د. أحمد إبراهيم خضر - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5288
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
71- مخالفة المسلم الصحيح الإيمان للنص، إنما يكون لعدم علمه به، أو لاعتقاده صحة ما يعارضه. ( مجموع الفتاوى 4/15)
72 - لا يجوز شغل المساجد بالغناء والرقص ولا يجوز لبس السلاسل والتختم بالحديد :
" لا يجوز شغل المساجد بالغناء والرقص ومخالطة المردان. ويعزر فاعله تعزيرا بليغا. وأما لبس الحلق والدمالج والسلاسل والأغلال، والتختم بالحديد والنحاس، فبدعة وشهرة، وشر الأمور محدثاتها، وهى لهم فى الدنيا، وهى لباس أهل النار، وهى لهم فى الآخرة، إن ماتوا على ذلك، ولا يجوز السجود لغير الله من الأحياء والأموات، ولا تقبيل القبور، ويعزر فاعله......ومن لعن أحدا من المسلمين عزر على ذلك تعزيرا بليغا، والمؤمن لا يكون لعانا.....ولا تحل الصلاة عند القبور، ولا المشى عليها من الرجال والنساء..." ( مجموع الفتاوى 4/16)
73- من ظهر على يديه خارق
من ظهر على يديه خارق فإنه يوزن بميزان الشرع، فإن كان على الاستقامة كان ما ظهر على يديه كرامة. ومن لم يكن على الاستقامة كان ذلك فتنة، كما يظهر على يدى الدجال من إحياء الميت، وما يظهر من جنته وناره، فإن الله يضل من لا خلاق له بما يظهر على يدى هؤلاء. وأما من تمسك بالشرع الشريف، فإنه لو رأى من هؤلاء من يطير فى الهواء، أو يمشى على الماء، فإنه يعلم أن ذلك لفتنة العباد " ( مجموع الفتاوى 4/16-17. انظر البند 31 مخالفة الخوارق للشرع دليل على بطلانها )
74- طلب الهدى عند أهل الضلال أعظم الجهل
( مجموع الفتاوى 4/21)
75- الظلم والجهل والبدع والفجور موجود فى كثير من المسلمين ولكن...
"لا ريب أن فى كثير من المسلمين من الظلم والجهل والبدع والفجور مالا يعلمه إلا من أحاط بكل شيئ علما، لكن كل شر يكون فى بعض المسلمين، فهو فى غيرهم أكثر. وكل خير يكون فى خيرهم فهو فيهم أعلى وأعظم ". ( مجموع الفتاوى 4/24-25)
76- ما أحسن قول الإمام أحمد :" ضعيف الحديث خير من رأى فلان". مجموع الفتاوى 4/25
77- "أسعد الخلق وأعظمهم نعيما وأعلاهم درجة : أعظمهم اتباعا للرسول صلى الله عليه وسلم وموافقة له علما وعملا" ( مجموع الفتاوى 4/26)
78- الفلاسفة والمتكلمون من أعظم بنى آدم حشوا وقولا للباطل
" الفلاسفة والمتكلمون من أعظم بنى آدم حشوا وقولا للباطل وتكذيبا للحق فى مسائلهم ودلائلهم، لا يكاد – والله أعلم- تخلو لهم مسألة واحدة من ذلك.......وهم أعظم الناس شكا واضطرابا، وأضعف الناس علما ويقينا، وهذا أمر يجدونه فى أنفسهم، ويشهده الناس عليهم، وشواهد ذلك أعظم من أن تذكر هنا. وإنما فضيلة أحدهم باقتداره على الاعتراض والقدح والجدل. ومن المعلوم : أن الاعتراض والقدح ليس بعلم ولا فيه منفعة، وأحسن أحوال صاحبه أن يكون بمنزلة العامى، وإنما العلم فى جواب السؤال. ولهذا تجد غالب حججهم تتكافأ، إذ كل منهم يقدح فى أدلة الآخر ". ( مجموع الفتاوى 4/27-28)
79- من أعظم النفقة نفقة العلم
قال الحسن البصرى فى تفسير قوله تعالى : { ومما رزقناهم ينفقون}: " إن من أعظم النفقة نفقة العلم. وفى أثر آخر :" نعمت العطية" ونعمت الهدية : الكلمة من الخير يسمعها الرجل فيهديها إلى أخ مسلم ". وفى أثر آخر لأبى الدرداء :" ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخوانا له مؤمنين، فيتفرقون وقد نفعهم الله بها "....وروى ابن ماجه فى سننه عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :" أفضل الصدقة أن يتعلم الرجل علما، ثم يعلمه أخاه المسلم. وقال معاذ بن جبل :" عليكم بالعلم، فإن طلبه عبادة، وتعلمه لله حسنة، وبذله لأهله قربة، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، والبحث عنه جهاد، ومذاكرته تسبيح. ولهذا كان معلم الخير يستغفر له كل شيئ حتى الحيتان فى البحر، والله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير، لما فى ذلك من عموم النفع لكل شبئ. وعكسه كاتموا العلم، فإنهم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. قالت طائفة من السلف :" إذا كتم الناس العلم، فعمل بالمعاصى احتبس القطر، فتقول البهائم : اللهم عصاة بنى آدم، فإنا منعنا القطر بسبب ذنوبهم " ( مجموع الفتاوى 4/ 41-42)
80- ما عند عوام المؤمنين وعلمائهم أهل السنة من المعرفة واليقين والطمأنينة والجزم الحق، والقول الثابت، والقطع بما هم عليه، أمر لا ينازع فيه إلا من سلبه الله العقل والدين ( مجموع الفتاوى 4/49)
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: