البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الغرب يريد تقسيمنا

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 5821


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


ما هذا الاكتشاف المذهل .....!
ما هذه العبقرية، هذه الجملة تقال ونسمعها عندما يدافع نظام فاسد حتى النخاع عن وجوده، عندما تتشبث عائلة برقاب الناس تمتص دمائها كأي حيوان طفيلي لعين، أو روبوت متخلف يعتاش على دماء الآخرين، عندما يدافع طغاة العصر الحجري الحديث عن وجودهم الرث، عن أنظمة عافتها الأنفس قبل أن يجتازها الزمن، وكأن الإمبريالية ضدنا فقط عندما تمس كراسيهم الذهبية، أما قبلها، فدونكم المناورات، والمغازلات، وذر الرماد في العيون من قبيل الممانعات ...!

نعم وحدة الوطن خط أحمر، استقلال الوطن خط أحمر، نعم هذه خطوط حمراء مقدسة لا ينبغي مسها، صحيح، ولكن هناك خطوط حمراء أخرى، منها قاعدة أن لا وطن حر بلا مواطنين أحرار، ومنها أيضاً دماء المواطنين هي أيضاً حمراء اللون، نعم يحق لمن يحكم أن يمسك السيف ولكن ليحمي البلاد ويحافظ على أرواح الناس، ولكن لا يحق له أن يعبث بها كما يهوى ويشاء ...!

الغرب يريد تقسيمنا، كأن هذا اختراع جديد، هم يحاولون ذلك، يتحدثون عنه سراً وعلناً وسيحاولونه الآن وفي المستقبل، ولكن ألا نتسائل، ترى لماذا تقسيمنا مطروح، ولماذا بهذه السهولة لمن يريد ؟ لا أريد أن أجادل في قذارة الأساليب التي يتبعها الاستعمار القديم والجديد، والنظام الإمبريالي الجديد العولمة، ولكن أريد أن أسمع ماذا نفعل لكي ندرأ مخاوف الدخول إلى أوضاعنا، ومجتمعاتنا...؟

الإجابة البديهية الوحيدة هي: أن نغلق أية ثغرة محتملة، وذلك أولاً أن نشيد أنظمة تمثل الشعب بأوسع ما يمكن، لا أن يختزل الوطن بعائلة، وبقائد ضرورة، أن يشعر كل مواطن أن هذه دولته. أما الحكومات الطغيانية، حكومات العائلات، جمهوريات التوريث، أنظمة القمع بلا حدود، والإرهاب والترهيب لحد استخدام الدبابات ضد المدنيين العزل، فهذه هي وصفة الهلاك بعينها، وهي المدخل للتقسيم.

السلفيون قادمون .... وتلك وصفة سحرية أخرى يتقربون بها من الإمبريالية والعولمة، والروس والصينيين، ويتملقونهم، ويهمسون بصوت ناعم، ومعناها الدقيق: دعونا نقتل الشعب، فهو مصدر الشقاء وليس السلطات، كما تنص الدساتير منذ عصر التنوير، ولكنهم ما يلبثون أن يقعون في فخ التناقض، عندما ينعقون أنها مؤامرة على العروبة والإسلام.

بعبارة أخرى، إذا رحلنا نحن فسينهار البيت كله، نحن أفضل الحلول السيئة، دعونا ننهب البلد ونركب على أكتافكم، ونقتل من يعارضنا، وثروة البلاد ملك حلال لنا، وأفضل من أن يذهب لخزائن الإمبريالية، ونذلكم صباح مساء، أفضل من أن يذلكم الاستعمار ... ولكن كفى الشعب لم يعد يطيق هذا الابتزاز المهين، فقرر أن يغسل ذنوب الصمت الطويل بالدم وبالضحايا العزيزة. قتال سبارتكوسي حتى الموت من أجل الحرية والكرامة.

ولكن لماذا يمتنع المثقفون اليوم عن تشخيص جذر البلاء والمصيبة، إنني أدعو لفحص مستودعاتنا السياسية والنظرية والاجتماعية ... أليس كل ما نشهده من زلازل وبراكين هي باختصار هي نتيجة منطقية لإخفاقنا في إقامة نظم محكمة ومحترمة ........! أليس من الأجدر على من يتباكى على وحدة أقطارنا، أن يدين الأنظمة التي أخلاقها أسوء من أخلاق الإمبريالية، بل تفعل ما لا يفعله حتى الاستعمار القديم.

الأنظمة عندما تحشر، تبدأ بترديد السخافات، ومن تلك أنها قادرة على إشعال ليس البلد فحسب، ولا المنطقة، ولا الشرق الأوسط، بل العالم بأسره..... يا أيها التافهون، بلادكم محتلة منذ نيف وأربعة وأربعون عاماً، وأنتم تنصبون أنفسكم حراساً على الاحتلال، وعاجزون لدرجة اللعنة عن فعل أي شيئ يعيد الأرض، تتوسلون أي أجنبي يبقيكم في السلطة شهراً آخر، تتنازلون حتى عن الثوابت وبعدها تشكون من تدخل الأجنبي في شؤونكم ...!

تتحدثون عن منجزات، وأنتم، ومن سواكم سرق البلاد ونهبها ؟ .. لا الاحتكارات الامبريالية، ولا الشركات المتعددة الجنسية، ولا العولمة، تضاهي خفة يدكم في السرقة والنهب، ولا يقام أي مشروع ما لم تحسب عمولته سلفاً، لهذا وذاك من أبناء العم والخال، والحاشية وللحسابات السرية.

الأنظمة التي تحكم بالحديد والنار قتلت بكل فخر واعتزاز أكثر بكثير مما قتل المحتلون الأجانب، بل أكثر مما قتل المحتلون الغزاة، ولكن بوضاعة أكثر، ووحشية تحسدهم عليها حتى الوحوش الضواري.

الأنظمة المتساقطة تلوم الجامعة العربية، ولم يجف بعد حبر توقيعهم وموافقتهم على إقامة الحظر الجوي على ليبيا. وما زال الفيديو يحفظ لنا ال(نعم) الخجولة التي لفظها الأسد الأب على استقدام جيوش أجنبية، ومن ثم مشاركتهم في حرب الخليج الأولى.

لم يحارب أحد المقاومة الفلسطينية بثبات كما فعل نظام الممانعة في دمشق، عندما احتلوا بلداً جارا شقيقا، وساموه مر العذاب والاستبداد، وقتلوا خيرة رجاله، وسرقوه حتى آخر حصيرة، فيما لم تشهد جبهة سلاماً وأماناً كالذي شهدته جبهة الجولان.

الأنظمة التافهة تهددنا بالصراعات الطائفية، وتتناسى أنها أول من أسس أنظمة طائفية، في سوريا العروبة، بل وسعوا جراثيمها إلى لبنان المتحضر الجميل، فأحالوه ركاماً وخراباً، وهاهي صور الرئيس الفذ، والإمام الفارسي، ونصرالله تملأ شوارع دمشق، ولا أظنها صوراً لقادة قوميين ولا لقادة اليسار العالمي، أو عماليون ثوريون أو قادة التحول الديمقراطي.

وها هم اليوم يتلقون العون المالي والإسناد العسكري من جار طائفي لهم لا يضاهيه أحد في إشهار طائفيته، بل وضع ذلك في دستور العراق العربي، وها هي جراثيم طائفية تتسلل إلى سورية مسلحة بالحقد الطائفي القذر.

ها هم يتلقون الدعم والإسناد بكافة صنوفه من أول دولة طائفية في العصر الحديث، دولة الفرس التي تقودها العمائم المخرفة، في مخالفة للزمن والحياة.

يقولون أنهم يريدون تجنب وضع كالوضع العراقي، ولكن .. ألم يكونوا هم عوناً وحلفاء للمحتلين، وساعدوهم في الخفاء والعلن، بل ويتبجحون بذلك دونما حياء، أن الأمريكان لم يكن بوسعهم احتلال العراق لولا مساعدتهم ... وها هو الوضع العراقي ينجدهم بشبيحة وميليشيات وحشرات ليحولوا دون انهيار أكيد بات وشيكاً.....

أية ذرائع بعد تتذرعون بها ...؟

أيها المثقفون العرب، ينبغي أن تلعبوا دوراً طليعياً، لا أن تفوح من جيوبكم روائح مخجلة، تزكم الأنوف، وكفوا عن إقامة المآتم على من لا يستحق أن تذرف دمعة واحدة من أجله.

ألم يهدي القذافي الصواريخ لإيران لتنال من بغداد، لا بل اشتري أسلحة لإيران من مصادر شتى ودفع ثمنها من المال الليبي، ألم يدفع القذافي الأموال للأكراد ويساعدهم في حربهم ضد العراق، ثم يدفع المال ويشتري أسلحة لجون قرنق، ويساعد لانفصال جنوب السودان، ويساعد ويعطي الأسلحة لانفصال دارفور، القذافي يساعد ويأوي المتمردين الحوثيين في اليمن، القذافي يعمل على انشقاقات في المقاومة الفلسطينية، هكذا العروبة وإلا فلا ...!

القذافي سعى لتسليح الثوار الايرلنديين وفشل بفضيحة، ويفجر طائرة البان أم ليدفع الشعب الليبي المليارات ثمناً باهظاً لغلطته الفادحة، ودن أن يتعظ، يفجر طائرة فرنسية ودفع الشعب الليبي مرة أخرى الثمن.

رحم الله قائد العروبة، معمر القذافي كان يبحث عن دور في الوطن العربي ولم يجده، وبحث عن دور في أفريقيا ولم يلقاه، وبحث عن دور عالمي، كقائد ثوري ولكنه لم يبلغه قط، الشعب الليبي وليس غيره من دفع ثمناً باهظاً للغاية لكل هذه الأخطاء الفادحة.
والله لقد تأسفت على مصرعه بالطريقة التي صرع فيها، وتأسفت على ثوار لا يعرفون كيف يقدمون بديلاً حضارياً، كما أنني لست من الذين يفضلون الحلول الدموية، ولكن لا يلوم في هذا إلا نفسه من يدفع الأمور لهذه النهايات، ويرسم بيده ملامح نهايته البائسة.

ليبيا كما سوريا، لم تكن نظاماً جمهورياً ولا ملكياً، هي عصابات كالمافيات العائلية، ليس هناك رئيس للجمهورية ولا رئيس لمجلس الشعب، ولا دستور ولا قانون، هناك من نصبته العائلة زعيماً، الفريق والعقيد والقائد القائد الملهم فقط، والرئيس القائد، لم تشهد دولهم خطط تنمية ولا تقدماً يذكر، فهناك نفط، وهناك عائدات، وهي بتصرف الرئيس القائد فحسب، يهب من يشاء ويحرم من يشاء، بيده مفاتيح خزائن المال، وليس هناك من يقوى على سؤاله، هي ليست دول، بل هي مناطق نفوذ لعصابات عائلية، وباقي الأمور مؤسسة على هذه الحقيقة ولخدمتها، من أحزاب وكتب خضر وصفر، هي للأسف قطع ديكور ليس إلا.

ترى ألا تستحق شعوبنا حياة كريمة ..؟ ألا يستحق أطفالنا مدارس ومستشفيات تليق بالبشر ..؟ ألا نستحق دساتير قابلة للاحترام، ألا نستطيع أن نقف بالطوابير لندلي بأصواتنا لمن نريده رئيساً أو من النواب دون خوف يملأ العظام، ودون تزييف لإرادة الشعب ..؟ هل هذه أشياء كثيرة علينا ..؟

من يتكلم في الحرية اليوم يعدونه عولمياً متسللاً ومخرباً، ولكن أليست الحرية واحدة من أبرز الشعارات ..؟ ولكن لا ... هذه واجهة سيراميكية فقط، للمشاهدة وممنوع اللمس كالتحف النادرة في المتاحف ..!
أحوالنا كلها على بعضها، مؤسفة ومؤلمة، والمهم في كل ذلك هي العبرة للجميع، قامعين ومقموعين، والمخرج الوحيد هو أن نقرر التعامل بتحضر، وأن نقيم دولاً محترمة، ومجتمعات نظيفة، وحكام لا يحتقرون إرادة الشعب، لكي نضمن شعوب تحترم الدستور والقانون .... كفى .. لم يعد هناك شيئ يستحق أن تقاتلوا من أجله، كل شيئ أضحى أطلال وخرائب، أوقفوا انتهاك الشعب ... وكفى متاجرة بمعسول الكلام، لقد طمى الخطب إلى ما فوق الركب بكثير ...


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الثورات الشعبية، الربيع العربي، أنظمة الحكم، الإستبداد، الغرب، التسلط الغربي، الإمبريالية، التبعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 2-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الرزاق قيراط ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود سلطان، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، المولدي الفرجاني، الهادي المثلوثي، محمد الطرابلسي، أحمد بوادي، عبد العزيز كحيل، د- جابر قميحة، أبو سمية، أحمد النعيمي، طارق خفاجي، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، عزيز العرباوي، محمد أحمد عزوز، فهمي شراب، د - المنجي الكعبي، ضحى عبد الرحمن، محمد العيادي، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفي زهران، خالد الجاف ، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، كريم السليتي، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د- محمود علي عريقات، فتحي العابد، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، عمر غازي، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، محمد يحي، عبد الله زيدان، إسراء أبو رمان، حسن عثمان، محرر "بوابتي"، محمد الياسين، حسني إبراهيم عبد العظيم، بيلسان قيصر، د - صالح المازقي، سيد السباعي، رضا الدبّابي، محمد اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، علي عبد العال، حاتم الصولي، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، أحمد الحباسي، محمد عمر غرس الله، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، وائل بنجدو، سفيان عبد الكافي، الهيثم زعفان، عراق المطيري، رافد العزاوي، منجي باكير، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، سلام الشماع، تونسي، يزيد بن الحسين، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، علي الكاش، ياسين أحمد، المولدي اليوسفي، صفاء العراقي، سامح لطف الله، إياد محمود حسين ، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، د. مصطفى يوسف اللداوي، فتحـي قاره بيبـان، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، سلوى المغربي، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي، رمضان حينوني، جاسم الرصيف، كريم فارق، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، محمد علي العقربي، صفاء العربي، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، إيمى الأشقر، سليمان أحمد أبو ستة، نادية سعد، عبد الله الفقير، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة