البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مسودة الدستور: بين مكامن النقصان و تحقيق شروط الإتقان

كاتب المقال د - شاكر الحوكي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7692


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بأي معنى يمكن أن يكون الدستور دستورا جيدا؟


لا يملك رجل القانون أن يقدم قوالب جاهزة للرد على هذا السؤال. و لكن في وسعه أن يلتمس طريقه إلى الجواب الأسلم اعتمادا على بعض الملامح و المؤشرات. فالدستور الجيد هو ما كان مختصرا في غير إخلال، واضحا في غير إسراف، ملما بالحقوق الأساسية، حاميا للحريات العامة و مركزا على تنظيم شؤون الدولة، و لا داعي للتشديد على أن النص الدستوري يجب أن يكون خاليا من الحشو و الإسقاط و التكرار و المفردات الفضفاضة... [1]
و الثابت أن الدستور ينبغي أن يأخذ بعين الاعتبار أربع عناصر أساسية : ضبط المبادئ العامة، تحديد العلاقة بين السلطات بشكل يراعى فيه التوازن والمراقبة ، ضمان الانسجام و النجاعة في عمل أجهزة الدولة، و أخيرا ضمان قدر من المرونة فيما يتعلق بإجراءات تعديل الدستور.

و من هذا المنطلق يمكن الادعاء أن مسودة الدستور التي خرجت للعموم تصلح أن تكون مقدمة لدستور جيّد شكلا و مضمونا.
و الحق أقول فان المسودة لم تخرج شكلا عن التقاليد الدستورية الثابتة و المتعارف عليها ( توطئة – أحكام عامة –سلطة تشريعية سلطة تنفيذية و سلطة قضائية ).
أما مضمونا فأنها جاءت على ابرز المحاور التي نص عليها دستور 1959 و قد أضافت إليها بعض المطالب التي لم تجد طريقها إلى الدسترة في العقود الماضية مع حرص واضح على تدارك كل الثغرات التي شكلت مدخلا للاستبداد و القمع( تحديد المدة الرئاسية - منع إسقاط الجنسية – حياد الإدارة – حياد دور العبادة- الحد من تغول السلطة التنفيذية – الحد من سلطات رئيس الجمهورية - عدم سحب الجنسية- تحريم التعذيب الخ.)
و من الواضح أن هذه المسودة قد حاولت أن تبقى مفتوحة على مختلف الاقتراحات ريثما يتم تداولها داخل المجلس التأسيسي، لهذا مازال مبكرا تحديد طبيعة النظام السياسي القادم. و لكن من الواضح إن هناك محاولة للتوفيق بين النظامين الرئاسي و البرلماني و الثابت أن النظام السياسي القادم لن يكون برلمانيا صرفا و لن يكون رئاسيا مطلقا.
و الحق أقول أيضا فان مسائل عديدة وردت في هذه المسودة حضرت و ما كان لها أن تحضر و أخرى غيّبت و ما كان لها أن تغيّب.

مسائل أحضرت و ما كان لها أن تحضر


و المسألة الأولى تتعلق بحماية المقدسات و تجريمها و هذه مسألة لا يجوز أن تذكر في الدستور أصلا. فالأصل في الدستور هو حماية الحقوق و الحرياتو ليس حماية المقدسات، كما أن الأصل هو الاهتمام بشؤون الأرض و ليس تنفيذ تعاليم السماء.
و المسألة الثانية تتمثل في الذكورة كشرط من شروط الترشح لمنصب الرئاسة و هو شرط ينطوي على قراءة سطحية و تقليدية لأحكام الفقه الإسلامي والتزام غير مبرر لتراث لم يكن دائما منصفا للمرآة و حقوقها.

المسألة الثالثة تتعلق بالإسلام كشرط من شروط تقلد منصب رئيس الجمهورية و هذا أيضا من الشروط التي تفوح منها رائحة التمييز بين المواطنين و تفوح منها أدبيات الأحكام السلطانية والإسلام السياسي. وهذه من المسائل التي جعلت الدستور السابق عرضة للنقد. و مهما يكن فأن التنصيص على هذا الشرط ما كان أن يغير شيئا من واقع الحال، فلا احد يتصور أن يتولى حكم الشعب التونسي من لم يكن مسلما و هذه عملية الانتخابات بطبيعتها لن تفضي إلى انتخاب إلا من ارتضاه الشعب.
أما عن دين الدولة فالثابت أن الدولة ليس لها دين و هي شخص اعتباري و معنوي و غموض الصيغة الواردة في الفصل الأول من الدستور 1959، كانت في الواقع مدخلا لأكثر من تأويل. غير انه بالعودة إلى مسودة الدستور يتضح أن الإسلام هو دين الدولة و قد زاد عن ذلك ما لم يكن في الحسبان.

فأما ان "الإسلام دينها" كما جاء في الفصل الأول، فهذا ما يمكن قبوله على أساس تعدد التأويلات و على أساس الإجماع الحاصل حول هذا الفصل و الثابت أن دسترة الإسلام لم تكن في اغلب الأحوال إلا حافزا للقراءات الاجتهادية و المتفتحة للإسلام.

أما ما لم يكن في الحسبان فيتعلق بما جاء في المسودّة من إشارة إلى اعتبار الفصل الأول بمثابة القاعدة ما فوق دستورية و هذا يذكرنا بطلب مماثل تقدم به احد الأعضاء في المجلس التأسيسي السابق (1956 - 1959) و لكن دون أن يؤخذ بعين الاعتبار، و قد جاء في كلام السيد احمد بن صالح في معرض رده على هذا الاقتراح "...لا يمكن لدستور من الدساتير أن يغير و يبدل دين البلاد، لان الدستور سجل شيئا موجودا فدين تونس هو الإسلام ...فإذا ظهر للشعب التونسي غدا بان يتجنس بجنسية أخرى فلا ينفع فيه أي دستور و لن يصده أي شيء...و إذا كانت المسالة مسالة تغيير النظام كتبديل النظام الجمهوري بالإمامة في الإسلام أو الخلافة أو ما شابه ذل، في ذلك الوقت يلزم نظام آخر و دستور آخر جديد إلى غير ذلك..."

المسألة الرابعة و هي مسألة لا تخلو من الحساسية و تتعلق بتجريم التطبيع مع إسرائيل و هذه من المسائل التي تنم عن خفة في الرأي و غياب للبصيرة و شك في السريرة و حكم في الطوية...اذ ليس من شأن الدستور أن يقول هذا. كما انه سيخلق لا محالة تصادما مع الغرب و نحن في غنى عنه. و هذا شأن الأحزاب و ما تختاره من برامج، فلا حاجة إلى إقحام الدستور في الموضوع.
المسألة الخامسة تتعلق بدسترة المؤسسة العسكرية و هي دسترة في غير محلـّها و يمكن أن تكون مدخلا إلى تسييس هذه المؤسسة.

مسائل غيـّبت و ما كان لها أن تغيـّب


من ذلك الإشارة إلى مرجعية حقوق الإنسان و الواضح أن هناك تجاهلا مقصودا لتجنب التضارب مع المرجعية الإسلامية و تجاوز إشكالية تبني حقوق الإنسان في كونيتها أو في خصوصيتها، و هي لعمري إشكالية حقيقية ستحدث ارتباك قويا داخل المجلس التأسيسي و ربما تؤدي إلى توزيع التحالفات و التكتلات مجددا.

و من المسائل التي تجنبت "المسودة" الإشارة إليها هي المساواة التامة بين الجنسين و اغلب الظن عندي انه اختيار صائب لتجنب الاصطدام مع قواعد الفقه الإسلامي في ما يتعلق بالميراث بين الأخ و الأخت و عدم توريط المحكمة الدستورية في مثل هذا الموضوع الشائك في أول اختبار لها. و ليس صدفة أن تتخلل الدساتير عادة مسحة من الغموض. فالغموض هو أسلم طريق لتجنب التصادم و تجاوز الأزمات. و قد كان نابليون يقول : الدستور الجيـّد هو ما كان غامضا و ملتبسا.
من المسائل التي وقع طمسها أيضا هو القفز على هوية تونس العربية و هو ما لم يعد السكوت عنه ممكنا بعد تصاعدت الأصوات المشككة في عروبة هذا الوطن. علما و ان مشروع الدستور الذي قدمه السيد نجيب الشابي في 25 ديسمبر 2009 تضمن إشارة واضحة إلى ذلك.

و من المسائل التي تم تجاهلها كذلك في هذه "المسودة" هي التنصيص على منع عقوبة الإعدام و هي مسألة خليقة أن تحضا بترحيب دولي و أن تمنح هذا الدستور إشعاعا دوليا غير مسبوق لحساسية هذه المسألة، و لعمري فانه لو أراد أهل "الحل و العقد" أن يؤسسوا لهذه المسألة انطلاقا من مبادئ الإسلام السمحاء و مبادئه المطلقة، فلربّما تحول ما هو مستحيل التفكير فيه، إلى ما هو ممكن التحقيق و الإمكان.

و الحاصل فان حركة النهضة تقف أمام تحدي حقيقي سيحدّد نجاحها من فشلها و في نهاية الأمر فان العبرة بالنتائج كما يقال. و هذا الدستور هو الغاية و هو النتيجة و عصا موسى التي ستضرب كل هذا اللغو الجاري من حولنا في مقتل.
و هذا الدستور مطلوب منه أن يكون مشددا على المرجعية الحضارية المتمثلة في العروبة و الإسلام، جامعا لقيم الحداثة و حقوق الإنسان، واضعا أنجع تنظيم للدولة سياسيا و إداريا. و مطلوب من الدستور أيضا أن يحضا برضاء أغلبية أعضاء المجلس التأسيسي، فضلا عن أساتذة القانون العام و القانون الدستوري و الحقوقيين عموما و أن يكون مرحبا به لدى المجتمع الدولي. ذلك أن النص الدستوري كما هو موجه للداخل فهو موجه للخارج، و لعل هذا هو الدرس الذي تفطن إليه مبكرا الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، فهل من عاقل ليعمل بهذا الدرس.

---------
[1] وردت في المسودة مفردات عامة و فضفاضة من قبيل امة و الديار التونسية و الحقوق الفردية و العامة...فهل المقصود بالأمة، الأمة العربية و الإسلامية او الأمة التونسية. فإذا تعلق الأمر بالأمة الإسلامية/ العربية، فهذا استدعاء لمفهوم تراثي متأصل في الأدبيات الإسلامية و القومية و يحتاج إلى تبرير و إذا كان المقصود بالأمة التونسية فهذا ادعاء فيه نظر و جدل. أما الديار التونسية التي وردت في المسودة على أساس أن رئيس الدولة يعين مفتي الديار التونسية فلابد من التذكير أن هذا التعبير قد تم التخلي عنه منذ إعلان الجمهورية و اعتماد هذا التعبير لنما يأتي في غير محله. و أما ان الدولة تضمن الحقوق الفردية و العامة فالصحيح ان الدولة تضمن الحقوق الفردية و الحقوق الجماعية او هي تضمن الحقوق الأساسية و الحريات العامة، أو هي تضمن الحريات الفردية و الحريات العامة.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الدستور، إعداد الدستور، المجلس التأسيسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-09-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  ألغاز "القصر" وفضائح "القصبة" لماذا لم يتم نشر قرار الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين في الرائد الرسمي؟
  رسالة مفتوحة للرئيس السابق زين العابدين بن علي (*)
  و هذا نداء تونس
  الرد المفحم عن السؤال المبهم : هل تنتهي شرعية المجلس التأسيسي يوم 23 أكتوبر ؟
  مسودة الدستور: بين مكامن النقصان و تحقيق شروط الإتقان
  تونس و سوريا: الشعب و النخب و الطاغية الأسد
  في ذكرى وفاته: درويش، ذاك... الأنا
  تأملات في واقع المجتمع التونسي اليوم
  الدولة، النخب و التحديات: قراءة في الماضي و الحاضر و المستقبل
  "العهد الجمهوري" في تونس : ماهو فعلي و ما هو مفتعل
  نظرية التحول الديمقراطي و مصير النخب السياسية
  النظام السياسي في تونس على مفترق الطرق، و سوء الفهم سيد الموقف
  تونس و الثورة: من في خدمة من ؟
  العلمانيون في تونس : بين التخبط و الانتهازية
  عندما تصبح "الجزيرة" في مرمى "حنبعل": تطمس الحقائق و تحل الأكاذيب
  الشعوب العربية مدانة أيضا
  غزة و العرب و الدروس المستخلصة: من قمة الدوحة إلى قمة الكويت
  القول الفصل في ما بين اختيار إسرائيل للحرب أو الفرض
  السعودية و الغرب و حوار الأديان: من لا يملك إلى من لا يحتاج
  الخمار و الدخان في تونس: بين استحقاقات التدين و ضرورات الحداثة
  الدراما في تونس من الواقعية إلى الوقيعة
  لا حلّ في "شوفلّي حلّ"
  "إسرائيل" و "الفريب" في تونس

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد العزيز كحيل، رافد العزاوي، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفى منيغ، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، مجدى داود، د - الضاوي خوالدية، تونسي، د - محمد بنيعيش، عبد الله الفقير، عمار غيلوفي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، خبَّاب بن مروان الحمد، إسراء أبو رمان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، فتحي الزغل، د- محمود علي عريقات، أحمد ملحم، صالح النعامي ، عزيز العرباوي، طارق خفاجي، صفاء العراقي، د. خالد الطراولي ، د - شاكر الحوكي ، محمد عمر غرس الله، كريم السليتي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، علي عبد العال، سفيان عبد الكافي، عبد الله زيدان، كريم فارق، صباح الموسوي ، مصطفي زهران، د - عادل رضا، ماهر عدنان قنديل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حاتم الصولي، د - مصطفى فهمي، سيد السباعي، محمد العيادي، د. صلاح عودة الله ، الهيثم زعفان، ضحى عبد الرحمن، محمد يحي، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، رمضان حينوني، فتحي العابد، فهمي شراب، عواطف منصور، د. طارق عبد الحليم، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، محمود طرشوبي، د- محمد رحال، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، المولدي اليوسفي، محمد اسعد بيوض التميمي، خالد الجاف ، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، د - صالح المازقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، الهادي المثلوثي، حسن عثمان، العادل السمعلي، محمد الطرابلسي، د.محمد فتحي عبد العال، عمر غازي، صلاح المختار، بيلسان قيصر، رافع القارصي، عبد الغني مزوز، يحيي البوليني، د- جابر قميحة، علي الكاش، منجي باكير، محمد الياسين، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، أبو سمية، محمود سلطان، رضا الدبّابي، أحمد الحباسي، طلال قسومي، أحمد بوادي، محمد علي العقربي، وائل بنجدو، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، رحاب اسعد بيوض التميمي، حميدة الطيلوش، فتحـي قاره بيبـان، عراق المطيري، سليمان أحمد أبو ستة، إياد محمود حسين ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، ياسين أحمد، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد أحمد عزوز، أ.د. مصطفى رجب، مراد قميزة، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، د - محمد بن موسى الشريف ، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة