البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(328) الجديد فى عرض الباحثين لمشكلة البحث

كاتب المقال د - أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5790


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هناك ثلاثة مواقف يلزم على الباحث فيها أن يعرض مشكلته البحثية :
1- عند عرض خطة البحث أمام منصة السيمنار.
2- عند كتابة الفصل الخاص بمشكلة البحث فى رسالته أو أطروحته.
3-عند عرض ملخص الرسالة أو الأطروحة أمام هيئة المناقشة والحضور.

ويعرض الباحث عادة فى الحالات الثلاث مع بعض الاستثناءات : (خلفية عن موضوع البحث - الدراسة الاستطلاعية التى قام بها - أهداف وأهمية البحث- الدراسات السابقة - تساؤلات أو فرضيات البحث - المفاهيم المستخدمة فى البحث – منهج وأدوات البحث – النظرية التى استعان بها فى البحث – المجال المكانى والبشرى والزمانى ).

وجميع هذه العناصر تكون معروفة عادة عند هيئة السيمنار والمناقشة بحكم اطلاعها عليها قبل الجلوس على المنصة ، ومن ثم تنحصر فائدة العرض فى أهميته بالنسبة للحضور سواء من طلاب الدراسات العليا أو غيرهم.

وقد ينجح الباحث عند عرض الخطة البحثية فى استيفاء العناصر السابقة ، ورغم ذلك يفشل فى الإجابة على السؤال المحورى الذى توجهه إليه المنصة وهو :"أين مشكلتك البحثية ؟". إنّ عجز الطالب عن الإجابة على هذا السؤال بالذات يعنى بالضبط أنه : إما لم يقرأ جيدا فى البحث العلمى، وإما أنه لا يأخذ الأمر بالجدية المطلوبة .

هذا وتعالج الأدبيات العلمية التى تتحدث عن المشكلة البحثية على وجه الخصوص هذه المعضلة وغيرها من المعضلات التى تمكنه من أن يعرض مشكلته البحثية عرضا سليما فى المواقف الثلاثة السابقة . وهى وإن كانت تسلم بالعناصر السابقة كعناصر أساسية فى عرض المشكلة البحثية ، فإنها ترى أن على الباحث أن يضيف عدة عناصر أخرى إليها حتى يضمن سلامة عرضه لمشكلته البحثية . وهى على النحو التالى :

أولا: أن يعين الحدود بين موضوع أو مجال البحث Area of Research ومشكلة البحث Research problem/Topic of Research
فموضوع البحث هو القضية العلمية العامة التى قد تكون حقلا أو مجالا علميا معينا يشتمل على العديد من المشكلات البحثية ، أما مشكلة البحث فهى خاصة بموقف أو قضية عامة فى ظل حدود خاصة. فيقوم الباحث طبقا لذلك بتحديد المجال العام للبحث الذى انتقى منه مشكلته البحثية . وعند تحديده للمشكلة البحثية عليه أن يعرضها فى صورة سؤال أو عبارة واضحة مستقاة من التعريفات المتفق عليها للمشكلة البحثية فيبين ما هى المشكلة التى يكتنفها الغموض ،أو تلك الظاهرة التى تحتاج إلى تفسير أو تعديل ، أو الصعوبة التى يجب أن تزال ،أو الشعور بعدم الراحة حول الطريقة التى تجرى بها الأشياء ، أو وجود تناقض بين ما يعتقد الفرد أنه يجب أن يكون فى موقف ما ، وما هو واقعى بالفعل .ولماذا يوجد هذا التناقض ، ويلزم الباحث فى هذه الحالة أن يظهر أن هناك إجابتين على الأقل تفسران هذا التناقض ، فإذا كانت هناك إجابة واحدة ، فليس هناك داع لإجراء بحثه .

ثانيا : ان يبين من أى من هذه المصادر اختار مشكلته البحثية :
1- من خبرته الخاصة أو خبرات الآخرين .
2- من الأدبيات العلمية.
3- من النظريات العلمية فى مجال التخصص.
على الباحث أن يحدد ماهى الفجوة التى وجدها فى الأدبيات المشار إليها فاختار لملئها مشكلة بحثه ، وإذا كان قد اختارها من النظريات العلمية فما الذى اكتشفه من عدم اتساق عناصر النظرية ،أو عدم صحة مسلماتها ، أو التحديات التى تواجه النظرية عند التطبيق ، أو عدم إمكانية التعميم ،وهكذا.

ثالثا :أن يبين المستوى العلمى الذى سينطلق منه فى بحثه من مجموع مستويات البحث العلمى الأربعة .

وهذه المستويات الأربعة هى : فهم واقع ظاهرة لم تدرس من قبل ، وتفسير أسباب الظاهرة بالوقوف على الأسباب والعوامل والمتغيرات التى أدت إلى ظهورها ، والتنبؤ باتجاهات الظاهرة المستقبلية وآثارها على ظواهر أخرى ، وأخيرا التحكم فى الظاهرة ومحاولة تطويرها أو تفعيلها أو تخفيفها.

رابعا : أن يوضح نتائج ما يمكن أن يطلق علية دراسة "جدوى البحث Feasibility of Research ".

ويقصد بدراسة جدوى البحث :" مستند مبسط يقوم على تحليل مدى صحة فكرة البحث وإمكانية تنفيذها وفق الخطة المعدة " ، وبمعنى آخر "هل فكرة البحث مقبولة وواعدة بالنجاح ،بحيث يمكن اتخاذ قرار بقبولها أو رفضها" .
وتتضمن دراسة الجدوى توافر العناصر الآتية:
1-كيف أكدت الدراسة الاستطلاعية الحاجة إلى إجراء البحث .
2- ان مشكلة البحث سارية المفعول وأثرها مستمر ،أو يخشى من عودتها مجددا.
3- أن هذه المشكلة واقعية وليست افتراضا أو محض خيال .
4- أنها مشكلة جديدة وليست مكررة أو منقولة .
5- أنه يمكن أن يستخرج من المشكلة مشكلات فرعية أخرى يمكن دراستها مستقبلا .
6- أن المجتمع فى حاجة إلى هذا البحث وأن إجراءه يمكن أن يسهم فى عملية التنمية
7-عدم وجود أية موانع أخلاقية تحول دون إتمام البحث.
8- أنه يمكن التعامل مع المشاكل المتعلقة بالتمويل والصعوبات الإدارية وغيرها.

وتبقى نقطة أخيرة ، تمثل الجديد فى عرض المشكلة البحثية عند مناقشة الرسالة أو الأطروحة . وهى أن يعرض الباحث أحدث ما كتب فى موضوع بحثه منذ الفترة التى انتهى فيها من طباعة هذا البحث وحتى مناقشته ، وقد تطول أو تقصر هذه الفترة ، لكن العلم يقدم الجديد كل يوم ، وليست هناك من مناسبة أفضل من مناسبة عرض المشكلة البحثية عند المناقشة ليقدم فيها الباحث أحدث ما كتب فى موضوع بحثه ، وعادة ما يكون ذلك متوافرا فى آخر طبعات الدوريات العلمية فى موضوع التخصص التى عادة ما تكون ربع سنوية. هذا ويمكن للباحث إضافة هذا الجديد إلى رسالته فى حالة إجازتها إلى جانب التعديلات التى تقترحتها لجنة المناقشة.
""""""""""""""""""""""""""""""""""
المصادر :

1- أحمد إبراهيم خضر (2013)، إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة إلى الخاتمة ، جامعة الأزهر، القاهرة ، ص ص 122-125
2- Identifying research problem - Population Council
www.popcouncil.org/Horizons/.../ch2_Identifying.pdf




 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البحوث العلمية، الرسائل الجامعية، الأطروحات الجامعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-05-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، مصطفي زهران، محمد اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، ياسين أحمد، سلام الشماع، محمد أحمد عزوز، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، محمد يحي، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عزيز العرباوي، صلاح الحريري، ضحى عبد الرحمن، د. صلاح عودة الله ، أبو سمية، د- جابر قميحة، نادية سعد، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، د - محمد بن موسى الشريف ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، حميدة الطيلوش، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، فهمي شراب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - المنجي الكعبي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، عبد الله الفقير، أحمد الحباسي، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، طلال قسومي، حسن عثمان، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - الضاوي خوالدية، محمد العيادي، د- هاني ابوالفتوح، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، سعود السبعاني، د. خالد الطراولي ، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، عبد العزيز كحيل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مراد قميزة، وائل بنجدو، ماهر عدنان قنديل، محمود سلطان، المولدي اليوسفي، محمد علي العقربي، صفاء العراقي، سيد السباعي، رمضان حينوني، عبد الرزاق قيراط ، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد النعيمي، طارق خفاجي، د. عبد الآله المالكي، العادل السمعلي، كريم السليتي، إيمى الأشقر، كريم فارق، د- محمد رحال، محمد عمر غرس الله، حاتم الصولي، د. عادل محمد عايش الأسطل، بيلسان قيصر، علي عبد العال، عراق المطيري، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، عواطف منصور، علي الكاش، الهادي المثلوثي، تونسي، خالد الجاف ، رافد العزاوي، مجدى داود، رافع القارصي، حسن الطرابلسي، أنس الشابي، سامر أبو رمان ، د. أحمد محمد سليمان، سامح لطف الله، محمد الطرابلسي، محمد شمام ، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز