البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صورة الذات في شعر الماغوط
(دراسة موضوعاتية) -2

كاتب المقال رمضان حينوني - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10452


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


التفاهة أو احتقار الذات :



من الطبيعي أن يكون التشرد و الخوف عاملين مهمين في الوصول إلى أهم ملمح في صورة الذات الماغوطية وهو التفاهة، وبهذا تكتمل أضلاع المثلث المأساوي، بحيث يؤدي كل منها إلى الآخر. فالتفاهة تؤدي إلى الخوف، و الخوف إلى التشرد، و التشرد إلى التفاهة ، و هكذا دواليك.



وإذا كان من عادة الإنسان أن يسعى جاهدا لتغطية عيوبه، ورفض أي شكل من أشكال الاحتقار التي قد يتعرض لها، فإن ما نجده في دواوين الماغوط الثلاثة (11) من قصائد تعبر عن تفاهة الإنسان في المجتمع لا يكاد يحصى. لهذا آثرت في هذا الجزء من البحث أن أقتطف بعض فقرات تجسد هذا الملمح بشكل واضح سافر، بدل عرض قصيدة بعينها.

ففي قصيدته(النخاس) (12) يلعب الشاعر دور بائع متجول بضاعته أشياء لا يمكن لأحد شراءها،إما لأنه لا يملكها أصلا مثل السماء الزرقاء والعواصف الثلجية، و إما لأنها مما ينفر منه الإنسان، و يسعى للتخلص منه مثل الرمد للأطفال أو التذمر للآباء !

ويمضي الشاعر في عرض البضاعة بنفس لا يتعب جامعا بين المادي والمعنوي، والمعقول واللامعقول، لنعرف في النهاية أنه في عجلة من أمره، وأنه يريد إنهاء صفقته لا ليسعد بربح أو يهنأ ببيع بل ليغرس في صدره شيئا ويموت.
هذه العبثية الصارخة ما هي إلا شكل من أشكال التعبير عن التفاهة، عن التيه والضياع وانحطاط القيمة، إذ يبدأ الماغوط نصه بقوله:

الاسم: حشرة
اللون: أصفر من الرعب
الجبين: في الوحل
مكان الإقامة: المقبرة أو سجلات الإحصاء
المهنة: نخاس

هذه البطاقة التعريفية واضحة الدلالة، صريحة اللفظ، فهو لا يعدو كونه شيئا خارج المجتمع، وخارج الحياة. وهي صورة تجمع التفاهة إلى الخوف من خلال صفرة الوجه والتشرد من خلال مكان الإقامة وهو المقبرة، وهكذا تبدو هذه الثلاثة المكونات الرئيسية في صورة الذات.

غير أن الملفت في شعر الماغوط أن التفاهة الشخصية التي يعبر عنها تجر معها أحيانا تفاهة لما يرتبط بها في ملمح انتقامي – على ما يبدو-. ففي معرض بيعه تمتد سلع البيع إلى أعزما يزين تاريخنا:

كل الفتوحات العربية
مقابل سرير
كل نجوم الشرق
مقابل عود ثقاب.

إن تفاهة الذات أدت إلى تفاهة الآخر، فردا كان أو جماعة؛ فكأن الشاعر يسقط حاله على محيطه، باعتبار أن هذا المحيط هو السبب في ما آل إليه. وهذه (حال متطورة لعدم التوافق وعدم السواء لانفصال الذات عن الفرد والمجتمع.)(13)

غير أن سخط المثقف على المجتمع الصغير أو الكبير يأخذ –عند شعراء كالماغوط- منحى بعيدا، فهو يتوغل في الإرث الحضاري وفي التاريخ، ولا يتوقف عند مجرد المكونات المادية، أو ما له علاقة بحياة الإنسان الضيقة. وعندما يركز الشاعر على الفتوحات العربية إنما يريد أن يعبر عما آل إليه المجتمع الكبير من صغار وضعة، يستشعرها الفرد من خلال ذاته أولا، ومن خلال علاقاته بالمحيط، ومقارنة هذا المحيط بغيره من المحيطات التي تبدو أكثر منه انسجاما وتحقيقا لأحلام الأفراد.

إن الإحباط الذي بدا من خلال المقطعين ليدعونا إلى التساؤل عما إذا كان الولاء للمجتمع ما يزال قائما عند الشاعر. لكن لا مفر لنا من ملاحظة، وهي أن سخط المثقف- كما هو عند الماغوط- سخط واع لا يهدف إلى الهدم إطلاقا. إنه ضرب من النقد العنيف الذي يحاول فضح الظواهر السلبية لإعادة النظر فيها وتصحيحها. ويذكرنا هذا الجزء من النص بـ(المهرج)، المسرحية التي استعاد فيها الماغوط شخصية صقر قريش، وبعثه إلى الحياة ليكتشف التحول العظيم للإنسان العربي، لكنه ينتهي به المطاف إلى أن يباع مثل أي تحفة أثرية إلى أعدائه الأسبان و بأبخس الأثمان. أما بائعه فهو ابن جلدته، والمنتظر منه الاحتفاء به وتمجيد بطولاته.

ويمضي الماغوط في التعبير عن التفاهة واحتقار الذات في قصائد أخرى كثيرة ؟ ففي(أغنية لباب توما )(15) يقول:
ليتني وردة جورية في حديقة ما
يقطفني شاعر كئيب في أواخر النهار
أو حانة من الخشب الأحمر
يرتادها المطر والغرباء.
...........................
أشتهي أن أكون صفصافة خضراء
قرب كنيسة
أو صليبا من الذهب على صدر عذراء

إن تركيز الشاعر هنا على الموجودات الجامدة، ورغبته أن يكون واحدا منها، لمظهر آخر من مظاهر التفاهة، حتى وإن كانت الأشياء هذه ثمينة ماديا أو معنويا. فمهما تكن قيمة هذه الموجودات، فإن حياة الإنسان هي الأهم. وعندما يفقد الإحساس بذلك لسبب أو لآخر تتجسد المأساة في أجلى صورها.

والنبرة نفسها نراها في(خطوات ذهبية)(16) فالشاعر ما زال يرغب في أن يكون غير ما هو عليه.. كأنما يريد أن يفر من ذاته، حتى وإن كان ما يؤول إليه عبودية:

آه كم أود أن أكون عبدا حقيقيا
بلا حب ولا وطن
لي ضفيرة في مؤخرة الرأس
وأقراط لامعة في أذني.

يبدو إذن أن الماغوط يتموضع في مثلث السلبية الذي أضلاعه متساوية، وزواياه متقابلة، ومتحدة ضده في آن. أينما اتجه في حلبته البائسة لا يجد غير الشكوى والأنين، والأوجاع والأمراض. إنه المحاصر بأحلامه وكوابيسه.. بتاريخه وحاضره، يحاول أن يتمرد على نفسه ومحيطه ويفشل، وكأنما كتب عليه أن يعيش كئيبا مهزوما، والدنيا من حوله لا تأبه إلا بعيشها وقوت يومها.

و ما أبعد الماغوط عن شعراء العنتريات و الفخر، أين هو من عنترة والمتنبي والحمداني، وأين هو من القباني ومفدي زكريا وكثيرين غيرهم،عرفناهم بفخرهم رغم ما طالهم من الغربة وضيق العيش، وكأنهم كانوا يكابرون ليقولوا إنهم أقوياء. أما الماغوط، فيبدو أنه لا يعرف في حياته إلا الضعف والاستكانة رغم جرأته وصراحته. كيف لا وهو المرعوب بالولادة، الخائف من كل شيء، حتى من آذان الحيطان.

ولئن كان هذا حاله، فالحق أنه خلف لنا شعرا معبرا أفضل تعبير عن واقع الحال في المجتمعات العربية والشرقية. ويكفي هذا رسالة من شاعر قتلته البساطة حتى أضحى شهيدها.

-----------------

أ- رمضان حينوني


ماجستير في النقد الأدبي الحديث


-----------------

الهوامش



:
http://www.alarabiya.net/programs/2004/07/26/5293.html
2 سنية صالح. طفولة بريئة وإرهاب مسن مقدمة لكتاب " أعمال محمد الماغوط ".7. دار المدى للطباعة و النشر. ط1. 1998.
3 د. مصطفى حجازي. الإنسان المهدور. المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء. ط 1. 2005
4 4 محمد الماغوط. مقابلة مع قناة العربية. م.س
5 وضع " أبراهام ماسلو" سلما للحاجات الإنسانية من خمس درجات، الأولى الحاجات الفسيولوجية أو الطبيعية ، و الثانية حاجات الأمن والحماية ، والثالثة الحاجات الاجتماعية ، والرابعة حاجات احترام الذات، أما الخامسة فهي حاجات تحقيق الذات.
6 أعمال محمد الماغوط. ص213. م. السابق
7 م. السابق.30
8 م نفسه. 42
9 نفسه. 47
10 مقابلة مع الجزيرة، ( الحوار بالدارجة ) الموقع:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/06835D87-79AF-4C2C-9F04-03C36CC5B920.htm
11 أعمال محمد الماغوط. 199
12 هي: حزن في ضوء القمر، والفرح ليس مهنتي، وغرفة بملايين الجدران.
13 أعمال محمد الماغوط. 201
14 محمد حسن جابر. الاغتراب الثقافي. بحث في ملف وورد، على موقع :
www.albirbro.com/rc/s1.doc
15 أعمال محمد الماغوط.18
16 م. السابق. 39


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الماغوط، شعر، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشاعر العربي و مسألة الانتماء والالتزام
  معضلة الوجهين
  فكرة الزعيم في العالم العربي.. هل تختفي قريبا؟
  اللغة العربية عند خريج الجامعة الجزائرية
  المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
  الهجرة غير الشرعية وأثرها على التركيبة الاجتماعية في تمنراست
  واقع الثقافة في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
  آراء حول إشكالية السجع والإيقاع في القرآن الكريم
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -2
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -1
  واقع الجهاد و الاستشهاد في العصر الحديث
  الشعر الجزائري: ثورة نوفمبر1954
  المستشرقون و القرآن الكريم .. ليسوا سواء
  قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس
  الدراسات القرآنية و ظلال الفكر الاستشراقي
  العالم العربي بين العلم و العولمة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد بشير، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، عمر غازي، إسراء أبو رمان، سامر أبو رمان ، سليمان أحمد أبو ستة، العادل السمعلي، د- جابر قميحة، تونسي، المولدي الفرجاني، مصطفي زهران، أحمد النعيمي، حاتم الصولي، رضا الدبّابي، سامح لطف الله، يزيد بن الحسين، محمود فاروق سيد شعبان، سيد السباعي، د. عبد الآله المالكي، د. أحمد محمد سليمان، أنس الشابي، صالح النعامي ، صلاح المختار، خالد الجاف ، أبو سمية، أحمد ملحم، د - مصطفى فهمي، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د- محمد رحال، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمار غيلوفي، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، منجي باكير، ياسين أحمد، د - صالح المازقي، رافع القارصي، ضحى عبد الرحمن، صلاح الحريري، عبد الله الفقير، د. خالد الطراولي ، أحمد الحباسي، الناصر الرقيق، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، حميدة الطيلوش، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، سلوى المغربي، عزيز العرباوي، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، فتحـي قاره بيبـان، طلال قسومي، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، د. عادل محمد عايش الأسطل، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صفاء العراقي، محمد عمر غرس الله، صباح الموسوي ، نادية سعد، محمد أحمد عزوز، د - محمد بنيعيش، كريم فارق، إيمى الأشقر، كريم السليتي، محمد يحي، محمد العيادي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أشرف إبراهيم حجاج، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، يحيي البوليني، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، الهيثم زعفان، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، جاسم الرصيف، مجدى داود، فتحي العابد، وائل بنجدو، الهادي المثلوثي، ماهر عدنان قنديل، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، سعود السبعاني، محمد شمام ، صفاء العربي، د.محمد فتحي عبد العال، رافد العزاوي، أحمد بوادي، د - عادل رضا، د. مصطفى يوسف اللداوي، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، عبد الغني مزوز، محمود سلطان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة