هل هو شيخ الأزهر والإمام الأكبر، أم هو شيخ أرعن وأزعر والشيطان الأكبر؟
محمد اسعد بيوض التميمي - الأردن
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8852
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
إنني أتشرف بأن يكون والدي رحمه الله الشيخ أسعد بيوض التميمي أحد علماء الأزهر، والذي قضى حياته عاملاً في سبيل الله لا يخشى في الله لومة لائم إلى أن لقي ربه قبل عشر سنوات راضيا مرضيا، ولقد ازددت شرفاً عندما تخرجت أنا أيضاً من جامعة الأزهر من كلية التجارة والاقتصاد، وإننا على دربه سائرون نقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، فلا يوجد عندنا لأحد حصانة أمام الدفاع عن دين الله وعقيدة التوحيد ويستوي في ذلك عندنا شيخ الأزهر أو أي مسلم عادي او حاكم او محكوم، فكون والدي رحمه الله وكوني متخرجين من أعرق وأقدم جامعة في العالم الإسلامي "الأزهر" يجعلني هذا أشعر بالفخر، ولكن للأسف الشديد في السنوات الأخيرة صرت أشعر بالخجل والخزي والإحباط من الوضع الهزيل والمحزن والمخزي والانحطاط الذي وصل إليه "الأزهر" في عهد شيخه الحالي"ال طنط آوي" الذي يبدو جليا وواضحاً من تصرفاته وأفعاله وأقواله وسلوكياته بأنه يقوم بعزيمة وإصرار على تخريب "الأزهر"وإنهاء دوره التاريخي الذي يقوم به منذ الف عام بنشر الإسلام في الأرض من خلال تخريج آلاف طلاب العلم الشرعي من جميع اصقاع الأرض .
فوصول"الطنط اوي"هذا الكائن ا لغريب الأطوار إلى"مشيخة الأزهر"هو بمثابة كارثة ومصيبة حلت على"الأزهر" وأهله، فوالله إنها لإساءة بالغة ومتعمدة للأزهر وإذلال لعلمائه ولكل من تخرج منه من الأحياء والأموات ولمصر وللإسلام والمسلمين أجمعين، فهذا"الطنط ا و ي" يأتي بأفعال وأقوال وممارسات غريبة لا تمت للإسلام وأخلاقه وتعاليمه بصلة، حتى أسلوبه بالكلام والتعبير أسلوب لا يليق إلا بالراقصات والعوالم وليس بالرجال فكيف بالعلماء، فهو لايتكلم إلا بالعامية وهذا عيب كبير على من يكون في مركزه، وهو كذلك سيء الخلق، بذيء اللسان، سوقي التعبير، يأتي بحركات وهو يتحدث لا يأتي بها إلا من هُم من الجنس الثالث، فهو معروف عنه أنه يتطاول ويهين و يشتم ويسب ويلعن كل من يعمل معه في"الأزهر" مهما كان موقعه، وهو يضرب ويستعمل حذائه في الضرب كالزعران " اي بلهجة إخواننا المصريين البلطجية" حتى أن الصحفيين لم ينجوا من ذلك، ففي إحدى المرات سأله أحد الصحفيين سؤال لم يُعجبه فقام فجأة بصفعه على وجهه واللحاق به الى الشارع وهو يحمل حذائه بيده ويشتمه بعبارات بذيئة ومنحطة، وأخر مصائبه ومخازيه التي قام بها مصافحته لأحد أشهر جزاري الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين "شمعون بيرز" الذي منذ ستين عاماً يقوم بذبح أطفال المسلمين ونسائهم وشيوخهم وشبابهم ويهدم البيوت على رؤوسهم في فلسطين ولبنان ومصر، وهو الآن يقوم بخنق أهل غزة حتى يموتوا موتاً بطيئاً وتحت سمع وبصر هذا الأبله الغبي الخسيس "ا لطنط ا و ي" وعندما سُئل عن ذلك أجاب هذا الشيطان الحقير بالحرف "حصار إيه وابتاع إيه، إيه القرف ده، أنا ما سمعتش عن الحصار ده، هو فين الحصار ده، روحوا إسألوا أبو الغيط وزير الخارجية، وأنا ما ليش دعوة بالحاجات دي، وانا مالي ومال الحصار".
وفي مقابلة له مع محطة الجزيرة عن الحفريات التي يقوم بها اليهود تحت "المسجد الأقصى" سألته المذيعة ما هو موقفكم يا فضيلة الإمام الأكبر من هذه الحفريات؟؟ أجاب هذا الشيطان الأكبر"الله موقف إيه، وبتاع إيه، وأنا مالي والحفريات دي، هو أنا إلي بقوم فيها، أومال الفلسطينيين فين؟؟ ما يضربوا اليهود بالدبابات والمدفعية" فقاطعته المذيعة الشعب الفلسطيني اعزل ولا يملك لا دبابات ولا مدفعية، أجاب الشيطان الأكبر "طيب ما يضربوهم بالحلل أي بالطناجر، طيب يسخنوا ميه ويدلوقها فوق رؤوس اليهود، فقاطعته المذيعة يا فضيلة الإمام الأكبر"ماذا تقول للعالم الإسلامي والعالم عن المسجد الأقصى المهدد بالهدم من قبل اليهود؟؟ وما هو موقفكم من هذا الأمر الخطير؟؟"، رد عليها "حقول إيه، ولو تهدم أنا ذنبي إيه في الموضوع، دا وموقف إيه وبتاع إيه"، فما كان من المذيعة أن قطعت المقابلة وهي مذهولة وغير مُصدقة لما سمعته من الشيطان الأكبر، وهذا " الشيخ الأزعر المجرم" والذي أشك بأن يكون مؤمناً أو مُسلماً لا يفتي إلا بما يُرضي الطاغوت والشيطان، فمن بلاويه إنكاره لما عُلم من الدين بالضرورة بتحليله الربا الذي أعلن الله الحرب على من يأكله وجميع المعاملات البنكية، وتأييده لتحريم الحجاب في فرنسا وفي غير بلاد المسلمين داعيا المسلمين الإلتزام بقوانين ومفاهيم وقيم المجتمعات الغربية التي يعيشون بها وطالبا منهم ان لايجرحوا شعور الآخر بإرتدائهم الحجاب، و ومن جرائمه بحق الإسلام والمسلمين إفتاءه بأن الجهاد فرض إلى جانب الأمريكان ضد صدام حسين ودليله على هذه البلوى أن صدام حسين "..." ضم الكويت للعراق فقال بعاميته: الله هو مش صدام المعتدي مش هو إلي احتل الكويت؟
فهل ممكن أن يُفتي بهذه البلاوي إلا من كان شيطاناً رجيماً، ومن إساءته البالغة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن إسائة الغربيين الصليبيين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أجاب: ان الطعن بالأموات لا يجوز والراجل مات من زمان وما يقدرش يدافع عن نفسه.
الله أكبر عليك أيها الأزعر الأرعن الجاهل أيها الشيطان الأكبر!!! هل هذه إجابة عالم مسلم يُمثل الأزهر؟؟؟
فما هي وظيفتك وصفتك أيها الشيطان؟؟
أليس الموقع الذي تشغله من أول مهماته الدفاع عن الإسلام ورسول الإسلام، خسئت يا عدو الله، وهذا الشيطان دليله على الحلال والحرام ليس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإنما حسب ما يريد الحاكم، فهو يقول مادام ولي الأمر عايز كده، فالأمر جائز جائز جائز، ولو كان هذا الأمر هو إنكار ما علم من الدين بالضرورة مثلما أفتى بتحليل الربا ومثلما أفتى بتحريم العمليات الاستشهادية عندما قال: الرّيس يقول بأنها حرام أزاي أنا أقول إنها حلال فهي حرام حرام حرام ورقصني يا جدع، وللعلم فقط ان هذا الشيطان قد بدأ حياته العملية بوظيفة مخبر كان يتجسس على علماء الأزهر، ومكافئة له وضع شيخا للأزهر إمعانا في إذلال الأزهر وتخريبه، قاتلك الله يا أيها النذل الخسيس الأرعن الأزعر، فأنت لست الإمام الأكبر بل الشيطان الأكبر، فإنك تستحق عن جدارة هذا الوصف، فالذي ينظر الى وجه هذا الكائن الغريب يتأكد من هذه الحقيقة، فهو مجبول من الوضاعة والخبث والنذالة والحقارة وسوء الخلق والشر وهذه صفات الشيطان.
فبئس الشيخ انت أيها الضال المضل، وبئس من يسكت عليك ولا يتصدى لخزعبلاتك وهرطقاتك ولا يعمل على إيقافك عند حدك، حيث تعديت حدود الله بطريقة لا يجوز السكوت عليها، فهذا الشيطان الأكبر هو أحد ثلاثة، فإما هو مدسوس على هذا الدين لتخريبه من داخله حسب الإستراتيجية الأمريكية التي وضعتها لمحاربة الإسلام وجندت كثير ممن ينتسبون للعلم الشرعي لهذه المهمة، وإما جاهل، وإما فاقد لعقله وأهليته وإما هو الثلاثة معا، فكيف تقبلون يا علماء الازهر بمثل هذا الكائن الغريب الأطوار، والذي يقوم بأمور لا تصدق لا يقوم بها إلا من كان شيطانا مريداً يُنكر ما علم من الدين بالضرورة بأن يكون شيخاً لأزهركم الذي سخره الله ليكون سببا في حفظ دينه، فهذا والله عيب عليكم وعار لكم وتشويه لصورتكم ومنزلتكم عند المسلمين، بل هو فضيحة كبرى لكم فإنتفضوا في وجه هذا الكائن الغريب العجيب الذي جعل كل من ينتمي للأزهر محلاً للإستهزاء والإستهبال، ولتستعيدوا كرامتكم وهيبتكم، فالذي يصمت عن الحق فإنه شيطان اخرس، وإنني أدعو الشعب المصري العظيم قاهر الصلبيين والتتار والمغول ومحطم خط بارليف ان يعمل بإصرار وبشتى الوسائل على رجم هذا الشيطان الأكبروإلقائه في مزبلة التاريخ، المكان الذي يُشيع إليه جميع من هُم من أمثاله، فوجود مثل هذا الكائن الغريب شيخا للأزهر إهانة كبرى لمصر وشعبها العظيم الذي هو حبة العقد في هذه الأمة
"وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " والعزة لله ورسوله والمؤمنين
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: