البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كيف تفكك آلة ضخمة معقدة، بسهولة شديدة ...

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1940


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


إذا علمت أن سيارة الفرنسية سيتروين (Citroen) تتألف من 33 ألف قطعة، كبيرة وصغيرة، بالطبع يمكن تفكيكها، كما تم تركيبها ..! ولكن بالتأكيد يلزمنا وقت طويل على الأقل ساعات .. ولكن هناك طرق يمكن أن تفككها بدقيقة، أو بثوان حتى .. كيف ..؟ سنخبركم ...!
كتب أصدقاء لي، وآخرون اتصلوا هاتفياً، وذكروني بمقالات وخواطر كنت قد كتبتها، والحق أني قد كتبت مجموعة من الخواطر والمقالات، نقلاً عن مسموعات وقراءات، ومن تلك أني شاهدت مرة في بيروت (مطلع السبعينات)، مسرحية رائعة أسمها " ناطورة المفاتيح " والمسرحية تدور عن ضيعة "قرية" يحكمها "مختار" أو سمه ما شئت ....! طاغية لا يفهم ولا يريد من يفهمه، صحا ذات صباح، فوجد أن أهل القرية "الضيعة " قد فروا جميعاً وأودعوا مفاتيحهم عند "سيدة" ، أبت أن تغادر معهم، وفضلت البقاء فاستحلفوها أن تحافظ على مفاتيحهم ما أمكنها ذلك، والمختار الطاغية نادى على حراسه فلم يجد أحداً، فقد فر الجميع بأعذار مختلفة، والنتيجة هي أنه أصبح مختاراً بلا رعية ...!! مالعمل ...؟

ها نحن نقول مالعمل مرة أخرى وأخرى .... وأخرى .. اعتقد أننا سنبقى نقولها ألف مرة أخرى ..
وكتبت مرة، ما هي العبرة في أن تعطي مسدسك لشخص وتستحلفه أن لا يأسرك ...!

ثم أني أردت أن أواسي صديق لي، فقلت له .. هذه أمور تحصل في التاريخ .. تذكر قصة حصان طروادة وكيف أدخلوه الطرواديون بأنفسهم داخل قلعتهم الحصينة المنيعة، بالاحتيال وما تنطوي عليه من معاني عميقة وعبر ... (*) بمعني ... هذه أمور تحدث .. كسرقة المفتاح، أو تواطؤ مع حارس البوابة، وإذا أحسنا الظن، أحدهم نسى ولم يقفل باب القلعة جيداً، والنتيجة هو دخول الأرضة ..!

ثم لا أحد ينسى مصطلح " الرتل الخامس " وهو مصطلح شاع بعد الحرب الأهلية الأسبانية، كان الفاشست يملكون أربعة أرتال في المعركة، ولكن قائد الفاشست قال " عندي خمسة أرتال " ولما سأله الصحفيين عن الرتل الخامس أجاب " إنه موجود في صفوف الخصم يرتدي ثيابا مدنية ".
ــ تفكيك ماكنة عملاقة
كيف يفككون ماكنة ضخمة عملاقة، وماذا يفعلون بالقطع الكبيرة .. والصغيرة. ..؟

الاحتمال الأول وهو الأفضل: إذا كان التفكيك بقصد التنظيف والتعمير وإعادة التركيبRestoration) ) فهي عملية محمودة النتائج والعواقب. ولكن بشرط أن تتم بأيدي خبيرة.
الاحتمال الثاني وهو الاسوء : إذا كان التفكيك يجري بأيدي من لا يفقه في الأمر، فسينتهي إلى تخريب متعمد مع سبق الإصرار والترصد، وهو كأنك تسلم إحدى عينيك لنجار ليقوم بعملية ترقيع للقرنية مثلاً ..!
المثل لا يبدو مبالغاً به، وإذا علمنا أن هناك من المكائن التي تتألف من ألاف القطع من البراغي فصاعداً، وسيارة مثل ستروين الفرنسية تتألف أكثر من 30 ألف قطعة، يبدو تفكيكها سهلاً بنسبة ما، إلا أن إعادة التركيب يحتاج قطعاً إلى خبراء، وإلا فأنك ستركب الدراجة الهوائية في نهاية المحاولة بأفضل الأحوال ..!

لا تقبل أن يتحايل عليك محتال فيفكك لك ماكنتك الممتازة ويجعل منها خردة بعد أن كانت تزهو للناظرين ..! أحذر ..! فهذه الماكنة التي ورثتها أنت رائعة ولكنها كأي مكنة بحاجة إلى ترميم وتجديد وضبط حركتها.، ولكن أحذر محاولات من يريد لمكنتك أن تصبح خردة لا قيمة لها.

ومن المحتالين من هو أكثر بدائية، ويفتقر حتى للياقات والتهذيب الاجتماعي، فيحتال بطرق خسيسة، ولا تستبعد البتة، أن يكون هناك من أرسله ليخرب لك ماكنتك أو تحفتك الفنية الرائعة .. بطريقة خبيثة، وهي غالباً تأتيك من أشخاص تعمدوا أن يسخرونهم بواجب التخريب ... من قبل مقاول كبير بالطبع لقاء أجر، فيأتي بمن يقبل العمل الوضيع بدراهم معدودة، فيضع مثلاً حفنة من الأرضة (النمل الأبيض) كافية لأن تجعل غرفة كاملة من أرقى أنواع الأخشاب تتحول إلى تراب، أو يخلط فنجان من مادة (.....) مع بنزين المحرك، فيصبح المحرك قطعة صماء، أو قطرة واحدة من السم الزعاف يكفي لقتل نخبة من الأفذاذ ...! .. أما إذا قلنا بوضع 2 كيلو كم المتفجرات الممتازة تحت سيارة، ستصبح خردة يصعب جمعها.

سأنبئك بخبر مؤسف .... بيتك استولى عليه حفنة من هؤلاء السفلة، ستسأل كيف دخلوا البيت وأنا عندي نظام دقيق جداً .. بل بالغ الدقة، لا نمنح فيه المفتاح إلا لمن بلغ من العمر والعقل أشده، ولنا معه خبرة طويلة وتجارب، آنذاك نأمن تسليمه المفتاح. سنقول له، تأكد ممن أعطيتهم المفتاح، وراجع ذاكرتك وأوراقك ... ها .... ستكشف أنك أعطيت المفتاح لواحد لا يمتلك صفات يستحق بها مفتاح باب البيت الرئيسي .... أطرق صاحبنا وفكر للحظة، وأدرك عظم غلطته ...

مالعمل ...؟

ــ تفكيك إنسان أو ... ربما دول
قرأت في أواسط الثمانينات، مسرحية بعنوان " الرجل هو رجل " (Mann ist Mann) لبرتولد بريشت. وأنا لا أخفي إعجابي بهذا الشاعر والكاتب المسرحي الألماني الذي قمت بترجمة الكثير من قصائده إلى العربية، وإعجابي هو بسبب واقعيته وانحيازه التام لقضايا المظلومين وبوصفه ينتمي ثقافياً وفنياً لمدرسة أحترمها وهي " الثقافة والفن للحياة " أي أن الثقافة ليست للتسلية وقضاء الوقت، بل أولاً ينبغي أن تعبأ في خدمة قضية مهمة تستحق من الرأي العام الوقوف لجانبها. ويكتب بريشت في مقدمة مسرحيته (الرجل هو رجل) أنه سوف لن يخدع الجمهور، وسيفضي بما يريد عرضه مقدماً بلا لف ولا دوران، وهو أنه يعتقد أن الإنسان قابل للتفكيك والتركيب كأي ماكنة، أو قل كأي قطعة سلاح ..! إنها نظرية مذهلة حقاً، ولكن هل يمكن تحقيقها حقاً في الواقع المادي ...؟

أم ترى هل هذا ضرب من أعمال الأدب اللامعقول ..؟
كلا وألف كلا ... بل عندما يقرأ الإنسان ويتعلم ويصبح أكثر وعياً، يصبح عصياً على التفكيك والتركيب .. لن يحميك سلاح ولا حتى قنبلة ذرية، بل الثقافة فقط .. وإليك الدليل الساطع، فوق ما لديك من أدلة ... وعندما تشاهد غالبية من ينقادون للتضليل وغسل الدماغ والتفكيك وإعادة التركيب، هم من الأميين أو أشباه الأميين. وبريشت في مسرحيته الرائعة يثبت أن الإنسان يمكن تفكيكه وتركيبه .. ولكن أي إنسان ..! تلكم هي مسألة جوهرية .

فالكثير منا يعتقد.. لماذا يقدم (س) من الناس على القيام بأعمال ولا معنى لها ..؟ هل بحكم العادة .. ربما ..! أم ترى بحكم تلقين طويل الأمد، جرى دمجه بمفردات الحياة اليومية ( اللباس والطعام والجلوس والحديث وحتى بإطار العلاقات الجنسية )، فيكون الداخل فيه كالداخل في دوامة في وسط النهر يصعب جداً عليه الخروج منها، إلا إذا كان سباحاً قوياً، له ذراعان قويتان .. أو عقل متفتح يأبى أن يكون أسيراً ... أو أن يقبل المثول لتجربة التنويم المغناطيسي أو كما يقال " التعريض لغسيل دماغ شامل ". ومعظم القضايا الجوهرية خارج إمكانية إعادة النظر أو التفكير بها، فقد أضحت من المسلمات حتى لو كانت خطأ .. وفي العصر الحديث يتحول إلى إنسان آلي " روبوت " مبرمج، ليس بالضرورة أن يعي أو يقتنع بما يفعله، ولكنه سيفعل وفق البرنامج ... هذا مدهش جداً ولكن ليس بدرجة غريبة، فهذا اليوم علم وثقافة وبريشت كان سباقاً إذ كتب عنها عام 1927 ..! ولهذا تعادي القوى الرجعية الثقافة ..!

نعود لمسرحية " رجل برجل " لبرتولد بريشت المذهلة التي كتبها عام 1927 (حاولت إيجادها على الأنترنيت باللغة العربية لإهداءها لأصدقائي، وللأسف لم أوفق) والتي أعتقد أنها تنتمي لتلك الأعمال التي يجب قراءتها بعمق وانتباه، والتي هي ضرب من فن التوغل في عمق الإنسان، وضرب من الهندسة الإنسانية حيث يعمد بريشت إلى تفكيكه وتركيبة كما يفعل ميكانيكي ماهر مع ماكنة مؤلفة من براغي وقطع، وبتقديره (بريشت) أن هذه العملية التي يصنع فيها إنسان جديد في جلد جديد تحتاج (ثقافياً) إلى ثلاثة مهندسين عاطفيين ليصنع إنساناً جديداً، وليس بالضرورة أن يكون الإنسان المثالي..! وما يجري تلقينه هو في الواقع ليس سوى ممارسة " الكذب الجمعي، وتأسيس عصبة سيئة، وقوة تمتلك القدرة على الإغواء والخداع ". وغاية هذا التفكيك والتركيب، هو خلق إنسان: يفكر كما نريد، ويعتقد بما نريده له أن يعتقد، وأن يصدق ما نقوله نحن له لا ما تراه عيناه، وكل هذا يجعل منه بعد الاستيلاء على شريحة عقله ليتحول إلى ماكنة تسير، وقد تقتل وتدمر، وتصرخ وتقفز وتركض ..!

كيف يطرح بريشت هذه القضية : ما لذي يحدد هوية الإنسان ..؟ الولادة أم التربية ..؟ وإذا جرد الإنسان من أسمه فهل يصبح شخصاً آخر..؟ وهذه قضيه اجتماعية / نفسية ناقشها عدد من المفكرين والفلاسفة بصيغ متعددة، وهناك كثير من الأنظمة تحاول أن تجرد الإنسان من شخصيته ليصبح عنصراً في خدمة " المجتمع ". وهذه عملية تدور منذ مطلع القرن الماضي بطريقة منهجية مدروسة، وربما قبل ذلك بطريقة عشوائية اعتماداً على التجربة والتعييث ..

ويبدو تصور هذا الأمر للوهلة الأولى مستحيلاً، إلا أن القارئ أو المشاهد سيقتنع كلياً بعد مقاومة يبديها، لأنه بالنتيجة سيتخلى عن بعض ما علق بثيابه أو بروحه مما حاولت جهات كثيرة أن تلصقها به، الآن يبدو له أنه أمام أجهزة معقدة وأنها قد نالت شيئاً منه، ولكن الإنسان يمتلك قدرات مذهلة للمقاومة ولا يريد أن ينسف قناعاته بنفسه، ولكن حين يصل الإنسان طوعاً إلى قناعة ما، يتحول إلى قوة مادية لا تقهر، والفكر الحر هو ما يخيف الطغاة وقوى الظلام، والخرافات. وأنت في قاعة فسيحة إذا كنت شجاعاً تسلق النوافذ العالية وافتحها ليدخل النور والهواء النقي، فستجد الكثير من الحقائق مما كانت مغطاة وألواناً أخرى كنت مغشوشاً بها، لاحظ كم هو حكيم المثل " لا تشتري قماشاً في الليل ". وإذا أخضعت كل آراءك وقناعاتك لمحاكمات عقلية، فإنك ستضطر لإلغاء بعضها، أو أن تجري عليها تعديلات مهمة.

لم تغادر فكرة مسرحية بريشت فكري، وبدت لي أنها فكرة مرعبة أن يفكك الإنسان ويعاد تركيبه مجدداً بجلد جديد، و (فكر جديد)، وقبل أن ينصرم القرن العشرين كان العلماء قد توصلوا إلى الاستنساخ، الحيواني (أولاً)، وبالطبع يعني ذلك ضمناً، قدرة الإنسان على استنساخ الإنسان أيضاً. ولكن من غير المعروف ما إذا كان المستنسخ(البشري أو الحيواني) سيحمل نفس الصفات من ذات الخزعة التي جرى الاستنساخ منها، وإذا كان الأمر كذلك فإن الأمر سيقود إلى كوارث يصعب تحديد أبعادها.

ولكن في تأمل الموضوع (تفكيك الإنسان وإعادة تركيبه) سنصل إلى نتائج غريبة، وبعض منها جاءت في كتب علماء النفس، وفي موضوعات الحرب النفسية، وقد تسنى لي مشاهدة فلم قصير (مرفق طياً في الأنترنيت/ الفيسبوك) باللغة الروسية أصلاً، وأعتقد أن مثل هذه الدراسات والبحوث كانت موجودة منذ عهد الاتحاد السوفيتي، وقد تعرفت على معهد في الاتحاد السوفيتي يعني بدراسات الباراسايكولوجي (التخاطر من بعد) (Parasaychologie)، ومن المؤكد أنها موجودة ومزدهرة في البلدان الرأسمالية المتقدمة، (الولايات المتحدة خاصة) وفي التمعن بهذه الدراسات والأبحاث نستطيع أن نتعرف على حجم ما يواجه بلادنا وأمتنا. والوعي بالشيئ خير من الجهل به .

نحن نتعرض لحملة واسعة النطاق، وخصومنا يستخدمون كافة الوسائل، وإذا غير قادرين على مجاراتهم بأسلحتهم، فلنلتزم أقصى اليقظة، ولننتبه للحملة النفسية، وهناك من يردد ما يبثه العدو بحسن نية، أو من باب التهويل والمبالغة، ولكن هناك من يفعل ذلك متعمداً وهو يمثل الطابور الخامس الموالي للعدو، بصرف النظر عن آليات قيامه بهذا التخريب.

مالعمل ...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) تروي الأسطورة أن حصار الإغريق لطروادة دام عشر سنوات، دون تقدم، فابتدع الإغريق حيلة يتمكنون بها من اقتحام أسوار المدينة، فقاموا ببناء حصاناً خشبياً ضخماً أجوفا استغرق بناؤه ثلاثة أيام. أختبأ في جوفه المقاتلون، أما بقية الجيش الإغريقي فتظاهر بالانسحاب، في حين اختبئوا خلف منحدر، وأعتبر الطرواديون الحصان الخشبي على أنه عرض سلام وقام جاسوس إغريقي، بإقناع الطرواديين بأن الحصان هو بمثابة هدية، بالرغم من تحذيرات بعض العقلاء من أن هذه خدعة، ولكن في النهاية سحبوا الحصان إلى داخل المدينة.
احتفل الطرواديون برفع الحصار وابتهجوا، وعندما خرج الإغريق من الحصان داخل المدينة في الليل، كان سكان طروادة في نشوة وسكر، ففتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة للسماح لبقية الجيش بدخولها، فنهبت المدينة بلا رحمة، وقتل كل الرجال، وأخذ كل النساء والأطفال كعبيد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

خواطر، الفكر السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-05-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، د. أحمد محمد سليمان، د- جابر قميحة، سفيان عبد الكافي، منجي باكير، سليمان أحمد أبو ستة، الهادي المثلوثي، طلال قسومي، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، تونسي، حميدة الطيلوش، ياسين أحمد، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، أنس الشابي، عبد الله زيدان، محمد يحي، إسراء أبو رمان، صلاح الحريري، وائل بنجدو، جاسم الرصيف، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، عمار غيلوفي، سعود السبعاني، د- محمود علي عريقات، المولدي اليوسفي، عمر غازي، مجدى داود، كريم فارق، أحمد الحباسي، سامر أبو رمان ، د- هاني ابوالفتوح، أ.د. مصطفى رجب، سلوى المغربي، أحمد بوادي، مصطفي زهران، سيد السباعي، حسن عثمان، رافد العزاوي، د. أحمد بشير، د - الضاوي خوالدية، صفاء العربي، علي الكاش، فتحي الزغل، حسن الطرابلسي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إيمى الأشقر، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، د - شاكر الحوكي ، حاتم الصولي، عبد الغني مزوز، علي عبد العال، صالح النعامي ، أحمد ملحم، محمد عمر غرس الله، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، د - محمد بن موسى الشريف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، عواطف منصور، عبد الله الفقير، طارق خفاجي، أبو سمية، محمد العيادي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، المولدي الفرجاني، ماهر عدنان قنديل، عبد العزيز كحيل، د - المنجي الكعبي، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، كريم السليتي، د.محمد فتحي عبد العال، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد النعيمي، فوزي مسعود ، صلاح المختار، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، يزيد بن الحسين، عراق المطيري، محمد الياسين، صفاء العراقي، الناصر الرقيق، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، سلام الشماع، فتحي العابد، محمد علي العقربي، د. صلاح عودة الله ، يحيي البوليني، فهمي شراب، د- محمد رحال، سامح لطف الله، محمد أحمد عزوز، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد شمام ، محمود سلطان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة