باسم البغدادي - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 3776
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ان الدولة الصفوية وامبراطوريتها منذ تأسيسها على وجه الارض وهي مرتع للمؤامرت على الشعوب التي تحيطها او تتصل معها في الافق ودائما مايكون التأمر على جيرانها مع الغرب وذلك في جلسات سرية تطبخ فيها المؤامرات التاريخ يشهد .
ولا شك ان ايران عندما تتدخل في اي دولة عسكريا او اقتصاديا لاتفكر بغير مصالحها وامنها القومي وذلك من خلال تجنيد ابناء تلك الشعوب التي تقاتل فيها لتقاتل نيابه عنها تحت شعارات ليس لها صحة على الواقع وخير دليل وشاهد تصريحاتهم المتوالية والعلنية واخيرها تصريح (اللواء يحيى رحيم صفوي ، المستشار العسكري الإيراني ، بأنه : ‘ لو لم تُقدّم إيران الدعم لسوريا والعراق لكان على إيران أن تقاتل الإرهابيين عند حدودها ‘ .؟؟؟!!!! بمعنى ان ايران لاتدافع عن المقدسات في سوريا والعراق بل تدافع عن امنها وحدودها وشعبها ؟؟؟؟!!! هل فهم الاغبياء اللعبة ممن يسير خلف ايران ان ايران لاتدافع عنكم انها تدافع عن امنها وشعبها وانتم جعلتم شعبكم وامنكم تحت امرة ايران وقوافل الشهداء التي تسقط يوميا لأجل ايران ليس العراق ؟؟!!
بمعنى ان الحشد حشد للدفاع عن ايران وليس العراق ولا المقدسات وان الفتوى التي صدرة من السيستاني لاتخدم العراق بل تخدم الامن الايراني وحفظ حدودها والقتال من اجلها والذود عن شعبها من الشباب والنساء والاطفال ؟؟؟ونحن شعبنا مهجر واطفالنا ايتام ونسائنا مرملة وبلدنا مهدم ؟؟؟!!!
ماذا تريدون اكثر من هذا التوضيح في الخطاب ؟؟؟
وهنا استذكر الحوار الصحفي للسيد الصرخي الحسني مع صحيفة الوطن والذي ذكر فيه : ‘إن الواقع يشير إلى أن الصراع ليس عربيا فارسيا وليس إسلاميا مجوسيا وليس صفويا وغير صفوي بل هو صراع سلطوي ، فالسلطة في إيران تريد أن تحمي نفسها على كل حال حتى لو سَحقَت شعوبَ المنطقة كلها سواء كانت هذه الشعوب المسحوقة سنيةً أو شيعيةً ، عربيةً أو كرديةً ، مسلمةً أو غيرَ مسلمة ، شرقية أو غربية ، بل حتى لو سُحِق الشعب الإيراني بكل طوائفه وفئاته ، فالمهم السلطة الحاكمة
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: