البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

العلم والتعلم بين العبرة والاعتبار

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5882


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لو كنت مستشاراً للرئيس الأسد (مع استبعاد هذا الاحتمال)، وسألني رأيي قبل إلقاؤه لخطابه لأشرت عليه أن لا يتحدث كثيراً، فعدا أن الحديث قد فات أوانه ومفعوله، فالرجل بصرف النظر عن فحوى خطاباته، لا يمتلك حديثاً طلياً، لذلك لا يبعث على التفاؤل ولا على المرح رغم أنه يحاول ذلك، ولا ينطوي على المصداقية فهو يسرف في الوعود أي كان صنفها، مقابل القليل القليل من تحقيقها على أرض الواقع، وهكذا فإن الخطابات الأربع لم تمثل وزناً يذكر في السجال بين النظام والمعارضة، وإن مثلت شيئاً، فحتماً في الجانب السلبي.

فالرئيس يحصر حديثه واهتمامه بالثورة وفلسفة قمعها، وأنه حزين جداً لمقتل الآلاف، ولكنه يعد بقتل المزيد ويهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور، ثم يصرح بعدم مسؤوليته بما يتحقق فعلاً من تهديد، وأن سوريا ستخرج أقوى، فيما هو الذي يدفعها كل يوم نحو الهاوية دفعاً، يبشر بقرب نهاية الأزمة(المؤامرة / الفتنة / الإجرام) وأنها أصبحت خلفه، بينما تشير الوقائع أنها تعد بالكثير.

يدرس طلاب الفلسفة، موضوعات المحاكاة والتقليد والتجربة والتعييث، وهي جميعها من أساليب التعلم، كما يتعلمون أساليب التعليم، فهناك من يقرأ كتاباً فيتعلم، وآخر يشاهد ما جرى لصاحبه، فيتعظ، وهناك ثمة من يصر على أن يدفع ثمن تجربته بنفسه نقداً، ولكنه يتعلم على أية حال. ولكن المصيبة هي إذا لم تفد كل هذه الدروس النظرية والتجارب العملية في تكوين إدراكات، وبالتالي لتشكل الوعي والمفاهيم، ولهذا يقال في مناسبات شتى، عن قائد ما، أنه رجل محنك ذو تجربة، والمقصود هنا أنه لا يعتمد كلياً على ما يقال له، أو أن لا يبتهج كثيراً عندما يسمع تصفيق بائس مثير للشفقة والاشمئزاز مدفوع ثمنه سلفاً، بل ينبغي أن تكون للقائد خبرته في الحياة السياسية والعملية، وكيف أن عليه ليس الاختيار بين الحلو والمر، فذلك سهل قد يدركه ويفعله حتى الصغير الغر، بل عندما تلعب الخبرة والحكمة دورها في اختيار أهون الشرين، بين المر والأكثر مرارة، وأن يعلم أن التراجع قد يكون مكسباً، والتقدم يعد في بعض الحالات تهوراً واستعجالاً للهاوية.

في مطلق الأحوال، لست أقصد هنا في الحديث عن الرئيس وكأنه كينونة شخصية، بل أتحدث عنه كشخصية اعتبارية تمثل في لحظة تاريخية ما شأناً له تأثيره المباشر على أحداث جسيمة، ربما من بينها مصير بلد وشعب بأسره. وقد لا يكون ذنب قائد أو رئيس ما أنه مبتلى بعقد، أو بموانع التفكير والقرار الحر(كضغوط معينة)، ولكن المسكين هو البلد والشعب الذي يكون مصيره معلقاً بأصابع شخص واحد، فتدفع الآلاف حياتها ثمناً لسعة أفكاره أو لضيقها، وهنا لابد من القول أن أقطارنا الصابرة تعيش في قرن وعصر هو غير عصرنا هذا.

الأمر يبدو على نحو ما كنكتة في أوربا أن تقمع سلطة ما الشعب بالدبابات والمدفعية والقوات الخاصة، ناهيك عن الشبيحة، (أعترف أن ثقافتي لم تسعفني في مغزى هذه التسمية)، ويحتار المساكين الأوربيون في ترجمة هذه المصطلحات الجهنمية، فيكتبوها في صحافتهم كما هي (Al Schabiha-Milizen)، دون أن يفهموا ما تعني عدا كونها عصابات حكومية، كما يحارون في فهم أشياء كثيرة، فيعزوها إلى الشرق الزاخر المسحور بالجن والشياطين والخرافات الجميلة، وإلى الطوطمية(Totemism) والفتشية (Ftishism)، وعبادة الأفراد في السياسة كما في غيرها وهي شائعة في بلادنا، مع مفارقة: أن شعوبنا دعت إلى التوحيد قبل غيرها من أمم الأرض، ولكن ما زال للوثنية بقايا، كما تروج في بلادنا مصطلحات أخرى عف عليها الزمان، فلم تعد تستخدم إلا في هذا القسم من العالم، عشعشت في أقطارنا بما يشبه الأمراض الخبيثة.

لماذا يصر الناس على عدم التعلم أو الاستفادة من تجارب غيرهم وتجاربهم، في ذلك سر إنساني لا علاقة له بالحسابات الرياضية والعقلانية، في ضرب من التذاكي واللعب بالوقت، وإن فعلوا ذلك وأعادوا النظر، فيفعلون ذلك متأخرين حيث يكون لا فائدة ترجى منه ؟ ما الفائدة من الاستفادة من التجربة بعد أن يكون المراد علاجه جثة هامدة وقد استوطنت فيها كل الأمراض السارية والمعدية، وما الفائدة أن تحكم بلاداً لا تريدك، ولا تقتنع بك، بل وأن تعالج تلك الإشكالية بقتل الناس بالآلاف لتعمق عدم القبول بك ..؟

ومن نافلة الكلام القول، أن حصيلة المسيرات الفتشية والطوطمية في السياسة عندنا كما عند غيرنا، لا تنطوي في نتائجها النهائية سوى على احتمال واحد، وهو العودة للمربع الأول عندما تصبح كافة المنجزات موضع تساؤل ونقاش يبدأ هادئاً ثم ينتهي ساخناً، فيتناول التغير المنشود ثوابت منها الوطن والنشيد الوطني، وربما حتى أسم البلاد، ولكن ترى لماذا كل هذا العبث واللعب بمصير البلاد كلعبة يمارس فيها من في أعلى السلطة(وغالباً هو شخص واحد) فنون اللعب وقوة الإرادة والشكيمة، والقدرة على فعل الأهوال، وتأثيرات علاقاته الشخصية والفئوية والحزبية، ولكن مع تجاهل تام لمصير البلاد التي تتآكل أمام عينيه، فيما يعتقد السيد الرئيس أن هذا صموداً ......!

كل من يراقب الشؤون السورية يرى بأم عينيه أن البلاد ماضية لكارثة، وأن تظاهرة لبضع مئات من الأشخاص(لا نريد الخوض في هوياتهم) لن تعيد الدفء لعلاقة انتهت بل تذروها الرياح، فلن تعيدها أنشودة قومية من الأيام الخوالي، أو استفاقة مشكوك في صحتها على الوعي القومي، فالنظام وليس غيره من ألحق البلاد بدولة أجنبية معادية للعروبة لحد النخاع، ألحقها بدرجة أفقدته شخصيته، وهذا ما لم يفعله حتى رجل كنوري السعيد الذي أشترط قبل الدخول في حلف بغداد أن لا ينطوي الحلف في أي من نشاطاته معاداة دولة عربية، فماذا ينفع نشيد قومي حيال حقائق كهذه ......؟

الحاكم الأوحد لا يريد أن يستوعب حقيقة تاريخية مهمة، أنه مهما فعل ومهما ارتدى من ثياب، أن مرحلة الحكام الأوحدين قد مضت بلا رجعة، ولن ينفع حتى لو استفاق من قبورهم قادة عظام أحبتهم شعوبهم، كجمال عبد الناصر وتيتو وماوتسي تونغ وكانوا مطيعين لهم اقتناعاً بنزاهتهم، فالأمر على الأرجح لا يتعلق باسم شخص، بل أن ذاك زمان مضى دون رجعة في إطار تطور نظم السياسة والحكم، اليوم تريد الشعوب أن تتأكد بدقة تفصيلية ماذا يحدث، ولماذا نراوح في أماكننا أو نسير بخطى بطيئة يحسدنا عليها السلحفاة ....؟ أين ذهبت مليارات الشعب السوري الغلبان ..؟ لماذا يعجز نظام عن استعادة أراض وطنية محتلة، بل يرهنها برسم الألعاب والمناورات السياسية، وفوق ذلك يفخر بعجزه ويطلق عليها في تلاعب على الألفاظ والمعاني ممانعة ...؟ ففي ألمانيا مثلاً، يضع الشعب و الصحافة رئيس الجمهورية تحت المطرقة والسندان تنهال عليه بلا رحمة بدعوى أنه لم يعط بيانات كافية بصدد قرض أخذه من بنك وهو يدفع أقساط المبلغ بانتظام منذ سنوات...! وأنه رد بطريقة غير لائقة على رئيس تحرير صحيفة، ولم ينفع اعتذار خطي قدمه، المطلوب هو استقالته من منصبة.

لماذا يموت الألآف من البشر بسبب المطالبة بتغير رئيس ..؟ من يملك حق إطلاق النار على مواطنين ينشدون الإصلاحات ويريدون تغير الحاكم ..؟ أليس هذا شأناً عادياً يحدث كل يوم في دول البشر، يتغير فيها الحاكم حتى لهفوة بسيطة ..! والرئيس السوري قد أعترف بنفسه أن نظامه قد أرتكب أخطاء كثيرة بعضها جسيمة بحق الشعب، وأصغر تلك الأخطاء تضعه في قفص الاتهام حتى في دولة نامية كبوركينا فاسو. النظام في سوريا يدفع الشعب دفعاً لاستخدام السلاح للدفاع عن نفسه حيال سلطة تخالف القانون والدستور، النظام لا يعامل الشعب كبشر محترمين، فأين الدهشة في ردة الفعل ..؟ وأين العيب في أن تنتصر إرادة الشعب ..؟

يوماً فيوم تضيق دائرة الحلول العقلانية، ويستمر شلال الدم، واهم من يعتقد أن بمقدوره إعادة التاريخ إلى الوراء، واهم من يتصور أن مسكنات تسكت الناس، هدير شلال الدماء سيمفونية سوف لن تنتهي إلا بانتصار الشعب.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

سوريا، العلم، التعليم، وسائل التعليم، التثقيف،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-01-2012  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي اليوسفي، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد علي العقربي، عزيز العرباوي، خبَّاب بن مروان الحمد، بيلسان قيصر، فتحـي قاره بيبـان، طارق خفاجي، ضحى عبد الرحمن، صفاء العربي، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عواطف منصور، د. عادل محمد عايش الأسطل، فهمي شراب، أشرف إبراهيم حجاج، مصطفي زهران، مراد قميزة، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، صلاح الحريري، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، محمد اسعد بيوض التميمي، د. خالد الطراولي ، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، محمود سلطان، إيمى الأشقر، كريم السليتي، عبد الرزاق قيراط ، سليمان أحمد أبو ستة، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلوى المغربي، طلال قسومي، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، محمد الطرابلسي، د. عبد الآله المالكي، حاتم الصولي، محمد الياسين، وائل بنجدو، أبو سمية، الهادي المثلوثي، تونسي، د.محمد فتحي عبد العال، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، حسن الطرابلسي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، جاسم الرصيف، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، د - عادل رضا، العادل السمعلي، أنس الشابي، مجدى داود، محمد شمام ، أحمد ملحم، عبد العزيز كحيل، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، صلاح المختار، فوزي مسعود ، أحمد بوادي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، الناصر الرقيق، د. أحمد محمد سليمان، صباح الموسوي ، سامح لطف الله، خالد الجاف ، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز، رافد العزاوي، محمد العيادي، عراق المطيري، سلام الشماع، أحمد الحباسي، د - مصطفى فهمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، محمود طرشوبي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، محرر "بوابتي"، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة