل نحو عام من اليوم، وبنظرة متابعة للمواقف السياسية والاقتصادية والثقافية / الاجتماعية، فتحت ملفاً (Folder) في الكومبيوتر بمكتبي، تحت عنوان " عالم ما بعد كورونا " وبدأت بإيداع المعطيات والمعلومات والتقارير عن هذا الموضوع وتداعياته على كافة الأصعدة، وقد بلغت حتى اليوم 182 بحث وتقرير باللغات : العربية، والأكثر باللغة الألمانية، والقليل باللغة الانكليزية.

ورغم أن تقديراتي من البدء كانت تشير إلى أن معركة الكورونا (Covid 19)سوف تكون طويلة، ونتائجها ستكون عميقة الغور، إلا أن لابد من القول أن الأمر تجاوز التوقعات الأولية بكثير، حتى بدأت أسجل مشاهدات عيانية وأحداث تحدث معنا في الحياة العامة، رغم أننا نعيش في وسط متحضر، يستبعد حدوث انعطافات حادة. إلا الأحداث تترى بشكل تدفعك للتنبوء لتدرك معها طبيعة المرحلة المقبلة و ملامح العالم بعد كورونا.

وأولى تلك الظواهر المعتمدة منذ الآن، هي التعليم عن بعد باستخدام الدائرة الفيديوية الذي بدأ ينتشر ويفرض نفسه بطريقة نجد أن التراجع عنه لم يعد ممكناً، واليوم يجتمع الطلبة والباحثون مع أساتذتهم باستخدام الهاتف المحمول الذكي (Smartphone) بكل سهولة وعملية، وحتى يمكن إجراء امتحانات وجلسات دفاع عن رسائل ماجستير واطاريح دكتوراه، ومحاضرات. واليوم ينتشر أكثر فأكثر التسوق (Online) والتسوق يبدأ من يشاء التسوق اليومي للمواد الغذائية إلى شراء الالكترونيات والأثاث، وما تشتريه يصلك إلى البيت. وقد يسرت البنوك استخدام البطاقات الدفع بكل سهولة.

هذا ناهيك عن الكتالوكات التي تصل إلى صندوق بريد بيتك، وهي تحمل لك ما موجود في البلد من تجارة وبيع ومودة، وكل ما يخطر على البال، والمحلات الكبيرة بكافة الاختصاصات (ملابس، أثاث، الكترونيات، مواد غذائية، صيدليات، مطاعم ... الخ) لها مواقع على الانترنيت تخبرك على مدار الساعة المعروض من منتجاتهم ومبيعاتهم. وهنا أشياء أخرى كثيرة لا تخطر على البال. وحتى المواد المستعملة أو الجديدة، وكل ذلك خلال لحظات وبسهولة تامة.

والنتائج ستكون اعتماد متزايد على التعامل عن بعد، وبذلك نلاحظ اليوم محلات ضخمة ثمل استثمارات عملاقة في عالم التسوق (Shopping) تعلن عن تصفيات وغلق الأبواب، كمركز التسوق العملاق ذو الفروع الكثيرة في برلين وعموم ألمانيا (Karstadt) فلا طاقة لهذه المحلات دفع نفقات تشغيل (رواتب للعاملين، تأمينات، إيجارات، مصروفات طاقة، تقادم البضاعة المخزنة لدرجة تقارب التلف) والكثير من المطاعم والمقاهي تغلق أبوابها، ولا أحد يدري متى ستعود الفعاليات الاجتماعية الثقافية إلى النشاط، مثل السينمات، المسارح، حفلات الموسيقى والغناء، السيرك. فهذه الآن ومن العام المنصرم تعبر من الذكريات الجميلة. وفي مفردات هذه المواقف ستؤدي إلى تناقص عدد المواليد الجدد، وبالتالي اعداد السكان، وتقديرات القوى العاملة والإنتاج الصناعي خاصة. وهو ما بدأ المراكز الصناعية تشكو منه.

في ألمانيا تسجل أرقام مقلقة حقاً لجهة الإصابات، أو لحالات الوفيات، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ قرارات صعبة لا تودها، ولكن الموقف الصعب يفرض إجراءاته. ولكن دائماً تجد هناك من يحاول التمرد على النظام، ومن تلك أيضاً انهيار التقاليد الاجتماعية، فحجم الإصابات بلغ (22,123)، أما حجم الوفيات اليومي (15/كانون2) المرتفع جداً (1511) يدفع بعض الناس حبا بالحياة إلى ممارسات مجنونة، من تلك مثلاً حفل جماهيري أقامه المثليون، للمرة الأولى نشاهد رجال ونساء مثليون عراة بشكل تام، وبعضهم مارس الأفعال الجنسية أمام عدسات المصورين ..! والشذوذ ينتشر بشكل ملفت للنظر، بما يشير أن الشذوذ سيصح أمر أكثر من طبيعي، في المستقبل القريب. وهو أمر سيكون له تداعياته الاقتصادية والثقافية وبدرجة ليست بسيطة.

جائحة كورونا عالمياً تؤشر إلى حرب عالمية من طراز غير معهود، فلماذا القصف وتهديم المدن، وتمحو آثار ثقافية مهمة، فايروس كورونا (Covid 19) يقوم بما يلزم وأكثر . والأرقام لغة صعبة تتجاوز التخفيف والمواساة، وتشير هذا اليوم (16/ كانون الثاني) في جميع أرجاء العالم إلى (94,132,992) حالة وفاة، وإلى حالة وفاة (2,015,323 ). وهي أرقام فاقت معدلات الخسائر والإصابات بالأرواح في الحرب العالمية الأولى. تتقدم الولايات المتحدة، والهند والبرازيل، وروسيا، والمملكة المتحدة الدول من حيث حجم الإصابات والوفيات.

كان البروفسور جون نيف (John Nef) عالم أمريكي مهم (أستاذ في جامعة هارفارد) قد ألف كتاباً في غاية الأهمية بعنوان " الحرب والتقدم البشري "(War and Human Progress) والكتاب يمثل مجهود علمي خارق قام المؤلف بإدخال تعديلات كثيرة عليه وأعتقد صدر بطبعاته اللاحقة في الخمسينات في جزئين، ترجمته وزارة الثقافة والإعلام العراقية إلى العربية في الثمانينات، والكاتب يثبت بدقة وعلمية، أن الحروب هي من كوارث البشرية، ولكن كل حرب تعقبها تقدم ومنجزات علمية. ولو لاحظنا اليوم بعين فاحصة كم هي المسافة بعيدة بين 1970 وعام 2020 ، وتبدو لنا وكأنها قرون، وليست مجرد نصف قرن، ومن هنا يحق لنا أن نتوقع أن العقود المقبلة وحتى عام 2050 ستكون حافلة بمنجزات علمية وثقافية، وستندحر بطريقة مهينة أفكار الخرافات والجهل، وإرادة القوة والتعسف ستكون محتقرة ومدانة، والبشرية سوف ترفض الأشكال البدائية.

ولكن من جهة أخرى يدفع تفاقم الجائحة وضحاياها، آخرون إلى الشراسة والعدوانية، وهذا سبب غير مرئي، لتصاعد موجة اليمين المتطرف في أرجاء كثيرة من العالم (الولايات المتحدة، بريطانيا، هولندة، ألمانيا، فرنسا ..الخ) . وهذا التيار يحفز بالمقابل التوجهات الوطنية والقومية وتصاعد التعايش الاجتماعي ونبذ الصراعات. فاليمين المتطرف يروج لفكرة تخفيض سكان العالم إلى 2 مليار نسمة، وهناك جهات تروج لفكرة أن العقود المقبلة ستكون حافلة بالأمراض والأوبئة من شاكلة كورونا، وربما بما هو أشد.

الفضاء الخارجي سيزدحم بالأقمار والمركبات، ومشروعات تأهيل أجرام وكواكب، إذ لا ريب أن العالم سيزدحم بالسكان، فمن غير المعقول أن يتجاوز العشرة مليار نسمة، ونحن منذ الآن على أبواب هذا الرقم ..! وستكون هناك شحة في المياه، وبالمقابل سيتصاعد منسوب ومستوى سطح البحر، مما سيتسبب باختفاء أراض كثيرة من دول، بل ربما ستختفي بعض الدول، بسبب حرارة الأرض وانبعاث الغازات الدفيئة، وذوبان القطبين (الشمالي انتهى أمره) والقطب الجنوبي مهدد. ستختفي حيوانات كثيرة ربما القليل منها سيتكاثر بواسطة حدائق الحيوان.

ما أقصده ليس إثارة اليأس، بقدر ما أريد التنويه أن نحتكم العقل والعلم، نبعد المخرفين فهؤلاء لن يوصلونا إلى أبعد من مدى رؤيتهم القصير بالطبع ...!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، المرض، الوباء، الشلل، الإقتصاد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود طرشوبي، محمد عمر غرس الله، أبو سمية، يزيد بن الحسين، د.محمد فتحي عبد العال، علي الكاش، فوزي مسعود ، رافع القارصي، أحمد النعيمي، منجي باكير، عراق المطيري، مصطفى منيغ، فتحي الزغل، فتحي العابد، محرر "بوابتي"، سلام الشماع، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، محمد العيادي، سيد السباعي، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، د. عبد الآله المالكي، جاسم الرصيف، عمر غازي، ماهر عدنان قنديل، حاتم الصولي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، سامح لطف الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، مصطفي زهران، د - محمد بن موسى الشريف ، سعود السبعاني، سلوى المغربي، د- جابر قميحة، الناصر الرقيق، رافد العزاوي، صالح النعامي ، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، د - مصطفى فهمي، صباح الموسوي ، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، صفاء العراقي، د- محمد رحال، نادية سعد، د. مصطفى يوسف اللداوي، يحيي البوليني، محمد الطرابلسي، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، طلال قسومي، محمود سلطان، فهمي شراب، محمد يحي، د - المنجي الكعبي، د. أحمد محمد سليمان، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، رضا الدبّابي، كريم السليتي، عبد الله زيدان، صفاء العربي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، د - محمد بنيعيش، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مجدى داود، العادل السمعلي، سفيان عبد الكافي، المولدي الفرجاني، ضحى عبد الرحمن، عمار غيلوفي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أشرف إبراهيم حجاج، حسن عثمان، محمد أحمد عزوز، الهادي المثلوثي، محمد الياسين، ياسين أحمد، عبد الرزاق قيراط ، فتحـي قاره بيبـان، تونسي، علي عبد العال، صلاح المختار، كريم فارق، الهيثم زعفان، د - عادل رضا، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، مراد قميزة، صلاح الحريري، رمضان حينوني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة