البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الحرب على اللغة العربية ليس جديداً

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1764


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في الستينات من القرن الماضي، كنا شباناً نتوق للعمل الوطني / القومي، آنذاك قرأنا محاولة قام بها مهووسون بالعداء ضد العروبة في لبنان، فكانوا يحاولون أولاً إحلال اللغة المحكية بدل الفصحى، ثم تمادوا أكثر فطالبوا بإبدال الحروف العربية بحروف لاتينية أو ما يماثلها. وتملكنا الغضب وقتها، ولكن الزمن كان زمن صعود المد القومي، فهمدت هذه الموجة ولم تبلغ أي من أهدافها.

ثم أني توفر لي الوقت لأقوم بترجمة عمل موسوعي ضخم بأربعة أجزاء، قام به مجموعة أستاذة كلية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة لايبزغ بألمانيا في مطلع السبعينات، وفي هذا العمل الموسوعي وبذلك تيسر لي أن أعلم، أن الهجوم العاتي على الثقافة العربية، كلغة وحضارة لم يتوقف يوماً، تبذله قوى العالم الغربي، وهو مجهود كبير وغريب فعلاً. لأن ما تقوم به المؤسسات الغربية (جامعات، وقوى تبشيرية، ومعاهد ذات بعد استخباري، ومدارس) هو مجهود لو رصدناه بدقة لوجدنا أنه ضخم جداً، وهذا يتطلب بالضرورة وجود جهة وراءه تدير هذا العمل الكبير (مؤسسة ــ هيئة ــ جمعية)، وتتولى الإنفاق السخي على هذا المشروع، ولو تأملنا كم من المدارس الأجنبية في بلداننا، في كافة المراحل الدراسية (من الابتدائية وحتى التعليم الجامعي) لأنتابك العجب فعلاً لهذه المساعي المحمومة ، وتتعجب أكثر، عندما تعلم أن مثل هذا المجهود لا تبذله هذه القوى في دول أخرى في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ربما هي بحاجة أكثر لهذه المؤسسات التعليمية، ومنها نعلم أن الأمر ليس علمياً بل هناك مآرب أخرى، وعلينا أن نفتش جيداً.

وإذ لا يمكننا تجاهل الدور الثقافي والعلمي التنويري الذي مارسته هذه المؤسسات الأجنبية، لابد لنا من ذكر حقيقة موضوعية، أنها لم تكن تفعل ذلك هبة منها لوجه الله، بل كان ذلك ضمن مخطط له صفحاته التفصيلية، وقد تسابق الفرنسيون والأمريكان والإنكليز والإيطاليون بصفة خاصة، فتنافست هذه الأطراف فيما بينها، تنافساً بدا في بعض مراحله تناحرياً من أجل إحراز النفوذ الثقافي، وليس أدل على ذلك، حجم الأنشطة والفعاليات الثقافية التي كانت تتنازعها تيارات الثقافة الأنكلوسكسونية والفرانكفونية، وفي مرحلة ما بين الحربين العالميتين، حيث كانت إيطاليا تسعى لتكريس نفسها كقوة عالمية، والهيمنة على البحر الأبيض المتوسط وجعله بحيرة (رومانية)، فاستخدمت بدورها المدفعية الثقافية، ففي العام 1937 سجل تصاعد مثير للدهشة رقم المدارس الإيطالية في مصر إلى رقم مدهش: 64 مدرسة تضم أكثر من 10 آلاف طالب، مقابل 39 مدرسة بريطانية تضم 5 آلاف طالب !

وجدير بالذكر والإشارة، أن هذه الأطراف الاستعمارية والإمبريالية أدركت حقيقة أن أحد مكامن قوة الأمة العربية تكمن في لغتها، فسعت دون هوادة إلى إضعاف أسس هذه اللغة وذلك بمحاولات إبدال الحروف العربية باللاتينية كمقدمة لتحجيم تطورها و إضعافها وتلاشيها على المدى البعيد، فحاولت ذلك في مصر ولبنان وإلى فرض اللغة الأجنبية على عرب شمال أفريقيا وبلاد الشام وإحلال الثقافة الفرنسية فيها، والإنكليزية في مصر والسودان والأردن، وقد بذلت مجهودات كبيرة في هذا الاتجاه ولكنها باءت بالفشل الذريع.

ومن جملة مساعي الدوائر الثقافية الاستعمارية أيضاً، كانت ولا تزال تهدف إليه، يتمثل بإحلال اللهجات المحلية بدلاً من الفصحى، وكذلك في محاولاتها لإبراز خصائص معينة في ثقافة قطرية وتقديمها بشكل يطغي على الخصائص الموحدة للثقافة العربية وفي مقدمة ذلك اللغة العربية الفصحى، فسعت إلى الفينيقية في لبنان وإلى القبطية في مصر، واستغلت في مساعيها المحمومة والخبيثة كل مكامن الضعف والثغرات، أو سعت بنفسها إلى خلقها وأحياء المتلاشي منها واستنهاض الضعيف فيها واستخدمت لهذه الغاية عناصر مرتدة، ارتضت للأسف التعاون مع الأجنبي لأسباب شتى، وربما أعتقد قسماً من هؤلاء(تحت ضغوط شتى) أن اعتناق ثقافة أجنبية وهي ثقافة القوى العظمى ستمنحه قيمة مضافة.

كان هذا في مراحل ما بعد قبل الحرب العالمية الثانية، والأمر تغير بنسبة ما، بسبب التغيرات الجوهرية على مسرح السياسة الدولية، فالفاشية الإيطالية هزمت، والنازية العنصرية الهتلرية قضي عليها، وقام الاتحاد السوفيتي كقوة اشتراكية عظمى، وترسخ وجود منظومة البلدان الاشتراكية، واتسعت الأفكار الاشتراكية عالميا إلى الصين وكوريا وفيثنام، وكوبا، وبلدان كثيرة بنهج التطور اللأرأسمالي، ولكن الغرب الاستعماري / الإمبريالي لم يغير من أخلاقه .. ولكن تغيرت أساليبه فحسب ..!

وما أن انتهت الحرب الباردة على الاشتراكية، صار هناك مزيد من الوقت للتركيز على البلاد العربية والإسلامية تحت شعارات شتى. فهبت أفكار عنصرية فاشية من الولايات المتحدة (صاموئيل هينتغتن ــ فرانسيس فوكوياما)، وبالمقابل أفكار وحركات يمنية تجدد الفاشية والنازية في إطارات جديدة ولكن بذات المحتوى. والهدف الأول المعلن لهذه التوجهات هم العرب والمسلمون، واليوم تتسيد الساحة في العالم الغربي، الولايات المتحدة وأوربا الأحزاب اليمينية من النازية الجديدة .

في أواسط العقد الأول من القرن الجديد (ربما 2005) شاهدت برنامجاً للإعلامي فيصل القاسم، يقابل فيه طرفين أحدهما يدعو صراحة لتبديل اللغة العربية حروفاً وتفاصيل أخرى، وشخصية أكاديمية كانت تفند ما يزعمه الشخص الأول الذي كان يبدو عليه بوضوح تام أنه ملقن، لا يضره أن تعلم أنه مأجور، وأنه ينفذ ما تعاقد عليه، ولا يخرج عن خط سيره هذا قيد أنملة. والحجج واهية وسخيفة، لأن الحروف العربية أسهل للكتابة والفهم من كثير من لغات العالم منها اليابانية والصينية مثلاً، وأنا أعلم من صديق عراقي / ياباني، أن الفرد الياباني قد يبلغ الخامسة عشر من العمر وهو لا يجيد الكتابة بلغته الوطنية وهي ثلاث أنظمة من الحروف. والفنلنديون كانوا حتى الحرب العالمية الثانية يتحدثون بالألمانية كلغة رسمية، لأن لغتهم معقدة وصعبة، برغم ذلك استبدلوها بلغتهم، لأن لا يوجد بينهم من يقترح " لنبق على اللغة الأجنبية لأنها أجمل ..! ".

تصدر وزارات الخارجية في بلدان العالم كافة، كتابا سنويا يدعى " الكتاب الأبيض" ويتضمن جرداً للعناصر الدبلوماسية والإدارية لكافة السفارات الأجنبية المعتمدة في عاصمة البلاد. بما في ذلك اسم الموظف (دبلوماسي / إداري)، وبالطبع حجم السفارة يشير إلى حجم العمل، ولا سيما الدول المتقدمة لا يبعثون بموظف بلا عمل حقيقي. ولذلك السفارات التي تضم مثلاً 30 ــ 40 موظف تعتبر سفارة كبيرة جداً ويشير إلى حجم عمل واسع، فهناك بعثات من 3 موظفين فقط، الآن المفاجأة الكبرى، كم يتصور المرء حجم سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة ...!

ربما سيعتقد البعض أنها ستبلغ 100 كأقصى عدد .. ولكن العدد هو 11 ألف وكسور موظف ...! تخيل ماذا يفعل هذا الجيش العرمرم ...! سأروي لكم واحدة من فعالياتهم واحدة فقط ... صاحب مكتبة قديمة بالازبكية شارع المكتبات أسمه عربي لا يدل على شيئ، يدخل موظف السفارة الأمريكية إليه، ويسأله عن كتب باللغة القبطية، فيجيبه الرجل، لا توجد كتب باللغة القبطية، فهذه لغة منقرضة، وأنا قبطي ولكني أتكلم وأقرأ وأكتب باللغة العربية. الموظف الأمريكي ينفعل ويعنف المصري، لماذا تنسى لغتك ولغة أجدادك، فيجيبه المصري حتى أجدادي يتكلمون العربية، والأمريكي ينفعل ويقترح عليه اعلم اللغة القبطية، المصري يجيب لا أحد يعرفها، يتطوع الأمريكي ويقول نحن سنفتح دورة تعليم القبطية، ونحن مستعدون لتزويد بالمطبعة مجاناً لإحياء اللغة القبطية ......!

في أوربا، ابسط وسيلة لإحراز تقدم هو إظهار كرهك أو عدم احترامك للدين أو لقوميتك (للعرب والمسلمين)، فهذا مفتاح النجاح، وأسخف المغنيات العربيات بمجرد أنه تلبس ملابس خليعة وتغني يدفعونها للأمام لتحقق نجاح مزور. وأستاذ منحط، ألف كتاباً متهافتاً للغاية، أعتبر فيه وجود الرسول (ص) كذبة، ولا وجود له، فأشتهر الرجل وتحسنت أحواله ... وغيره كثير.

الطريق إلى اللجوء السياسي يمر عبر اختراع أكاذيب وبعض الحقائق المخجلة منها إدعاء الشذوذ الجنسي، وبعضهم يوافق على إقامة علاقات شاذة من أجل قبول لجوءه ... هذا عدا من يغير دينه ويرتد للمسيحية من أجل قبول طلب لجوءه.. وهناك معلومات وفيرة بهذا الخصوص، من مصادر إعلامية أوربية.

الجديد في الحملة، أنها تمر في ذروة مراحلها على الإطلاق، ولكن الهجمة ستنحسر، بسبب تغيرات على مسرح السياسة والعلاقات الدولية، ومن يراقب بدقة يلاحظ أن الهجوم في ذروته كبير ومتعدد الجبهات، ويتميز بتجنيد هذه القوى لعناصر محلية (تحت شتى العناوين)، ارتضت لنفسها أن تخدم المصالح الأجنبية المعادية، وأن تكون للأسف معاول هدم لمكونات هويتها.

للجميع نقول، أن هذه الحملة العاتية ستسفر عن تساقط بعض المنهارين اصلاً من بائعي الضمير، فعندما يشتد الوطيس وتزلزل الأرض تتساقط الأجزاء الضعيفة من القلعة، والأمة يوم كانت ضعيفة فعلاً قبل أكثر من مئة عام، استطاعت بوسائل غريزية أن تدافع عن نفسها، ورغم أن الأمة خسرت الكثير، ولكنها نجحت في الحفاظ على مكوناتها الأساسية، الجهاز المناعي للأمة بخير، وستسقط المساعي المعادية، والمتعاونون سيبقون بسواد الوجه.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

اللجوء، الغرب، اللاجؤون، أوروربا، الشذوذ الجنسي، اللغة العربية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-03-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
علي عبد العال، محمد يحي، د- جابر قميحة، فهمي شراب، الناصر الرقيق، سعود السبعاني، منجي باكير، صفاء العربي، وائل بنجدو، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، عبد الله زيدان، فوزي مسعود ، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، طارق خفاجي، محمد علي العقربي، يحيي البوليني، محمد الياسين، الهيثم زعفان، محرر "بوابتي"، د. طارق عبد الحليم، المولدي الفرجاني، عواطف منصور، مجدى داود، عبد الغني مزوز، د - صالح المازقي، جاسم الرصيف، د - عادل رضا، د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، مصطفي زهران، ماهر عدنان قنديل، علي الكاش، أحمد بوادي، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، طلال قسومي، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، عمار غيلوفي، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، عبد الرزاق قيراط ، د. أحمد محمد سليمان، أحمد الحباسي، خالد الجاف ، رافع القارصي، أ.د. مصطفى رجب، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، صلاح الحريري، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، خبَّاب بن مروان الحمد، حسن عثمان، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، تونسي، د- محمد رحال، د - الضاوي خوالدية، سلام الشماع، الهادي المثلوثي، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، بيلسان قيصر، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، أنس الشابي، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، ياسين أحمد، صفاء العراقي، د - شاكر الحوكي ، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، مراد قميزة، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله الفقير، كريم السليتي، محمود طرشوبي، كريم فارق، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي اليوسفي، سامح لطف الله، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رافد العزاوي، رضا الدبّابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، عراق المطيري، أحمد ملحم، محمد أحمد عزوز، مصطفى منيغ، محمود سلطان، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحـي قاره بيبـان، أشرف إبراهيم حجاج، أبو سمية، د.محمد فتحي عبد العال،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة