قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس
حينوني رمضان - الجزائر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 19088
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
" نحن نبدع النصوص حين نقرأها ، ونحن، بالقراءة ، نقيم حياة النصوص، أو نشهد على موتها. "
[ يمنى العيد . في معرفة النص .ص:5 ]
عندما ندخل عالم النص الأدبي , نجد أنفسنا أمام صرح عظيم غامض يحتاج منا وقتا و جهدا ، و آليات للوقوف عند خفاياه و كنوزه .. صرح لا ندري أنخرج منه كما دخلناه ، أم نخرج منه و قد سكنتنا قضاياه و هواجسه ، و أمتعتنا فنياته و جمالياته ، و راودتنا دلالاته و رموزه.
و مسرحية : الملك هو الملك " لسعد الله ونوس من النوع الثاني الذي تخرج منه و قد ترك في نفسك أثره ، بل إنه ليشدك إليه و يفرض عليك قراءات عدة لا تطابق إحداها الأخرى تماما و إن كانت تشترك في الأساس . فلا يمكن الإحاطة بعالم النص الناجح بقراءة واحدة ، كما لا يمكن أن ندخل صرحه و نحن نريد شيئا محددا ينطلق من خلفية ثقافية أو اجتماعية أو سياسية . فالعلاقة بين النص الأدبي و القارىء يجب أن تكون علاقة ود و حوار كما يرى ياوس ، فالنص يطرح تجربة هي تجربة الكاتب , و القارىء يملك تجربة في سياق ما من سياقات الحياة ، فإذا اجتمعت التجربتان على مبدأ الحوارية فإن القراءة عندئذ تخلق عالما جديدا من المتعة . و يمكن أن نوضح المسألة بشكل آخر و نقول : إن النص الأدبي هو من بعض جوانبه جملة من المثيرات التي تستدعي من القارىء استجابات معينة ، بحسب القارىء و نوع القراءة ، هذه الاستجابات تتجسد في أشكال شتى من أهمها إنتاج النص الجديد الذي نسميه النص النقدي الذي يشتغل على النص الأدبي و ينطلق منه .
و " الملك هو الملك " مسرحية أدرجها النقاد ضمن المسرح المرتجل ، الذي لا يحتكم إلى التنظيم المعهود الذي تتقمص فيه الشخصيات أدوارها و كأنها حقيقية من الواقع ، بل تحرص هذه على إشعار المتلقي بأن الأمر يتعلق ب" أمثولة تساعد على فهم بعض ما يجري في الواقع و اتخاذ موقف منه ."(1) لهذا نجد ما يشبه الجوقة على نمط ما نراه في المسرح الشعبي ، كما نجد بها أيضا روح الحكاية يشبه إلى حد بعيد ما في "ألف ليلة و ليلة " .
و يدور النص أساسا حول " لعبة " تتخذ أبطالها من واقع سياسي سيء ، فالملك يضجر و يقرر أن يعابث رعيته لينفس عن ضجره ، وهو ملك ظالم متجبر ، يختار ضحيته وهو رجل مخبول كان تاجرا فدار عليه الزمان بفعل ما لحقه من أعدائه ، حتى أصبح يتوهم أنه سيصبح ملكا يملك البلاد و العباد ، و يتمكن من الانتقام من أعدائه شر انتقام . يقرر الملك أن يحقق لأبي عزة حلمه ليوم واحد ليسري عن نفسه ، غير أنه يصاب بصدمة ,فأبو عزة ما إن ينصب ملكا وهميا حتى يقبض على الأمور بيد من حديد ، و يتقمص دور الملك بجدارة فائقة ، و ما من خطوة يخطوها الملك" الجديد " في إدارة المملكة إلا و تزيد الملك الحقيقي عجبا و حنقا ، حيث يكتشف أن دوره يمكن يقوم به أي كان ، حتى وكان مخبولا . و حين يصل إتقان أبي عزة لدوره كملك ذروته ، يكاد الملك يصاب بالجنون ، فيسعى إلى إيقاف اللعبة التي كان يظن أنها ستمتعه ،.بل إنه ليقرر أن اللعب و الحلم و الخيال ممنوعة .
و يكشف جلوس أبي عزة على عرشه الوهمي عن خطين متوازيين :
1- يظهر إمعان الملك في إرهاب شعبه و خصومه ، حتى أنه يقرر التخلص منهم بنفسه بدلا من أمر السياف بفعل ذلك ، و كأن فعلا كهذا فيه من شفاء الغليل ما لا يكون في بلوغ خبر قتلهم إليه
2- يظهر جماعة من المتمردين على الحكم يخططون و ينظمون في الخفاء لقلبه و القضاء على صاحبه،و هم من العامة ، يتنكرون في أزياء حمالين و متسولين . و تنتهي اللعبة , و يراجع كل واحد من الشخصيات دوره و وهمه , و لعل الملك كان أكثرهم كرها لذلك الدور , لأنه غامر بأمر كل شيء فيه ممكن إلا اللعب .
و إذا نحن حاورنا النص وجدناه يكشف عن تجربة عميقة , فالحلم و الواقع يتلازمان .. يلامس أحدهما الآخر حتى لا نكاد نفرق بينهما .فالملك الحلم و الملك الواقع يتطابقان ، يتصرفان بالطريقة نفسها ، بل ربما وجدنا الحلم اكثر تجسدا من الواقع ، و أكثر قساوة منه . فهل يعني هذا أن مجتمع التنكر يجسد تشاؤمية الإنسان و يأسه من التغيير ؟
إن الجواب بالإيجاب عن سؤال كهذا لا يشكل في الواقع إلا قراءة ضمن قراءات محتملة ، و الجواب بالنفي قراءة أخراة . كأن مطابقة أبي عزة للملك في التصرف و الشعور ينبىء بيأس من البحث عن تغيير يأتي برياح جديدة تخصب المجتمع ، طالما أن كل شخص يلبس رداء الملك و يمسك الصولجان ينفصل عن الآخرين ، و يصبح في عالمه فريدا . أو كأن تلك المطابقة تعني من جانب مخالف أن الخلل في الرعية التي لا يأتي التغيير من داخلها ، فتنتظر موت الملك و تولي آخر ، دون أن تحقق الغرض الذي علقت آمالها عليه .
لا نستطيع – حقيقة – أن نعتبر إحدى القراءتين السابقتين هي الصحيحة دون غيرها ، كما لا يمكن أن نصدر أحكاما على النص و كأن لنا سلطة عليه ، إن لنا الحق أن نستنطقه و أن ندرسه " ابتغاء استكناه قضاياه الفنية في اتساعها و تشعبها و تعمقها و اعتياصها جميعا. " (2) و سواء خرجنا بما يسرنا أو بما يخيب آمالنا ، يكون فعل القراءة قد تحقق ، و تكون نتائجه مثمرة .
هذه نظرة ياوس الذي انتقد المناهج المعاصرة التي تعاملت مع النصوص من موقف شروط و خطوات محددة (3)، فأضحت تلامسها دون أن تغوص في عالمها الواسع . و مسرحية ونوس هذه ليست مسرحية ترفيهية و لا تعليمية ، إنها بدقيق العبارة مسرحية فنية تعج بالقيم التي تحتاج منا إلى وقفات للكشف عنها .
إن ضجر الملك الخانق و رغبته قي التسلية قد يبدو طبيعيا لأنه يحدث لكل شخص ، لكن عندما تمتد التسلية لتكو ن على الرعية فهذا يطرح علامة استفهام . يقول الملك :
- لا يروي حاجتي أن أسخر من وزيري ، ما أحتاجه هو سخرية أعنف و أخبث .. أريد أن أعابث البلاد و الناس . (4)
و يقول وزيره في لحظة صدق حين يخلع رداء الوزارة للتنكر :
- حين أخلع ردائي أشعر نوعا من الرخاوة تدب في بدني .. تخور ساقاي ، و تصبح الأرض أفل صلابة . (5)
أما عبيد فيقول ، وهو يقص ما حدث في مشاجرته مع بائع الفواكه :
- ... و أبعدوه عني ، و مع هذا استطعت أن أحتفظ بتفاحة . (6 ) و يقول أبو عزة ، و هو في أوهامه الملكية مخاطبا عرقوب
- أقدر فيك الهمة ،و لكن أخاف ألا تصلح للوزارة ، إن الأصل يحول بينك و بينها . الوزير ينبغي أن يكون من أصل كريم ، يجمع الحسب و النسب إلى الجاه و السلطان ، أما أنت .. و لا تزعل من كلمة الحق ، لست في النهاية إلا واحدا من الدهماء ، أو إذا شئت من عامة الناس . (7)
- جاءت على ألسنة شخصيات المسرحية تعبر عن قيم كثيرة سائدة لكنها هذه الأقوال التي
تتحد جميعا لترسم صورة لما أسماه الكاتب : " مجتمع التنكر " أين تكون اللاحقيقة هي الحقيقة و الزيف هو الأصل .
يرى ياوس أن القراءة تتطلب من فاعلها الوعي و القدرة (8) و هما عاملان لهما وزنهما ، فنحن في زمن تمرر فيه الأفكار العظيمة في رداء بسيط و أخاذ ، و الوعي هو إدراك الشيء على حقيقته من خلال قراءة عميقة تستحضر العناصر الثقافية و الاجتماعية و الاجتماعية للفرد ، و القدرة هي امتلاك الأدوات التي تنجح فعل القراءة ، و بهما نستطيع أن نمحص المعارف و القيم ، و أن نستطيع مواجهة الفكر الوافد المضاد أو دعم الفكر الواعد المنتج .
في هذا الإطار يجدر بنا أن نطرح هذا السؤال : إذا كانت " الملك هو الملك " مسرحية سياسية بالأساس ، تتخذ الملك موضوعا لها ، فهل يعني هذا أن المشكلة في الملك ؟ و هل المسحة العربية التي
أضفاها الكاتب على المسرحية لكونها محبوكة على نمط ألف ليلة و ليلة – كما قلنا سابقا –يعني أن نظم الملك
- الفاسدة حكر على العرب ؟ إن القراءة الواعدة ترفض مثل هذه الأحكام ، رغم تطابقها مع الواقع . إن النص الأدبي لا يجب أن يوجه الوجهة التي نقبلها نحن فقط ، بل ينفتح على قراءات أخرى لها مصداقيتها أيضا لأنها تستند إلى مستويات مختلفة . إن كل نص أدبي بقدر ما تتعمق مجاهله و تتولج دواخله و تستطيل الإقامة بين ظهرانيه يعطيك من الثمرات و النتائج أو الاستنتاجات ما لا يعطي غيرك إذا قصر أو أقصر ، ثم يعطي في مقابل ذلك غيرك ما لا يعطيك إذا قصرت أو أقصرت . (9) هذا التقصير الذي يتحدث عنه الدكتور مرتاض ما هو من أحد أوجهه إلا محاولة حصر النص في دلالة محددة تتفق مع ما يريد القارىء .
وانطلاقا من فكرة الحوارية مع النص ، تأتي ظاهرة الإحالية ، التي هي القراءة الربطية التي تجعل القارىء و الكاتب يجتمعان على مجموعة من الصور و الأخيلة و المواقف ، و يسميها أحمد حيدوش بتعليق القراءة ، و يعرفها بقوله :" هي أن النص يجعل القارىء بين جملة وجملة أخرى يستعيد تجربة ما ، و ينطلق هذا من فكرة دينامية الخيال ، أي أن الصورة الفنية والمكان الأليف و الذكريات ليست معطيات ذات أبعاد هندسية ، بل مكيفة بخيال و أحلام يقظة المتلقي."(10) هذه الصور الإحالية في نص ونوس كثيرة ، خذ مثلا وضع أسرة أبي عزة بأبعاده الثلاثة :
ـ أبو عزة غارق في الخمرة و الأحلام الممزوجة بالأسى و المرارة .
ـ أم عزة تمرغ وجهها في الذل لتعالج آثار انحراف الزوج .
ـ عزة الضحية التي لا حول لها ولا قوة ، تعيش بين حلم جميل ، و كابوس مرعب .
فهل ترتبط هذه الصور في ذهن المتلقي فقط لمجرد كونها أوضاعا اجتماعية ؟ أن القراءة الفنية ترفض هذا الزعم ، و تخرج بالصورة عن دلالتها المحدودة إلى آفاق رحبة .. آفاق المجتمع أو المجتمعات في علاقاتها السياسية و الاجتماعية المتشابكة . إن ظلال الصورة لتتشعب في ذهن القارئ لتكون لها تلك اللذة التي تحدث عنها رولان بارت.
لكن و ضع أسرة أبي عزة ليس هو الوحيد الذي يحيلنا على الأخيلة الغنية ، فوضع الوزير الخائف على مركزه ، الباذل أقصى ما يمكن لثني الملك عن قرار التنكر ، ألا يترك في ذهن القارئ صورة لكل متمسك بالمصالح و لو على حساب الآخرين مكرسا مبدأ " أعض عليها حتى الموت " . إن هذه الصور و غيرها التي استفزت الكاتب ، تستفز القارئ أيضا ، تجعله مشاركا الأول في إعمال الصورة في الذهن و تصور آثارها حتى يصل الأمر بالقارئ إلى القول :" كان علي أن أكتب
ذلك ، أو هذا ما كنت أريد أن أقوله و لكن الكاتب سبقني إليه ."(11)
هذا الكلام يقودنا إلى نظرية الوقع عند ايزر ، فالبنية الشعورية للقارئ تتحد بالبنية اللفظية للنص ، فتولد وقعا جماليا ما في موضع ما منه . و الوقع هو الأثر الذي يتركه النص في القارئ بناء على وضعية مرجعية عنده ، لكن الوقع يختلف من متلق إلى آخر ، بحسب الذوق و الوعي
يلفت انتباهنا في نص ونوس تلك اللافتات الخمس عشرة التي يفتتح بها المشاهد ، وهي اختزال للأحداث في عبارات مركزة و موجعة . يقول بعضها :
* عندما يضجر الملك يتذكر أن الرعية مسلية و غنية بالطاقات الترفيهية .
* محكوم على الرعية أن تعيش الآن متنكرة .
* أعطني رداء و تاجا أعطك ملكا .
أنها لافتات تشكل في النهاية جملة الأفكار التي تعالجها المسرحية ، و هي كما نرى ليست بريئة ، بل تومئ إلى معاني واسعة و مثيرة . فالأولى تكشف عن مدى الاستخفاف بالشعوب المغلوبة على أمرها، حين تختزل في مجرد كونها وسيلة للتسلية و التخفيف من ضجر القوي . لهذا يحكم على الرعية أن تواجه هذا الاستخفاف بالتنكر المضاد ، لتخطط لانتقامها و استرجاع عزتها ، في هذا الإطار تحمل الألفاظ طاقاتها التعبيرية في سبيل رسم صورة قريبة إلى واقع الناس .
أما اللافتة الثانية فهي أكثر اللافتات استدعاء للتأمل ، و هي أكثرها احتقارا للملك ، و أعنف هزا لشعور الرعية ، فما الملك في النهاية إلا رداء و تاجا .. كل واحد إذن من الرعية يصلح ملكا إذا امتلكهما ، كما كان الحال مع أبي عزة ،بل إن الفرد من الرعية قد يكون أكثر دهاء و مكرا ، و أكثر قدرة على اكتشاف الخبايا المحيطة بالملك . إنه تجريد للملك من أية ميزة عن رعيته ، حتى ليصل الأمر في النهاية إلى هذا السؤال المحرج : لماذا إذن وجود الملك ؟
أما على مستوى الشخصيات ، فتتربع شخصية أبي عزة على رأس قائمتها ، فبين الخبل و الدهاء ، و بين الوهم و الواقع تأتي شخصيته لتضع القارئ أمام صورة لجاذبية الملك و إغرائه و سطوته . أن أبا عزة الضحية ليس هو أبا عزة الجلاد ، ففي الحالة الأولى كان شاكيا من سطوة الآخرين و ظلمهم متمنيا لو كان له سلطان على أعدائه فيذبحهم كالخراف انتقاما لما حل به بسببهم ،لكنه في الحالة الثانية يجرم الشاكين المظلومين و يعاقبهم ، ثم يلتفت إلى أعدائه الحقيقيين فينصفهم و يقربهم . أهذا منطق الحكم في النهاية ؟ أي تغيير إذن ترجوه الرعية إذا لم تبادر إلى الأخذ بزمام أمرها ؟
ثم تأتي اللمسة الحكائية في النص لتضفي طابعا متميزا له عبقه التاريخي ، و مرارته الواقعية ، الأمر الذي جعل الدكتور علي الراعي يقول عن هذه المسرحية أنها " أعذب رشفة من نبع التراث الشعبي ارتشفها كاتب عربي ."(12) و إذا كان هذا الحكم مقبولا فنيا ، فهل يعني ذلك أن مشكلة الملك في عصرنا امتداد طبيعي لتلك التي في عصر هارون الرشيد ؟ يجيب ونوس نفسه عن هذا قائلا : " أما الملك و الملك ، الأول و الثاني ،و الثاني و الأول ، فيمكن باستمرار و مكررين اللعبة مرة بعد مرة ،أن نغير أحدهما مكان الآخر و تبقى الحتمية واحدة لا تتغير . هنا ليس الجذري أن نستبدل هوية بهوية و ما من إبدال حقيقي ، بل إبراز تلك الاستمرارية الطاحنة التي هي وحدها حقيقة و ملموسة ."(13)
و أخيرا .. هل صدمنا – من خلال " الملك هو الملك " بهذا الطرح الجريء الذي وضعنا
أمام الواقع التنكري ، أم أننا وجدنا أنفسنا أمام عمل هو مرآة فنية لما يعيشه الإنسان في مثل هذه المجتمعات ؟ هل تركت فينا ظلالها لنطرح قضيتها من جديد و نستكنه خلفياتها ، أم أنها مجرد محاولة لإحياء التراث القديم و التسلية بمخزون الماضي ؟
-------------------
الإحالات :
(1) سعد الله ونوس .إيضاحات حول " الملك هو الملك " .دار الآداب – بيروت .ط 4. 1983 . ص 112
(2) عبد المالك مرتاض . النص الأدبي من أين و إلى أين .ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر .1983 ص 3
(3) د/ بشير بويجرة . محاضرات لطلاب الماجستير .المركز الجامعي ببشار – الجزائر . 2004
(4) سعد الله ونوس . الملك هو الملك . ص: 18
(5) المصدر نفسه .ص 22
(6) م س . ص 24
(7) م س . ص 33
(8) د/ بشير بويجرة . م . السابق
(9) عبد المالك مرتاض . النص الأدبي من أين و إلى أين . ص52
(10)أحمد حيدوش . النص الأدبي بين المبدع و المتلقي . مجلة التبيين . عدد 6 سنة 1993 . ص 22
(11) أحمد حيدوش . المرجع السابق . ص 23
(12) علي الراعي . تعريف و تقديم لمسرحية ونوس . الملك هو الملك . ص 123
(13) سعد الله ونوس . الملك هو الملك . ص 121
1-08-2010 / 17:15:09 هشام حاتم