البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ديمقراطية أم ديماغوجية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4099


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقف الشعب العراقي على أبوب مراكز الاقتراع، في عملية يطلقون عليها مجازاً انتخابات. ولكنهم يتناسون أن الأساس القانوني والشعبي لهذه العملية مصابة بعطب شديد، تلغي أي غطاء شرعي أو قانوني لها، بالإضافة إلى أن الكثير من المواطنين، والمراقبين والمتابعين بل وحتى زعماء الكتل التي ترتضي لنفسها أن تمارس هذه التمثيلية، تعتقد وبقدر كبير من الشكوك أن تجري هذه العملية أصلاً، فقد تلغى في أي لحظة، فهناك محافظات عديدة تمثل أكثر من نصف السكان والمساحة تدور فيها عمليات حربية بكل معنى الكلمة تستخدم فيها كافة صنوف القوات المسلحة ضد الأهالي والمدنيين.

في البلاد مئات ألوف ربما يفوق عددها المليون رجل تحت السلاح، وهناك أعداد غير معروفة من ميليشيات شبه حكومية مسلحة وقوات من بلاد أجنبية تجوب البلاد كما تشاء، وهناك عمليات حربية حقيقية تشترك فيها الأسلحة الثقيلة لجيش يسمى جيش وطني، يقصف القرى والبلدات عشوائياً بهدف إيقاع أكبر عدد من الخسائر، معارك طاحنة تخوضها الحكومة التي قفزت على نتائج الانتخابات السابقة، تخوض اليوم انتخابات تحت شعار لا علاقة لها بالديمقراطية (ما ننطيها) وشعارات أخرى عجيبة تحرض على القتال لا على الديمقراطية (بيننا وبينهم بحار من الدم) وشعار آخر يشير على نحو ساطع إلى جوهر فلسفة دولة القانون ( امتداد للمعارك التاريخية بين يزيد ومعاوية)، ويراد بعد كل ذلك أن تخرج الملايين وتدلي بصوتها تحت هذه الشعارات وتصدق أن هناك ديمقراطية ...!

إذا افترضنا جدلاً أن قائمة مرشح قوى الاحتلال لم تفز، كما حصل في الانتخابات السابقة، فهل ستحترم نتائج الانتخابات ؟ التجربة الواقعية للانتخابات السابقة تقول لنا بوضوح لا ...... ومرشحي قوى الاحتلال لا يتركوننا اليوم نخمن، بقولهم (ما ننطيها) ترى مرة أخرى بعد كل هذه اللآت كم بقي من حجم الديمقراطية ؟

الرئيس أوباما عالم في السياسة والقانون، تخرج من أرقى الجامعات العالمية (كولومبيا وهارفارد)، هو يعلم علم اليقين أن جميع الانتخابات التي جرت في العراق بعد عام 2003 هي انتخابات غير شرعية ومخالفة للقانون، لسبب غير بسيط، هو أن العملية السياسية وذيولها إنما تجري في العراق كنتيجة مادية لا ريب فيها للأحتلال الغير القانوني والشرعي والمخالف لشريعة الأمم المتحدة والقوانين الدولية الذي قامت به بلاده للعراق.

الرئيس الأمريكي أوباما يعلم ذلك علم اليقين، وبعلم العالم الخبير، بل هو يمارس قناعته هذه في السياسة الخارجية الأمريكية وبمستوى من الخطورة والتصعيد مع روسيا الفيدرالية إذ ...

* أعتبر الرئيس أوباما أن الانتخابات التي جرت في شبه جزيرة القرم غير قانونية وغير دستورية لأنها جرت في ظل احتلال روسي لشبه جزيرة القرم، بمؤشرات احتلال معسكرات وقواعد تابعة لجيش السلطة الشرعية القانونية (الجيش الأوكراني).

* عاد الرئيس أوباما وكرر موقفه (الصحيح) أن مساعي الروس لإقامة انتخابات أو استفتاءات في المناطق الأوكراني التي هي تحت سيطرة الروس، غير شرعية حتماً ويحذر من إجراءها.

ولكن لماذا الرئيس أوباما باعتبار أن بلاده أسست الديمقراطية المزعومة لا يريد أن يفهم أن العراق (الحر السعيد) أقام انتخاباته في 2005 و2010 تحت ظلال احتلال ما يزيد على 148 ألف جندي أمريكي و 45 ألف جندي بريطاني وآلاف القوات الأخرى التابعة لتحالف 36 دولة احتلالية اخرى. علما أنه لم يتحرر العراق(اعلاميا) من قوات الاحتلال إلا في العام 2011. وأيضا، تقول سجلات البنتاغون أن الجنود الأمريكان الذين توافدوا على العراق خلال السنوات من 2003-2011 بطريق الإبدال والاحلال زادوا على مليون جندي. وفيما ترفض الولايات المتحدة والغرب نتائج الأنتخابات (الخالية من العنف تقريباً) في أوكرانيا والقرم، ولكنها تقبلها في العراق.

عن هذا الموقف المتناقض يكتب البروفسور الألماني يورغن تودينهوفر (Jürgen Todenhöfer) أستاذ القانون الدولي في الجامعات الألمانية صاحب كتاب "لماذا تقتل يا زيد" المقاومة العراقية، مقاومة مناضلة، يكتب رسالة إلى الرئيس أوباما، نقتطف هنا بعض منها.

عزيزي باراك أوباما
هل كنت في خطابك في 26 مارس في بروكسل مرهقاً أم في حالة سكر أو كنت تحت تأثير المخدرات؟ عندما قلت : أن غزو بلادك للعراق لم يكن سيئا كما هو الحال بالنسبة لضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا.
هل نسيت أن أحتلال الولايات المتحدة للعراق المخالف للقانون الدولي، بحرب الاكاذيب لبلد قتل فيه حوالي نصف مليون شخص وتم تحويل البلاد إلى الفوضى فضلا عن المصابين بصدمات نفسية ؟
أنتم معتادين تقريبا على صياغة نفس الكلمات بعد الحرب العالمية الثانية بذريعة الدفاع عن النفس، فلقد دنستم الفتيات والنساء في كل الأراضي التي وطئتموها. ألا تخجل من الكذب ؟
أما عن شبه جزيرة القرم فصحيح أن ضم شبه جزيرة القرم هو غير قانوني بشكل واضح. لكنها كانت غير دموي على الأقل. خلافا ل أكثر من من 30 تدخلاتكم العسكرية في البلاد بعد عام 1945. التي أزهقتم أرواح الملايين من الناس. أم ترى أنك نسيت فيتنام ؟

ولمن يريد أن يشكك بدقة الديمقراطية نحيل إليهم بعض من رسالة بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) للنصف الأول من 2013

حقوق الانسان من اسمى الحقوق في حياة الفرد والمجتمع ,اذ لا حياة حرة كريمه بدونها، كما لا نستطيع القول عدم وجود قوانين لحقوق الانسان, الا ان المشكله الحقيقيه هي عدم تطبيق هذه الحقوق او استغلالها من قبل السلطات بصورة تعسفيه لتحقيق مشاريعها.

1. اشار تقرير الامم المتحدة (يونامي) الى زيادة عدد القتلى والجرحى من المدنيين وبصورة مروعه وفي احصائيتها بلغ عدد الحوادث(560) حادث امني,وعدد القتلى والجرحى اكثر من (10000) من المدنيين ومؤدى ذلك بسبب ضعف كفاءة الاجهزة الامنية وانعكاس ذلك على الحاله الامنيه والمحافظة على حياة الناس وحقوقهم .

2. اما عدد السجناء والمحتجزين في العراق فقد بلغ (40365) من الرجال و(336) من النساء(1037) من الاطفال و(23854) محكوما من بينهم(691) من النساء و(522) من الاطفال.
وإزاء هذه الاعداد من السجناء والمحتجزين نعتقد ان الحكم الذي يصدر وايا كان نوعه لا يعتبر الاسلوب الامثل والوحيد لمكافحة الجريمة، فالأسلوب الامثل هو مكافحة ومنع وقوع الجريمة قبل ارتكابها بالتثقيف على خطورتها والإرشاد والتوجيه وتوفير الخدمات للمواطنين والعمل بمباديء حقوق الانسان والتأكيد على الجانب الاخلاقي والوطني والديني في المجتمع من خلال وسائل مؤسسات التعليم والإعلام المتعددة كما ان عدد من المحتجزين والمعتقلين وجهت اليهم تهم باطلة لا تستند الى اي دليل يشير لارتكابهم فعل جرمي.

3. ان حالات التعذيب وسوء المعامله في مرافق الاحتجاز الخاصة بوزارة الداخلية وغيرها والتي اشار اليها التقرير مخالفه قانونية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني في مواده(3,13,14,17)وهذا ما اكده وزير حقوق الانسان في العراق بانه تلقى اكثر من(2500) شكوى من المعتقلين وذويهم,ومثل هذه الشكاوى تلقى المتحدث الرسمي لوزارة حقوق الانسان ايضا.
اما حالات الاعدام للرجال والنساء مازالت مستمرة رغم قرارات الجمعية العامة المتحدة ومناشدة السيد (بان كي مون) في زيارته الاخيرة للحكومة العراقية لإيقاف حملات الاعدام التي تجاوزت المئات من العراقيين.
وفي ذلك نرى ان حق الانسان في الحياة هي حاكمية الله سبحانه وتعالى ليعيش حرا كريما مؤديا رسالته الإنسانية مؤكدا وجوده وليس حاكمية الانسان لاستلابها من الانسان.

4. عدم احراز تقدم كبير في مجالات الاصلاحات القانونية او السياسية او المؤسسية، ورزوح القضاء الحالي تحت رغبات جهات متنفذة غير نزيهة وحيادية، وكما اشارت لذلك منظمة الانتربول وعن لسان الامين العام لها.
وعليه لضمان حقوق الانسان وقضاء عادل ضرورة مراجعة القوانين العراقية وبالذات العقابية من قبل لجان مختصة في القانون وعلم الاجتماع وعلم النفس واللغة العربية لايجاد صياغات قانونية تتناسب والأحكام الصادرة بحق مرتكبي الجرائم,ومن الافضل ولغرض الفائدة الاطلاع على عدد من القوانين العربية والعالمية. ابعاد الجهات المتنفذة واحزاب السلطة وعدم فسح المجال لها التدخل في الاحكام القضائية والمحاكم المختصة ليأخذ القضاء مجراه القانوني والعادل.

5. ان استخدام القوة المميتة تجاه المظاهرات السلمية وكما اشارت(البعثة) يساورها قلق بالغ ازاء الاستخدام المفرط من قبل القوات العراقية وهي مخالفة دستورية وقانونية في التعبير عن حرية الراي وحق الاجتماع والتظاهر السلمي وفقا لما جاء في المادة(38) من الدستور الحالي و المواد (14,15,45) وكما حدث في الحويجة وديالى ومناطق اخرى من العراق من قتل للمدنيين الابرياء المطالبين بحقوقهم المدنية والتي اشارت اليها منظمات حقوق انسان عالمية.

بعد كل هذه الملاحظات السياسية والقانونية ماذا تبقى من حظوظ لديمقراطية الانتخابات وعلى ماذا ستسفر، ومن ستمثل تحت قبة برلمان يفترض أن يمثل الشعب كله، وهل هناك شعب منكوب أكثر من شعب العراق بهذه الديمقراطية الدموية الكسيحة. ترى النواب الذين سيدخلون تحت قبة البرلمان، سيمثلون من ..؟ هل يمثلون الشعب المظلوم، أم يمثلون إرادة الهيمنة الأجنبية وقوى الاحتلال. متى تلجأ الشعوب إلى إبداء مظاهر وعلامات الغضب والسخط ...؟

بتقديري ليست هناك انتخابات ولا من يحزنون ... هناك أتفاق أمريكي إيراني إسرائيلي على إدارة العراق بهذه الطريقة .... بتفاصيلها المملة ... الدموية في معظم فصولها، بل وهناك تسريبات عن شكل وأسماء الحكومة المقبلة، ولكني أضيف أن هناك مثلاً عراقياً شهيراً ... ( طمعه قتله ) والظواهر تشير أن هذه القوى الثلاثة على ما تتمتع به من امكانات، إلا أنها ستخسر المباراة لأن الفوز فيها بحاجة إلى شروط أشياء أساسية كثيرة تفتقر إليها. وإيران كبرت اللقمة عليها وتكاد تخنقها، فلا هي قادرة أن تلفظها، ولا أن تبلعها. التاريخ لا يكمن في انتخابات باطلة من أساسها .


قديماً وحديثاً قيل.... آخر الدواء الكي...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الديماغوجية (Demagogue) : هي وسيلة سياسية لإقناع الآخرين بالاستناد إلى مخاوفهم وأفكارهم المسبقة. ويشير إلى وهي استراتيجية تهدف إلى الحصول على السلطة بالتضليل، ونيل القوة السياسية.
وتعتمد الديماغوجية على مجموعة الأساليب والخطابات والمناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسي لإغراء بوعود كاذبة أو بالخداع لكسب تأييد الجماهير، ظاهرها مصلحة الشعب، ولكن الهدف الأساس فيها هو الوصول إلى الحكم.




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، المالكي، الإحتلال الأمريكي للعراق، حكومة المالكي، أوباما،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 26-04-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، نادية سعد، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الرزاق قيراط ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أبو سمية، خالد الجاف ، د - المنجي الكعبي، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، محمد شمام ، محمد الياسين، عراق المطيري، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، المولدي الفرجاني، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، فتحي الزغل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، فهمي شراب، حسن عثمان، رحاب اسعد بيوض التميمي، رافع القارصي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، فوزي مسعود ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، عمر غازي، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، صلاح المختار، د- جابر قميحة، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، منجي باكير، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، سيد السباعي، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، صالح النعامي ، د - عادل رضا، سلام الشماع، إسراء أبو رمان، إيمى الأشقر، العادل السمعلي، محمد عمر غرس الله، أحمد النعيمي، عمار غيلوفي، أحمد الحباسي، علي الكاش، مراد قميزة، أحمد ملحم، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. صلاح عودة الله ، عواطف منصور، سفيان عبد الكافي، ياسين أحمد، د - شاكر الحوكي ، صلاح الحريري، محمد يحي، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، حميدة الطيلوش، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، تونسي، مجدى داود، رمضان حينوني، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، الهيثم زعفان، طلال قسومي، محمد العيادي، يحيي البوليني، صباح الموسوي ، يزيد بن الحسين، محرر "بوابتي"، محمود سلطان، جاسم الرصيف، الهادي المثلوثي، أ.د. مصطفى رجب، فتحي العابد، الناصر الرقيق، د- محمود علي عريقات، كريم فارق، فتحـي قاره بيبـان، سعود السبعاني، علي عبد العال، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، رشيد السيد أحمد، سامر أبو رمان ، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، عبد الغني مزوز، وائل بنجدو،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة