البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

(100) الطريق إلى المطابقة بين العقيدة والسلوك

كاتب المقال د. أحمد إبراهيم خضر - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6753


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول الإمام "ابن الجوزي" (508 - 597 هـ) واصِفًا حال المسلمين في عصره: "تأمَّلْتُ الأرض ومَن عليها بِعَين فِكْري، فرأيتُ خرابها أكثر من عُمرانها، ثم نظرت في المعمور، فوجدتُ الكفار مستولين على أكثره، ووجدت أهل الإسلام في الأرض قليلاً بالنسبة إلى الكفار.

ثم تأمَّلْتُ المسلمين فرأيت المكاسب قد شغَلَتْ جُمهورهم عن الرَّازق، وأعرضت بهم عن العلم الدَّالِّ عليه؛ فالسُّلطان مشغول بالأمر والنَّهي واللَّذَّات العارضة له، ولا يلقاه أحدٌ بموعظة، بل بالمِدْحة التي تقوِّي عنده هوى النَّفس، أما جنود السُّلطان فجمهورهم في سُكْر الهوى وزينة الدُّنيا، وقد انضاف إلى ذلك الجهل، وعدم العلم، فلا يُؤْلِمهم ذنب، ولا يَنْزعجون من لبس حرير أو شرب خمر، والظُّلم معهم كالطبع.

وأرباب البوادي قد غمرهم الجهل، وكذلك أهل القرى، ما أكثر تقلُّبَهم في الأنجاس، وتهوينهم لأمر الصلوات! ورُبَّما صلَّت المرأة منهن قاعدة.

ثم نظرت إلى التُّجَّار، فرأيتهم قد غلب عليهم الحرص، حتى لا يرون سوى وجوه الكسب كيف كانت، وصار الرِّبا في معاملاتهم فاشيًا، فلا يبالي أحدهم من أين تحصل له الدنيا، وهم في باب الزكاة مُفَرِّطون، ولا يستوحشون من تركها، إلاَّ من عصم الله.

ثم نظرتُ في أرباب المعاش، فوجدت الغِشَّ في معاملاتهم عامًّا، والتَّطفيف والبَخْس، وهم مع هذا مغمورون بالجهل، ورأيت عامَّة مَن له ولد، يشغله ببعض هذه الأشغال؛ طلبًا للكسب قبل أن يعرف ما يجب عليه وما يتأدَّب به.

ثم نظرت في أحوال النِّساء، فرأيتُهُنَّ قليلات الدِّين، عظيمات الجهل، ما عندهنَّ من الآخرة خير إلاَّ مَن عصم الله، فقلتُ: وا عجبًا! فمَن بقي لخدمة الله - عزَّ وجلَّ - ومعرفته؟

فنظرتُ إلى العلماء، والمُتَعلِّمين، والعُبَّاد، والمتزهِّدين، فتأمَّلت العُبَّاد والمتزهِّدين، فرأيت جمهورهم يتعبَّد بغير علم، ويأنس إلى تعظيمه، وتقبيل يده، وكثرة أتباعه، حتى لو أنَّ أحدهم لو اضطر إلى أن يشتري حاجة من السوق لم يفعل؛ لِئَلاَّ ينكسر جاهه، ثم تترقَّى بهم رتبة النَّاموس إلى ألاَّ يعودوا مريضًا، ولا يشهدوا جنازة، إلاَّ أن يكون عظيم القَدْر عندهم، ولا يتزاورون، بل ربما ضنَّ بعضهم على بعض بلقاء، فقد صارت النواميس كالأوثان، يعبدونها ولا يعلمون، وفيهم من يُقْدِم على الفتوى وهو جاهل، ثم يعيبون على العلماء لحِرْصِهم على الدُّنيا، ولا يعلمون أنَّ المذموم من الدنيا ما هم فيه، لا تناول المباحات.

ثم تأمَّلتُ المتعلِّمين، فرأيتُ القليل من المتعلمين عليه أمَارة النَّجابة؛ لأنَّ أمارة النجابة طلَبُ العلم للعمل به، وجمهورهم يطلب منه ما يُصيِّره وسيلة للكسب؛ إمَّا ليأخذ به قضاء مكان، أو ليصير به قاضِيَ بلد، أو قدْرَ ما يتميَّز به عن أبناء جِنْسِه.

ثم تأمَّلتُ العلماء، فرأيت أكثرهم يتلاعب به الهوى ويستخدمه، فهو يُؤْثِر ما يصدُّه العلم عنه، ويُقْبِل على ما ينهاه، ولا يكاد يجد ذَوْقَ معاملة الله سبحانه، وإنما هِمَّتُه أن يُحدِّث وحَسْب".

يحدِّد الإمام "ابن القَيِّم" السَّببَ الرئيس وراء كل هذه السلوكيات البعيدة عن الدِّين، فيقول: "إن الناس يؤمنون بالإسلام، لكنَّ إيمانهم به هو إيمان مُجْمَل يُتَرجمونه في ألفاظ، ولا يعبِّرون عنه في حقائق"، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [يوسف: 103].

يقول "ابن القيم": الحقيقة هي أنَّ الإيمان الذي عند أكثر الناس هو إيمان مُجْمَل، يمكن تفصيل أنواعه على النحو التالي:
1- بعض الناس حَظُّهم من الإيمان هو الإيمان بأن الله - تعالى - هو الخالِقُ للسَّموات والأرض وما بينهما (وهذا الأمر لم يكن يُنكِره عُبَّاد الأصنام من قريش).
2- بعض الناس حظهم من الإيمان هو التكلُّم بالشهادتين، سواء أكان مع ذلك عمل أمْ لا، وسواء صدَّق قلبه ذلك أو لم يصدِّقه.
3- بعض الناس يؤمنون بأن الله - تعالى - خلق السموات والأرض، وأنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - عبده ورسوله، ولكنَّه قد لا يُقِرُّ ذلك بلسانه ولا يعمل شيئًا، بل قد يَسُبُّ الله ورسوله ويأتي بكل الكبائر، وهو يعتقد أنه طالما آمن بوحدانية الله ونبوَّة رسوله، فهو مؤمن.
4- بعض الناس يَدَّعون الإيمان في الوقت الذي يجحدون صفات الله تعالى؛ من عُلُوِّه على عرشه، وتكلُّمِه بكلماته وكتبه، وسمعه وبصره، ومشيئته وإرادته، وحُبِّه وبغضه، ويساند آراءَ الحَيارى والمكذِّبين والمُشَكِّكين.
5-بعض الناس يؤمنون بعبادة الله بحكم أذواقهم وما يحبُّونه وما تهوى أنفسهم، بغير تقيُّد بما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم.
6- الإيمان عند بعض الناس يكون حسب ما وجدوا عليه آباءهم أيًّا كان، والاعتقاد بأن ما كانوا عليه هو الإيمان الحقُّ.
7-الإيمان عند بعض الناس هو مكارم الأخلاق وحسن المعاملة، وطَلاقة الوجه وإحسان الظَّنِّ بكلِّ أحد.
8- الإيمان عند بعض الناس هو الزُّهد في الدنيا وتفريغ القلب منها، ويعتبر البعض أنَّ مثل هؤلاء الناس هم سادة أهل الإيمان، حتى وإن كانوا منسلخين من الإيمان عِلْمًا وعمَلاً.
9- الإيمان عند بعض الناس هو مُجرَّد العلم وإن لم يقترن بعمل.

من هنا يمكن القول بأنَّ السبب الأساس وراء انحراف الناس عن الدِّين، وعدم مطابقة سلوكياتهم لعقيدتهم هو أنهم لا يعرفون حقيقة الإيمان، ولا قاموا به، فمِنهم مَن جعل الإيمان بما هو نقيضه، وما لا يَدخل فيه، ومنهم من جعله أحد شروطه فقط، ومنهم من اشتَرَط فيه ما ليس منه.

الإيمان الحقيقي كما يقول "ابن القيم" وراء ذلك كلِّه: "إنه حقيقة مركَّبةٌ من معرفة ما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتصديق به عقدًا، والإقرار به نطقًا، والانقياد له محَبَّة وخضوعًا، ومتابعته والعمل به باطنًا وظاهرًا، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان، وعدم الالتفات إلى ما جاء به غيره، وأن يكون كماله في الحُبِّ في الله والبُغْض في الله، والعطاء لله والمنع لله، وأن يكون الله وحْدَه إلهَه ومعبودَه، وأن يُحِبَّ من أحبَّ ما جاء به الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم" إنه الإيمان القائم على الحقائق لا الألفاظ.

يقول الشيخ "أبو المعالي الألوسي" : "إن مجرَّد الإتيان بلفظ الشهادة من غير علم بمعناها، ولا عمَلٍ بمقتضاها لا يكون به المكلَّفُ مسلمًا، كما أن شهادة أن محمدًا رسول الله تستدعي وتستلزم وتقتضي تجريد المتابعة، والقيام بالحقوق النبوية؛ من الحُبِّ، والتوقير، والنُّصرة، والمتابعة، والطاعة، وتقديم سُنَّتِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - على كل سُنَّة وقول، والوقوف معها حيث وقَفَتْ، والانتهاء حيث انتهَتْ، في أصول الدِّين وفروعه، باطنه وظاهره، خَفِيِّه وجَلِيِّه، كليِّه وجزئيه".

ربط الإمام "ابن القيم" - كما نتصوَّر - بين مسألة المطابقة بين العقيدة والسلوك، وبين مسألة ظاهر الإيمان وباطنه، فيقول في ذلك: "الإيمان له ظاهر وباطن: الظاهر من الدِّين لا بُدَّ له من باطن يُحقِّقه ويصدقه ويوافقه، وباطن الدين لا بُدَّ له من ظاهر يحققه ويصدقه ويوافقه.

أما ظاهر الإيمان، فهو قول اللِّسان وعمل الجوارح، وأما باطنه فهو تصديق القلب وانقياده ومحَبَّته لله تعالى ولرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا ينفع ظاهرٌ لا باطن له، حتى وإن أدَّى إلى حَقْن الدِّماء وحماية الأموال والناس، ولا يُجْزِئ باطنٌ لا ظاهر له إلاَّ إذا تعذَّر بعجز أو إكراه، أو خوف أو هلاك...

ومَن قام بظاهر الدِّين من غير تصديق بالباطن، فهو منافق، ومن ادَّعى باطنًا يُخالف ظاهرًا، فهو كافر ومنافق، بل لا بدَّ أن يحقق باطن الدين ظاهره ويصدقه ويوافقه، ولا بُدَّ أن يوافق ظاهرُ الدين باطِنَه ويصدِّقَه ويحققه، فكما أنَّ للإنسان روحًا وبدَنًا متَّفِقَين- فلا بُدَّ لدين الإنسان من ظاهر وباطن يتَّفقان".

ويرى المُفَكِّرون الإسلاميُّون المعاصرون أنَّ أمر مطابقة ظاهر الإيمان بباطنه، أو ما يسمُّونه "المطابقة بين القول والفعل، وبين العقيدة والسلوك"، ليس هيِّنًا ولا طريقا مُعبَّدًا، وأنه في حاجة إلى رياضة وجهد ومحاولة، وأن السبيل الوحيد لتحقيق هذه المطابقة هو الصِّلة بالله، والاستعانة بِهَدْيه، واستمداد القوة منه.

يقول المفكِّرون المسلمون: "إن ملابسات الحياة وضروراتها واضطراراتها كثيرًا ما تَنْأَى بالفرد في واقعه عمَّا يعتقد في ضميره، أو عمَّا يدعو إليه غيره، والفرد الفاني ما لم يَتَّصل بالقوة الخالدة ضعيف مهما كانت قوَّته؛ لأنَّ قُوَى الشر والطغيان والإغواء أكبر منه، وقد يغالبها مرَّة ومرة، ولكن لحظة ضعف تنتابه فيتخاذل ويتهاوى، ويخسر ماضِيَه وحاضره ومستقبله، فأمَّا وهو يركن إلى قوة الأزل والأبد، فهو قَوِيٌّ وأقوى من كل قوي؛ قوي على شهوته وضعفه، وعلى ضرورته واضطراراته، وعلى ذَوي القوة الذين يُواجهونه".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

ابن القيم الجوزية، الإيمان، العقيدة، السلوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-05-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  (378) الشرط الأول من شروط اختيار المشكلة البحثية
  (377) مناقشة رسالة ماجستير بجامعة أسيوط عن الجمعيات الأهلية والمشاركة فى خطط التنمية
  (376) مناقشة رسالة دكتوراة بجامعة أسيوط عن "التحول الديموقراطى و التنمية الاقتصادية "
  (375) مناقشة رسالة عن ظاهرة الأخذ بالثأر بجامعة الأزهر
  (374) السبب وراء ضحالة وسطحية وزيف نتائج العلوم الاجتماعية
  (373) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية (2)
  (372) التفكير النقدى
  (371) متى تكتب (انظر) و (راجع) و (بتصرف) فى توثيق المادة العلمية
  (370) الفرق بين المتن والحاشية والهامش
  (369) طرق استخدام عبارة ( نقلا عن ) فى التوثيق
  (368) مالذى يجب أن تتأكد منه قبل صياغة تساؤلاتك البحثية
  (367) الفرق بين المشكلة البحثية والتساؤل البحثى
  (366) كيف تقيم سؤالك البحثى
  (365) - عشرة أسئلة يجب أن توجهها لنفسك لكى تضع تساؤلا بحثيا قويا
  (364) ملخص الخطوات العشر لعمل خطة بحثية
  (363) مواصفات المشكلة البحثية الجيدة
  (362) أهمية الإجابة على سؤال SO WHAT فى إقناع لجنة السمينار بالمشكلة البحثية
  (361) هل المنهج الوصفى هو المنهج التحليلى أم هما مختلفان ؟
  (360) "الدبليوز الخمس 5Ws" الضرورية فى عرض المشكلة البحثية
  (359) قاعدة GIGO فى وضع التساؤلات والفرضيات
  (358) الخطوط العامة لمهارات تعامل الباحثين مع الاستبانة من مرحلة تسلمها من المحكمين وحتى ادخال عباراتها فى محاورها
  (357) بعض أوجه القصور فى التعامل مع صدق وثبات الاستبانة
  (356) المهارات الست المتطلبة لمرحلة ما قبل تحليل بيانات الاستبانة
  (355) كيف يختار الباحث الأسلوب الإحصائى المناسب لبيانات البحث ؟
  (354) عرض نتائج تحليل البيانات الأولية للاستبانة تحت مظلة الإحصاء الوصفي
  (353) كيف يفرق الباحث بين المقاييس الإسمية والرتبية والفترية ومقاييس النسبة
  (352) شروط استخدام الإحصاء البارامترى واللابارامترى
  (351) الفرق بين الاحصاء البارامترى واللابارامترى وشروط استخدامهما
  (350) تعليق على خطة رسالة ماجستير يتصدر عنوانها عبارة" تصور مقترح"
  (349) تعليق هيئة الإشراف على رسالة دكتوراة فى الخدمة الاجتماعية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، عبد الغني مزوز، سامح لطف الله، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، فتحي العابد، كريم فارق، رمضان حينوني، د - المنجي الكعبي، محمد أحمد عزوز، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، محمد شمام ، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، إسراء أبو رمان، مصطفى منيغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، فهمي شراب، مراد قميزة، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، محمد علي العقربي، الهيثم زعفان، رافع القارصي، أحمد بوادي، طارق خفاجي، أبو سمية، أشرف إبراهيم حجاج، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، فوزي مسعود ، عواطف منصور، د. أحمد محمد سليمان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، د - عادل رضا، ضحى عبد الرحمن، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، سيد السباعي، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، تونسي، عمر غازي، يزيد بن الحسين، محمد يحي، المولدي اليوسفي، د - صالح المازقي، منجي باكير، إيمى الأشقر، رشيد السيد أحمد، صالح النعامي ، سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، عبد الله زيدان، مجدى داود، د - مصطفى فهمي، إياد محمود حسين ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الله الفقير، محمد الطرابلسي، محمود طرشوبي، د- محمود علي عريقات، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، عمار غيلوفي، كريم السليتي، عزيز العرباوي، د - شاكر الحوكي ، صفاء العربي، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، جاسم الرصيف، حاتم الصولي، أحمد ملحم، عراق المطيري، العادل السمعلي، د. طارق عبد الحليم، أحمد النعيمي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سلام الشماع، طلال قسومي، الهادي المثلوثي، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، بيلسان قيصر، محمد اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د. مصطفى رجب، أنس الشابي، فتحي الزغل، سفيان عبد الكافي، محرر "بوابتي"، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، علي الكاش، الناصر الرقيق، المولدي الفرجاني، محمد العيادي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز