البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس

كاتب المقال حينوني رمضان - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 19088


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


" نحن نبدع النصوص حين نقرأها ، ونحن، بالقراءة ، نقيم حياة النصوص، أو نشهد على موتها. "
[ يمنى العيد . في معرفة النص .ص:5 ]


عندما ندخل عالم النص الأدبي , نجد أنفسنا أمام صرح عظيم غامض يحتاج منا وقتا و جهدا ، و آليات للوقوف عند خفاياه و كنوزه .. صرح لا ندري أنخرج منه كما دخلناه ، أم نخرج منه و قد سكنتنا قضاياه و هواجسه ، و أمتعتنا فنياته و جمالياته ، و راودتنا دلالاته و رموزه.
و مسرحية : الملك هو الملك " لسعد الله ونوس من النوع الثاني الذي تخرج منه و قد ترك في نفسك أثره ، بل إنه ليشدك إليه و يفرض عليك قراءات عدة لا تطابق إحداها الأخرى تماما و إن كانت تشترك في الأساس . فلا يمكن الإحاطة بعالم النص الناجح بقراءة واحدة ، كما لا يمكن أن ندخل صرحه و نحن نريد شيئا محددا ينطلق من خلفية ثقافية أو اجتماعية أو سياسية . فالعلاقة بين النص الأدبي و القارىء يجب أن تكون علاقة ود و حوار كما يرى ياوس ، فالنص يطرح تجربة هي تجربة الكاتب , و القارىء يملك تجربة في سياق ما من سياقات الحياة ، فإذا اجتمعت التجربتان على مبدأ الحوارية فإن القراءة عندئذ تخلق عالما جديدا من المتعة . و يمكن أن نوضح المسألة بشكل آخر و نقول : إن النص الأدبي هو من بعض جوانبه جملة من المثيرات التي تستدعي من القارىء استجابات معينة ، بحسب القارىء و نوع القراءة ، هذه الاستجابات تتجسد في أشكال شتى من أهمها إنتاج النص الجديد الذي نسميه النص النقدي الذي يشتغل على النص الأدبي و ينطلق منه .
و " الملك هو الملك " مسرحية أدرجها النقاد ضمن المسرح المرتجل ، الذي لا يحتكم إلى التنظيم المعهود الذي تتقمص فيه الشخصيات أدوارها و كأنها حقيقية من الواقع ، بل تحرص هذه على إشعار المتلقي بأن الأمر يتعلق ب" أمثولة تساعد على فهم بعض ما يجري في الواقع و اتخاذ موقف منه ."(1) لهذا نجد ما يشبه الجوقة على نمط ما نراه في المسرح الشعبي ، كما نجد بها أيضا روح الحكاية يشبه إلى حد بعيد ما في "ألف ليلة و ليلة " .
و يدور النص أساسا حول " لعبة " تتخذ أبطالها من واقع سياسي سيء ، فالملك يضجر و يقرر أن يعابث رعيته لينفس عن ضجره ، وهو ملك ظالم متجبر ، يختار ضحيته وهو رجل مخبول كان تاجرا فدار عليه الزمان بفعل ما لحقه من أعدائه ، حتى أصبح يتوهم أنه سيصبح ملكا يملك البلاد و العباد ، و يتمكن من الانتقام من أعدائه شر انتقام . يقرر الملك أن يحقق لأبي عزة حلمه ليوم واحد ليسري عن نفسه ، غير أنه يصاب بصدمة ,فأبو عزة ما إن ينصب ملكا وهميا حتى يقبض على الأمور بيد من حديد ، و يتقمص دور الملك بجدارة فائقة ، و ما من خطوة يخطوها الملك" الجديد " في إدارة المملكة إلا و تزيد الملك الحقيقي عجبا و حنقا ، حيث يكتشف أن دوره يمكن يقوم به أي كان ، حتى وكان مخبولا . و حين يصل إتقان أبي عزة لدوره كملك ذروته ، يكاد الملك يصاب بالجنون ، فيسعى إلى إيقاف اللعبة التي كان يظن أنها ستمتعه ،.بل إنه ليقرر أن اللعب و الحلم و الخيال ممنوعة .
و يكشف جلوس أبي عزة على عرشه الوهمي عن خطين متوازيين :
1- يظهر إمعان الملك في إرهاب شعبه و خصومه ، حتى أنه يقرر التخلص منهم بنفسه بدلا من أمر السياف بفعل ذلك ، و كأن فعلا كهذا فيه من شفاء الغليل ما لا يكون في بلوغ خبر قتلهم إليه
2- يظهر جماعة من المتمردين على الحكم يخططون و ينظمون في الخفاء لقلبه و القضاء على صاحبه،و هم من العامة ، يتنكرون في أزياء حمالين و متسولين . و تنتهي اللعبة , و يراجع كل واحد من الشخصيات دوره و وهمه , و لعل الملك كان أكثرهم كرها لذلك الدور , لأنه غامر بأمر كل شيء فيه ممكن إلا اللعب .
و إذا نحن حاورنا النص وجدناه يكشف عن تجربة عميقة , فالحلم و الواقع يتلازمان .. يلامس أحدهما الآخر حتى لا نكاد نفرق بينهما .فالملك الحلم و الملك الواقع يتطابقان ، يتصرفان بالطريقة نفسها ، بل ربما وجدنا الحلم اكثر تجسدا من الواقع ، و أكثر قساوة منه . فهل يعني هذا أن مجتمع التنكر يجسد تشاؤمية الإنسان و يأسه من التغيير ؟
إن الجواب بالإيجاب عن سؤال كهذا لا يشكل في الواقع إلا قراءة ضمن قراءات محتملة ، و الجواب بالنفي قراءة أخراة . كأن مطابقة أبي عزة للملك في التصرف و الشعور ينبىء بيأس من البحث عن تغيير يأتي برياح جديدة تخصب المجتمع ، طالما أن كل شخص يلبس رداء الملك و يمسك الصولجان ينفصل عن الآخرين ، و يصبح في عالمه فريدا . أو كأن تلك المطابقة تعني من جانب مخالف أن الخلل في الرعية التي لا يأتي التغيير من داخلها ، فتنتظر موت الملك و تولي آخر ، دون أن تحقق الغرض الذي علقت آمالها عليه .
لا نستطيع – حقيقة – أن نعتبر إحدى القراءتين السابقتين هي الصحيحة دون غيرها ، كما لا يمكن أن نصدر أحكاما على النص و كأن لنا سلطة عليه ، إن لنا الحق أن نستنطقه و أن ندرسه " ابتغاء استكناه قضاياه الفنية في اتساعها و تشعبها و تعمقها و اعتياصها جميعا. " (2) و سواء خرجنا بما يسرنا أو بما يخيب آمالنا ، يكون فعل القراءة قد تحقق ، و تكون نتائجه مثمرة .
هذه نظرة ياوس الذي انتقد المناهج المعاصرة التي تعاملت مع النصوص من موقف شروط و خطوات محددة (3)، فأضحت تلامسها دون أن تغوص في عالمها الواسع . و مسرحية ونوس هذه ليست مسرحية ترفيهية و لا تعليمية ، إنها بدقيق العبارة مسرحية فنية تعج بالقيم التي تحتاج منا إلى وقفات للكشف عنها .
إن ضجر الملك الخانق و رغبته قي التسلية قد يبدو طبيعيا لأنه يحدث لكل شخص ، لكن عندما تمتد التسلية لتكو ن على الرعية فهذا يطرح علامة استفهام . يقول الملك :
- لا يروي حاجتي أن أسخر من وزيري ، ما أحتاجه هو سخرية أعنف و أخبث .. أريد أن أعابث البلاد و الناس . (4)
و يقول وزيره في لحظة صدق حين يخلع رداء الوزارة للتنكر :
- حين أخلع ردائي أشعر نوعا من الرخاوة تدب في بدني .. تخور ساقاي ، و تصبح الأرض أفل صلابة . (5)
أما عبيد فيقول ، وهو يقص ما حدث في مشاجرته مع بائع الفواكه :
- ... و أبعدوه عني ، و مع هذا استطعت أن أحتفظ بتفاحة . (6 ) و يقول أبو عزة ، و هو في أوهامه الملكية مخاطبا عرقوب
- أقدر فيك الهمة ،و لكن أخاف ألا تصلح للوزارة ، إن الأصل يحول بينك و بينها . الوزير ينبغي أن يكون من أصل كريم ، يجمع الحسب و النسب إلى الجاه و السلطان ، أما أنت .. و لا تزعل من كلمة الحق ، لست في النهاية إلا واحدا من الدهماء ، أو إذا شئت من عامة الناس . (7)
- جاءت على ألسنة شخصيات المسرحية تعبر عن قيم كثيرة سائدة لكنها هذه الأقوال التي
تتحد جميعا لترسم صورة لما أسماه الكاتب : " مجتمع التنكر " أين تكون اللاحقيقة هي الحقيقة و الزيف هو الأصل .
يرى ياوس أن القراءة تتطلب من فاعلها الوعي و القدرة (8) و هما عاملان لهما وزنهما ، فنحن في زمن تمرر فيه الأفكار العظيمة في رداء بسيط و أخاذ ، و الوعي هو إدراك الشيء على حقيقته من خلال قراءة عميقة تستحضر العناصر الثقافية و الاجتماعية و الاجتماعية للفرد ، و القدرة هي امتلاك الأدوات التي تنجح فعل القراءة ، و بهما نستطيع أن نمحص المعارف و القيم ، و أن نستطيع مواجهة الفكر الوافد المضاد أو دعم الفكر الواعد المنتج .
في هذا الإطار يجدر بنا أن نطرح هذا السؤال : إذا كانت " الملك هو الملك " مسرحية سياسية بالأساس ، تتخذ الملك موضوعا لها ، فهل يعني هذا أن المشكلة في الملك ؟ و هل المسحة العربية التي
أضفاها الكاتب على المسرحية لكونها محبوكة على نمط ألف ليلة و ليلة – كما قلنا سابقا –يعني أن نظم الملك
- الفاسدة حكر على العرب ؟ إن القراءة الواعدة ترفض مثل هذه الأحكام ، رغم تطابقها مع الواقع . إن النص الأدبي لا يجب أن يوجه الوجهة التي نقبلها نحن فقط ، بل ينفتح على قراءات أخرى لها مصداقيتها أيضا لأنها تستند إلى مستويات مختلفة . إن كل نص أدبي بقدر ما تتعمق مجاهله و تتولج دواخله و تستطيل الإقامة بين ظهرانيه يعطيك من الثمرات و النتائج أو الاستنتاجات ما لا يعطي غيرك إذا قصر أو أقصر ، ثم يعطي في مقابل ذلك غيرك ما لا يعطيك إذا قصرت أو أقصرت . (9) هذا التقصير الذي يتحدث عنه الدكتور مرتاض ما هو من أحد أوجهه إلا محاولة حصر النص في دلالة محددة تتفق مع ما يريد القارىء .
وانطلاقا من فكرة الحوارية مع النص ، تأتي ظاهرة الإحالية ، التي هي القراءة الربطية التي تجعل القارىء و الكاتب يجتمعان على مجموعة من الصور و الأخيلة و المواقف ، و يسميها أحمد حيدوش بتعليق القراءة ، و يعرفها بقوله :" هي أن النص يجعل القارىء بين جملة وجملة أخرى يستعيد تجربة ما ، و ينطلق هذا من فكرة دينامية الخيال ، أي أن الصورة الفنية والمكان الأليف و الذكريات ليست معطيات ذات أبعاد هندسية ، بل مكيفة بخيال و أحلام يقظة المتلقي."(10) هذه الصور الإحالية في نص ونوس كثيرة ، خذ مثلا وضع أسرة أبي عزة بأبعاده الثلاثة :

ـ أبو عزة غارق في الخمرة و الأحلام الممزوجة بالأسى و المرارة .
ـ أم عزة تمرغ وجهها في الذل لتعالج آثار انحراف الزوج .
ـ عزة الضحية التي لا حول لها ولا قوة ، تعيش بين حلم جميل ، و كابوس مرعب .

فهل ترتبط هذه الصور في ذهن المتلقي فقط لمجرد كونها أوضاعا اجتماعية ؟ أن القراءة الفنية ترفض هذا الزعم ، و تخرج بالصورة عن دلالتها المحدودة إلى آفاق رحبة .. آفاق المجتمع أو المجتمعات في علاقاتها السياسية و الاجتماعية المتشابكة . إن ظلال الصورة لتتشعب في ذهن القارئ لتكون لها تلك اللذة التي تحدث عنها رولان بارت.
لكن و ضع أسرة أبي عزة ليس هو الوحيد الذي يحيلنا على الأخيلة الغنية ، فوضع الوزير الخائف على مركزه ، الباذل أقصى ما يمكن لثني الملك عن قرار التنكر ، ألا يترك في ذهن القارئ صورة لكل متمسك بالمصالح و لو على حساب الآخرين مكرسا مبدأ " أعض عليها حتى الموت " . إن هذه الصور و غيرها التي استفزت الكاتب ، تستفز القارئ أيضا ، تجعله مشاركا الأول في إعمال الصورة في الذهن و تصور آثارها حتى يصل الأمر بالقارئ إلى القول :" كان علي أن أكتب
ذلك ، أو هذا ما كنت أريد أن أقوله و لكن الكاتب سبقني إليه ."(11)
هذا الكلام يقودنا إلى نظرية الوقع عند ايزر ، فالبنية الشعورية للقارئ تتحد بالبنية اللفظية للنص ، فتولد وقعا جماليا ما في موضع ما منه . و الوقع هو الأثر الذي يتركه النص في القارئ بناء على وضعية مرجعية عنده ، لكن الوقع يختلف من متلق إلى آخر ، بحسب الذوق و الوعي
يلفت انتباهنا في نص ونوس تلك اللافتات الخمس عشرة التي يفتتح بها المشاهد ، وهي اختزال للأحداث في عبارات مركزة و موجعة . يقول بعضها :

* عندما يضجر الملك يتذكر أن الرعية مسلية و غنية بالطاقات الترفيهية .
* محكوم على الرعية أن تعيش الآن متنكرة .
* أعطني رداء و تاجا أعطك ملكا .

أنها لافتات تشكل في النهاية جملة الأفكار التي تعالجها المسرحية ، و هي كما نرى ليست بريئة ، بل تومئ إلى معاني واسعة و مثيرة . فالأولى تكشف عن مدى الاستخفاف بالشعوب المغلوبة على أمرها، حين تختزل في مجرد كونها وسيلة للتسلية و التخفيف من ضجر القوي . لهذا يحكم على الرعية أن تواجه هذا الاستخفاف بالتنكر المضاد ، لتخطط لانتقامها و استرجاع عزتها ، في هذا الإطار تحمل الألفاظ طاقاتها التعبيرية في سبيل رسم صورة قريبة إلى واقع الناس .
أما اللافتة الثانية فهي أكثر اللافتات استدعاء للتأمل ، و هي أكثرها احتقارا للملك ، و أعنف هزا لشعور الرعية ، فما الملك في النهاية إلا رداء و تاجا .. كل واحد إذن من الرعية يصلح ملكا إذا امتلكهما ، كما كان الحال مع أبي عزة ،بل إن الفرد من الرعية قد يكون أكثر دهاء و مكرا ، و أكثر قدرة على اكتشاف الخبايا المحيطة بالملك . إنه تجريد للملك من أية ميزة عن رعيته ، حتى ليصل الأمر في النهاية إلى هذا السؤال المحرج : لماذا إذن وجود الملك ؟
أما على مستوى الشخصيات ، فتتربع شخصية أبي عزة على رأس قائمتها ، فبين الخبل و الدهاء ، و بين الوهم و الواقع تأتي شخصيته لتضع القارئ أمام صورة لجاذبية الملك و إغرائه و سطوته . أن أبا عزة الضحية ليس هو أبا عزة الجلاد ، ففي الحالة الأولى كان شاكيا من سطوة الآخرين و ظلمهم متمنيا لو كان له سلطان على أعدائه فيذبحهم كالخراف انتقاما لما حل به بسببهم ،لكنه في الحالة الثانية يجرم الشاكين المظلومين و يعاقبهم ، ثم يلتفت إلى أعدائه الحقيقيين فينصفهم و يقربهم . أهذا منطق الحكم في النهاية ؟ أي تغيير إذن ترجوه الرعية إذا لم تبادر إلى الأخذ بزمام أمرها ؟
ثم تأتي اللمسة الحكائية في النص لتضفي طابعا متميزا له عبقه التاريخي ، و مرارته الواقعية ، الأمر الذي جعل الدكتور علي الراعي يقول عن هذه المسرحية أنها " أعذب رشفة من نبع التراث الشعبي ارتشفها كاتب عربي ."(12) و إذا كان هذا الحكم مقبولا فنيا ، فهل يعني ذلك أن مشكلة الملك في عصرنا امتداد طبيعي لتلك التي في عصر هارون الرشيد ؟ يجيب ونوس نفسه عن هذا قائلا : " أما الملك و الملك ، الأول و الثاني ،و الثاني و الأول ، فيمكن باستمرار و مكررين اللعبة مرة بعد مرة ،أن نغير أحدهما مكان الآخر و تبقى الحتمية واحدة لا تتغير . هنا ليس الجذري أن نستبدل هوية بهوية و ما من إبدال حقيقي ، بل إبراز تلك الاستمرارية الطاحنة التي هي وحدها حقيقة و ملموسة ."(13)
و أخيرا .. هل صدمنا – من خلال " الملك هو الملك " بهذا الطرح الجريء الذي وضعنا
أمام الواقع التنكري ، أم أننا وجدنا أنفسنا أمام عمل هو مرآة فنية لما يعيشه الإنسان في مثل هذه المجتمعات ؟ هل تركت فينا ظلالها لنطرح قضيتها من جديد و نستكنه خلفياتها ، أم أنها مجرد محاولة لإحياء التراث القديم و التسلية بمخزون الماضي ؟

-------------------
الإحالات :
(1) سعد الله ونوس .إيضاحات حول " الملك هو الملك " .دار الآداب – بيروت .ط 4. 1983 . ص 112
(2) عبد المالك مرتاض . النص الأدبي من أين و إلى أين .ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر .1983 ص 3
(3) د/ بشير بويجرة . محاضرات لطلاب الماجستير .المركز الجامعي ببشار – الجزائر . 2004
(4) سعد الله ونوس . الملك هو الملك . ص: 18
(5) المصدر نفسه .ص 22
(6) م س . ص 24
(7) م س . ص 33
(8) د/ بشير بويجرة . م . السابق
(9) عبد المالك مرتاض . النص الأدبي من أين و إلى أين . ص52
(10)أحمد حيدوش . النص الأدبي بين المبدع و المتلقي . مجلة التبيين . عدد 6 سنة 1993 . ص 22
(11) أحمد حيدوش . المرجع السابق . ص 23
(12) علي الراعي . تعريف و تقديم لمسرحية ونوس . الملك هو الملك . ص 123
(13) سعد الله ونوس . الملك هو الملك . ص 121


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 17-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشاعر العربي و مسألة الانتماء والالتزام
  معضلة الوجهين
  فكرة الزعيم في العالم العربي.. هل تختفي قريبا؟
  اللغة العربية عند خريج الجامعة الجزائرية
  المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
  الهجرة غير الشرعية وأثرها على التركيبة الاجتماعية في تمنراست
  واقع الثقافة في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
  آراء حول إشكالية السجع والإيقاع في القرآن الكريم
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -2
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -1
  واقع الجهاد و الاستشهاد في العصر الحديث
  الشعر الجزائري: ثورة نوفمبر1954
  المستشرقون و القرآن الكريم .. ليسوا سواء
  قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس
  الدراسات القرآنية و ظلال الفكر الاستشراقي
  العالم العربي بين العلم و العولمة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  1-08-2010 / 17:15:09   هشام حاتم
مصر

اوقفتنى هذه الدراسه للقراءه فانا من عشاق نوس وبالفعل اعجبتنى هذه الرؤيا وجعلتنى انظر الى النص بشكل اكثر تفحصا وتساؤلا
شكرا لك
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد أحمد عزوز، أحمد النعيمي، فتحي الزغل، رافع القارصي، د- محمد رحال، محمد شمام ، محمد العيادي، سيد السباعي، إسراء أبو رمان، محمد الياسين، مجدى داود، يحيي البوليني، فتحي العابد، عبد الله زيدان، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - شاكر الحوكي ، مراد قميزة، محمود طرشوبي، أحمد ملحم، طلال قسومي، صلاح المختار، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، أ.د. مصطفى رجب، أحمد بوادي، أبو سمية، محمد الطرابلسي، العادل السمعلي، د. عبد الآله المالكي، كريم فارق، علي الكاش، طارق خفاجي، بيلسان قيصر، تونسي، علي عبد العال، ياسين أحمد، إياد محمود حسين ، فتحـي قاره بيبـان، د. طارق عبد الحليم، فهمي شراب، سعود السبعاني، د - صالح المازقي، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، صفاء العربي، د - محمد بن موسى الشريف ، صباح الموسوي ، د - عادل رضا، د - محمد بنيعيش، د - المنجي الكعبي، نادية سعد، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، سامح لطف الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، خالد الجاف ، ضحى عبد الرحمن، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمار غيلوفي، الهادي المثلوثي، فوزي مسعود ، د. خالد الطراولي ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد الحباسي، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، عمر غازي، كريم السليتي، وائل بنجدو، د. أحمد بشير، محمد علي العقربي، د - الضاوي خوالدية، محمد يحي، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، د. صلاح عودة الله ، حسن عثمان، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، ماهر عدنان قنديل، المولدي اليوسفي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أنس الشابي، رضا الدبّابي، عبد الغني مزوز، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عزيز العرباوي، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، صفاء العراقي، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، حميدة الطيلوش، محمود فاروق سيد شعبان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، منجي باكير، سلام الشماع، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صالح النعامي ، رشيد السيد أحمد، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، عبد العزيز كحيل، إيمى الأشقر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز