البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من يقتل العراقيين

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4898


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


رغم ما يبدو عليه ظاهر الحال من غموض، إلا أن الأمر بتقديري ليس من الأسرار المستعصية، أو لغز لا حل له. ذلك أن الأمر وما فيه ينبغي أن لا ينظر إليه من خلال الأشخاص، فما أكثر الأسماء الوهمية / السرية / الحركية وما شابه ذلك، كما أن الموضوع لم يعد يتعلق بهذا التنظيم أو ذلك الحركة، فهذه مسميات يمكن وضعها على الورق والتفنن بالتزوير واللعب بالكلمات والألفاظ حتى تضيع الحقيقة وما أكثر ما ضاع في غياب الحقائق، وما أكثر الحقائق التي ضاعت من خلال التزوير.

لنهتدي إلى الحقيقة من خلال التحقيق.

هناك قاعدة ذهبية يعرفها المحققون الجنائيون وقضاة التحقيق وتتلخص تلك النظرية التي ينطلق منها المحققون في عملهم وهي : من له المصلحة في العمل الجنائي ...؟ سواء كان ذلك قتلاً أو كل ما يدخل في هذا الإطار من الأعمال الجنائية.

ليس من المقبول أن نحمل فرد في ظاهرة عامة، فالأفراد بينهم المجرم، وهناك المختل عقلياً، وهناك المأجور من قبض ثمن فعله، وهناك من لا يعلم ما يفعل، ولكن ما يجري في العراق منذ أكثر من عشرة سنوات لا يدخل في هذه الحالات جميعها. لذلك من العبث البحث عن القاتل بالأسم.

ولكن لنبحث عن الجهة المنظمة للقاتل والإجرام، وهذه الجهة هي من لها المصلحة في قتل العرب والمسلمين والعراقيين. وهذه الجهة هي ليست عراقية بالتأكيد، وللوصول إلى أسم هذه الجهة لنتساءل من يقتل العرب والمسلمين في أرجاء عديدة من العالم ؟ وسنتعرف على الجهة الفاعلة والفاعلون بسهولة شديدة، أما إذا تحققنا من له المصلحة في تدمير العراق والحيلولة دون نهوضه ليلعب دوره الذي يستحقه تاريخياً، فهنا ستتجه أبصارنا وبصائرنا وأصابعنا إلى المتهم.

هذه الجهات المتحالفة والمتفقة والمؤتلفة على قتل العراق والعراقيين، هي التي تقتل قتلاً منظماً ممنهجاً يتجاوز إجرام أي فرد أو عصابة أو منظمة أو قدراتها التقنية والمالية. والدليل كيف قتل مئات العلماء العراقيين، ومن له المصلحة بقتل القادة السياسيين، ثم من له المصلحة بقتل طياري العراق، ولماذا لم تكتشف جريمة واحدة من ألاف الجرائم، من الذي ينظم عصابات الاغتيال بطرق فنية وقدرات تقنية ممتازة تفوق ما بحوزة العناصر العادية، هي ببساطة قدرات دول وأجهزة مخابرات متمرسة صاحبة تجارب فنية وسياسية تفوق القدرات المحلية.

وفي بعض الأحيان تفضح هذه الجهات نفسها ، وذلك بقيامها بسلسلة عمليات كبيرة ومعقدة فنياً في آن واحد، وهو ما يفوق قدرات المنظمات السرية أو يتجاوز أصول العمل السري. في عمليات إرهابية أخرى يجري توزيعها بطريقة يعتقد المخطط لها أنها ذكية، حين يوزعها على الطوائف، والمكونات، حيث يراد لأن تصطدم هذه بتلك، وأن يثار هذا ضد ذاك، ثم تنكشف الحقائق بعد سنوات، كما كشفت المخابرات الأمريكية أن منفذي تفجيرات سامراء كانوا إيرانيين، والعملية كان مخطط لها أن تفجر صراعات طائفية، أما إيجاد عناصر محلية تقتل وتفجر وتثير فتن فهذا أسهل ما يكون، وهي الفقرة الأسهل في هذا البرنامج وأمر لن تعجز عنه هذه الأجهزة.

ولكن الأمريكان والإنكليز أنفسهم وبدلائل وقرائن مادية أشتغلوا في هذا المخطط سنوات طويلة، وبوسائل غير نظيفة وكذلك حلفاؤهم الإسرائيليون، كل أشتغل على طريقته، وبالتوافق والتفاهم بينهم، طالما قتل العراقي حلال على أي مذهب يكون وهو هدف مقبول ومتفق عليه من قبل أطراف الحلف الثلاثي الأسود، فمثلاً إذا كان العالم الأكاديمي مسلماً سنياً أو شيعياً، أو على الديانة المسيحية أو الصابئية، لا يهم فأسمه مدرج على اللائحة والتصفية، فسيقتل، ما لم ينجو بجلده في بلاد الله، وكذلك القادة السياسيون والعسكريون، أي المرتكزات الفنية والعمود الفقري للعراق، فإذا ما صفيت هذه الفئات، وبأي وسيلة، فتقديراتهم أنهم سيعيدون العراق إلى الوراء مئات السنين، وهم في ذلك لا يختلفون عن الفاشية الهتلرية بشيئ، فسيكون العراق كومة لحم لا يقوى على الوقوف على قدميه بلا عمود فقري، هذه نظرية فاشية في التصفية السياسية.

الكل أشتغل على هذه النظرية، ولكن القائمة الأمريكية كانت تضم العشرات، والقائمة الإسرائيلية تضم المئات، ولكن قائمة الإيرانيين تضم الآلاف، وربما عشرات الآلاف، فالإيراني لا يشبع من الدم العراقي، فهذا بلد يعيش على الأحقاد ويعمل على إذكائها والتحريض عليها، وثقافة الحقد والكراهية هي ثقافة رسمية للدولة، والمحرك الأساسي لكافة فعالياتها، ومحرك عقلها السياسي.

أوهموا العراقي، أنت في أمان، وأوهموه أكثر بأنك ستشبع، وسخروا منه وقالوا بأنك ستجد العمل اللائق بك، وها قد مرت عشرة سنوات، وها نحن نشاهد عوائل تعيش في مكبات القمامة، وبشر يشربون الماء من برك الأمطار كألأنعام حاشاهم، وطلاب المدارس يفترشون الأرض، ونسبة بطالة مفجعة، واطراد في نسبة المخدرات، وتصاعد مفجع في الأمراض الوبيلة، فالعراقي، أي عراقي هو في القائمة السوداء طالما هو عراقي، يستوردون له أدوية فاسدة، وأغذية منتهية الآجال، بل يقتل أطباؤه بهدف واحد وهو العمل على إيقاع أكبر حجم ممكن من الخسائر..

العراقي لا يوغل بالإجرام لهذه الدرجة المهولة، قد يخطأ العراقي ويرتكب جريمة طابعها فردي، وهدفها فردي كذلك، ولكن من له المصلحة بقتل العراقيين على كافة مستوياتهم، وطوائفهم، من هو سوى التحالف الثلاثي الذي تحالف وأحتل العراق، وتحالف وأدار عملية الاحتلال للعراق، وما زالوا يتفقون على توزيع الأدوار في مواصلة قمع العراق ومنع نهوضه.

الوعي العراقي لهذه الجرائم يتكون ولكن للأسف ببطء، بسبب ازدحام اللقطة بالصور والرموز والإشارات والبواعث، والعواطف، ازدحام كثيف يبدو من الصعب فك ألغازه، ولكن الصورة تفضح نفسها، وما نحتاجه هو نربط بين الحقائق والبديهيات فحسب، لنتوصل إلى حقيقة هي حاضرة في الوعي، ولكنها غائبة في الصورة لدى أطياف من مجتمعنا العراقي.

بيد أن حبل الكذب والمؤامرة قصير، نعم سنخسر ضحايا عزيزة، ولكن العراق سوف لن يضيع، يتوهم بل هو غارق في الأوهام والأحلام من يعتقد، أنه يستطيع بذلك أن يمكث في العراق، لا بل هو سيغادرها كل المحتلين، أسودهم وأبيضهم، مطروداً مدحوراً جريحاً مهاناً. التاريخ ليس يوماً واحداً وقراءته ليست للتسلية وإزجاء الوقت، بل للعبرة والاعتبار.

فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقالة جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 25 / حزيران / 2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الإنتفاضة السنية، الإنتفاضة بغرب وشمال العراق، جلاء الإحتلال من العراق، المالكي، الشيعة، الصراع الطائفي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-06-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  21-07-2013 / 05:12:19   Abu amel
ابو فراس

ضرغام
انت كما يبدوا لاتزال بعثيآ ، خنت حزبك وهربت الى بيروت وبعدها لبغداد من اجل منصب تافه ، وكان عليك أن تكون أكثر ذكاءأ فان لم تعد مقتنعا بالوضع في سوريا كان بأمكانك الذهاب لبلد آخر ولكنك خسرت سنين طويلة من حياتك لان حساباتك خاطئة وتأتي لتتهم ايران بدون أدلة.
أنت تعرف جيدا أن البعث يعمل بكل الطرق لاجبار الحكم الحالي لقبوله في العملية السياسية والبعث دائما اتبع الطرق الاجرامية للوصول الى أهدافه. أذا قبل البعث في العملية السياسية فسيحاولون انقلابا آخر في اقرب فرصة.
هؤلاء فقط هم اصحاب المصلحة في قتل الناس وتنويع العمليات لذر الرماد في العيون.
أكتب قصصك ومذكراتك وبحوثك ولكن ليس لك الحق بالكلام في السياسة.
نعم ابو فراس لم أراك مند أريعة عقود ولم تتقدم فالبعثي بعثي ولا يمكنه ان يرتقي الى مستوى البشر حتى لو عاش في المانيا أو أي محل آخر!!
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، حسن الطرابلسي، د- محمود علي عريقات، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، خالد الجاف ، مصطفي زهران، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، صفاء العراقي، عواطف منصور، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، سفيان عبد الكافي، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح المختار، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، سلوى المغربي، محمد عمر غرس الله، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أنس الشابي، علي عبد العال، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، صفاء العربي، صالح النعامي ، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، فتحي العابد، مصطفى منيغ، محمد شمام ، د- محمد رحال، نادية سعد، عبد الرزاق قيراط ، رافع القارصي، أشرف إبراهيم حجاج، رضا الدبّابي، أحمد بوادي، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - مصطفى فهمي، سليمان أحمد أبو ستة، د- جابر قميحة، د. مصطفى يوسف اللداوي، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، د- هاني ابوالفتوح، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، د - محمد بن موسى الشريف ، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، د. خالد الطراولي ، حميدة الطيلوش، علي الكاش، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، د - شاكر الحوكي ، تونسي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، بيلسان قيصر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، عبد الله الفقير، مراد قميزة، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، محمد أحمد عزوز، محرر "بوابتي"، رشيد السيد أحمد، أحمد الحباسي، د. طارق عبد الحليم، محمد العيادي، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي، العادل السمعلي، د - الضاوي خوالدية، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، محمد يحي، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، ماهر عدنان قنديل، أبو سمية، فهمي شراب، كريم السليتي، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، د.محمد فتحي عبد العال، أحمد ملحم، سعود السبعاني، محمد الطرابلسي، صلاح الحريري، طارق خفاجي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، كريم فارق، د. عبد الآله المالكي، د - صالح المازقي، محمد الياسين، عمر غازي، جاسم الرصيف، رافد العزاوي، فوزي مسعود ، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة