البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العراق : عملية جراحية أم تجميلية ؟

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4578


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تشهد الساحة العراقية تحولات مهمة، ليس بفعل التدخل السياسي / العسكري، بل وأيضاً بسبب تداخل عناصر داخلية وخارجية عديدة، في مقدمتها اعتراف متزايد، بأن النظام الذي أفرزه الاحتلال قد فشل فشلاً ذريعاً في إقامة نظام سياسي وطني محترم، مقبول من كافة مكونات الشعب العراقي وأن المرحلة المنصرمة منذ 2003 وحتى الآن قد انطوت على أخطاء فادحة أرتكبها أطراف الاحتلال من القوى الخارجية والداخلية المتعاونة معها، لذلك فإن هذه المرحلة قد سقطت ولا سبيل لإنعاشها أو إعادة النضارة إليها بعمليات تجميلية، أو مخدرة. وبداهة فإن مضاعفة جرعة القمع الميليشياوي لم يعد بعد تجربة دموية مريرة حلاً ناجعاً، فالمطلوب إذن حلول جذرية، هذا إذا كانت الأطراف تريد تفادي سقوط بغداد، والأمريكان يعرفون ذلك أكثر من غيرهم، فهم يحاربون الأشباح في جبال هندكوش / أفغانستان منذ أربعة عشر عاماً دون طائل .

قلنا ولا ضير في أن نعيد : أن سقوط حكومة المالكي ينبغي يقرأ ويفهم كما هو دون لبس أو التباس، هو ليس إخفاقاً شخصياً، بل إنما هو إشهار إفلاس للنظام الذي أنتجه الاحتلال والحكومات المتعاقبة (العلاوي، الاشيقر، المالكي 1، المالكي 2) ، ولابد من الأعتراف أخيراً أن الاحتلال وما تبعه كان السبب في تدمير بلد كان على وشك مغادرة العالم الثالث والبلدان النامية، إلى بلد يقبع في آخر قائمة التخلف في كل أصعدة الحياة.

وكان اختيار المالكي من قبل الإدارة الأمريكية بالاتفاق مع إيران، بعد إزاحة د. علاوي الفائز الرسمي بالأنتخابات، بانطباع تكون عنه (المالكي) بأنه شخصية يمكن معه اتخاذ قرارات مهمة دون متاعب على الأقل في البداية. ولكن الأمريكيون لاحظوا خطأ اختيارهم، ولكن بحلول خريف عام 2006 بدأ الأمريكيون يشعرون بالإحباط من المالكي الذي واصل اللعب على طريقته، ورفض الحد من سياسة التصعيد الطائفي، وبدا أن أرتباطه بإيران يغل يده في الكثير من القرارات، ومع ذلك تواصلت عاصفة الدم الطائفية ثمان سنوات عجاف ..!.

ومع تفاقم أزمة النظام، واصل المالكي السير في الاتجاه الخاطئ، بأتخاذ قرارات تفتقر إلى الدقة والصواب، ناهيك عن مخالفته لنصائح المستشارين العسكريين الأمريكيين. (ربما كان هذا بدفع إيراني) وتجاهل النصائح، كانت نتيجتها أن تراجع أداء النظام، وفشله الذريع في مواجهة أي من الأزمات المستديمة، قادت بالنتيجة إلى تفاقم الغليان الشعبي، والانتفاضة المسلحة العامة، وانهيار الجيش وهزيمته، وتفكّك البلد، وانفضاض حلفاء العملية السياسية والمؤسسة الدينية وتفرق شملهم، تململ الغطاء دوليا وإقليمياً.
ورغم أن الإدارة الأمريكية أكدت على أهمية قيام العراقيين بتغيير القيادة بأنفسهم إلا أنهم أدركوا بحزم ووضوح، أن التأخير لم يعد محتملاً، وأن الوقت قد حان لتشكيل قيادة عراقية جديدة، قادرة على مواجهة تحديات مقبلة خطيرة، وهو ما فعله حقاً الرئيس معصوم بتشكيل الحكومة المقبلة.

والولايات المتحدة أدركت الآن أن هناك أخطار جسيمة مقبلة، ومن الضروري استباق تفاعلاتها، (طلب بايدن الحديث مع العراق 64 مرة مقارنة مع الرئيس الذي هاتف العراق أربع مرات خلال الشهر المنصرم)، وهي تتصرف بحيث أنها تريد أن تحول دون التفاعلات الضارة، وتحويل مسار التطورات لصالحها، فهناك نظام انتهى مفعوله، متهالك، وهناك أخطار محدقة بأن تؤدي هذه الاحتقانات إلى مخاطر جسيمة ، سيكون علاجها باهض التكاليف، وصحيح أن نظام الملالي يريد الحفاظ على مكاسبه في العراق، ولكنه مع ذلك، هو الآخر مستعد للتنازل لتفادي مضاعفات أصعب سواء في العراق أم في ملفات أخرى ساخنة.

ومن أجل استشراف آفاق المستقبل، ووضع المرتسمات لعراق جديد، لابد من القول اليوم أن المالكي لم يكن مسؤولاً لمفرده في كل ما حدث في العراق منذ 2003 وحتى 2014، وإلصاق كل ما حدث بظهر رجل واحد ينطوي على استصغار لعقل الشعب، المسألة برمتها وحجم الدمار والتخريب وما حدث، أكبر من ذلك بكثير، فلا المالكي تسبب بها جميعاً، ولا العبادي سيتمكن من إصلاحها جميعاً، ومثل هذه النتيجة الكبيرة ليست من فعل رجل واحد، وسوف لن يكون بوسع البديل حلها. وإذا صار تلخيص الموقف بأسره في تبديل وجوه وشخصيات بأخرى من ذات الرعيل، فستكون فاشلة حتماً، لأن الخلل جوهري جداً، والعلاج سطحي جداً، لذلك ستعلن عن فشلها وبأقرب من المتوقع. ومثل هذه المعالجات الشكلية، هي أفعال لن تؤدي إلى حل الإشكالات القائمة، التي ستظل قائمة تتفاعل وأحتدام التناقضات قد تدخل مرحلة جديدة، وتجر إلى عواقب جديدة، حتى تجد لها حلاً شاملاً.

ويروج كثيراً لدور داعش التي هي بتقديرنا، هي منتوج طبيعي لتصعيد طائفي ساهمت حتى الولايات المتحدة في إحداثه في المنطقة والعالم، والتصعيد الطائفي والتصعيد والتطرف لابد أن يكون له رد فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه، فالتطرف يقود للتطرف، وإرهاب الدولة الذي مارسته الحكومات المتعاقبة في العراق، فقد قتل وأعدم مئات الألوف، وهجرت الملايين، هي أهوال وجدت في داعش ردة الفعل، ووجدت حاضنة مستعدة لتلقفها.

ومن نافلة القول أن داعش، فصيل داخل على الساحة حديثاً، لا يمكن تجاهل وجوده، إلا أن أراء وأفكار وشبهات كثيرة تحوم حول مكاسبه وقدراته، وقبل كل شيئ الهالة الاعلامية المحلية والعربية والعالمية التي تحيك حوله أساطير لا تخلو من المبالغات التي تهول من أفعالهم وكأن لهذه الحملة السياسية والاعلامية التي بلغت مجلس الأمن، هدفاً آخر هو الأساسي يكمن خلفها، ألا وهو مزيد من التدخل في شؤون المنطقة، وهو ما أدركته الولايات المتحدة التي تسير على خطين : مواجهة داعش والحد من تمددها، من جهة، وحرمانهم من حاضنتهم البشرية من خلال إحداث تغيرات لابد أن تبدو مقنعة من جهة أخرى، وإلا فإن الأرتداد سيكون أكبر وأشد وطأة من ذي قبل.

العائق الأكبر الذي يحول دون نجاح المشاريع الأمريكية، أن العراق والمنطقة تحفلان بالكثير من التوجهات السياسية والإرادات المتناقضة، والتدخلات العسكرية والحروب، قادت إلى نتائج سلبية، بدأت تعود بالوبال على من قاد إليها. لذلك فالعمل السياسي والاستخباري ينصب اليوم في معظمه على أحداث الخلل في عناصر الموقف الداخلي بأي ثمن، مع ضربات هنا وهناك للحد من تدهور موقف في جبهات معين، مع احتمال توسيع العمل العسكري، وفتح صراعات ثانوية، وإضعاف جبهات الخصوم بإحداث خلخلة في عناصر الموقف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقابلة تلفازية مع قناة التحرير القاهرية بتاريخ 17/ آب / 2014


-----------------------------
د. ضرغام الدباغ
الأمين العام للمجلس السياسي العام لثوار العراق


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الدولة الإسلامية، داعش، إيران، الجماعات الجهادية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - المنجي الكعبي، عواطف منصور، د. عبد الآله المالكي، د- هاني ابوالفتوح، د- جابر قميحة، سيد السباعي، سامح لطف الله، نادية سعد، سامر أبو رمان ، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، مجدى داود، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، فتحـي قاره بيبـان، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، طارق خفاجي، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، صالح النعامي ، محمد عمر غرس الله، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، د. عادل محمد عايش الأسطل، ياسين أحمد، عبد الله زيدان، المولدي اليوسفي، عراق المطيري، محرر "بوابتي"، منجي باكير، الناصر الرقيق، خالد الجاف ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد بشير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، بيلسان قيصر، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إسراء أبو رمان، مصطفي زهران، حاتم الصولي، كريم السليتي، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، سلوى المغربي، محمد شمام ، د- محمد رحال، الهيثم زعفان، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، العادل السمعلي، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، عمار غيلوفي، محمد يحي، إيمى الأشقر، وائل بنجدو، عبد الله الفقير، حسني إبراهيم عبد العظيم، عمر غازي، أحمد بوادي، أنس الشابي، حسن عثمان، د - صالح المازقي، محمود سلطان، كريم فارق، سعود السبعاني، صفاء العربي، رمضان حينوني، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، د. طارق عبد الحليم، أحمد ملحم، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، فوزي مسعود ، فهمي شراب، أحمد الحباسي، أحمد النعيمي، محمد علي العقربي، صباح الموسوي ، د. خالد الطراولي ، عبد العزيز كحيل، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الغني مزوز، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، د - شاكر الحوكي ، فتحي العابد، مراد قميزة، محمد الطرابلسي، تونسي، رشيد السيد أحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عزيز العرباوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - الضاوي خوالدية، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، محمد العيادي، د- محمود علي عريقات، أ.د. مصطفى رجب، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، رضا الدبّابي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة