البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

سبعون عام على الحرب العالمية الثانية

كاتب المقال د - ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7303


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تمر هذه الأيام الذكرى السبعون لاندلاع الحرب العالمية الثانية. ففي 1 / أيلول ـ سبتمبر / 1939، اندفعت الجيوش الألمانية مقتحمة أراضي دولة بولونيا التي كان استقلالها بضمانة بريطانيا وفرنسا اللتان تعهدتا بمساعدة بولونيا، وضمان كيانها السياسي.

ومن المفيد التذكير، بأن الألمان قاموا بخدعة / ذريعة، اتخذوا منها مبرراً لاختراقهم سيادة بولونيا، وذلك بأن قامت المخابرات الألمانية بتدبير سيناريو / حادث، إذ البسوا عدد من السجناء المحكومين بالإعدام، ملابس الجيش البولوني النظامي، ومن ثم القيام بهجوم على محطة إرسال إذاعية داخل الأراضي الألمانية، فدمروا شيء من المبنى، فأعدمهم الألمان، ثم التقطوا الصور الفوتوغرافية والسينمائية وأذاعت وسائل الدعاية الألمانية بأن الهجوم البولوني عدوان صريح على الأراضي الألمانية. وأتخذ الألمان من هذه الخدعة، ذريعة لشن الحرب في اليوم التالي مباشرة بمبرر لا ينطلي على أحد: تعقب آثار من دمر محطة الإذاعة، ولكن الجيش الألماني لم يتوقف إلا بعد احتلال كامل أراضي بولونيا وعاصمة البلاد وارسو. وقد حفلت الحرب بأحداث ودروس سياسية / استراتيجية هامة، جديرة بالدراسة والاهتمام، لم تلغيها مرور سبعون عام على بدئها أربعة وستون عام على انقضائها.

ولكن هل انتهت الحرب العالمية الثانية في أيار ـ مايو / 1945 حقاً ....؟

الحروب هي حرفة استعمارية، وهي حروب توسع واستغلال اقتصادي، وكسب مواقع نفوذ، وهي سياسة تنتهجها الدول الاستعمارية في إطار استراتيجية شاملة تتلاحم فيها الأهداف السياسية والاقتصادية بصورة يصعب فصمها.

يكتب الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، وهو من اقدر الرؤساء الأمريكان، في مؤلف نشر في نيويورك وبرلين في آن واحد عام 1980 بعنوان: هكذا فقدنا السلام(So haben wir den Frieden verloren)، الحرب العالمية الثالثة قد بدأت. ما يهدف إليه المؤلف القول، هو أن الحرب العالمية الثانية توقفت في أيار 1945، على الجبهات مع ألمانيا النازية، ولكنها لم تتوقف قط على جبهات أخرى في قارات شتى، بما في ذلك أوربا نفسها، فخطوط المواجهة بين المعسكر الاشتراكي والرأسمالي لم تكن تخلو من مخاطر الحرب.

ويعدد الرئيس الأمريكي في إحصائيات مثيرة، إنتاج الأسلحة، وهي تفوق كثيراً عن مثيلاتها خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن مع زيادة هائلة في قوتها النارية، فقد ازدادت حمولة الطائرات عشرات المرات، بحيث غدت طائرة حربية واحدة تعادل في قوتها النارية ربما عدة أسراب من الطرازات القديمة، وذلك يسري على المدرعات، والسفن الحربية أيضاً. وفي استطراد للإحصائيات، نلاحظ تصاعد أعداد قتلى الحروب، وأتساع رقعة المعارك لتشمل ساحات كثيرة في جميع القارات.

وبرغم التطور في التكنولوجيا شمل أنظمة الأسلحة أيضاً، فالطائرات البعيدة المدى تطير دون الحاجة للهبوط والتزود بالوقود، كما أن مديات حاملات الطائرات العاملة بالوقود النووي ألغت الحاجة الماسة للقواعد البحرية، وشمل التطور كذلك الغواصات النووية، سواء في اتساع دائرة عملياتها الهجومية، أو في حمولتها من الأسلحة التقليدية والنووية العابرة للقارات، ما زالت القوى العظمى والولايات المتحدة بصفة خاصة، لا تستبعد خيار إقامة القواعد بمختلف صنوفها، وقد أدرجت في القائمة أيضاً قواعد للتجسس والتصنت على من تفترضهم الولايات المتحدة خصوم لها، وبمهمات استعمارية تقليدية، ففي المرحلة من 1945 ـ 1975 كان للولايات المتحدة أكثر من 2000 قاعدة عسكرية في أكثر من 30 بلداً تضم بمجموعها 600 ألف عسكري من تلك أقطار الشرق الأوسط.

وبشير الجدول التالي إلى أتساع الحروب الاستعمارية في مختلف القارات:

الحروب والنزاعات المسلحة التي خاضتها الدول الاستعمارية في المرحلة من 1945 ـ 1975



وفي إلقاء النظرة على البدائل والخيارات، إننا سنلاحظ أن أساليب الولايات المتحدة في تنفيذ سياساتها واستراتيجيتها متعددة. وبالرغم من الاستخدام الكثيف لنفوذها السياسي، والاقتصادي، وهيمنتها على المؤسسات الدولية في هذا المجال(مجلس الأمن، والمنظمات الاقتصادية الدولية) إلا أن من المدهش حقاً أن يكون لجوئها للخيار العسكري هو المفضل، فهناك دراسة من الجمعية الجغراسياسية (Geopolitik) تشير إلى أن الوسائل الأخرى لا تبتعد عن الخيار المسلح في الدبلوماسية، أو في الاقتصاد. والعقوبات في هذا المجال ستبقى عديمة الفاعلية والتأثير إذا لم تكن مصحوبة بالقوة المسلحة، لذلك فإن القوة العسكرية تبدو ضرورية لخوض غمار الصراعات المسلحة، وستكون الأساس لدبلوماسية ناجحة.

ولكن يجدر بالملاحظة، أن وسائل تحقيق أهداف الاستراتيجية الأمريكية تأخذ بنظر الاعتبار الظروف الدولية المتغيرة، والتوازن الدولي، وقد أرغمت هذه الظروف الولايات المتحدة وحليفاتها على تغير تاكتيكاتها مراراً أبان اشتداد نضال حركة التحرر العالمية وتأثير الاتحاد السوفيتي وبلدان المنظومة الاشتراكية. بيد أن معسكر الإمبريالية العالمية يجنح نحو استخدام الحرب جنوحاً قوياً، بل وقد يبالغ في استخدام القوة المدمرة بصرف النظر عن الآثار المدمرة لها.

وكمثال بسيط على تطور الأسلحة واستخداماتها، وكثافة الجهد الحربي، فقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها في حربها ضد العراق 1990 ما يلي:
650,000 جندي
2,780 طائرة ثابتة الجناح (عدا الطائرات السمتية، والطائرات المدنية المساندة للحملة).
112,00 طلعة جوية، وهو ما يعادل المجهود الجوي في فيثنام لمدة 8 سنوات.
108,921 طن متفجرات، وهو ما يعادل 6 قنابل ذرية من تلك التي ألقيت على هيروشيما.
483 صاروخ كروز.
4,938 دبابة.
3,744 مدرعة.
1,079 مدفع.
220 قطعة بحرية حربية(عدا السفن المدنية المساندة للحملة).

وبرغم أن الولايات المتحدة تمتلك هيمنة سياسية واضحة على مسرح العلاقات الدولية، فتستغل مكانتها كدولة عظمى، سياسياً واقتصادياً، إلا أننا نلاحظ أن الخيار العسكري ما يزال المفضل لديها، وهو أمر مدهش حقاً، فلا تكاد تمر سنة واحدة أو بضعة سنوات دون أن تشن الولايات المتحدة عدواناً مسلحاً هنا، وتهديداً باستخدامه هناك، ناهيك عن الاستفزازات المسلحة، والكثير من تلك الفعاليات تتسم بصفة مؤكدة، هي مخالفتها لقواعد القانون الدولي، ولشريعة الأمم المتحدة وللاتفاقيات الدولية.

وبعد انقضاء الحرب العالمية الثانية، اتجهت الولايات المتحدة إلى تشكيل الكتل السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما حلف الناتو إلا أحد أبرز هذه الأدوات الذي يجسد تلاحم الأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة وللتحالف الذي تقوده.

وقد شنت الولايات المتحدة الحروب المريرة، في مناطق عديدة من العالم، ويندر أن شعباً لم يذق الرصاص الأمريكي، ولكن جميعها قادت إلى هزيمة الولايات المتحدة مادية ومعنوية وأخلاقية وغدت وبالاً عليها وعلى تاريخها الملوث بدماء الشعوب. فخسائرها الباهظة في فيثنام: 47 ألف قتيل وجريح وأسير، 155 مليار دولار خسائر مالية، بالإضافة 1429 طائرة، 1122 معدات نقل عسكرية، أدت لعقدة لدى صانعي القرار، بيد أن نهاية الحرب الباردة أوحت للأمريكان أن الساعة قد حانت لفرض الهيمنة النهائية، قبل أن يتحول التنين الأصفر (الصين) إلى مارد عالمي، وتستعيد روسيا أنفاسها وتعود لممارسة دورها كدولة عظمى.

وبزوال الشعار الديماغوجي " الخطر الشيوعي "، كان على الولايات المتحدة إيجاد(اكتشاف / اختراع) مخاطر تمثل القاسم المشترك الأعظم بين المعسكر الذي تقوده، الآيل للتفكك بعد زوال الاتحاد السوفيتي، وأن تلعب الولايات المتحدة الآن حقاً دور الدركي العالمي، فهي من يفسر القواعد وهي من يعمل على تصحيح ما تراه خطأ، وتضع الشعارات الجامعة للقوى تحت لواءها بمسميات: الإرهاب. ولكن هذه الأحلام ستتحول بدورها إلى كابوس لا يقظة منه وعقدة لا شفاء منها، في السياسة الأمريكية في هزيمة تلوح أبعادها منذ الآن في أفغانستان والعراق.

ومكافحة (الإرهاب) شعار دونكيشوتي دفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى أكبر عمليتي غزو (أفغانستان والعراق) تفوق تلك التي خاضتها في فيثنام وكوريا، فهناك 68 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، عدا قوات الناتو المؤتلفة تحت قيادة قوة أساف، وقواتها المنتشرة في العراق بتعداد يبلغ 138 ألف جندي أمريكي عدا القوات الحليفة الأخرى وتعدادها 24,956 ألف، هذا عدا القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية واليابان والفلبين، وفي أوربا، وأعداد لا حصر لها من المدربين والخبراء والمستشارين المنتشرين في عدد كبير من دول العالم، مستنفرين معهم احتياطييهم العلني والسري من الجواسيس والخونة وسقاطة المجتمعات.

الولايات المتحدة والتحالف الغربي لا ينكرون سياسته القائمة على التوسع، ولا ينكرون أهدافها، ولا يمكن أخفاء طابعها العدواني المخالف لقواعد القانون الدولي والعلاقات الدولية، وجل ما يفعلونه بعد كل مجزرة بشرية يقومون فيها بإبادة بشرية منظمة وبأساليب متقدمة، بأنه كان خطأ جزئي من أخطاء الحروب، أما لماذا الحرب أساساً...؟
لماذا عندما يخالفكم احد الرأي تشنون الحرب عليه ..؟
لماذا ترون في ثقافة الآخرين خطر عليكم .. ؟
لماذا يستفزكم الحجاب، وهو مجرد زي من أزياء البشر ..؟
شعار الديمقراطية عندهم هو: دعنا نسرقك وننهبك وإلا نظامك الاقتصادي متخلف.
دعنا نحتلك ونقتل من نشاء وإذا لم تقبل فأنت إرهابي.
دعنا نشتمك بأقذر الأساليب وأكثرها خسة، وإذا غضبت فأنت عدو لحرية الصحافة.

الحرب هي الإجابة الحقيقية على هذه التوجهات (الديمقراطية) في الفكر السياسي الغربي القائم على النهب والاضطهاد والتوسع والعدوان.

من يحاسب تجار الحروب الذين يرسلون جيوشهم المدججة بأحدث الأسلحة لقتل الشعوب ..؟
لماذا تحاكم المحاكم مجرمين قتلوا شخصاً واحداً ويزجون به في غياهب السجون، ويفلت قتلة الشعوب ..؟
لماذا أصبح لحم أبناء شعوب البلدان المظلومة مشاعاً لذئاب الحروب الاستعمارية ..؟
بأي حق يدعي هؤلاء المجرمون التحضر والديمقراطية وهم أشد أعدائها ..؟

هي أسئلة لا إجابة لها ..

القوة في تنفيذ الإرادة السياسية.
القوة بدل العقل.
السلاح مقابل صولجان الحكمة.

هي حرفة تدور، المنتصر يذبح الخاسر بوحشية تفوق بكثير وحشية الضباع .. أنسوا رجاء الحديث عن الإنسانية، والعدالة، والديمقراطية، حقوق الإنسان، فهذه مصطلحات تضليلية. فهناك بلدان وشعوب تتعرض للأبادة يومياً، ويقتل خيار الناس فيها جهاراً نهاراً، والقاتل يكافأ علناً، وتدان الضحية .. وتمارس فيها حملات التصفية العرقية والطائفية، وهذا يدور أمام أعين قوى التحضر العالمية التي تعيث بجنون القتل والتدمير في فلسطين والعراق وأفغانستان وأمام عدسات التلفزة .. ويدعون شعوبها لاحترام إرادة القاتل وهوايته بالقتل، وإبداء التفهم لأسباب الهوس الجنوني في القتل والإبادة، نحن أقمنا الهولوكوست، وأنتم تحملوا نتائج عقدة القتل، بل ويتهم من يحاول بوسائل بدائية إيقاف الضبع من نهش لحوم الأطفال والنساء والشيوخ بالإرهاب .. يا للعجب ..!

ضمير العالم من الحجر

تعساً لاحتفالات ومراسم السلام المزور .. الحرب العالمية تدور كل لحظة ......!


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حرب، الحرب العالمية، الحرب العالمية الثانية، ألمانيا، دول المحور، الحلفاء،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-09-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، سعود السبعاني، د. طارق عبد الحليم، سيد السباعي، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، يحيي البوليني، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، إيمى الأشقر، تونسي، عمار غيلوفي، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، محمود فاروق سيد شعبان، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، صالح النعامي ، الناصر الرقيق، أحمد بوادي، الهادي المثلوثي، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، مجدى داود، عبد الله زيدان، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، بيلسان قيصر، إسراء أبو رمان، أحمد ملحم، أ.د. مصطفى رجب، سامر أبو رمان ، مصطفي زهران، صلاح الحريري، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، علي الكاش، أحمد النعيمي، سلام الشماع، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، محمد علي العقربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د- جابر قميحة، خالد الجاف ، صفاء العربي، حسن عثمان، المولدي الفرجاني، يزيد بن الحسين، كريم فارق، كريم السليتي، طارق خفاجي، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، علي عبد العال، مصطفى منيغ، د - صالح المازقي، حسن الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، فتحي العابد، محمد يحي، عبد الغني مزوز، رمضان حينوني، د. عبد الآله المالكي، د. مصطفى يوسف اللداوي، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، رضا الدبّابي، حاتم الصولي، محمد العيادي، رافع القارصي، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، صلاح المختار، صفاء العراقي، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، محمود سلطان، الهيثم زعفان، رحاب اسعد بيوض التميمي، سامح لطف الله، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، أبو سمية، وائل بنجدو، محرر "بوابتي"، فوزي مسعود ، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، رشيد السيد أحمد، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، عزيز العرباوي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة