البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حماس بدون مقاومة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3864


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كان من أبرز مبادئ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ إنشائها قبل أكثر من عقدين ونصف من الآن، هو تحرير الأراضي الفلسطينية عن طريق المقاومة المسلحة، ورفض الحلول السياسية التي كانت حركة (فتح) قد بدأتها منذ أواخر عام 1988، واستعدادها أمام المجتمع الدولي هجر البندقية وطي صفحة العنف ضد إسرائيل وقبول الحلول السلمية التي تتماشى مع متطلبات الفلسطينيين وطموحاتهم.

وبسبب هذه الأيديولوجيا المتشددة بالنسبة إسرائيل، فقد دخلت الحركة في خلافات معمّقة مع بعض الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح باعتبارها رائدة الحركات على الساحة الفلسطينية وقائدة منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها عربياً ودولياً باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وسجلت العديد من خلافاتها على مدى السنوات التالية التي شهدت انعطاف حركة فتح بصورةٍ أكبر، إلى الحلول السلمية منذ مؤتمر مدريد أواخر عام 1991، واتفاق أوسلو 1993، والذي تمخّض عن إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كانت تُتوج تلك الخلافات وأعمال العنف في كل مرة، بأن تلجأ السلطة إلى أساليب تهدف إلى عرقلة مسار الحركة، من رسائل تحذير واعتقال وتضييق وإغلاق مؤسسات تابعة لها وحجز أموالها وهكذا. ومن ناحيةٍ أخرى فقد أوغلت الحركة وبصورةٍ أعمق في مجالات الصراع المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث سعت إلى تكثيف هجماتها المسلحة في كل مكان، سواء كان داخل الأراضي الفلسطينية أو في العمق الإسرائيلي والأطراف، والتي كانت تهدف إلى تحرير الأرض من ناحية، وكعمليات انتقامية من ناحيةٍ أخرى، ومن ثالثة، عرقلة المسيرة السلمية الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بناءً على أوسلو.

تطوّر الخلافات مع حركة فتح في غياب النوايا الحسنة المتبادلة، والتباعد الكبير بين البرنامجين الفتحاوي والحمساوي وفوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي، أنتج صراعاً أيديولوجياً ودموياً في مناسبات عدة أدىّ في إثرها إلى سيطرة الحركة على قطاع غزة في صيف عام 2007.

أيضاً وبشكلٍ أصعب فقد عملت الحركة خلال تلك المدة، على تنفيذ العديد من الهجمات العسكرية ضد إسرائيل وخاصةً العمليات الانتحارية والتفجيرية الأخرى، وفي المقابل نفذت الأخيرة ثلاث عمليات عسكرية شاملة وهجمات متفرقة واغتيالات راح ضحيتها آلاف الشهداء من الفلسطينيين إضافةً إلى هدم بيوتهم وتخريب ممتلكاتهم. وعملت إسرائيل على اعتبار حماس حركة إرهابية لدي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفيما بعد اعتبرت القطاع إقليماً معادياً.

في شأن المصالحة الفلسطينية، اعتقدت السلطة الفلسطينية، بضرورة أن تعود الحركة عما قامت به إبان سيطرتها على القطاع، وأن تنبري في برنامجها الوطني، بسبب أن هناك حاجة مُلحّة في ضوء صلف إسرائيل المدقع وممارساتها العنيفة ضد الشعب الفلسطيني، وسيساعد في ذلك أزماتها المختلفة وعلى رأسها الجوانب المالية وعزلتها على الصعيد الدولي إلى جانب امتعاض شرائح مختلفة من حالة الانقسام الحاصلة. لكن وعلى عكس ذلك تماماً، فقد كانت الحركة أكثر تماسكاً وأكثر ثقةً بنفسها، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي الأخير أواخر 2012، حينما رأت وبإصرار، بأن على السلطة إعادة النظر في برنامجها السياسي، والتخليّ عمّا يُسمى بالعملية السلمية، بسبب أنها جاءت نتائجها عكسية، الأمر الذي باعد أكثر بين الحركتين بالإضافة إلى جوانب أخرى.

ومن جهتها اعتقدت إسرائيل بأن الضربات الموجعة التي تلقتها الحركة على مدار تاريخها وبشكلً أكبر في السنوات الأخيرة إلى جانب الحصار المفروض عليها، وطمعها في حذف اسمها من قائمة الإرهاب، كفيلة بأن تنحني جانباً سلاحها، وتقلل من سقف أيديولوجيتها وإن بالجنوح إلى التماهي مع السلطة الفلسطينية على الأقل. لكن أيضاً ذلك لم يكن صائباً تماماً وظلّت الحركة تتمسك بالمبادئ التي اصطبغت عليها منذ البداية وبصورة أكبر وأعمق، بغض النظر عن نسبة الهدوء المتوفّرة التي تشهدها المنطقة بشكلٍ عام.

في الفترة الأخيرة تكلّم بعض الخبراء الأمريكيون من خلال صحيفة النيوريبابليك الأمريكية، عن أن هناك بيئة جديدة ستشهد حركة حماس خلالها تغيراً سياسياً كبيراً، ربما تهجر معه المقاومة، ولا أدري كيف ألجأتهم تحليلاتهم إلى هذه الاستنتاجات، لا سيما وأنهم اعتمدوا في تحليلاتهم على أمور لا تعدو كونها مجرّبة وعاصرتها الحركة دقيقة بدقيقة، ولم توحي البتّة إلى حدوث شيء من ذلك. صحيح أنها كانت مؤلمة للوهلة الأولى، لكنها سرعان ما تستعيد عافيتها بسرعة وبشهادة إسرائيلية بشكلٍ خاص.

لقد رأى هؤلاء أنه وخلال غمرة الاضطرابات أو ما يُعرف بالربيع العربي التي عمّت أرجاء الشرق الأوسط، كان جانب قطاع غزة الحدودي مع إسرائيل وحده ينعم بالهدوء على نحو مثير للدهشة. واعتماداً على تصريحات د. "محمود الزهار"، وزير خارجية حكومة حماس، بأن ليس من مصلحة الحركة تعزيز الاضطرابات في الوقت الراهن. وعزا بعضهم هذا الهدوء إلى أن حماس وفي غمرة فقدها حكم الإخوان في مصر، ربما أدركت في اللحظة الراهنة على الأقل قوّة الردع الإسرائيلي وأن خسائرها جراء العنف ستفوق بكثر على مكاسبها. وكان علّق المتحدث الإعلامي باسم الجيش الإسرائيلي في الفترة القريبة الماضية "بيتر ليرنس" أن حماس أظهرت على مدار العام الماضي استعدادها، وفي بعض الأحيان رغبتها، للحيلولة دون توجيه هجمات ضد إسرائيل والعمل على استقرار المنطقة. وفي الصدد نفسه، نُقل عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق "ياكوف أميدرور" إن حماس أدركت أن ثمة ثمناً باهظاً تدفعه مقابل إطلاق الصواريخ على إسرائيل أو عدم منع الآخرين من عمل ذلك.

كان بادياً للعيان اتساق هذه التصريحات مع حقيقة انخفاض عدد الصواريخ المتجهة من القطاع صوب إسرائيل بنسبة ملحوظة، وبالمقابل لم تكن إسرائيل ترد بشكل مبالغ فيه كما في المرّات السابقة، بل وعملت على التليين من قبضتها المحاصِرة، من حيث تكثيف التبادلات التجارية على المعابر، كما ضاعفت مساحة رقعة الصيد البحري أمام صيادي القطاع إلى ستة أميال بحرية. وللمرة الأولى منذ سنوات، سمحت بدخول مواد البناء للاستعمال الخاص إلى القطاع في فترة فائتة من الآن.

وكان من الطريف، أن لجأ بعضهم إلى الاعتقاد عن أن حماس، ليست أولى الحركات الفلسطينية المسلحة التي تدعو إلى تدمير إسرائيل؛ حيث سبقتها حركة فتح في هذا المضمار إبان فترة الستينيات ومع مرور الزمن تحولت إلى الاعتدال، وها هي تدعم حل الدولتين. بما يعني أن هناك تطورات ستؤدّي إلى أن الحركة، ربما تهتدي بـ (فتح) وتنتهج الواقعية السياسية بدلاً من أيديولوجيتها في المقاومة.

كانت التوقعات الآنفة الذكر تُمثّل خطأً لديّ على الأقل، بسبب عوامل جوهرية، لسنا بصدد ذكرها، ولكن في أقصاها أن حركة حماس هي حركة إسلامية، وفي أدناها، الجمهور الذي يؤيدها أو يتعاطف معها. وربما ممّا صح ذكره فقط، هو أن هناك ظروف تتحكم في مسيرة الأحداث لاسيما العسكرية منها، ومن الطبيعي أن ليس في مصلحة حماس، في ظل تلك الظروف، مهاجمة إسرائيل، بسبب أن الإقدام على مثل ذلك يحتاج إلى دراسة وإعداد - الترتيبات والخطط - كما في كل المواجهات العسكرية، إذ ليس معنى التهدئة أو حتى المدافعة عنها بأي حال، نسخ المبادئ (نهاية المقاومة). وإلاّ لما شهدنا ونشهد حتى الآن الإعداد لتكريس وتعظيم سُبل المقاومة من خلال إعدادات مختلفة ومنها حفر الأنفاق وتطيير المناطيد. وحتى إذا ما افترضنا جدلاً بأن الحركة ستتخلىّ عن المقاومة في يومٍ ما - وهذا مستبعد جداً - فلن تكون الحركة تحت هذا الاسم وإنما تحت مسمّىً آخر.

----------
خانيونس/فلسطين
30/11/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حماس، فلسطين، المقاومة الفلسطينية، إسرائيل،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سليمان أحمد أبو ستة، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، سامح لطف الله، محمد عمر غرس الله، رمضان حينوني، فتحي العابد، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، منجي باكير، صلاح المختار، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، الناصر الرقيق، إسراء أبو رمان، أنس الشابي، د.محمد فتحي عبد العال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، نادية سعد، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، محمد العيادي، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، محمود سلطان، د- محمد رحال، عراق المطيري، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، مصطفي زهران، وائل بنجدو، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، جاسم الرصيف، رضا الدبّابي، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، سلام الشماع، عبد الله زيدان، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، خالد الجاف ، محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، سعود السبعاني، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، علي عبد العال، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد ملحم، محرر "بوابتي"، مصطفى منيغ، فهمي شراب، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، د - شاكر الحوكي ، كريم فارق، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، سيد السباعي، العادل السمعلي، رافع القارصي، إيمى الأشقر، مجدى داود، تونسي، عمر غازي، يزيد بن الحسين، رافد العزاوي، محمود فاروق سيد شعبان، سامر أبو رمان ، سفيان عبد الكافي، خبَّاب بن مروان الحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، الهادي المثلوثي، محمد يحي، محمود طرشوبي، عزيز العرباوي، طلال قسومي، علي الكاش، د - عادل رضا، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، عمار غيلوفي، د - المنجي الكعبي، المولدي الفرجاني،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة