البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

صورة الذات في شعر الماغوط
(دراسة موضوعاتية) -1

كاتب المقال رمضان حينوني - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8535


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يحق لقارئ شعر محمد الماغوط أن يتردد طويلا في الحكم له أو عليه، لا أعني بالطبع ما إذا كانت قصيدة النثر التي يعد أحد مؤسسيها شعرا أم لا، ولكن لكثرة ما يزخر به ديوانه من متناقضات ومفارقات عجيبة على مستويات عدة أسلوبية وموضوعاتية وتعبيرية، بل حتى مشاعرية. غير أن الذي لا يتغير فيه، ويكاد يسيطر على أغلب إنتاجه هو صورة الذات العربية والشرقية بنمطيتها وتفاصيل أجزائها، حتى لنكاد معها نجزم بأن الشاعر بلغ حدا من اليأس في التغيير يغرق صاحبه في السلبية والعزلة والاغتراب.

عايش الماغوط كغيره من أبناء جيله تطورات البلاد العربية مند النكسة عام 1948 مرورا بحرب 1967، و 1973 ، وأحداث لبنان عام 1982 ، ووصولا إلى ما شهده هذا العالم خلال السنين العشرة الخيرة من حياته، وكان خلالها الشاعر الذي نجح في تصوير جزء من معاناة الإنسان العربي النفسية والفكرية والمادية.

لقد كان لهذه الأحداث جميعها آثارها الواضحة على كتاباته، فجسدها في صور قاتمة اللون، متنوعة الأشكال هي مزيج من التهكم والسخرية، ومن الحزن والرثاء، ومن السخط والثورة، ومن النبش في التاريخ لرسم الصورة الأخرى لهذا الإنسان الذي آل غلى درك من الضعف والهوان، بعد أن كان سيدا للعالم؛ يهزه بصرخة تهديد، أو جرة قلم.

ورغم أن الماغوط لا يعتبر نفسه مثقفا، بل واقعيا يصور الواقع المعيش (1) إلا أن ذلك لا ينقص من وعيه وقدرته الكبيرة على التأثير في القارئ. فالصورة التي ارتكز عليها شعره لا تقل أهمية عن عناصر أخرى ميزت إبداع غيره، مثل اللغة الراقية، والرموز المبهمة وغيرها. فالصورة هي الأساس في التأطير الموضوعي للنص، ومن خلالها نستطيع قراءة الواقع السياسي والاجتماعي المحيط بالشاعر من جهة، وإدراك موقف الشاعر منه وتفاعله معه من جهة أخرى.

وإذا كانت صورة الواقع العربي مشتركة بين شعراء حقبة تمتد من نكبة فلسطين إلى أحداث لبنان واحدة في مجملها، فإنها مختلفة كل الاختلاف في دقائق تركيبها إبداعيا، وجزئيات تفاصيلها وظلالها على حياة الإنسان العربي، وطبيعة ما يضيفه الشاعر على ألوانها من أصباغ خاصة، هي نتاج تكوينه الشخصي ووعيه السياسي، وقدرته اللغوية التي تستطيع، بعيدا عن صرامة البلاغة وقوانين الجمال الكلاسيكية، أن تقتحم على القارئ صمته أو حياده أو لامبالاته، ولتدخله عالم التفاعل والتجانس مع الواقع بشكل أو بآخر.

يفتح الماغوط عينيه على واقع مر مأساوي، تغتلي فيه الأحداث، وتتعاظم فيه المؤامرات، وتتراكم فيه الإخفاقات على أصعدة جمة. الأمر الذي أشعره أنه في سجن اسمه الشرق الوسط. (2) سجن ذو بعدين: الأول، انعدام الحرية في التعبير عن الذات والواقع، والثاني المآل المحتوم لكل من يحاول كسر القاعدة، و المساهمة في تصحيح الأمور الآيلة إلى لمزيد من الكوارث. و" ليس هناك من مأزق وجودي يعدل في مأزميته من كون الإنسان في غير موضعه، أي يكون خارج المكانة والدور والمشاركة والإدارة والقرار، وبالتالي العطاء والنماء.. إنه الضياع الوجودي ". (3) لهذا عندما سئل الماغوط عن نجم من نجوم السياسة في المنطقة يكون قد أعجب به يوما ، يقول: لا أحب هذا السؤال وكأنه يقول في الحقيقة "لا أحد "وكيف يكون والإنسان العربي – في نظره – لم ير الحرية في حياته، فهناك دائما من يتكلم وعلى الآخر أن يسكت " (4)

هذه النظرة التي تبدو متطرفة لها ما يبررها، عند جيل عايش المآسي السياسية والاجتماعية والفردية، كما عاش التجربة الثقافية وآثارها. ذلك الجيل الذي لم يكن همه المأكل ووسائل العيش، بقدر ما كان يصبو إلى الحاجات الأخرى التي تحقق للإنسان كيانه ووجوده. وإذا احتكمنا إلى سلم ماسلو5 فإن أهم حاجتين يسعى المثقف إليهما هما حاجتا الدرجتين الرابعة و الخامسة ، أي إلى احترام الذات، و تحقيقها. لهذا كله لا نملك إلا أن نقدر في هؤلاء نظرتهم القاتمة وتشاؤمهم الزائد ونقدهم الرثائي للواقع والتاريخ، حتى وإن لم يكونوا دائما على صواب.

والمتصفح لشعر الماغوط يلحظ هذا التنوع في صور الذات، وهي هنا الذات العربية بكل حمولاتها الدينية والتاريخية والقومية. تلك الذات التي يمكن أن ترى من زوايا مختلفة، وتحمل وجوها متغايرة ولكنها في النهاية ذات طابع واحد هو الهزيمة، أو هكذا ينظر الماغوط إليها من خلال قصائده، بل من خلال مجمل أعماله بما فيها المسرحية.

لكن، من الصعب الحديث عن كل الجوانب التي تعكس صورة الذات في دواوين الماعوظ المختلفة، فأنت أمام أخطبوط تتعدد أرجله، ويتعذر الإمساك بها بإحكام في آن. لهذا سنحاول في هذه المقاربة تسليط الضوء على ثلاثة من تلك المظاهر المشكلة لما يمكن وسمه باغتراب الذات، ويتعلق الأمر بالتسكع والخوف والتفاهة.


التسكع:



تمثل(رسالة إلى القرية) (5) واحدة من قصائد الماغوط المعبرة عن التسكع والضياع؛ فهي بوحدتها الموضوعية، وجزئياتها التعبيرية، ترسم صورة التائه المشرد الذي لا يعرف لوضعه حلا.. فمأساته الكبرى أنه يكتب في وسط لا يحب الكتابة !

يتقاسم النص ثلاثة مواقف:

في الأول، يطلب من أبيه أن يأتي لنجدته، مناشدا فيه عاطفته التي- مهما تكن الأسباب أو الحيثيات التي حالت دون قربهما- تفرض سلطانها، وتستجيب لنجدة الابن الضال، فتعيد لهذا الفلاح المتهالك على محراثه شيئا من دوره الوراثي في حماية دمه وكرامته.

أناشدك الله يا أبي
دع جمع الحطب والمعلومات عني
وتعال لملم حطامي من الشوارع
قبل أن تطمرني الريح
أو يبعثرني الكناسون.

يستخدم الماغوط في هذا المقطع تكثيفا معنويا مقابل تقليل كلامي، صور من خلاله حال أبيه الواقع بين هم الحياة اليومية، والاهتمام بأمر ابنه، ثم ينقل حاله التي وصفها بالحطام فيعكس بها صورة الذات المتسكعة التائهة، من خلال عبارتين تحملان ثقل التعبير المأساوي. فالريح يمكن أن تطمره كأي قشة في الشارع، فإن لم تكن الريح، فالكناسون وهم بشرلا يجدون فرقا بينه وبين أي شيء تافه يميطونه عن الطريق. ومهما تكن رمزية الكناسين، فإن الصورة لا تتغير: ذات تافهة لا شيء فيها يلفت الانتباه، أو يدل على قيمة.

في الموقف الثاني ينقلنا الشاعر إلى علة ما آل إليه؛ إن الأمر لا يتعلق بمرض جسماني يذيب فيه اللحم و الشحم، ولا جوع يهزله فيجعل منه شبح إنسان، بل هو القلم وهو الكلمة.

في المساء يا أبي
مساء دمشق البارد
حيث هذا يبحث عن حالة
والآخر عن مأوى
أبحث أنا عن كلمة
عن حرف أضعه إزاء حرف.

إنه الزمن الذي تتحول فيه الكلمة إلى هاجس حقيقي ليس للإبداع فقط، بل للخوف أيضا. ذلك هو واقع المثقف المغترب روحيا ونفسيا عن وطنه أو مجتمعه. لقد كان من المفترض أن تكون الكلمة مبعث فخر وسعادة للشاعر والمجتمع على حد سواء، لكنها في حال شاعرنا مبعث خوف وقلق. وفي هذا السياق يأتي الاستفهام الساخر ليشوه الصورة الرائعة للإبداع الأدبي والفكري، لمجرد كون الإنسان مثقفا واعيا.

لكن
أوتظنني سعيدا يا أبي ؟

أبدا.. يجيب الشاعر ! كيف يسعد وفعل الكتابة جرم يقود صاحبه إلى المهالك، أو يقوده إلى التشرد والتسكع في أحسن الأحوال؟

إن هذا القلم سيوردني حتفي
لم يدع سجنا إلا وقادني إليه
ولا رصيفا إلا مرغني عليه
............................
أنام
ولا شيء غير جلدي على الفراش
جمجمتي في السجون
قدماي في الأزقة
يداي في الأعشاش
كسمكة سنتياغو الضخمة
لم يبق مني غير الأضلاع وتجاويف العيون.

في الموقف الثالث، يتراجع الشاعر عن طلب عون أبيه، كأنما وصل إلى قناعة يائسة بأن الوضع لن يتغير، بل كأنما ما دعاه أصلا في مطلع النص إلا ليخبره بما آل إليه.. ليتكلم حتى لا ينفجر بما في جوفه وقريحته، لعل الكلام أن يخفف شيئا من مأساته الثقيلة. لذلك يطلب منه هذه المرة أن يمحوه من ذاكرته، وأن يعود إلى محراثه وأغانيه الحزينة، لأن الذي آل إليه لا يمكن تصحيحه:

لقد تورطت يا أبي
وغدا كل شيء مستحيلا
كوقف النزيف بالأصابع.

وفيما عدا (رسالة إلى القري) فإن ملمح التسكع في لغة الماغوط طاغ طغيانا عارما؛ ففي قصيدته (في المبغى) (6) يقول :

من قديم الزمان..أنا من الشرق
من تلك السهول المغطاة بالشمس والمقابر
أحب التسكع والثياب الجميلة.
وفي (جناح الكآبة) (7):

مخذول أنا
لا أهل ولا حبيبة
أتسكع كالضباب المتلاشي
كمدينة تحترق في الليل.
وفي (الرجل الميت) (8):

... مستعدا لارتكاب جريمة قتل
كي أرى أهلي جميعا وأتحسسهم بيدي
أن أتسكع ليله واحدة
في شوارع دمشق الحبيبة ؟

فما الذي جعل الماغوط يحب التسكع ، وهو مستعد أن يرتكب من أجله جريمة قتل؟ إنه ليس حبا في واقع الأمر ، بل هو الشعور بالملازمة اللصيقة بينهما، إلى درجة أصبح معها التسكع متعة وطبعا؛ فهو الرفيق مهما يكن قبحه يظل المترجم لما يحيط بصاحبه من مظاهر الغبن و الغربة.

لكن لفظ التسكع وحده، و إن تكرر في قصائد الماغوط، لا يكفي لرسم اللوحة المأساوية بفنية. وهكذا، فإن الشوارع والأرصفة والأزقة ألفاظ دالة كلها على وضع واحد مشترك، ينقل صورة الذات المعذبة المحطمة في أمانة تعبيرية تامة. أما الذي ساهم في تشكيلها فهو في نظر الشاعر الغير الناقص، والغير المتعالي على الحقيقة، وعليه فنحن لسنا أمام ذات سلبية تجد ولا تأخذ، ويفسح أمامها المجال فلا تتفاعل، ويطلب منها الاجتهاد فتكسل، بل أمام ذات تبدو مقهورة، تفرض عليها السلبية ولا تجد منفذا لصرفها.


الخوف :



لا يختلف اثنان في أن الخوف أعدى عدو للإنسان، وضد الأمن الذي يعد من النعم التي تفتح الباب أمام سعادة الفرد. لهذا نجد القرآن الكريم ينكر على قريش شركها وكفرها بالنعم الكثيرة التي من أهمها القوت والأمن فقال تعالى:{ فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}. ( قريش3-5)

هذا الخوف الذي يمكن استثماره فنيا، لأنه حقيقي لا مفتعل.. الخوف من السجن، الخوف من التعذيب. يقول الماغوط في مقابلة مع الجزيرة:(إذا دق بابي ليلا لا أفتحه، أقول في نفسي إنهم قادمون لأخذي رغم كوني محميا من الدولة.) ويقول في موضع آخر(لخوف حفر في مثل الجرافة داخل أعماقي، بقلبي بروحي بعيني بأذني، فلا أرجف من البرد ولا من الجوع بل أرجف من الخوف.) (9)

ربما تكون قصيدة (الوشم) (10) واحدة من أكثر القصائد تعبيرا عن ظاهرة الخوف عند الماغوط، وهي تتوزع على أربعة مقاطع تتحد في رسم الصورة الثانية في الثالوث العجيب.

في المقطع الأول صرخة تحاول تغيير الواقع، أو انتفاضة في وجه مخترعي الخوف، تشبه إلى حد كبير محاولة اليائس الذي يعرف مسبقا عدم جدوى ما يريد:

الآن
في الساعة الثالثة من القرن العشرين
حيث لا شيء يفصل جثث الموتى
عن أحدية المارة
سوى الإسفلت
سأتكئ في عرض الشارع كشيوخ البدو
ولن أنهض
حتى تجمع كل قضبان السجون وإضبارات المشبوهين
في العالم
وتوضع أمامي
لألوكها كالجمل على قارعة الطريق
حتى تفر كل هراوات الشرطة والمتظاهرين
من قبضاتها أصحابها
وتعود أغصانا مزهرة مرة أخرى
في غاباتها

إنها صرخة رومنسية حالمة، لكنها واعية، تلك التي تستهجن تحويل الأشياء عن طبيعتها الابتدائية البريئة. فليست القضبان للسجون ولا الإضبارات للمشبوهين ولا الأغصان للهراوات أصلا، بل جعلت هذه لتلك لانحراف الإنسان عن كينونته وغايته، ولتشوه العلاقات الإنسانية نتيجة لتضارب الاتجاهات والرغبات والأفكار؛ فينتج عن ذلك جميعا حب الظلام والاستتار لدى الظالم والمظلوم، إذ يختفي كل منهما لغايته، الظالم ليتربص بضحيته، والمظلوم هروبا من جلاده:

أضحك في الظلام
أبكي في الظلام
أكتب في الظلام
حتى لم أعد أميز فلمي من أصابعي
كلما فرع باب أو تحركت ستارة
سترت أوراقي بيدي
كبغي ساعة المداهمة.

ولئن كان الظلام ملاذا للشاعر، فإنه لا يعني الاطمئنان، فالمداهمة يمكن أن تحدث بين اللحظة والأخرى، لأن الآخر المتربص يمارس ظلامه هو الآخر. فالظلام الثنائي الوجه حلبة لصراع مرير بين عالمين: عالم الحق والحرية، وعالم الظلم والتجبر.

ويأتي المقطع الثالث بسؤال كبير:

من أورثني هذا الهلع
هذا الدم المذعور كالفهد الجبلي؟

إن تضمن السؤال كلمة (أورثني) يتجه بالخوف هنا إلى عوامل أبعد من أن تكون وليدة الأحداث السياسية أو الاجتماعية المستجدة. والماغوط لا ينفك يتحدث عن طبيعة الإنسان العربي الضاربة بجذورها في عمق التاريخ. ويسلط الضوء على كثير من الخلفيات الذهنية المتحكمة فيه، غير أنه لا يذهب في ذلك مذهبا عنصريا تعميميا، بل يحاول بوصفه عربيا أن ينقد الماضي ويستنطق أحداثه إيجابية كانت أو سلبية.
فهل يريد الماغوط تبرير حالة الهلع بإرجاعه إلى العامل الوراثي الذي يعلم الجميع أن ليس للإنسان دخل مباشر فيه، أم إن الشاعر يسعى بتأصيل الخوف إلى الانتقام –بصورة أو بأخرى – من المجتمع الذي يقض مضجعه؟

ويصل الخوف بالذات المعذبة إلى حده، حين يصبح طيفه كمثوله:

ما أن أرى ورقة رسمية على عتبة
أو قبعة من فرجة باب
حتى تصطك عظامي ودموعي ببعضها
ويفر دمي مذعورا في كل اتجاه
كأن مفرزة أبدية من شرطة السلالات
تطارده من شريان إلى شريان.

إن لفظتي(دمي) و(سلالات) الدالتين على العامل الوراثي تكشفان بوضوح عن حجم المأساة في عمق الشاعر، إذ عليه أن يكون دائما في تأهب أقصى وبالتالي في قلق دائم، في انتظار المفاجآت.
ويشكل المقطع الأخير حالة الجزم بالواقع المرير، والاستسلام للأمرالواقع:

عبثا أسترد شجاعتي وبأسي
المأساة ليست هنا
في السوط أو المكتب أو صفارات الإنذار
إنها هناك
في المهد... في الرحم
فأنا قطعا
ما كنت مربوطا إلى رحمي بحبل سره
بل بحبل مشنقه.

فالحالة إذن ميئوس منها، ونبرة الشاعر الحزينة تغرقه في التشاؤم والغربة النفسية والاجتماعية. ومثل هذا الشعور يعكس في واقع الأمر الشعور بالسلبية، أو بالتهميش. ويدخل الشاعر والمجتمع في سجال حول تحديد المسؤولية عن هذا الوضع، ومهما تكن نتائجه فإن خللا واضحا يعتري الواقع، ولا بد من تصحيحه.

-------------------

أ- رمضان حينوني


ماجستير في النقد الأدبي الحديث



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الماغوط، شعر،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشاعر العربي و مسألة الانتماء والالتزام
  معضلة الوجهين
  فكرة الزعيم في العالم العربي.. هل تختفي قريبا؟
  اللغة العربية عند خريج الجامعة الجزائرية
  المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
  الهجرة غير الشرعية وأثرها على التركيبة الاجتماعية في تمنراست
  واقع الثقافة في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
  آراء حول إشكالية السجع والإيقاع في القرآن الكريم
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -2
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -1
  واقع الجهاد و الاستشهاد في العصر الحديث
  الشعر الجزائري: ثورة نوفمبر1954
  المستشرقون و القرآن الكريم .. ليسوا سواء
  قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس
  الدراسات القرآنية و ظلال الفكر الاستشراقي
  العالم العربي بين العلم و العولمة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الناصر الرقيق، خالد الجاف ، د. صلاح عودة الله ، إسراء أبو رمان، محمد أحمد عزوز، حاتم الصولي، صلاح المختار، مصطفي زهران، د- محمد رحال، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، محمد يحي، عبد الله الفقير، د - المنجي الكعبي، رافع القارصي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عواطف منصور، حسن عثمان، كريم فارق، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، صلاح الحريري، د - مصطفى فهمي، سفيان عبد الكافي، رمضان حينوني، صفاء العربي، د - صالح المازقي، محمود طرشوبي، فوزي مسعود ، أبو سمية، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، عبد الله زيدان، سلام الشماع، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، علي الكاش، المولدي الفرجاني، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، تونسي، ياسين أحمد، أنس الشابي، منجي باكير، محمد شمام ، محمد الطرابلسي، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، عراق المطيري، إيمى الأشقر، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، د. أحمد بشير، نادية سعد، أحمد ملحم، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، يحيي البوليني، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، مراد قميزة، رشيد السيد أحمد، محمد الياسين، خبَّاب بن مروان الحمد، صباح الموسوي ، محمود فاروق سيد شعبان، سلوى المغربي، فتحي الزغل، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد الحباسي، حميدة الطيلوش، طلال قسومي، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بنيعيش، محمد اسعد بيوض التميمي، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، الهادي المثلوثي، الهيثم زعفان، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، فتحي العابد، العادل السمعلي، رضا الدبّابي، فهمي شراب، كريم السليتي، أ.د. مصطفى رجب، جاسم الرصيف، عزيز العرباوي، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، د. خالد الطراولي ، محرر "بوابتي"، د - عادل رضا، سامح لطف الله، فتحـي قاره بيبـان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رافد العزاوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صفاء العراقي، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة