البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

السفارة ملكية خاصة

كاتب المقال د- محمود علي عريقات - الصين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5377 mahmder@hotmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جرت عادات الامم منذ القدم على الاتصال و التواصل بين بعضها البعض لاغراض و اسباب عديدة منها تجارية و سياسية وثقافية و غير ذلك، و لتقوية هذه العلاقات و الرقي بها، بدا العمل بارسال الوفود و البعثات و تبادلها بين الدول و الامم، و اختلفت المسميات لهذه البعثات حتى وصلت الى وقتنا الحالي و اصبحت تعرف فيما يسمى السفارات اذا كانت حكومية او الجمعيات و المراكز اذا كانت غير حكومية او كانت اهلية، و السفارات لها العديد من المهام التي من اجلها استحدثت هذه المؤسسات، و من احدى مهام السفارات في وقتنا الحالي، رعاية شؤون افراد شعبها في الدولة الموجودة فيها، و هؤلاء الافراد قد يكونون مقيمين و لديهم عائلاتهم و عملهم في تلك الدولة او ان يكونوا يدرسون في تلك البلد، او مجرد زائرين للبلد، و دور السفارات هو تقديم المساعدة لافراد شعبهم اذا احتاحوا اليها، و هذا ما يحدث في الكثير من سفارات الدول، و لكن بعض السفارات و بعض العاملين في مثل هذه السفارات لا يعون ذلك، و هذا قد يعود لاسباب منها، عدم ادراكهم لواجبات وظيفتهم، او عدم اكتمال الوعي الادراكي لديهم لقصور في قدراتهم العقلية، او لجهل طغى عليهم، او لصفاقة اخلاقهم، او لامراض نفسية المت بهم من الصعب على امهر الاطباء النفسيين علاجها، او قد يكون لغباء ورثه البعض منهم، او ربما يعود لنشاتهم و ترعرعهم في بيئة فاسدة اصبحت في نظرهم بيئة و محيط نموذجي، فاصبحوا بذلك منغلقين على انفسهم لا يفهمون و لا يفقهون العالم المحيط بهم، و ربما كان لاجتماع كل هذه الاسباب و غيرها طبعا في تكوين شخصيتهم و نظرتهم الى الحياة .

و الاكيد في كل السفارات في العالم ان من يعمل فيها هو مجرد موظف لديه الكفاءة و يتقاضى اجرا على قيامه بواجبات و ظيفته، اما في بعض السفارات فاصبح الموظف الغير كفء يحسب نفسه مالك لتلك السفارة او يخيل له انه ورثها من ابيه، فامسى يعتقد ان قيامه بجزء يسير يكاد لا يذكر من واجبات وظيفته هي صدقة جارية و كرم اخلاق منه تجاه افراد شعبه، و السبب في ذلك عدا عن الاختلال العقلي المستفحل عند مثل هؤلاء الموظفين، هو المحسوبية و الواسطة التي مكنتهم من احتلال هذه الوظائف، و اعتقادهم كذلك بعدم امكانية محاسبتهم او عقابهم لانهم محسوبون على فلان او على علان .

و السؤال هل فلان او علان لم يجد احدا غير هؤلاء محدودي الذكاء لملئ مثل هذه الوظائف ؟! ام ان الغباء و المجون اصبحت اهم الصفات المطلوبة في اي شخص يريد او يتمنى القيام بمثل هذه الوظائف !! و سؤال اخر، هل العمل بمثل هذه الوظائف مدته تكون حتى يسترد الله امانته !!؟ الا تعلم الحكومات ان الناس تمل رؤية نفس الاشخاص في نفس الوظائف على مدى العشرات من السنين ؟! الا تدرك هذه الحكومات ان التغيير هو الحقيقة الثابتة في هذا العالم ؟! اليس هناك الكثير من الكفاءات الحقيقية التي لا ينظر اليها و السبب عدم وجود واسطة، علما بان الواسطة الوحيدة لمثل هؤلاء هي كفاءتهم في عملهم !! ام ان هذا ليس هو المطلوب في الوقت الحالي !! و بنظرة سريعة الى بعض السفارات العربية مثلا و الفلسطينية خاصة، نجد ان كفاءة بعض الموظفين تزيد بزيادة فساده و مجونه و اختلاله العقلي و النفسي، و تزيد كذلك بزيادة جهله بمهام وظيفته، مما يزيد من اساءته لشعبه و استخفاف و استحقار الاخرين لهم، و كل ذلك عائد الى عبقرية الجاهل التي يتمتع بها الكثيرون من عمال هذه السفارات، و بالتغاضي عن المسميات الوظيفية لهؤلاء، فكل موظف منهم يعمل في السفارة يعد سفيرا لبلده، و قيل قديما ان السفير هو شخص يملك بين فكيه لسان يتحدث باسم شعبه، و لكن في سفاراتنا الفلسطينية في الكثير من بقاع العالم و خاصة في الصين، امثال هؤلاء الموظفين لديهم بين فكيهم لسان يتحدث باسمهم و باسم عائلاتهم لمصلحة انانية ذاتية مادية احقر من حقيرة، لسانهم يدل على حالهم، يهاجم الاخرين و يسيء الى شعبهم، و هو لسان كالمراة يعكس حال من يساندهم و يدافع عنهم و من عمل جهده لتوظيفهم .

و المتابع لوسائل الاعلام يجد الكم الهائل من المقالات و المواضيع التي تتحدث عن مثل هؤلاء الذين لم يبلغوا مبلغ الانسان بعد، و يفضح اخلاقهم و فسادهم الذي ازكم الانوف، و بما ان البعض يبذل قصارى جهده و يساند مثل هذه الكائنات، نجد ان بقاءهم في اماكن عملهم وعدم محاسبتهم او عقابهم، اصبحت حقيقة و لكنها حقيقة مؤقتة لا بد لها من زوال، و كثرة فسادهم دليل خير فكلما اشتد الظلام اقترب الفجر . و كما يقال يوم محاسبة الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم، فالله سبحانه و تعالى يمهل و لا يهمل، و لو نظرنا الى ابناء هؤلاء لوجدنا انهم لا يتمتعون بالقدرات العقلية للانسان العادي و لاكتشفنا مدى مجونهم الذي سوف يقودهم الى الهاوية في النهاية، و هذا عقاب من الخالق لابائهم لما جنته و تجنيه ايديهم، و قيل في الحديث الشريف "المومن لا يلدغ من جحر مرتين"، و هؤلاء و ابناؤهم يخطؤون و يكررون نفس الخطا مرات و مرات، فمن لا يتعلم من خطائه يعد اغبى من اغبى انواع الكائنات التي خلقها الله، فحتى الجراثيم تغير من طريقة حياتها و اسلوبها لتفادي تاثير الدواء عليها و لتفادي امكانية القضاء عليها، و هم بذلك لم يبلغوا مبلغ الجراثيم بعد، و لو نظرنا الى بعض مخلوقات الله، لوجدنا ان الحمامة مثلا تتصف بالوداعة، و هذه صفة ليست من صفات هؤلاء، و النمل يتميز بالعمل و هؤلاء لا يعرفون معناه، و النحل ميزه الله بالنظام و هم بلا نظام، و الكلب ميزته الوفاء و هؤلاء الخيانة تجري في عروقهم، و الحمار اعزكم الله وهب القدرة على تحمل اعباء المسؤولية و هم لا يفقهون معنى المسؤولية فلم يبلغوا مبلغ الحمار بعد، اما الغراب فلهم معه ميزات مشتركة، فهو طائر يحب ان يجمع كل ما يلمع و هم همهم جمع الذهب، فالذهب يلمع ! و هو يعشعش في الخراب و هم من اهم اسباب خراب و دمار هذه الامة، و الغراب يتمختر في مشيته و هؤلاء التكبر من اهم صفاتهم، و لكن الغراب يدافع بشراسة قل نظيرها عن صغاره و هؤلاء لا يملكون اية شجاعة تذكر، و البوم رمز الحكمة عند القدماء و لكنه نذير شؤم لانه يسكن الخراب، و هم يجلبون الخراب لاي مكان يعملون فيه، و المخلوقات كلها تسبح باسم الخالق سبحانه و تعالى و هم يسبحون باسم الشيطان .
فهم اقزام يحلمون بان يصبحوا عظماء دون العمل الدؤوب و المتواصل للوصول الى الهدف، اخبرنا رسولنا الاعظم عليه افضل الصلاة و السلام عن مثل هؤلاء و سماهم الرويبضة، الذين هم في الميزان لا يزنوا وزن ريشة ضئيلة، مكانهم في هذه الدنيا يساوي صفرا على يسار الرقم، ليس لحياتهم قيمة، اما في مماتهم فقيمتهم الوحيدة تكمن في ان دود الارض يتغذى على جثثهم، و لحكمة الخالق جل و علا لا يتاذى دود الارض من ذلك، هؤلاء ارادوا دخول التاريخ بحكم مناصبهم، فدخلوا مزابل التاريخ، و احتجت مزابل التاريخ على ذلك، فحتى المزابل لا تقبلهم، تعلموا من ابليس السفاقة فتفوقوا عليه، حاول علماء العلم مجتمعين استنساخ نعجة ففشلوا، و استطاع الفساد عندنا استنساخ صنف من البعير الناطق هم يمثلونه، مع المعذرة من البعير، لانه يفقه و هم لا يفقهون، حاربوا العلم و المتعلمين و نسوا او يجهلون ان اول اية نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام حثت على العلم، هم يشكلون جزءا من مؤامرة على هذه الامة، يعلمون ذلك او يجهلونه لا يهم فالنتيجة واحدة، حياتهم على هذه الارض ثقل عليها، و دفنهم بعد وفاتهم الم مزمن للارض في باطنها، و بما ان الصبر من صفات المؤمن فالارض صابرة على ذلك، ذكاء هؤلاء محدود و لكن غباؤهم لا حدود له، يعيش هم و امثالهم لياكلون، و الانسان ياكل فقط ليعيش و لا يعيش فقط لياكل ! غرتهم دنياهم فلم يتزودوا الزاد لاخرتهم، امثالهم في الصين كثيرون و في بقاع اخرى من الارض كذلك، بتصرفاتهم افقدوا السفارة معناها و مقومات وجودها فحولوها من الملكية العامة الى الملكية الخاصة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسطين، السلطة الفلسطينية، السفارات الفلسطينية، الصين، سوء التصرف، سوء إستخدام السلطات،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-02-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  حتى و لو فشلت، يكفيك شرف المحاولة
  السفارة ملكية خاصة
  دون كيشوت الطويل و حصانه الهزيل... الكل اجتمع في السفارة الفلسطينية في بكين
  الكايد .......قدوة ام حدوة ؟!
  كابوس لا بد ان ينتهي
  لكل انسان من اسمه نصيب
  نفاق المرء من ذله
  حوار بين حمار و كلب و راعي
  أبو عكازه ودجاجاته في السفارة الفلسطينية في الصين، و معنى من اطاع عصاك فقد عصاك
  الاضطهاد و اللامبالاة للطلبة و الحركة الطلابية الفلسطينية من جانب العاملين في السفارة الفلسطينية في الصين
  العاملون في السفارات الفلسطينية في الخارج و سيكولوجية السلوك في الصين نموذجا

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، خالد الجاف ، محمد الياسين، علي الكاش، الهادي المثلوثي، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، جاسم الرصيف، محمد عمر غرس الله، ضحى عبد الرحمن، رمضان حينوني، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، المولدي اليوسفي، صالح النعامي ، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، سيد السباعي، محمد شمام ، الهيثم زعفان، عراق المطيري، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، د. أحمد بشير، علي عبد العال، محمود طرشوبي، خبَّاب بن مروان الحمد، مجدى داود، أحمد بوادي، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، عمار غيلوفي، حسن الطرابلسي، يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، عبد الله زيدان، أشرف إبراهيم حجاج، ياسين أحمد، يحيي البوليني، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، د. أحمد محمد سليمان، سفيان عبد الكافي، د. صلاح عودة الله ، عبد الغني مزوز، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، حميدة الطيلوش، كريم السليتي، رافع القارصي، محمد العيادي، محمد الطرابلسي، فتحي العابد، عواطف منصور، صفاء العربي، وائل بنجدو، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، أ.د. مصطفى رجب، فهمي شراب، أحمد ملحم، د - محمد بنيعيش، د. عبد الآله المالكي، محمد علي العقربي، إياد محمود حسين ، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عادل محمد عايش الأسطل، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، إسراء أبو رمان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الناصر الرقيق، نادية سعد، أبو سمية، صباح الموسوي ، مراد قميزة، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح الحريري، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، بيلسان قيصر، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، صفاء العراقي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، مصطفي زهران، فوزي مسعود ، أحمد الحباسي، عبد الرزاق قيراط ، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، رضا الدبّابي، كريم فارق، طلال قسومي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز