البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الكذب أعلى مراحل الإمبريالية

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 11089


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في مطلع هذا القرن كتب فلاديمير لينين واحدة من أهم كتبه " الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية "، ثم إننا أدركنا بالتجربة، أن الولوج في عالم دراسات وأبحاث الرأسمالية ، يحتم على دارسي الاقتصاد السياسي، وأبحاث الإمبريالية دراسة هذا العمل.

وكنا قد قرأنا هذا الكتاب غير مرة ثم تناولناه بدراسة معمقة، ومن المثير للدهشة أني شاهدت مرة مقابلة تلفازية مع العالم الفرنسي بيير جاليه، أكد فيها أن الفكر العالمي لم ينتج عملاً يماثل كتاب لينين في أهميته، ثم أن أستاذاً ألمانياً معروفاً في الأقتصاد، نصحني أن أدرس مجدداً هذا الكتاب وباللغة الألمانية، ومن المدهش مرة أخرى أن اكتشف بنفسي، أنك تكتشف في هذا الكتاب من تشخيص وإشارات وتحليل ما لا تجده في أعمال أخرى، حتى في أعمال أساتذة كبار أمثال يوجين فارغا، وتوماس سنتش، وأوسكار لانجة، وعلماء معاصرين آخرين.

ولكن أمور كثير تغيرت، أو ينبغي تطويرها، أو تعديلها الآن بعد أن دخل الرأسمال العالمي مرحلته الإمبريالية الجديدة بما في ذلك دراسة ظواهر جديدة في نظام الإمبريالية الجديدة، التي يطلق عليها تلطيفاً بالعولمة. فالولايات الأمريكية المتحدة لا تخفي ضيقها وتبرمها من تسميات وأوصاف كالإمبريالية مثلاً، فقد حدث أن تقدمت وطالبت بنفسها وبمذكرات رسمية، من دول ومؤسسات عدم استخدام هذا المصطلح، وبلهجة لا تخلو من التهديد، ورأس الحكمة عند البعض مخافة أمريكا، لذلك فأن مصطلح العولمة إنما هو تلطيف لمرحلة جديدة بلغتها الإمبريالية (الرأس المال الاحتكاري) وأشتداد التمركز في بلدان المتروبولات، قاد إلى تفرد متروبول واحد، عصر جديد لمرحلة جديدة افتتحته الولايات المتحدة الأمريكية، بمؤشرات :

* نهاية القطبية الثنائية.
* دخول الرأسمال العالمي في مرحلة دولنة كثيفة غير مسبوقة للاقتصاد.
* تنامي مؤشرات لمشكلات مستقبلية في الولايات المتحدة والعالم الرأسمالي.
* صياغة أهداف وهمية لإخطار خرافية أو مبالغ بها، أنتجها (مفكروا) الرأسمالية لخلق حالة من الاستنفار والتعبئة في صفوف العالم الرأسمالي من جديد خلف دبابات البنوك تقودها الولايات المتحدة لاحتلال العالم في صيغة تغلغل مدرع.

ومن المعروف على مدى التاريخ القديم والمعاصر، أن عملية تقسيم تعقب كل حرب، أتساعها هو بقدر المكانة الواقعية لكل طرف على أرض الواقع. قلنا كل حرب، ويستوي في ذلك الحروب الباردة أو الساخنة، عملماً بأن ما اصطلح عليه حرباً باردة لم تكن باردة بالمعنى الحقيق والدقيق للكلمة، فالبشرية التي كانت قد شهدت 14 ألف حرب ونزاع مسلح عبر تاريخها، وبالتحديد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ونشوب ما أصطلح عليه " الحرب الباردة " شهد العالم ما مجموعه 232 حرباً أو نزاعاً مسلحاً في كافة القارات وإليك جدولاً موثقاً بذلك:

المصدر:
Kieكling, G. : " Krieg und Frieden in unserer Zeit " S. 100, Berlin 1977



وتشير المعطيات العلمية أن الحروب الحديثة إنما هي حرفة استعمارية، وعلى الأرجح تجد في أعترافات مشعلوا حرائق الحروب، بعد مضي عقود عليها، تفاهة الأسباب المعلنة، أو حزمة الأكاذيب التي يطلقونها، دون أن يردعهم حق وعدالة، أو قوانين دولية، ولكن هل شهدنا يوماً محاكمة مجرم حرب حقيقي ..؟ وجل ما يحدث، أن يحاكم المنتصرون المهزومون ليس إلا ..!

العالم شهد تقسيماً بشعاً لشعوب ودول، ووضعت الخرائط وفقاً لمقتضيات المصالح الاستعمارية، فقسمت ألمانيا عبر العصور، لأنها تمتلك تصوراً خاصاً لأوربا والعالم، وربما لم يكن هذا التصور بعيد عن المستعمرين التقليدين(بريطانيا ـ فرنسا) إلا أن المتنافسين يسلبون ممتلكات بعضهم أحياناً عندما يتصاعد سعار جني الأرباح والمغانم إلى حدوده القصوى، فيشعلون حروباً وقودها مواطنيهم من الكادحين والفقراء، وفقدت أفريقيا وحدتها ودمرتها حروب التنافس الاستعمارية، بل وأستخدموا أبنائها في حروب الضم والإلحاق.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، قد وضع مؤلفاً بعد مغادرته للقصر الأبيض بفضيحة وترغيت، وضع كتاباً بعنوان: هكذا فقدنا السلام، يؤكد فيه أن الحرب العالمية لم تضع أوزارها قط، بل أستمرت نيرانها تندلع في مناطق متفرقة من العالم، تعبر بهذه الصورة أو تلك عن صراع العملاقين: المعسكر الاشتراكي من جهة، والمعسكر الرأسمالي من جهة أخرى، وأن لهذه الحروب والصراعات ضحاياها بالبشر والمال والعتاد ما يفوق خسائر المتحاربين في الحرب العالمية الأولى والثانية، ويضع إحصائية دقيقة تدعم أطروحته: حروب الوكالة (لاحظ الجدول أعلاه رجاء).

والحرب الباردة التي أنتهت بعد أن مرت بمراحل متعددة: (حرب ساخنة، حرب باردة، تعاون، وفاق) أنتهت بأندحار المعسكر الاشتراكي لأسباب عديدة لا مجال هنا لشرحها، ولكن خسارة سباق التسلح كان من أهم المعطيات الموضوعية، على أن المعطيات الداخلية كان لها أهميتها.

ومن أبرز ظواهر وملامح الإمبريالية الجديدة، هو أن الولايات المتحدة الأمريكية تقود معسكراً جراراً لا نظير له في تاريخ العالم وهي في قمة قوتها سياسياً، إذ حولت الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى مقهى للكسالى والمتكاسلين، وتحصل على ما تشاء بتراب الفلوس، واقتصادياً تتمتع بقوة مالية تبيح لها خوض المغامرات دون أن تخشى شيئاً، أما على الصعيد العسكري فتنفرد بحق امتلاك ما تشاء من أسلحة، و لكنها وهذا الانكى، أنها تستخدمها جهاراً نهاراً ليس في حقول تجارب، ولكن في أجساد وأوطان عباد الله، ومنها وطني العراق. كما استخدمت في أجسادنا رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفال اليورانيوم المنضب، وأصناف من أسلحة ربما البعض منها لا يزال سرياً.

وتبارى (مفكروا)، وشركات العلاقات العامة ومنتجوا الأفلام وكتاب وصحفيين ممن اعتادوا تأجير أقلامهم من العاملين بالقطعة، وربما رؤوسهم حتى ! كل يدلو بدلوه بصرف النظر عن أسئلة أخرى يطرحها مشاغبون ومثيري الفتن !! فالمسألة أولاً وأخيراً بزنس ! وبعضهم قد يصارحك القول، بأنهم كسبة على باب الله لا أكثر ولا أقل، والقناعة كنز لا يفنى !

الولايات المتحدة تدعي، قلت تدعي ولم أقل تكذب، أنها تحب الشعب العراقي وتريد له الخير، ومن الحب ما قتل، ومن بعض هذا الحب كان الحصار على العراق الذي قتل أكثر من 600,000 طفل، هذا عدا عدوانها المتكرر على بغداد والمدن العراقية بصواريخ كروز وهي صواريخ استراتيجية، حتى ناهز عدد ما أطلق منه على بغداد الألف قبل العدوان الكبير ربيع 2003، مع ذلك فنحن نحضى (محسودين) بحب أمريكا.

الولايات المتحدة تريد أن تفعل الخير معنا، وعلينا أن نقبل إذا كانت تفعل ذلك بوسائل الشر، ما هذه الأريحية الإمبريالية، ترى أن أميركا قد تحولت إلى جمعية خيرية، أو ربما أن أمريكا تريد زرع قلوب جديدة لنا، وتغير خلايا أدمغتنا، وزرع قرنيات جديدة لعيوننا، ربما زرقاء لنكون أجمل ولكي نتقبل حضارة فوكوياما وهنتكتن ببصر وببصيرة متحضرة بما يكفي، ونتعلم الديمقراطية المعلبة على الطريقة الأمريكية. وهي تريد أن تفعل معنا طيباً ولكن هذا الطيب لابد أن تصاحبه حفلات تعذيب يمارسه شاذون ومهوسات ومجانين جنس في سجون العراق.

وبصدد تكنولوجيا وحضارة الكذب ...

كتبت مجلة شتيرن (Stern) الألمانية وهي مجلة رصينة واسعة الانتشار أن الولايات المتحدة ارتكبت الأكاذيب العشرة وبامتياز :
• أمريكا ادعت بامتلاك العراق لأسلحة نووية.
• أمريكا أدعت بامتلاك العراق للأسلحة الكيماوية.
• أدعت أمريكا امتلاك العراق لأسلحة بايولوجية.
• أمريكا ادعت بعلاقة العراق بتنظيم القاعدة. أدعت أمريكا أن للعراق ضلع بأحداث 11/سبتمبر.
• أدعت أمريكا أن العراق يحتفظ بأسرى كويتيون.
• أدعت أمريكا أن ثوار عراقيون أسقطوا تمثال صدام حسين، وثبت أنه صبيان جيء بهم من أحدى العواصم الخليجية ولا يتجاوز عددهم الثلاثين.
• أدعت أمريكا أنها ستحافظ على العراق وتبنيه، ولكنها في الواقع دمرت الدولة وكافة مرافقه السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
• أدعت أمريكا أنها ستحافظ على وحدة العراق ولكنها كانت تعد وتعمل على تقسيمه، وأخيراً أفصحت عن الدر المكنون بقرار من الكونغرس يدعو للتقسيم ..!
• أدعت أمريكا أنه ستغادر العراق وها هي تفعل كل شيئ للبقاءبعد أن أستصدرت القرارات الدولية لشرعنة أحتلال جاء نتيجة حرب غير شرعية.

كنت أراقب قبيل العدوان الشامل على العراق، توني بلير وهو يدلي ببياناته أمام مجلس العموم البريطاني، ودهشة تصيبني بالخرس، أمام صلف الكذب، صلف لابد أن يكون قد مارسه منذ نعومة أضفاره، وقاحة لابد أن عينا صاحبه من الزجاج، وجرأة تبيح له الكذب حتى على البرلمان هذه المؤسسة المقدسة في النظام الديمقراطي، ومجلس العموم بخاصة الذي قيل عنه أن بوسعه تقرير أي شيء. ثم راقبت الوزير باول وهو يعرض خرائطه أمام مجلس الأمن، يعرف أنها كاذبة، وهو الجندي المحترف ! إذ يقول أن مصانع أسلحة الدمار الشامل محملة على سيارات ..! ثم يعرض الصورة الشهيرة لأمبولة تحتوي على ماء الورد على أنها أسلحة دمار شامل .. أي أستخفاف بعقول حكماء العالم ..

وتقر جميع شرائع الدبلوماسية والسياسة، أن الكذب يفسد أي عملية سياسية مهما حاول الكذابون من منحها صفات النزاهة، فكذبة واحدة كفيلة أن تحيل كل شيئ إلى سلة المهملات .. ليس الكذبة وسائر الأكاذيب، بل وبمطلق الأكاذيب أيضاً .. ولكن ..!

الدبلوماسيون والسياسيون لا يكذبون، ولكن هناك مساحة معقولة بين الكذب وعدم قول الحقيقة إذا كانت مهلكة .. كيف ..؟

السياسي والدبلوماسي ليس من واجباته الخضوع للأستجواب من جهات غير حكومته، والقبول بأن تطرح عليه الأسئلة للإجابة الحتمية، وبذلك يتخلص من مأزق الأسئلة المحرجة والإجابة على اسئلة قد تلحق الضرر بالموقف السياسي لبلاده، وهناك مصطلح مفضل لدى الدبلوماسيين: نصف الحقيقة، ونصف الحقيقة هي الحقيقة ولكن ليس بتمامها وكمالها، بل التصريح بذلك الجزء الذي لا يعد كذباً، ولا يلحق الضرر بالموقف السياسي أو التفاوضي.

ولكن ومنذ أن قبلت الدبلوماسية والسياسيون الغربيون مبدأ البراغماتية في السياسة، التي ترجع جذورها الفلسفية إلى مؤسسها الحقيقي: أنطونيو ميكافيلي، والتعديلات التي أدخلها الفلاسفة الأمريكان لم تكن جوهرية، ولنلاحظ كم تنطبق في هذه المقولة لميكافيلي، ما شاهدناه من حفلة أكاذيب في مجلس العموم البريطاني، والقصر الأبيض، يقول ميكافيلي:

" منذ زمن بعيد لا أقول ما أفكر به، ولا أفكر مطلقاً فيما أقول، وإذا حدث مرة أن اقول الحق، فأني أغلفه بحزمة من الأكاذيب، بحيث يصعب بلوغ كنهه " .

ترى هل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بحاجة لكل هذا الكذب ؟ أم أصبح الكذب من مستلزمات الإمبريالية في أعلى مراحلها ؟

أما بوش، فهو بوش حقاً. وكنت مرة أتحدث مع أساتذة ألمان في محفل جامعي، وفي زلة لسان أطلقت كلمة غبي على بوش، لكني سارعت واعتذرت على الفور، ليس بسبب الوصف غير الدقيق، ولكن احتراما للمكان والحضور، ففاجئني أحد الأساتذة الألمان بقوله، مصححاً أن وصف بوش بالغباء إنما مديح له.

هل تحتاج بريطانيا وأمريكا للكذب وبهذه الكثافة غير الطبيعية ؟ هل الكذب ضرورة ؟ ألا يعلمون أن حبل الكذب قصير ؟ وماذا يحصل أن فقدوا المصداقية ؟

لن يحصل شيء ....

فهم فاقدين لكل هذه الأشياء ومنذ زمن بعيد. ولكنهم الآن وبعكس ما يتصور جوقة المداحين ومحرقي البخور للعولمة الملكيون أكثر من الملك، إنهم في مرحلة التخبط، وفقدان التركيز، وضياع أسس القياس، والأعتبارات.

المؤامرة فضحت.. لقد فضح التهافت المتآمرين .. وها قد بان عري كل المزيفين


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 13-09-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  6-05-2009 / 21:46:00   جميلة العالم
من مدينة بداخل دولة على الكرة الارضية

لا توجد مواد كافية
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عبد الغني مزوز، سلام الشماع، أبو سمية، فتحي الزغل، ضحى عبد الرحمن، سامح لطف الله، د.محمد فتحي عبد العال، صالح النعامي ، عمر غازي، د. مصطفى يوسف اللداوي، إياد محمود حسين ، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، صلاح المختار، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، حسن الطرابلسي، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، حاتم الصولي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد بشير، فهمي شراب، أنس الشابي، المولدي اليوسفي، يحيي البوليني، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، د- جابر قميحة، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، صفاء العراقي، المولدي الفرجاني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سعود السبعاني، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، علي الكاش، حسن عثمان، كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، د - شاكر الحوكي ، حميدة الطيلوش، د- محمد رحال، خبَّاب بن مروان الحمد، صلاح الحريري، طارق خفاجي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - عادل رضا، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، نادية سعد، سيد السباعي، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد عمر غرس الله، أحمد بوادي، وائل بنجدو، محمد العيادي، إيمى الأشقر، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. طارق عبد الحليم، رمضان حينوني، ياسين أحمد، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمار غيلوفي، د. خالد الطراولي ، سامر أبو رمان ، أحمد النعيمي، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، فتحـي قاره بيبـان، العادل السمعلي، محمد يحي، الناصر الرقيق، ماهر عدنان قنديل، أشرف إبراهيم حجاج، د - صالح المازقي، حسني إبراهيم عبد العظيم، خالد الجاف ، تونسي، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، د. صلاح عودة الله ، علي عبد العال، د- هاني ابوالفتوح، إسراء أبو رمان، محمد الطرابلسي، بيلسان قيصر، صفاء العربي، د - الضاوي خوالدية، جاسم الرصيف، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، أحمد الحباسي، فوزي مسعود ، محمد شمام ، عبد العزيز كحيل، طلال قسومي، يزيد بن الحسين، مصطفي زهران، مصطفى منيغ، مجدى داود، الهيثم زعفان، مراد قميزة، عراق المطيري، منجي باكير، عواطف منصور، محمد الياسين، سفيان عبد الكافي، أ.د. مصطفى رجب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة