محمد أسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 11862 bauodtamimi@hotmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يُعجزون - الانفال:59
قبل ستة أعوام وصلت أمتنا إلى الحضيض، وصارت في أسفل سافلين عندما سقطت بغداد عاصمة أمتنا بيد الحاقدين من قوات التحالف الصليبي بقيادة رأس الكفر أمريكا، ومن تجحفل معهم من عصبات (الأحزاب الخونة والعملاء الغادرين أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي وبن العلقمي السبئيين الصفويين) الذين يحقدون حقداً تاريخيا وعقائدياً على العروبة والاسلام منذ القادسية الأولى التي أطفأ بها جند الإسلام نارهم بقيادة الصحابي الجليل أسد الإسلام سعد بن أبي وقاص خال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (سعد خالي فليرني كل منكم خاله) والذي إستولى على إيوانهم (إيوان كسرى) وصلى فيه ثماني ركعات بتسليمة واحدة، شكرالله على النصر على الفرس المجوس والذي تحقق على يديه، حيث وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لسراقة بن مالك بسواري كسرى، فكان من بين الغنائم التي أرسلها إلى عمر بن الخطاب في المدينة المنورة (سواري كسرى)، مما جعل نار الحقد المجوسي تشتعل في صدورهم، فصمموا على الثأر من عمر رضي الله عنه، فأرسلوا له وغداً من أوغادهم إسمه (أبي لؤلؤة المجوسي) ليقتله ثأراً لنارهم التي أطفئها جند التوحيد.
والصفويون في ايران أقاموا (لأبي لؤلؤة المجوسي) مقاماً يحجون إليه على مدار العام يطوفون حوله، وهم يلعنون ابي بكر وعمر وجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يشفي غليلهم قتل عمررضي الله عنه فقاموا بإستدعاء الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إليه إلى العراق ليُبايعوه بعد أن خدعوه بأن العراق لن تبايع غيره، فما أن وصل كربلاء حتى غدروا به وخانوه وخذلوه وقاموا بقتله، وقتل كثيرمن الذين بقوا معه يدافعون عنه ومثلوا به وبهم حقداً على جده رسول الله نبي الإسلام الذي دعى إلى إطفاء نارالمجوس وإعلان التوحيد في الأرض، ثم ألفوا القصص والحكايات والأساطير والخرافات والأكاذيب والأشعار من نسج خيالهم الأسود، وجعلوا منها دينا لهم وإخترعوا لهذا الدين مناسك ومقدسات يحجون اليها بل ويعتبرون الحج إليها أفضل الف مرة من الحج الى مكة المكرمة، وإتخذوا من هذا الدين وسيلة لهدم الإسلام وغطاء للطعن في تاريخ الإسلام وكل من ينتمي للعروبة والإسلام، وبسبب غدرهم وعندما إكتشف حقيقتهم دعى عليهم حبيبنا الحسين سلام الله عليه وعلى أبيه وأمه قائلا(اللهم لا تجفف لهم دمعة ولا ترفع لهم راية وسلط غضبك عليهم )، فهاهي دعوته قد أصابتهم، فهم في عويل ولطيم وبكاء لايتوقف، حتى انهم يضربون أنفسهم بالسيوف ومقامع من حديد، وهذه الأفعال يعتبرونها من مناسك وشعائر دينهم ، فدعوة الحسين لا تخيب، فسلطهم الله على أنفسهم.
ومن هذا المنطلق كان حقدهم البغيض على بغداد ومن أسسها وعلى دورها التاريخي الذي قامت به في تاريخ الاسلام، لذلك قام هؤلاء الحاقدون بحرقها وتدميرها ونهبها وإغراقها بالدماء للمرة الثالثة، ففعلوا هذا في عهد التتار والمغول، وفي القرن السادس عشر في عهد إسماعيل الصفوي، فبغداد عاصمة أمتنا التي صُنع فيها تاريخنا ومجدنا وعزنا وفقهنا وشعرنا وأدبنا، فكيف لا يحقدون عليها وعلى ما تمثله في تاريخ المسلمين، وتم فعلهم الإجرامي الهمجي هذا تحت حماية الدبابات الصليبية وبدعم كامل من قوات التحالف الصليبي، حيث صرح يومئذ وزير الدفاع الأمريكي الصليبي الحاقد المجرم المنهزم النطيحة (رامسفيلد) رداً على سؤال من أحد الصحفيين عن تدمير بغداد على أيدي هؤلاء الأوباش الهمج قائلاً (هذه هي الحرية إن الشعب العراقي اليوم أصبح حراً وهو يُمارس حريته دون خوف)، حقاً إنه الحقد التاريخي، ولقد حصلت هذه الجريمة التاريخية أمام أعيننا ببث حي ومباشر ونحن على الأرائك متكئين لا حول لنا ولا قوة.
فيومئذ قد أظلمت الدنيا وساد اليأس بين أبناء الأمة وإنهمرت الدموع مدراراً، وأجهش الكثير بالبُكاء والعويل على مجد ضائع ولكن إلى حين، فالأمر لم يطول، فإذا بعباد الله الذين يُحبهم ويُحبونه أولي البأس الشديد ينبعثون من أرض الرافدين على الصليبيين وأعوانهم (السبئيين الصفويين) قتلة عمر والحسين وعُملائهم ومن والاهُم من سفلة السفلة من أهل السُنة فجاسوا خلال الديار، وليُحولوا أرض الرافدين أرض العراق العزيزة على جميع المسلمين المؤمنين الموحدين لربهم إلى جحيم لا يُطاق، فإذا بدباباتهم التي تعتبر مفخرة الصناعة العسكرية الأمريكية المتمخترة في أرض الرافدين تدمر وتحترق وتتفجر بعبوات بدائية مصنوعة بأيدي طاهرة متوضئة، أيدي المجاهدين في سبيل الله أحباب الله الذين جعلوا جنود الكفر والحقد والعدوان يتساقطون بالعشرات يومياً وأشلائهم المشو ية بحديد دباباتهم تتطاير في كل إتجاه لتأكلها الكلاب، وإذا بالغُزاة المجرمين ترتد عليهم الصدمة والرعب من هول ما يرونه من أسود الإسلام الذين حملوا الراية نيابة عن الأمة، وإذا بأمريكا الصليبية أركسها الله فتراجع حساباتها وتبدل إستراتيجيتها بعد أن إستخدمت جميع أنواع الأسلحة الفتاكة ولجأت إلى جميع الأساليب الشيطانية من أجل القضاء على المجاهدين الذين لم تخبر مثلهم من قبل، فما أفلحت ولن تفلح، فهؤلاء عين الله ترعاهم ويرمي الله برميتهم، وهم لايطلبون النصر إلا من الله وليس لهم مطلب إلا النصر أو الشهادة، فهم ليسوا طلاب دنيا ولا سلطة ولا يبحثون عن مكتسبات مادية ولا يتنازعون على مراكز وكراسي مصنوعة في ظل الإحتلال من الذل العار، فهدفهم وغايتهم رفع كلمة الله في الأرض وتحكيم شرعه .
فهاهي أمريكا التي جاءت إلى العراق بعدتها وعديدها وعبيدها لتبقى فيه إلى وقت غير معلوم، ولتجعل منه نقطة الإنطلاق نحو تنفيذ إستراتيجيتها الجديدة التي كانت تهدف إلى إستعراض قوتها بإجتياح جميع الدول المجاورة للعراق بالقوة العسكرية وإستبدال عملائها الذين إعتلاهم الصدأ بعُملاء جُدد أكثر لمعاناً، وإعادة صياغة المنطقة صياغة سياسية وجغرافية وبشرية جديدة، تقرر الإنسحاب من العراق ومغادرته إلى الأبد تحت وطأة فعل المجاهدين، فالرئيس الأمريكي صرح بأن الإنسحاب من العراق لا رجعة عنه، وصرح وزير الدفاع الامريكي غيتس قبل عدة أيام (بأن أمريكا يجب أن تأخذ العبرة من الذي جرى لها في العراق، وعليها أن تفكر مائة مرة قبل أن تتخذ قرار بش أي حرب إستباقية، فالتمرد الذي واجهناه في العراق بقوته لم يكن بالحسبان)، ولقد بدأت امريكا بالإنسحاب الفعلي من ثلاث إتجاهات من الشمال والجنوب والغرب بعد أن أكمل جميع حلفائها من قوات التحالف إنسحابهم وأخرهم القوات البريطانية، وعما قريب ستفاجأ العالم بأن امريكا قد أكملت إنسحابها من العراق وقبل المدة التي أعلنت عنها، فهي في عجلة من امرها.
وها هُم عملاء أمريكا زعماء عصابات (الصفويين والمرتدين من أهل السُنة) يُهيئون أنفسهم للهروب والإختفاء من المنطقة الخضراء نجاة بأنفسهم من سيوف المجاهدين التي سيقطفون بها رؤوسهم ويقطعون ايديهم وارجلهم وسيصلبون نكالا بما أفسدوا في الارض وعقابا لهم على ما إقترفوا من جرائم بحق الأمة تقشعر لها الابدان، وهاهي بغداد الرشيد والمعتصم وصدام حسين الذي حطم أطماع الصفويين المجوس في القادسية الثانية، عروس العواصم تتحضر لإستعادة كرامتها وعزها ومجدها وهيبتها ودورها التاريخي في تاريخ امتنا، فقريبا بإذن الله سيحتفل المجاهدون المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بإستعادة بغداد المختطفة من يد الصليبيين والسبئيين الصفويين واذنابهم من المرتدين من السنة أصحاب الوجوه الكالحة المعتمة الشريرة ذات الملامح المجوسية التلمودية الشيطانية الذين أهلكوا الزرع والضرع ونشروا الخراب والموت في كل مكان في أرض الرافدين.
)ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسوله إن الله عزيز ذو إنتقام(.
فالسلام عليكم يا أيها المجاهدون، يا أسود الإسلام يا أحباب الله، يا من تحملتم العبء عن الأمة فرفعتم راية التوحيد والجهاد في سبيل الله ، السلام عليكم يا من لم تجعلوا أمريكا و(السبئيين الصفويين) يهنئون يوماً باختطافهم لبغداد وأرض الرافدين بل جعلتموهم يختبئون كالفئران المذعورة في جحورهم في الحظيرة الخضراء، فلا يجرؤ أحد منهم الخروج منها إلا بحماية مشددة حيث تتربصون بهم، فلا يعودون إلا إلى قبورهم أشلاء ممزقة لتُحرق في نار جهنم.
فيا أحباب الله ونحن نقف على ابواب نصر الله الكبير، ومن باب التذكير والتناصح فإنني أناشد جميع المجاهدين في سبيل الله من مختلف العناوين والذين كان لهم جُهد مبارك في معركة الإسلام الكبرى التي تدور رحاها على ارض الرافدين، أن تحكموا كتاب الله وسنته فيما أنتم فيه تختلفون، فكل ما تطابق مع الكتاب والسنة تأخذون به وتتفقون عليه وتُجمعون عليه، ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم)، ثم تبايعون من كان أشدكم في ميدان الجهاد على الكفار من الصليبين والصفوين السبئين ومن والاهم بأساً وغلظة، إن كنتم تريدون حرث الأخرة فلا تتقاتلوا على الدنيا )ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم(
وإعلموا أن هناك معركة شرسة قادمة مع (الصفويين المجوس) الذين يتربصون بكم الدوائر، فحفيد (أبي لؤلؤة المجوسي) الرفسنجاني والذي جاء إلى بغداد تحت الحماية الصليبية الامريكية ليبحث معهم كيفية الدور الذي ستقوم به (إيران الصفوية) في محاربتكم، أيها المجاهدون بعد الإنسحاب الأمريكي، فهاهم الصفويون يتحفزون للانقضاض على العراق بالتفاهم مع أمريكا، ولقد كان نتيجة هذا التفاهم تصريح الرئيس الأمريكي أوباما بعد هذه الزيارة و الذي أعتبر مفاجأة وتغير في السياسة الأمريكية المُعلنة تجاه إيران والذي قال فيه (بأن من حق إيران أن يكون لها دورإقليمي يليق بها ومن حقها ان تكون دولة قوية وأن تدافع عن مصالحها في المنطقة)، و لقد صرح هذا المجوسي (رفسنجاني) في بغداد أثناء الزيارة بأن ايران ستتولى محاربة الإرهابين السُنة في العراق وأفغانستان وستعمل على القضاء عليهم، وذكّر بالدور الذي قامت به إيران لتسهيل الاحتلال الصليبي للعراق وأفغانستان، فهذا دور(الصفويين السبئين) عبر تاريخهم الأسود منذ قتلهم لعمر رضي الله عنه والحسين سلام الله عليه.
خسئت يا عدو الله، فأرض الرافدين ستعود موحدة لله رب العالمين رغن أنفك ، وسيُطهرها المجاهدون من رجسكم ودنسكم وشرككم، فالذي هزم رأس الكفر امريكا صاحبة أضخم قوة في الأرض لن يُعجزه هزيمة أي قوة اخرى من الأذناب ، فالمجاهدون الذين هزموا أمريكا هم أحفاد ابي بكر وعمر وسعد وخالد والقعقاع والمثنى، الذين صنعوا القادسية الأولى فستكون بإنتظاركم (القادسية الثالثة) على ايديهم فلن يحكم العراق غيرهم، أما أنتم وعصاباتكم الإجرامية الغربانية في العراق فلن تكونوا أكثر من غمامة سوداء مرت في سماء العراق في فجوة تاريخية نكدة، فالحذرالحذر يا أحباب الله فلا يأتين من قبل أحدكم فكلكم مستهدف، وإنني أناشد جميع قادة وأفراد(الجيش العراقي السابق) من الذين لم يلتحقوا بالمجاهدين حتى الأن بأن يبادروا إلى إعادة تشكيل الوحدات العسكرية المقاتلة والانضمام إلى المجاهدين لتشاركوا بالزحف الكبير القريب لتخليص العراق من الصفويين السبئيين المجوس والخونة والعملاء والثأر لدينكم ولكرامتكم ولأمتكم، والحذر الحذر من الفخ الذي يريد أن ينصبه لكم (المجوسي الصفوي المالكي) من دعوته لكم بالإنضمام الى صفوف جيشه الذي صنعه الأمريكان على عينهم والذي دمر وخرب العراق، وأغرقها بالدماء وقتل ومثل بخيرة قادتكم وضباطكم الذين أذلوا (الصفويين المجوس في معركة القادسية الثانية) والذين قصفوا الكيان اليهودي بالصواريخ، فوالله لن يرقبوا فيكم إلاً ولاذمة وتذكروا كيف فعلوا ببعضكم الذي إنخدع بمثل هذه الدعوة في بداية الإحتلال وكيف تمت تصفية هؤلاء المنخدعين دون شفقة ولا رحمة، والسلام على المجاهدين في أفغانستان(الطالبان)الذين يقاتلون في سبيل الله ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى الذين يتكامل جهدهم وجهادهم مع المجاهدين في العراق، فيدفنون الأمريكان ومن تحالف معهم في جبال افغانستان، والسلام على قادتهم وعلى أميرهم أميرالمؤمنين(الملا محمد مجاهد عمر)والسلام على من والاهم وعلى من تحالف معهم ومن دعى بدعوتهم.
ولعن الله كل من خذلهم أو تأمر عليهم أو تحالف مع الأمريكان والكفار ضدهم أو عمل على تشويههم، فهاهو الرئيس الآمريكي أوباما رئيس(دولة رأس الكفر) يُعلن (بأنه يجب البحث عن إستراتيجية جديدة للخروج من أفغانستان، فالقوة وحدها غير مُجدية للتعامل مع طالبان كما هو واضح فيجب البحث عن بدائل للتعامل مع طالبان وقبل فوات الأوان، فالوضع خطير جداً في أفغانستان وأصبح أخطر من الوضع في العراق كما أعلمني القادة العسكريون في الميدان)، وهاهو (بايدن نائب اوباما) يعترف جهاراً نهاراً بأن الحملة الصيبية على افغانستان لم تحقق أهدافها ولم تحقق النصر، وبأنها تواجه أناس أولي بأس شديد، وهاهي امريكا تستجدي المفاوضات مع الطالبان دون جدوى وتبحث عن طريق للنجاة والخروج من الجحيم التي تحترق فيه على أيدي جند الإسلام الطالبان ومن تحالف معهم، وهاهم بعض قادة البنتاغون يطالبون الرئيس الأمريكي بتغيير إستراتيجة امريكا في أفغانستان، فحركة طالبان اليوم وبإعتراف الامريكان أنفسهم باتت تسيطرعلى 85% من مساحة أفغانستان وتصول وتجول كما تريد وتحيط بكابول كإحاطة السوار بالمعصم، فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمد لله الذي بعث فينا من يقاتل في سبيل الله تحت راية التوحيد الخالص لرب العالمين الذين جعلوا الأحزاب بقيادة امريكا تترنح وبالإضافة الى فعل المجاهدين فإن الله سبحانه وتعالى أرسل على أمريكا إعصارمالي غير مسبوق بقوته أخذ يُطيح بأمر ربه بالشركات والمؤسسسات والمصارف الأمريكية العملاقة ويُسقطها الواحدة تلو الأخرى كلعبة الدمينو ويُلقي بملايين العمال والموظفين في العراء ودون مأوى، فالإقتصاد الأمريكي الذي تغذى وإنتفخ وتضخم على دماء الشعوب المستضعفة ومقدراتها يتهاوى بطريقة لايُمكن لقوة في العالم ان توقفه، فهذا قدرالله وما كان من القدرلا يوقفه البشر، والسلام على شباب المجاهدين في الصومال الذين إنحازوا لله ورسوله والمؤمنين ولم تنطلي عليهم خدع الكفار ومن والاهم والذين فتحوا ساحة جديدة للجهاد في سبيل الله، والسلام على جميع المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله لتحرير الأمة من الظلم وتخليصها من بين أنياب الكفار ومن والاهم في جميع ساحات الجهاد فوق كل أرض وتحت كل سماء في فلسطين والشيشان وكشمير وبلاد القوقاز، وأخيراً فمن قال بأننا مُمكن أن ننتصر أو نستعيد مجدنا وعزنا وكرامتنا وسؤددننا وتحرير فلسطين بغيرجهاد في سبيل الله، فلا سبيل لنا إلا الجهاد في سبيل الله
)والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)، (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة قاتلوهم يعذبهم الله بإيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين (،) حتى إذا إستيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا (،(الا إن نصر الله قريب)
--------------------
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
3-04-2009 / 03:35:15 فينيق
تصحيح
الأخ اسعد .. السلام عليكم
بداية شكرا لجهدك .. و لهذا النفس الطويل في الكتابة..
نعم انّ النظام الايراني يلعب دورا قذرا في العراق .. كما يلعب الكثيرون .. و تعميمك لكلمة " ايران " يعني الجميع ( شيعة - و سنّة ) و هذا للتنبيه .. فهناك في ايران ليس الجميع مجوس .. أو فرس .. بل هناك قبائل ، و عشائر تنتمي الى قوميات على مناطق الحدود ... و هذا التعميم مضرّ ، و ليس صحيحا ، و هذا اولا
ثانيا : لقد ضاعت فلسطين بسبب الكثير من الاكاذيب التي تمّ التأسيس لها من نظام عربي رسمي فاشل ، و كاذب .. و مثقفون ساروا في الركب .. دون ان يتحدث احد عن حقائق العدو .. و مشاكل الأنظمة ..الاّ بعد أن ضاعت فلسطين بزمن طويل .. و عندها عرفنا ماذا فعلت بنا هذه الاشياء .. و بدأ المثقفون يتحدثون بواقع الحال .. و تحليل الأخطاء .. و ان كان البعض ، و تحت وطأة ( المصالح الشخصيّة ) مازال يعمم الأكاذيب ، و يدعوا الى السلام .. و سلام الشجعان ، و مبادرة السلام ، ،و حوار الأديان ..
ثالثا : حتى نضع اليد على الجرح ، و نعالج الأمور بشكل بعيد عن التضليل .. و مع فسحة الكتابة في المواقع .. اعتقد أنّه يجب أن نقول الحقائق كما هي ، و ان نحلل الأمور بشكل بعيد عن الشعارات التي على شكل ( يجب أن نعيد الصهاينة في البحر ) فإذا بنا وراء كل بحر ( لا جئون ) .. مسألة العراق ليست مسألة آنيّة سببها ايران ، و بعد أن احتلّت من ( امريكا ) .. المسألة تعود الى اسباب كثيرة .. قبل عام ٢٠٠٣ و بسنوات كثيرة .. لقد وضعت مراكز البحث الاستراتيجي الأمريكي خطة الشرق الوسط الجديد يوم كان زعماؤنا في بطون امهاتهم .. و تقضي هذه الخطة ( بتقسيم المقسّم ) و تحويل المنطقة المجزاة اصلا .. الى مناطق اثنيّة ، و طائفيّة ، و قبليّة .. قائمة على حروب يفصل في نزاعاتها ( شرطي ، واحد ، و وحيد هو الكيان الصهيوني ) و ساعدها على ذلك اخطاء استراتيجيّة قام بها ( زعماء ) و ضعوا مصالحهم .. قبل مصالح الوطن .. فإذا مابقينا نصدّر اخطائنا الى خارج حدودنا ، و نختلق اعداء ، و نطمس اسماء اعداء .. و انت تكتب في ( مواقع اخرى ) راجع مقالات الأخوة الكاتبون هناك و سترى في مقالات محدّدة من يطلب ( دليل واحد ، و يتحدى ايضا .. عن وجود الموساد في العراق ) و هو من الكتاب المشهود لهم ( بحبّ ) العراق .. المطلوب منكم انتم الذين تملكون نفس الكتابة ، و مراكز الدراسات .. أن تفضحوا النظام الايراني .. و تكشفون جرائمه في العراق .. و لكن دون هذا النفس ( الشوفيني ) .. نحن عرب ، و لكن قبل ذلك نحن مسلمون .. و نحن ارتكبنا في حق اوطاننا الكثير من الاخطاء القاتلة .. و نزعنا الحصانة عن ابناء هذا الشعب ( عندما وضع البسطار في فمّ المعارضين ) .. و انتم تكتبون الآن خارج حدود البسطار .. فهل تحدثتم عن الحقائق كما هي .. استراتيجيّا ، و سياسيّا دون هذه العنتريات .. و من الظلم الكبير تشبيه قادسيّة الفتح بقادسيّة صدّام حسين .. المعروفة الاسباب ، و الدوافع . .فهل نكذب كذبة ( القادسيّة ، و ام المعارك ) و نصدقها .. فإذا هي هباء .. اضعفت العراق .. و مهدت لما نراه فيه اليوم .. نحن بحاجة لجلسة مع انفسنا ، و تحليل الواقع .. و دعم المقاومة .. و لكن دون تضليل
3-04-2009 / 03:35:15 فينيق