البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السياسة الأمريكية بين شخص الرئيس والنظام

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1510


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


شاهدنا وسمعنا وقرأنا، والعالم بأسره، بدهشة، واستغراب، حتى لمن يعتبر نفسه مراقباً ومتتبعاً ومختصاً في الشؤون الأمريكية تصريحات جون بولتون ومقابلاته مع الصحفيين، وتعقيبات المختصين، وضجة غير مسبوقة في(Social media) وسائط الإعلام عن كتاب وضعه بولتون، وسينشر بعد أيام في الولايات المتحدة، وردود الأفعال،
وخلاصة تصريحات ومقابلات السيد بولتون، وأراؤه التي ضمنها في كتاب مثير للجدل حتى قبل صدوره، " في الغرفة حيث حدث " (The room where it Happened) ، وهو كتاب بلا شك مثير جداً، سنرتقب صدوره بالعربية، لأن ترجمته قد تكون مكلفة مالياً، وليس في طاقة فرد أو دار نشر صغيرة.
من خلال ما تيسر لنا من معطيات، توصلنا إلى تحليلها، وإفادة القراء بما يفيد في فهم وإدراك أبعاد المرحلة التي تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي بتقديرنا مرحلة مفصلية، ربما تنطوي على متغيرات هامة ستنعكس في شتى أشكال الحياة السياسية والاجتماعية الداخلية، وفي السياسة الخارجية.

1. إنها ليست المرة الأولى التي يعمد إليها موظف سابق مرموق المكانة، إلى تدوين مذكراته عن المرحلة " السابقة "، ومعنى السابقة هنا على الأرجح، هي حلول رئيس جديد وإدارة جديدة، ولحزب جديد(جمهوري أو ديمقراطي)، ولم يحدث أن موظف عمد إلى كشف (فضح) ما كان يدور خلف جدران الغرف السرية، وتفاصيل عن ثغرات في إدارة الرئيس، أو شخصيته. وإن حدث شيئ من هذا القبيل، فليس قبل انقضاء ولاية الرئيس وبدء مرحلة جديدة.
2. لا يمكن اعتبار السيد بولتون يعمل لصالح جهة أجنبية، فالرجل خلفه تاريخ وسيرة لا تشوبها شائبة. ولد عام 1948، في عائلة متوسطة الحال(والده إطفائي) ووالدته ربة بيت، وعاش في أحياء عمالية، دخل جامعة مرموقة (جامعة يال)، وأكمل بكالوريوس قانون، ثم الدكتوراه متفوقاً بدرجة أمتياز،(وقدراته وتفوقه مكنته من الدراسة في جامعة ممتازة)، ثم أدى خدمته العسكرية في الحرس الوطني وساهم في الحرب الفيتنامية، رغم انه كتب في مذكراته لاحقاً انه لم يكن يشتهي الموت في بلاد آسيوية بعيدة. ومن عام 1983 وحتى عام 1985 عمل في مكتب محاماة بواشنطن، لعدة فترات. وللفترة من (1981 ــ 1983) عمل بولتون في مكتب مهم " الوكالة الأمريكية للتعاون والتطور الدولي " ثم في وزارة العدل، (1985 ــ 1989) وبدأ يتكون كشخصية مهمة في صفوف الحزب الجمهوري، وقبل ولاية الرئيس بوش، كان قد تكرس اعتباره من المحافظين الجدد (Newconservatv)، وبين 1997، و2000 عمل بولتون في الأمم المتحدة بمعية الأمين العام الغاني كوفي عنان كمبعوث في قضية الصحراء الغربية. وفي 2001 عمل بولتون في قضايا السيطرة على التسلح، والأمن الدولي. وعمل في الملفات الكورية الشمالية. وفي 7 / مارس / 2005 أقترحه جورج بوش كسفير للولايات المتحدة في الأمم المتحدة. ولكن شخصية بولتون قوية ومثيرة للجدل، إذ عرف بصلابته. وهذا أمر لم يكن يخلو من المشاكل. لذل جاء تعينه كسفير في الأمم المتحدة بقرار مباشر من الرئيس بوش الأبن، وهو ما يسمح به الدستور ولكن لفترة محددة. وفي الانتخابات التي فاز بها الجمهوريين كان أسم بولتون يتردد بوصفه من وجوه اليمين المحافظ ويرشح لمنصب وزير الخارجية. وللفترة من 2013 وحتى 2018 ترأس بولتون معهد جيتستون (Gatestone Institute) المناهض للإسلام، ولكن المعهد زجه انتقادات له لقيامه بنشر معلومات غير صحيحة. وفي 22 / مارس ــ آذار / 2018، أعلن الرئيس ترامب أن بولتون سينضم لإدارته كمستشار للأمن القومي. خلفاً لماكماستر، وكان هذا يعني أن ترامب في طريقه لاتخاذ مواقف متشددة إلى جانب الإسرائيليين، وضد الكوريين الشماليين وعن تورط الروس في التدخل في الانتخابات الأمريكية.
3. هذه السيرة الشخصية لبولتون، لا تضعه في دائرة الشكوك حين ينتقد الرئيس ترامب. فهو الشخصية المتشددة في أوساط القرار السياسي سواء في مراحل صياغته، أو في مراحل اتخاذه. وإن كان هو لا يحبذ أن يعتبر صقراً من صقور اليمين المحافظ (المتطرف). فيما وصفت صحيفة زيورخ الجديدة (السويسرية) بولتون " بالقومي الصلب " وهو ينفع لمسايرة سياسة ترامب ...!
4. بولتون لا يذيع سراً مجهولاً بوصفه الرئيس الأمريكي بالغبي والساذج، فالرئيس الأمريكي ترامب لا يعلم أن بريطانيا دولة نووية، بل ويسأل رئيسة وزراء بريطانيا " هل عندكم قنبلة نووية ؟ ". أو يسأل مستشاره، " هل فنلندة مقاطعة روسية ..؟" .
5. الحقيقة أن أكثر من رئيس أمريكي هو على هذه الدرجة من السذاجة، كالرئيس ريغان، الذي كان يغلف جهله بالمزاح وإطلاق النكات، والرئيس بوش الابن كان غبياً لدرجة أنه لا يعرف منظمة أسمها " أوبك "، ولا يعرف أسماء دول مهمة، بل أنه لا يحسن اللغة الإنكليزية، ويتحدث الأسبانية أفضل منها، لأنه كان يعاشر الشبان اللاتينيون في الأحياء المنحطة.
6. الولايات المتحدة لا تعرف إلا عدداً قليلاً جداً من الرؤساء المتعلمين أو من ذوي الخبرة في العمل السياسي كالرئيس نيكسون أو بوش الأب، ولكن سواهم كانوا بسطاء، ولا سيما ريغان، وبوش الأبن، وترامب.
7. ليس عفويا أن تنتج هوليود (مدينة السينما) أفلاما عديدة عن خلع الرؤساء، أو تورطهم بعلاقات فاحشة، فالأمر يدور لترسيخ حقيقة ، هي في الواقع معروفة للسياسيين والمتتبعين، ولكنها قد تبدو بعيدة عن تصور عامة الناس، الرئيس الأمريكي، هو المعبر والممثل التنفيذي لمجموعة سلطات ودوائر أمريكية علنية وخفية، وعملية اتخاذ القرار في الولايات المتحدة عملية معقدة جداً، وأعقد منها قانون الانتخابات، وطريقة انتخاب الرئيس الأمريكي.
8. والسؤال يطرح نفسه، لماذا ينتخب الناخب الأمريكي رئيساً لا يمتلك قدرات عقلية وثقافية تؤهله لهذا المنصب الخطير ..؟. وتتحدث دراسات في الرأي العام، أن الناخب الأمريكي يهتم بدرجة أساسية بالضرائب والموقف المالي، وهذه خاضعة لتقارير يعدها خبراء ماليون محنكون، يدخلون الناخب في متاهات الأرقام والنظريات. والمرشح للرئاسة نفسه محاط بخبراء ومستشارين يعدون له خطاباته وتصريحاته.
9. تطرح هذه المعطيات تساؤلاً دقيقاً : من يحكم الولايات المتحدة حقيقة ... ؟ وهل يمكن أن يتعرض هذا الكيان العملاق لهزة تقسمه داخلية، معززة بموقف دولي جديد يتمثل بقيام قوى عظمى تملك قوى اقتصادية تقسم الولايات المتحدة إلى عدة دول ..؟ هل يمكن أن تتطور قوى سياسية / اقتصادية خلال قرن، وتقوم خارطة سياسية جديدة بناء على تقاسم نفوذ جديد ..؟
10. مسألة انهيار النظام في الدول الرأسمالية (أميركا تحديداً) كتب عنها الكثير، وهناك عشرات(ما لم نقل المئات) من الأعمال العلمية لمفكرين وأساتذة أمريكيين، وأوربيين عن موت النظام الغربي، وهو قائم بقوة الاستمرار، وقوة الدولة والقانون، والأجهزة. وانهياره ليس أمرا مستحيلاً.
11. يلمح جون بولتون لهذه الاحتمالات، وأن الضغوط الخارجية، وسوء تعامل الولايات المتحدة مع الملفات (رغم أنه يساهم بها منذ نحو عقدين) ولكن أيضا يشير الموقف الداخلي إلى نقاط ذروة، لا يمكن اختصارها بالتميز العنصري والعرقي ضد الأصول الأفريقية (18 ــ 20%) من الشعب الأمريكي، وإذا أضفنا التميز الذي يحصل ضد الآسيويين : الصينيين واليابانيين، ثم الهنود، واللاتينيون، والمسلمون، فالحصيلة ستكون استحالة التعايش في مجتمع منقسم طبقياً / اجتماعياً، وعرقياً ودينياً، في نظام بدأ يفقد خصائصه الديمقراطية بسبب طغيان اليمين المتطرف / العنصري، وطغيان أفكار أشبة بالنازية، وهذا ما يدركه مفكرون وعلماء اجتماع أمريكيون ويحذرون منه منذ سنوات طويلة.
12. يتحدث بولتون أن الرئيس ترامب قد فرط بالتباحث عن موضوعات داخلية مع رؤساء أجانب كالصين، مقابل تأييده في الانتخابات المقبلة، وإطلاق الأستيرادات الصينية من المنتجات الزراعية من شأنه أن يحسن حظوظ ترامب في الانتخابات، وأنه أيد الصين في قمعها غير المبرر للمسلمين الأيغور في الصين، أو في معاناة شعب التيبت.
13. بولتون يؤكد أن الهاجس الأعظم للرئيس ترامب هي الانتخابات المقبلة، وفي رأيه أنها تفوق عنده مصالح الولايات المتحدة. وترامب تاجر يتعامل بالصفقات، ويتحدث بلغة السوق، ومن يستمع له يعتقد أنه أمام مدير مبيعات شركة.
14. ديري وبعد معايشتي الدقيقة للأحداث في الغرب، أن يقوم موظف رفيع المستوى (بكشف) ما يعتبره (أسراًراً) هي عملية تسويق للكتاب أكثر مما هي أسرار فعلاً. فمثلاً استخدام الرؤساء لألفاظ نابية ليست غريبة، وميلهم لضمان ولاية ثانية عمل قام به كافة الرؤساء الأمريكان دون استثناء. والكشف عن الفضائح الجنسية بتقديري لا أهمية لها، هي مثيرة بأعين الناس العاديين في ميلهم لمعرفة الفضائح لا أكثر، عدا حالة الرئيس كلينتون، فتلك استثنائية.
15. موقف الولايات المتحدة من قضايا الشرق الأوسط معروف حتى تفاصيله الدقيقة، ولكن الأنظمة العربية وتركيا، كل لها طريقتها الخاصة بالتصرف حيال هذه النقطة، ولكن الجميع يعلم أنهم مستهدفون وأن هناك برنامجاً عدائياً تفصيلياً موجه للعرب والمسلمين، ومعظمهم يعتقد أن لا مصلحة بالصدام، أو تعميق العداء. وأن المستقبل كفيل بحل هذه الأزمة من خلال التحولات المهمة على مسرح السياسة الدولية.
16. ولكن في الولايات المتحدة لا يحصل شيئ بالصدفة، ولا سيما إذا كان الشيئ كبيراً كأختيار رئيس جمهورية الولايات المتحدة.وترشح أي شخص لهذا الموقع يمر بعدة فحوصات، والرئيس ترامب بصفة خاصة معروف جيداً، لذلك وجوده ليس مصادفة، بل يمكن القول، أنه يحمل خواص رجل المرحلة.
17. الكشف عن بساطة الرؤساء الأمريكان معروف، وتحديداً الرئيس ترامب, فقد تصادف قبل أكثر من عام، أن نشرت في وسائل الإعلام نص رسالة كان قد أرسلها الرئيس ترامب إلى موظفة في الإدارة، ردت عليه بأن يهتم بتعليم نفسه اللغة الإنكليزية، فرسالته ملئية بالأخطاء، وهذه الثغرة ليست في شخص الرئيس، بل وأيضاً في جهازه الإداري الذي سمح بهذا الكم الكبير جداً من الأخطاء في صفحة واحدة (الرسالة طياً).
18. هل ستضيف بولتون شيئاً على المشهد الأمريكي ..؟ الأمريكيين لا يهتمون كثيراً بأقوال الحكماء، فمن الممكن أن يؤثر في الرأي العام مواد أكثر بساطة قادر المواطن العاني على استيعابها وهضمها. ولكن مع ذلك فالكتاب سيعزز فكرة أن الحاكمين هم حفنة يوجهون السياسة لمصالحهم، ويتعزز رأي ضرورة وجود آليات تحمي القرارمفردات المشهدأثير الأشخاص، الرئيس أم من هم في بطانته.

بتقديري، أن التأثيرات العالمية المتمثلة ببروز قوى عالمية، وتراجع المكانة الاقتصادية الأمريكية من خلال بروز مراكز اقتصادية جديدة في العالم في مقدمتها الصين، ويقابلها المزيد من التمزق في النسيج الاجتماعي الأمريكي (والغربي عامة) ستكون عوامل مؤثرة. وأن هذه العمليات ستدور خلال العقود المقبلة ونتائجها لا يمكن توقعها بين سنة وأخرى، ولكن القارئ والناظر لصورة وطبيعة مفردات المشهد السياسي عام 1945، سيلاحظ الفرق الكبير جداً في الخطوط التفصيلية وحتى الرئيسية.

في ثلاثينات القرن المنصرم، كتب العالم الألماني أزوالد شبنغلر (Oswal Spengler) أسماه " تدهور الحضارة الغربية " ، تنبأ فيه بسقوط الحضارة الغريية بعد أن لم يعد بإمكانها أن تكون حلم البشرية، وأبتداعه الاستعمار والإمبريالية والنازية، وأن النظام الديمقراطي هو نظام مزعوم وما هو إلا لصالح الأوليغاشيا الصناعية تتحكم بكافة مفاصل البلاد وتحتكره

الرجل الذي عرف كل شيئ

هذا عنوان لمقال طويل نسبياً نشر في إحدى الصحف المهمة في ألمانيا (الزمن / Die Zeit )، والعنوان نفسه كعنوان فلم سينمائي أمريكي قديم ربما في أوائل الخمسينات مثله جيمس كاجني، والأمريكيون لهم طريقتهم في التعبير، وفي العناوين المرحة.
مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وقف إلى جانب الرئيس حين حاولوا عزله، ولكنه بعد عزله الرئيس، كتب بولتون هذا الكتاب وأستلم حقوق نشره (2 مليون دولار)، وهو ليس بالمبلغ الكبير في هذه الظروف، ولكن صناعة الكتاب قد تراجعت، وأنتشر الكتاب الالكتروني، وبالفعل قبل أن يصدر الكتاب (سيصدر يوم 30 / حزيران / 2020) انتشرت النسخ الالكترونية المجانية، حتى وصلتنا الكتب في ألمانيا (وردتني نسختان الكترونيتان).

المقال من تحرير : جوانا روث (Johanna Roth).
ترجمة بتصرف : ضرغام الدباغ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من نقاط المقال المهة :
ــ أن الرئيس ترامب طلب من الرئيس الصيني زيادة الاستراد الصيني من فول الصويا، والقمح الأمريكي، وهو سيمنح ترامب شعبية متزايدة تساعده على الفوز في الانتخابات المقبلة.
ــ تدخل ترامب لدى الصين لفتح تحقيق مع أبن جو بايدن المرشح الديمقراطي(في حادثة شخصية في الصين)، ويصف بولتون ترمب بالافتقار إلى القدرة الفكرية والمعرفة على حكم البلاد، وإدارة سياسة خارجية معقولة. فقد سأل ترامب مرة مستشاره ما إذا كانت فنلندة تابعة لروسيا ..؟
ــ الولايات المتحدة بأنسحابها من منظمة الصحة الدولية فسحت المجال لتوسع صيني، وكان ترامب قد شجع الرئيس الصيني على وضع المسلمين الصينيين في معسكرات اعتقال، ثم عاد ووقع مرسوماً بفرض عقوبات على الصين لنفس السبب ..!
ــ بولتون لم يشارك في أستجواب الرئيس ترامي وعزله، ولكن الرئيس كافأه بالعزل، لذلك يريد الانتقام. رغم وجود الكثير من الأسباب لعزله، وقال " عرقلة سير العدالة هي طريقة حياة ترامب ".
ــ ينظر البعض في دهاليز السياسة الأمريكية أن بولتون الذي عمل لعقود مع الجمهوريين، ومع ترامب، يريد الآن أن ينسحب من كل مسؤولياته، وتصحيح دوره.
ــ إن تعطش ترامب للسلطة والقيام بكل ما في وسعه لإعادة انتخابه ليس أمراً جديداً، ومن غير المرجح القيام بمحاولة أخرى لعزله قبل نوفمبر / تشرين الثاني. وماذا سيغير الكتاب ..؟ لا شيئ.
ــ ــ بغض النظر عن الكتاب وتأثيراته، فإن فشل ترامب في الانتخابات أمر وارد، ولربما يعزز الكتاب وأخبار تفاهمه الشخصي مع الصين قناعات الرافضين للتجديد.. ويؤكد بولتون أن إعادة انتخاب الرئيس لأربع سنوات أخرى سيكون فقط لمصلحة الرئيس الشخصية.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أمريكا، ترامب، بولتن، الفساد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-06-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، محمد يحي، د. أحمد محمد سليمان، د- هاني ابوالفتوح، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، تونسي، أنس الشابي، المولدي الفرجاني، فتحي الزغل، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، علي عبد العال، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - محمد بن موسى الشريف ، كريم فارق، عبد الرزاق قيراط ، د- محمود علي عريقات، رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، صفاء العراقي، منجي باكير، الهادي المثلوثي، ياسين أحمد، حاتم الصولي، د- جابر قميحة، فهمي شراب، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، أحمد النعيمي، عبد الغني مزوز، أبو سمية، نادية سعد، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، رضا الدبّابي، د. طارق عبد الحليم، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، طلال قسومي، وائل بنجدو، د- محمد رحال، أحمد الحباسي، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، د - مصطفى فهمي، سعود السبعاني، إياد محمود حسين ، محمد عمر غرس الله، حميدة الطيلوش، إيمى الأشقر، أحمد بوادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يزيد بن الحسين، حسن الطرابلسي، محمد العيادي، خالد الجاف ، أحمد ملحم، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، محمد الطرابلسي، حسن عثمان، د - محمد بنيعيش، محمود فاروق سيد شعبان، رافد العزاوي، عواطف منصور، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد بشير، أ.د. مصطفى رجب، صلاح المختار، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، رمضان حينوني، محمد الياسين، عمر غازي، كريم السليتي، رافع القارصي، عراق المطيري، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، سيد السباعي، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، سلام الشماع، محمد شمام ، مجدى داود، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة