البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نيكولو ميكافيلي، مفكر لا يأفل نجمه -2-

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - برلين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8734 drdurgham@yahoo.de


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


أهم المحطات في فكر ميكافيلي:


هناك جمل من كتابات ميكافيلي، -في المراجع- والتي تتداول في الأعمال، لا يكاد يفهم من سياقها ماذا يريد ميكافيلي قوله ..! ولكن هناك أيضاً جمل ذاع صيتها، وبالمقابل فإن بعض الجمل القصيرة، لها مؤشراتها في يومنا هذا.

وقد نشرت مجلة فوكوس الألمانية الواسعة الانتشار، بعض من تلك النصوص والجمل، قامت المستشارة في فوكوس كرستينا باور ـ يلينكا (Christine Baur- Jelinek) بالتعاون مع فريق فوكوس بجمع بعض من هذه النصوص المهمة وسوف نقوم بعصرنة (Modernization) النصوص الميكافيلية، ونمنحها بعداً يتفق مع الموقف في العلاقات الدولية المعاصرة. (12)

1. " الواجب الأساسي لأي أمير هو: أن يحمي نفسه من الكراهية أو قلة الاحترام ".
يحث ميكافيلي الأمير (الحاكم) على خلق إطار من الاحترام له ولمنصبه، وأن يقاوم الجهات أو الأشخاص الذين يحاولون ألحاق الضرر بمؤسسة الحكم. ولكن ميكافيلي لم يقل كما عبر عن ذلك سقراط وأفلاطون بصراحة تامة، أن على الدولة والأمير احترام القوانين ومنا ستكتسب الدولة والأمير (الحاكم)احترام المواطنين.

2. " الغرض (الهدف) يبرر الواسطة ".
هذا النص لم يقله ميكافيلي أبداً، والأرجح أن المؤرخين والنقاد وضعوا هذا النص كإجمالي لأفكار ميكافيلي، لتقارب هذا النص في فحواه مع مجمل آراءه. ومن ثم فإن هذه المقولة تخدم البعض ممن يريدها كمبرر وآلة يستخدمها من يريد الحفاظ على حكمه بأي ثمن. وعلى كل حال فإن ميكافيلي كان يتقلب في كتاباته ضد الحكام، ولكن عندما يدور الأمر بصفة الحاكم كشخصية، فتحتل المصلحة العامة وبصفة دائمة في المقدمة متغلبة على الاهتمامات والمصالح الفردية للحكام، فالأمر هكذا، أي أخلاقيات تكمن وراء الأمر، إن كانت حيل، أو أساليب غير متعارف عليها، أو باستخدام أساليب غير شريفة. من أجل الاحتفاظ بالسلطة من أجل أغراض شخصية أم من أجل المصلحة العامة.

3. " على الأمير أن لا يظهر نيته أبداً، بل عليه قبل ذلك أن يحاول بكل الوسائل بلوغ هدفه ".
تصب هذه المقولة في نظرية اقتصاد القوة. وهي من تدابير الحنكة في إدارة الأزمات السياسية واحتمالات تصاعدها. يجب أن يبقى سقف القرار السياسي أمراً مجهولاً حتى للعناصر العاملة في الإدارة، وبتقديرنا، فإن الأمير الحديث ليس عليه أن يضع سقف الموقف في المراحل التمهيدية للأزمة، بل أن توارد المعطيات حتى أكثرها حداثة قد تمنح صورة الموقف بعداً جديداً يستحق أن يدخل في عداد عناصر الموقف العام كمعطى يستحق الانتباه والاعتبار، وعلى كل حال بتقديرنا أن هذه من الموضوعات الحساسة في قضايا اتخاذ القرار السياسي، ولها علاقة بالسجال الاستراتيجي، حيث ينبغي دراسة المعطيات المؤثرة على القرار السياسي دراسة وافية نزيهة بعيدة كل البعد عن أحكام الهوى، ومنح المعطيات قيماً رياضية من أجل التوصل لأدق القرارات وأكثرها صواباً.

4. " إن كنت قوياً، إذن أبدأ معركتك هناك حيث تتمتع بالقوة، حيث بوسعك أن تحتمل الهزيمة "
فيما يتعلق الأمر بالعمل السياسي المعاصر: الجزء الأول نصيحة جيدة للمفاوض أو حين مباشرة الفعاليات العملية، فمن المفضل إدارة المحادثات أو العمليات، في اتجاه قطاع أو حقل معين، حيث بوسعه تسجيل النقاط لصالحه، وعندما يجد المرء نفسه في موقف ضعيف، عليه أولاً أن يشخص ويعالج نقاط ضعفه. ففي المعركة ينبغي الاقتصاد في القوى، ومن ثم فقط عليه أن يزج في المساجلة، تلك العناصر التي إن خسرها فبوسعه تعويضها بسهولة، ولا تؤثر على مفردات الموقف العام وحيث بوسعه تقبل الأمر بسهولة تامة أو نسبية.

5. " قم بإبادة عدوك بصفة نهائية "
يوجه ميكافيلي النصيحة للأمير، بقوله: إن بعض من يسعى صنع سيرة لامعة يحاول بإصرار، إزاحة منافسيه عن طريقه بأسلوب المكائد والدسائس. وهذا على أية حال فهذا أسلوب الغوغاء ومن ينتهج أساليب غوغاء، يحط من قدره، ويضعف بذلك موقفه. ومن الأفضل بدرجة كبيرة، هو أن يجهز على خصومه، سياسياً، أو إذا كان بمقدوره أن يسحق في الميدان فعليه أن لا يتردد وينهي هذه الصفحة لكي يتسنى له التفرغ لمعالجة صفحة أخرى.

إن سحق العدو أو الخصم في العلاقات الدولية المعاصرة، هو أمر لابد أن يؤخذ في الحسبان القانون الدولي والرأي العام الدولي، وكذلك المنظمات الدولية التي تمنح العلاقات الدولية المعاصرة صفة قانونية وفي مقدمة تلك: منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن المنبثق عنها.
ولكن إبادة العدو قد تعني نزع قدرة التفوق لديه، سياسياً واقتصادياً، وإعلامياً، ونزع التفوق يعني منح قضيتك الغايات المسببة لها (Motivationn) وينبغي أن تحاول أن تجعلها أهداف شرعية في تقديرات القوى المؤثرة، وإحاطة القضية بحلفاء لهم مصلحة في نجاح هدفك، واستخدام كل السبل المفضية إلى هذه النتيجة، والمناورة بمعطيات الموقف، وقد يكون هامش المناورة محدود، لذلك على القيادات السياسية الانتباه لردود الأفعال المؤكدة والمحتملة.

6. " يجب استخدام كل وسائل القوة دفعة واحدة، إذ سيكون لها فيما بعد، تأثير أقل، بل وربما ستنسى، أما الأعمال الطيبة تستخدم تدريجياً وفقط بعد تحقيق التفوق، وبذلك ستنال التقدير ".
هذه استراتيجية عمل مهمة في السلم والحرب، وحتى في الإدارة. وهي تنصح الأمير (الحاكم ـ المفاوض) أن يستخدم قوته مرة واحدة للإجهاز على المقابل، فاستخدامها التدريجي قد يعرضها للإبادة التدريجية، وفي المفاوضات من أجل خلق موقف قوي لا يملك المقابل سوى التراجع وتقديم التنازلات، أما في الإدارة، فأستخدم صلاحياتك كلها عاقب المخالف والمقصر، وكافأ المجد في العمل والإنجاز.

7. " ليس بوسع المرء تفادي المعركة، إذا كان العدو يسعى لها بإصرار ".
لن يسعى للمعركة من لا يجد ضرورة قصوى في ذلك، أو عندما يكون ذلك هو الحل الأوحد، ولكن موقف المقابل هام ومؤثر، وإذا شعر الأمير أن المقابل قد وضع المعركة نصب عينية لا محالة ولا يلوح بصيص تراجع، آنذاك تصبح المعركة أمراً محتوماً، وعلى الأمير أن يضع كل قواه في استقبال الأخطار القادمة تحسباً ووقاية.

إعلان الحرب يمكن أن يحدث: عندما يتجاوز أحد الأطراف نقطة يعتبرها الطرف الآخر أنها ماسة بشكل خطير بمقومات أمنه، ومن شأنها أن تزعزع أسس وكيان الدولة. ردود الفعل لا ينبغي لها أن تؤسس على الغضب، في مثل هذه المواقف، بل ينبغي أن تكون ردود الأفعال هادئة ولا تدل على التشنج، الرد بهدوء ولكنه رد يضرب بقوة وبصورة منهجية (على أهداف محددة) الاستراتيجية الجيدة يمكن أن تغطي نقاط الضعف، وربما أن تحيلها إلى قوة، وتنفع في إطار التحالفات التي يمكن أن تحدث في هذه الحالات.
هناك بعض الدول تعلن بوضوح عقيدتها السياسية / العسكرية (Military Doctorine) الخطوط الحمراء التي بتجاوزها، يتعرض السلم لمخاطر جدية، وهي على الأرجح تلك الفقرات التي تشكل مخاطر جسيمة للأمن القومي.

8. " في الحرب يحتاج المرء للانضباط أكثر من الغضب "
الاندفاعات العاطفية الغريزية، تمثل في العمل بصفة عامة من المحرمات المطلقة. ومن يهتاج في كل مناسبة، أو لا يستطيع أن يروض نفسه، عليه أن يعلم أنه قد يخسر المعركة أو المفاوضة برمتها المؤسسة على رد الفعل الغاضب، بل عليه أن يظهر أحياناً أن الأمر أقل من مما يستحق الهياج، فذلك يعني، أن ما حدث لا يزال يقع ضمن مدى تصوره وقدرته للتحكم بسير الأحداث.

في الحرب أو في السياسة، لا بد إظهار أقصى درجات الكياسة، والابتعاد عن ما يدل على التزمت أو الاستخفاف، وقد يكون الغضب، هدف يسعى له الخصم لدفعك إليه من أجل أنهاك القوى العقلية، ذلك أن الغضب يحجب قدر مهم من الطاقات العقلية لمفاوض والمحارب على حد السواء.

9. "من يمتلك السلطة ولا يعاقب على الخطأ، على أن لا يخطأ مرة أخرى، سيحسب عليه أنه غير مقتدر وجبان "
هذه الجملة الرئيسية سارية المفعول في عصرنا هذا أيضاً، فعلى القائد السياسي والإداري أن يلتزم بدقة العمل وأن لا يسمح بأي تهاون يقود إلى الانفلات والتصرف خارج الخطة.

وفي كل الأحوال والواجبات لا ينبغي التنازل عن الخطأ، والتصرف بحزم ضد مرتكب الخطأ، وقد لا يكفي التعهد بعدم تكرار الخطأ، أو الاكتفاء بأبعاد المخطأ، وفي حال تكرر الأخطاء، فأن ذلك سيسجل كحالة على القائد الإداري والسياسي نفسه.

10. "الصداقة بين السادة ينبغي أن تكون بحراسة الأسلحة "
عصرنة هذه المقولة في السياسة الدولية: لا توجد صداقات حقيقية بين الحكام، لذلك على المرء أن لا يمنح ثقته مطلقاً لحاكم آخر، أو دولة بدولة أخرى، وإذا أظهر الحاكم ضعفاً في موقفه، فمن الممكن أن تستخدم هذه ضده كسلاح.
وأبرز دليل على ذلك: هو استمرار وجود حلف الناتو (NATO) رغم اختفاء حلف وارسو من المسرح الدولي، بل وتفكك المعسكر الاشتراكي والاتحاد السوفيتي، والأمر لا يقتصر على وجود حلف الناتو، بل يجري العمل على توسيعه.

وقد يستغرق وقتاً ليدرك قارئ غير مختص بالعلوم السياسية، أن الموقف على مسرح العلاقات الدولية قد لا يتأثر كما يشاع بالصراعات بين الكتل على أسس أيديولوجية، بل تتدخل العناصر الجيوبولتيكية(Geopolitic) أولاً، ثم المصالح الاقتصادية، ثم الموقف الاستراتيجي العام، فاليابان اتخذت موقفها من الولايات المتحدة الذي قاد للحرب مع أن الأنظمة السياسية في الدولتين كان متشابهاً، وتحالف الاتحاد السوفيتي مع الغربيين ضد ألمانيا، مع أن ألمانيا كانت بلداً رأسمالياً، والموقف الأطلسي (الولايات المتحدة وغرب أوربا) من روسيا له جذوره التاريخية، وبدور روسيا الحالي والمستقبلي في أوربا والعالم.

والسياسة المعاصرة تستخدم مصطلحات كهذه:
* التحالفات المسلحة.
* سلام تحرسه المدافع.
* المعاهدات المضمونة تعزز الثقة بين المتحالفين.
* لا توجد صداقات دائمة، ولا عداوات دائمة، توجد مصالح دائمة.
* ثق بنفسك وبقدراتك أولاً.
* لا تكن طرفاً غير موثوق، كن قوياً مرهوب الجانب.

11. " ليس من يعمد لاستخدام السلاح أولاً، هو المحرض على الشؤم، بل من هو بحاجة لذلك "
تصعيد الموقف وصولاً إلى حد الصراع المسلح، ذروة قد أستغرق بلوغها مراحل قبل أن تبلور قناعة بفشل العمل السياسي، آنذاك فإن استخدام القوة المسلحة، بدرجات مختلفة، قد تمنح الموقف معطيات جديدة، تدعو الأطراف إلى إعادة الحسابات.
ربما في حالات معينة، يكون فيها الهجوم أفضل وسائل الدفاع، وفي ذلك استباق لموقف لا يريد أحد الأطراف بلوغه، أو إجهاضاً لتنامي قوة غير مرغوبة ستضيف إلى أحد الأطراف قوة مضافة. ومن يؤنبه ضميره في هذه الحالات، سيسقط صريعاً في الميدان.

" الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى " مقولة شهيرة للأستراتيجي الألماني الشهير كلاوس فون فيتز (Klaus von Witz) التي سادت عالم ما قبل الصواريخ البالستية التي جعلت من الحروب الشاملة خياراً مستبعداً بسبب امتلاك القوى العظمى لأسلحة دمار شامل (نووي، نيوتروني، بايولوجي، كيماوي) تكفي لإبادة العالم عدة مرات.
ومن ثم فإن التنافس في الحصول على مزايا اقتصادية وسياسية، هي العنصر المرجح، والدليل الأحدث على ذلك، السباق القائم على قدم وساق لنيل المكاسب والمغانم في أفريقيا، التي وبرغم النهب الاستعماري / الإمبريالي، فأنها ما تزال توصف بأنها قارة بكر تقريباً، والقرن الحالي والقادم هو قرن المواد الخام.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

نيكولو ميكافيلي، الفكر السياسي الحديث، الحق الإلاهي، الفكر السياسي، توما الاكويني، كتاب الأمير، الغابة تبرر الوسيلة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د - محمد بن موسى الشريف ، د- هاني ابوالفتوح، المولدي اليوسفي، د - المنجي الكعبي، فتحـي قاره بيبـان، د- جابر قميحة، فهمي شراب، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، كريم السليتي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مجدى داود، محمود فاروق سيد شعبان، صباح الموسوي ، محمد يحي، صفاء العراقي، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، محمد علي العقربي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، منجي باكير، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، عبد الغني مزوز، عواطف منصور، سيد السباعي، محمد الياسين، د - عادل رضا، د. ضرغام عبد الله الدباغ، يزيد بن الحسين، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محرر "بوابتي"، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، كريم فارق، محمد شمام ، طارق خفاجي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، مراد قميزة، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، عراق المطيري، أحمد بوادي، علي الكاش، حاتم الصولي، أبو سمية، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، إياد محمود حسين ، أشرف إبراهيم حجاج، بيلسان قيصر، محمد عمر غرس الله، عبد العزيز كحيل، رضا الدبّابي، علي عبد العال، د - شاكر الحوكي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، عزيز العرباوي، أنس الشابي، محمد العيادي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، عمر غازي، خبَّاب بن مروان الحمد، د- محمد رحال، ياسين أحمد، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، صلاح المختار، د - الضاوي خوالدية، عبد الرزاق قيراط ، الهادي المثلوثي، إيمى الأشقر، د - محمد بنيعيش، العادل السمعلي، الهيثم زعفان، سامر أبو رمان ، رافد العزاوي، سلام الشماع، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، أحمد الحباسي، حسن الطرابلسي، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، نادية سعد، أحمد ملحم، صالح النعامي ، محمود طرشوبي، رشيد السيد أحمد، سعود السبعاني، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، د - صالح المازقي، حسن عثمان، مصطفي زهران، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، تونسي، سفيان عبد الكافي، د. خالد الطراولي ، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة