البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سورية ما بعد مجلس الأمن

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7061


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الملف السوري في مجلس الأمن ... ماذا بعد ....!

مسيرة طويلة قطعها الملف السوري ليصل إلى مجلس الأمن، من مؤتمرات لمعارضة غير متمرسة بالعمل السياسي الجمعي، فالنظام بسياسة القبضة الحديدية لم يدع متنفساً لبيئة سياسية سورية، لذلك فالمجتمع السوري لم يكن يعرف وسطاً سياسياً، وبعيد عن ثقافة العمل الجمعي من تحالفات وائتلافات، فالعديد من المؤتمرات انعقدت في مدن أوربية وأوسطية في مارثون ليصل بها إلى واقعها الراهن، ملف تواصل تداوله على إيقاع زخات الرصاص الذي يمزق أجساد المواطنين ومعها احتمالات الحلول الكريمة وغير الكريمة.

الجامعة العربية كانت تبحث عن حلول لصالح النظام، وهي تضع النظام ورأس النظام في كفة، مقابل كل الشعب في كفة أخرى، حلول بين أشقاء، تجامل الجميع ولا تريد الإساءة لأحد، وهذه على إشكاليتها، رفضها النظام، المبادرتين الأولى والثانية كانتا تبحثان عن حل يضمن مخرج كريم لمسيرة دموية، بيد أن النظام يدفع البلاد في اتجاه آخر صوب المجهول، ويقامر بالبلد بأسره وبمصيره، ولذلك أسقط النظام المبادرات الواحدة تلو الأخرى، تحت شعار: إما نسحقكم أو نسحقكم.

الواقع الموضوعي يشير بجلاء تام حتى لجهلاء السياسة أن الموقف في تصعيد وليس في انحسار، وتقديرات السلطة خاطئة، معتمدة كلياً على أراء خبراء الأمن والقمع، نعم هو ينجح بكسب بعض الناس، ويبتز آخرين، ويخيف ويرهب غيرهم، ولكن إرهاب وخداع وابتزاز كل الناس وكسر شوكة الشعب بأسره أمر مستحيل، وإخضاع المنطق للقوة إلى الأبد هي سياسة نتائجها خاسرة بالتأكيد، بل إنها تعقد وتوسع قائمة التكاليف.

في سوريا يتجدد تقرير المصير كل يوم، الشعب بدأ بالتظاهر كل جمعة، والآن يصوت على قراره في كل يوم، ومدن وجماهير وشخصيات تلتحق بالثورة، في تفاقم واضح للموقف السياسي، الشعب يسير ببطولة نادرة نحو تحرير نفسه، يثأر لنفسه من الصمت ومن الأغلال، ومن عسف رجال الأمن والشبيحة وسائر القتلة على صنوفهم، هو صراع بين الموت والحياة، وبين كل هذه المعاني، نظام لا يرى سوى ما يراه منذ سنة كاملة، وليس لدي النظام ما يفعله ولا موقفاً سياسياً يطرحه فعلاً لا قولاً، اثنا عشر شهراً وهو لا يغير أطروحته ولا يبدل وجهة سيره، لا يفهم ولا يحاول أن يفهم، إما نحن بقضنا وقضيضنا أو الطوفان.

الملف اليوم أمام مجلس الأمن، ماذا سيكون مصير سوريا ....

النظام يراهن ويتأمل أن تقضي المصالح الدولية له، وأن تصمت القوى العظمى على قتل الشعب، الروس يقفون الآن مع النظام ضد الشعب، ولكن في السياسة الدولية كما في سوق البورصة، للأسهم والسندات سعر، والمواقف لها سعر، ولكن الكارثة تكمن لمن يضع نفسه في موضع التسعير، كسلعة أو كشأن له قيمته، لأن الأسعار قد ترتفع ولكن قد تهبط أيضاً، فالحكمة هنا هي أن لا تضع نفسك في سلة التسعير أصلاً.

فات النظام نظرية بسيطة للغاية: أن الشعب الذي أوصل الملف لمجلس الأمن قادر أن يمنح الملف دفعة جديدة، والملف سيكتسب قوة جديدة وهذه ستحدث في الميدان، في ميدان المنازلة بين الشعب والنظام، النظام يدفع الثورة للتسليح، النظام يصعد الموقف ويطرح معطيات جديدة في الساحة، والتطرف سيكون سيد الموقف، وهذه صراعات تربحها الشعوب عادة وتخسرها الأنظمة. وتصعيد القمع خطة (ولا نقول سياسة) ستكون نتائجها لصالح الثورة. وكلما يتصاعد العنف تتعقد ظروف الساحة، عندما تحجب سحب حمراء دموية أفق السياسة، ولكن النظام سوف لن يربح الرهان على عامل الوقت، وتجربته في الشهور الإحدى عشر المنصرمة هي أفضل دليل على ما نقول.

هامش المناورة يضيق، والفرص الكريمة تتضاءل، والنظام لا يريد أن يستفيد من التجارب التاريخية، بل هو لا يريد حتى أن يستفيد من التجربة التونسية والمصرية، والليبية، كل واحدة على ما تنطوي من مغازي. ناهيك عن التجارب الكثيرة في التاريخ القريب والبعيد.

نقل الملف السوري لمجلس الأمن يعني أن الموقف في سورية بلغ نقطة حرجة، وتدهور الموقف بلغ درجات صعبة، والغريب في الأمر أن النظام هو من أقفل الأفق السياسي، مع أن موقفه يضعف يوم بعد يوم، فلربما يعتقد أن في فتح نافذة للعمل السياسي سيضر بموقفه التفاوضي.

بديهي أن هذا التقدير (إن صح)، فهو ينطوي على خطأ شديد، فأي طرف سياسي، لا يمتلك أفقاً سياسياً، وليست لديه بدائل وخيارات، إنما يخسر السجال تدريجياً. هذه بديهيات العمل السياسي، ومن مقدمات علم السياسة.

من أولى ظواهر هذه الخسارة، أن المعارضة بكافة أطيافها صارت متفقة على إسقاط النظام من الرئيس وحتى أصغر الحلقات، هذه نتيجة لا أعتقد انها خاضعة للتغير، بل للتصاعد، حتى أن هناك فصائل مهمة كانت تعارض بشكل حاد ومبدأية قبول فكرة التدخل الأجنبي، ولكن هذه المواقف بدأت تلين لصالح قبول فكرة حماية دولية، لإنهاء مجزرة لم تعد مقبولة وتنهي حالة صمت وتردد لم يعد محتملاً.

ثم لنقل شيئاً آخر، الشأن السوري يدخل اليوم خوانق صعبة، والأصعب ما فيه هو أن السلطة تتصرف للأسف كطرف مقابل أعداء، وليس كحكومة لكل الشعب، نظام يريد أن يبيد من لا يقبل به، وتصريح وزير الداخلية اليوم أو بالأمس حين يتعهد أن يجتث من يسميهم مخربين، يدل على أن قراراً قد أتخذ باستخدام القوة، وليس باستخدام العقل عندما تصف السلطات إرادة شعبها بالحرية تارة بالمتآمرين، وتارة تحصرهم بالسلفيين، وتارة بالقاعدة، على أمل استمالة جهات دولية. السلطة تتهم قوى أجنبية بالتدخل، فيما ينزلق الشأن كله نحو التدويل بلا حكمة، وكأنها سفينة بلا ربان.

الاستخدام المفرط للقوة بهدف القضاء بسرعة على الاستياء أو الاحتجاج، ولملمة الموضوع واحتواءه، على طريقة الثمانينات، كانت قراءة خاطئة وأدت بسرعة إلى تجذير الاحتجاج وتحويله إلى انتفاضة، الأمر الذي أغضب القيادة السورية فقررت الضرب بيد من حديد (على حد قولها) واليد الحديدية قادت إلى قناعة جديدة، هي: كيف يمكن الركون لنوايا سلطة كهذه ..؟ وهكذا وصلنا للثورة ...!

استخدام القوة المسلحة وزج عناصر الشبيحة لم يكن ينطوي على ذكاء من جانب السلطة، الدولة لديها أجهزة رسمية ترتدي الملابس الرسمية (اليونيفورم) أما شبيحة وسواهم من خارج البلاد، فلا تمنح سلطة الدولة أي مصداقية أو شرعية، ولا الموقف القانوني والاخلاقي السليم، وإذا كانت الدولة هي من يبدأ بخرق القانون والناموس، فماذا تطالب من جماهير مجروحة وتشعر بالإهانة ..؟

أمس واليوم، تنقل لنا مشاهد عنف فضيعة، أقل بكثير مما حدث في ليبيا ومصر وتونس على سبيل المثال، الأوربيين ينظرون بدهشة لهذه المناظر وتعليقات الصحف الألمانية تنطوي على كلمات وأحكام قاسية، ولنطلع على بعض من ترجمة ما تقوله هذه الصحف(نصوص مترجمة حرفياً):

تكتب دير ستاندر النمساوية مثلاً: " القيادة ستستمر حتى تدمير سوريا بالكامل. فالبلاد آخذة في الانزلاق نحو حرب أهلية. فالإمكانية الوحيدة المتاحة لوقف الجنون هي رحيل النظام بناء على حل تفاوضي. ولكن هل ذلك حل منصف....؟ كلا، لكن إنقاذ سوريا يجب أن يكون في المقدمة ".

كتبت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ قائلة: الخطيب السياسي البارع يمتلك ناصية أمرين: حشد أتباعه حوله، ومد يد المصالحة لأعدائه في آن واحد. لكن الرئيس الأسد لم يكن متحدثا بارعا. خلال ظهوره الأخير أمام الرأي العام، لم يعرض شيئا جديدا على أنصاره المجتهدين في التصفيق، وادعى أن مجرمين وإرهابيين ومؤامرات دولية هي المسئولة عن الانتفاضة الدموية في سوريا. وأوضح الأسد في خطابه الفظ في النبرة نفسها لمعارضيه بأنه لا يمكن أن يتوقعوا منه تقديم تنازلات، بل استخدام اليد الحديدية. فمن يعارض الرئيس فقد تلقى جزءاه وسيعاقب.

تاغس تسايتونغ: وكرئيس الأسد القائد الأعلى للقوات المسلحة. بخطابه لم يدع أدنى شك في أن إراقة الدماء ستستمر.

صحيفة فيست دويتشه ألغماينه سلطت الضوء على إصلاحات الأسد الموعودة، وكتبت تقول: " الإصلاحات التي يعلن عنها في كل مرة ليست إلا أقراصا مهدئة لم يعد الشعب منذ مدة يبتلعها. وكلما طال أمد هذه الكارثة، كلما انكشف الصمت المخزي الذي يقابل به العالم القتل ".

ديغول قائد تاريخي ومحرر فرنسا، عندما تعرض عام 1968 لأزمة في الشارع الفرنسي وجد صداه في الوسط السياسي الفرنسي، قرر ديغول أن يعرض الأمر على الشعب، ولما لم يجد رد الفعل والتأييد الذي كان ينتظره، استقال، ومضى إلى بيته الريفي مشيعاً باحترام الشعب، قال كلمته الشهيرة:

المصارع الشجاع هو من يترك الحلبة قبل أن يصرعه الثور.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المقالة جزء من مقابلة تلفازية مع إحدى القنوات الفضائية بتاريخ 29 / كانون 2 / 2012


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، بشار الأسد، الثورة، الثورة السورية، مجلس الأمن، التدخل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 31-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  1-02-2012 / 17:43:16   رشيد السيد احمد
المثقف ، و التضليل الاعلامي

ملّخص ما تنتجه الازمة السوريّة أنّ النظام الفاسد انتج معارضة افسد منه .. و اشد غباء
1 - لم تكن مسيرة طويلة فالازمة السوريّة منذ البداية في نطاق التدويل .. و كل سيء عورة ادلى بدلوه من اوباما ، و ليس انتهاءا بمندوب غواتيمالا
2 - منذ بداية الازمة ، و الملف السوري تتجاذبه مصالح قوى الفيتو .. و هذه الجلسة العلنية هي الثانيّة .. و عليه فإذا اردت ان تبدا بمقدمة شعريّة فلا تضلل قارئك
3 - المعارضة متمرسة بالعمل السياسي ( اساس المعارضة الشقفة ، و حزبه ، و الباقي ديكور لاكمال المشهديّة ) و ايضا متمرسة باعمال جرميّة في مرحلة الثمانينات و السيناريو الداخلي السوري صورة طبق الاصل عن 1982 دون زيادة .. او نقصان .. باختلاف المدن ..
4 - اذا كنت تريد ان تعطي جامعة مشيخات الخليج براءة ذمّة فقط لانّ النظام غير راكب على مزاجك .. فلن انبش ارشيفك الذي تشتم به هذه الجامعة .. و قراراتها ، و حكامها .. و سكرتيرييها .. و الجامعة العربية فاشلة في جميع الحلول التي تتعلق بالعرب .. بدون بوصلة المحميّات الامريكيّة بالخليج .. فكيف ، و قد اصبحت بوصلتها امارة بالون الغاز القطري ...
5 - تتحدث عن دير ستاندر النمساوية .. و زود دويتشه تسايتونغ .. و تاغس تسايتونغ .. و فيست دويتشه .. و لا تتحدث عن نييورك تايمز .. و التايم البريطانية .. و قناة س ن ن .. التي كان مراسلوها يُهربون من شمال لبنان لإجراء لقاءات مع العصابات المسلّحة ... و تغفل كما يغفل الاعلام الاوربي مقتل الصحفي ( جيل جاكيه ) الذي تبين انّه عميل للمخابرات الفرنسيّة ، و زوجته قدمت مقابلات لجريدة باري ماتش الفرنسية عن العصابات التي تستبيح الدم السوري ..
6 - تتحدث عن ديغول .. و لا تتذكّر الحكومة الفرنسيّة العميلة للالماني
7 - الفيتو الروسي في وجه الهجمة الغربيّة .. و ليس لانذ روسيا مغرمة بالنظام السوري ن و لكن لأنّها لعبة الامم على سوريا
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، أبو سمية، د. عادل محمد عايش الأسطل، يحيي البوليني، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صفاء العربي، صلاح الحريري، حسن عثمان، محمد الطرابلسي، فهمي شراب، محمود فاروق سيد شعبان، رافع القارصي، عراق المطيري، طلال قسومي، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، صالح النعامي ، عبد الغني مزوز، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، نادية سعد، محمود سلطان، د - صالح المازقي، محمد الياسين، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- هاني ابوالفتوح، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، أحمد بوادي، د - شاكر الحوكي ، رافد العزاوي، رحاب اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، طارق خفاجي، بيلسان قيصر، الهادي المثلوثي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، محمد اسعد بيوض التميمي، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، صباح الموسوي ، عبد الرزاق قيراط ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سليمان أحمد أبو ستة، د - عادل رضا، د- محمد رحال، حسني إبراهيم عبد العظيم، عبد العزيز كحيل، ياسين أحمد، رمضان حينوني، سعود السبعاني، فتحي الزغل، أحمد النعيمي، مجدى داود، فوزي مسعود ، كريم فارق، د. أحمد بشير، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، تونسي، يزيد بن الحسين، محمد أحمد عزوز، سيد السباعي، محمود طرشوبي، محمد يحي، كريم السليتي، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، د.محمد فتحي عبد العال، محمد عمر غرس الله، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، المولدي الفرجاني، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، سفيان عبد الكافي، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، المولدي اليوسفي، رشيد السيد أحمد، د. عبد الآله المالكي، أنس الشابي، سلام الشماع، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، خالد الجاف ، د. طارق عبد الحليم، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، محمد شمام ، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، عواطف منصور، مراد قميزة، ضحى عبد الرحمن، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، صلاح المختار، محمد العيادي، عمر غازي، وائل بنجدو،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة