البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الشعر الجزائري: ثورة نوفمبر1954

كاتب المقال رمضان حينوني - الجزائر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 28320


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


عرف الشعر منذ الأزل باندفاعه مع الأحداث المختلفة التي يصنعها الإنسان أو التي تفرض عليه، فيعبر عنها و يجسدها، و يعكس ما فيها من سلبيات و إيجابيات. فهو الحاضر في ميادين النزال، كما في حفلات الأعراس، و في مجالس اللهو و الترف كما في مجالس الوعظ و لإرشاد، و في الفخر بالقيم النبيلة كما في ذم الخصال القبيحة، و في رحاب الملوك و السلاطين كما في أكواخ الفقراء و المعدمين، و ما شئت من الميادين و الجبهات.

و الشعر بما يحمله من سحر في البيان و تناسق في النظم، و سعة في الموضوعات، وسيلة لسانية مهمة في تخليد الآثار، و تصوير المواقف، مما يجعله مؤثرا في النفوس، و مترددا على الألسنة جيلا بعد جيل، و حقبة بعد حقبة. لهذا ارتبط بحياة الشعوب و تاريخها و مآثرها، حتى عده العرب ديوانهم الذي يفخرون به، و وسيلتهم التي يقابلون بها ما لغيرهم من فلسفات و مظاهر حضارة.

و إذا كان للشعر هذه الخطورة، فإن اقترانه بالأحداث العظمي يزيده قوة و مكانة في آن معا، خاصة إذا ما وجد من الشعراء من يجمع قوة البيان بقوة العزيمة و الشجاعة. لأن أخطر ما في الشعر كونه كلاما خالدا يتردد على الألسنة كما تتردد التحية بين الناس، و كونه محط أنظار الجميع بغض النظر عن مستوياتهم ووظائفهم. و ما ينقله تاريخ الأدب عن الشعر و الشعراء قديما و حديثا يذهل القارئ بكل ما يحمله من متناقضات. فرب شاعر رفعته قصيدته إلى مصاف الأخيار و الأبطال، و رب شاعر نزلت به القصيدة إلى قاع الضياع، و ما ذاك إلا لأن الشاعر أبدع فيها فنا و جسد فيها موضوعا له من الأهمية ما ليست لغيره.

و عندما نقرن الشعر بالثورة الجزائرية فنحن أمام متعتين : متعة الفن الشعري بخياله و تصويره و موسيقاه، و متعة الموضوع بزخمه و هوله و روعته التي تركت آثارها في نفوس الجزائريين، و نفوس غيرهم من العرب و المسلمين و الأجانب أيضا. و نجد أنفسنا مجبرين على استرجاع ماضينا لنقرنه بحاضرنا و نتأمل سنة الله في خلقه و كونه. فكما كان أبو تمام و المتنبي يقفان على معارك الملوك المسلمين في زمانهم و ينقلونها تصويرا و معان و عواطف حتى خلدوها في التاريخ، فكذلك فعل مفدي زكريا و غيره مع الثورة الجزائرية. و إذا كانت معارك الماضي أياما أو ليالي، فإن الثورة سنون طويلة مرة لم ينته كابوسها إلا بعد تضحيات جسام. فلا عجب إذن أن يخصص شاعر مثل مفدي زكريا أغلب شعره لتخليد أمجاد الثورة، و الفخر برجالها، حتى ظننا أن ليس لمفدي اهتمام في الدنيا سوى الجزائر.

لكن علاقة الثورة بالشعر ليست دائما مطردة، فقد تعتري الشاعر أحيانا صدمة تجعله حائرا فيتوقف عن الاندفاع و التدفق، و يجلس عن بعد يترقب و يلاحظ، دون أن يقوى على تحريك لسانه المبدع، بل دون أن تسعفه الكلمات للتعبير عما يرى و يسمع. ذلك هو حال الشعراء مع الثورة الجزائرية العظيمة التي أذهلت العالم ببطولات أبنائها، و رسمت للجزائر لوحة عز خالدة لا تؤثر عليها العوامل و المتغيرات.

لكن صمت بعض الشعراء أمام عظمة ثورتهم لم يكن من قبيل التخاذل أو الخيانة، بل العكس هو الصحيح ؛ إنه صمت المعجب و المعظم للحدث، فكأنما الواقع هو نفسه الشاعر، أو كأن ما يحدث على أرض المعارك لا يحتاج أصلا إلى من يعبر عنه.

مثل هذا حدث مع الشعراء تجاه القرآن الكريم، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات شعراء قريش تستهزئ بالرسول و قرآنه في عنجهية و تجبر و تكبر، نجد شعراء آخرين ممن صفت نفوسهم من الحقد و التحدي أخصرهم القرآن بما أتى به من بديع التصوير و جمال البيان و قوة الحجة، فكأنما يقولون لقرائهم و رواتهم : ليس بعد هذا الكلام كلام.

و لا تريد بمثال القرآن هذا المقارنة بقدر ما نريد إثبات أن قوة الحدث موجبة أحيانا للصمت عن التعبير عنه. فكأن الكلمات المترجمة له أصغر من أن تتحمل ثقل المعنى. اسمع الشاعر يقول :

روعة الجرح فوق ما يحمل اللف *** ظ و يقوى عليه إعصار شاعر.
على أن صمت الشعراء الذي نقصده هنا ينقسم قسمين : قسم تجسد فيه الصمت الحقيقي عن إنتاج النص الشعري، لظرف أو لآخر، و قسم عبر فيه عن الصمت و عجز القوافي عن احتواء معاني الثورة دون أن يصمت الشاعر حقيقة.

فمن النوع الأول نجد الشاعر القدير المرحوم محمد العيد آل خليفة الذي " لم ينتظر ديوانه الضخم غير قصيدتين يعود تاريخهما إلى عهد الثورة، و هو الشاعر الذي كان ينفخ الثورة في الثلاثينيات بقصيدة في كل مطلع شهر " و القصيدتان هما { مناجاة أسير و أبي بشير } و { أبا المنقوش }، كما سكت أحمد سحنون الذي كان يتلمس وهج الثورة بأطراف أصابعه. و سكت محمد الأخضر السائحي فلم يطالعنا بأول دواوينه إلا بعد الاستقلال، و الأمر ينطبق على آخرين مثل محمد الجريدي و الهادي السنوسي و عمر شكيري و غيرهم. (1)

فلا تعتقد إذن أن سكوت هؤلاء عن الشعر أو عن كثيره راجع إلى جبن أو خوف من المحتل، فقد ضحى كثير منهم بحياته فداء لوطنه، مثل الأمين العمودي، و عبد الكريم العقون، و الربيع بوشامة. و آخرون ذاقوا مرارة السجون الاستعمارية طويلا، كأحمد سحنون، إنما سكوتهم من قبيل الاعتراف بأن الدور لحملة راية السلاح، و عليهم أن يؤدوا الدور كما يجب.

أما النوع الثاني فيمثله الشاعر مفدي زكريا بدون منازع، فهو من الشعراء الذين عبروا عن تراجع الكلام، و ضيق الشعر عن التعبير عن عظمة ما يحدث في الجزائر. غير أنه بقدر ما كان يستخف بالكلمة في مقابل الكفاح المسلح، كان يبدع لنا القصائد التي لا تقل روعتها عما يحققه المجاهدون في ساحات الوغى. فمن ديوانه " اللهب المقدس " نجده يقول :

نطق الرصاص فما يباح كلام *** و جرى القصاص فما يتاح ملام
السيف أصدق لهجة من أحرف *** كتبت، فكان بيانـــها الإبهام

و يتلاعب مفدي بالجناس كل تلاعب،كاشفا عن ضرورة ترك الكلمة للسلاح في وجه المحتل، فيقول :

إن الصحائف للصفائح أمرها *** و الحبر حرب و الكلام كلام
عز المكاتب في الحياة كتائب *** زحفت كأن جنودها الأعلام
خير المحافل في الزمان حجافل *** رفعت على وحداتها الأعلام
ثم ينفض يديه كلية من الحبر و الورق في قوله :

حقوقنا بدم الأحرار نكتبها *** لا الحبر أصبح يعنينا و لا الورق

أما أبو القاسم خمار فيحذو حذو مفدي في هذا المجال، حين يعبر عن ملله الكلام حتى و إن كان غناء أو تغريدا، و يدعو إلى الصمت الذي يفسح المجال الزحف أن يؤدي مهامه. يقول في قصيدة الزحف الأصم :

أنا لا أغرد للنضــال *** و لا أغني للرجولـــــة
ملت مسامعنــــا *** و عاف الشعر ترديد البطولة
لمن الهتاف ؟ و أمتي *** لما تزل بيـــن الحمم
الصمت أبلغ في الوغى *** و النصر للزحف الأصـم

و إذا تساءلنا عن سر هذه النزعة إلى الصمت بنوعيه لا نجد أفضل مما عللها به الدكتور صالح خرفي في قوله : " و ربما استمد بعض الشعراء هذا الموقف الصامد الصامت من الحقيقة التاريخية التي صدعت بها الثورة، حين قامت حدا فاصلا بين عهد اللعب و عهد الجد، و طوت في إصرار سياسة الأخذ و الرد، حتى طغت على الثورة في سنيها الأولى رفض عنيد لكل تلويح بالتفاوض. " (2)

لم نجد شاعرا جزائريا استخدم الفخر بالمبالغة و الإبداع مثل مفدي زكريا في مختلف قصائده، سواء تعلق الأمر بالجزائر عموما، أو بأبطالها الشهداء، أو بشعبها المعطاء في ساحات الوغى كما في كرمه و وعيه. و إذا كان الفخر قد زل بكثير من الشعراء إلى الادعاء و التزييف، فإنه عند بعضهم الآخر ظل وسيلة مهمة من وسائل الدفاع عن النفس أو الوطن أو الكرامة.
فعمرو بن كلثوم بالغ و ادعى أن الجبابرة تسجد لرضيع قومه في قوله :

إذا بلغ الفطام لنا رضيع *** تخر له الجبابر ساجديــنا
و المتنبي يدعي أن ليس في الكون مثله رفعة و مكانة فيقول :
أنا الذي بين الإله به الـ *** أقدار و المرء حيثما جعله
و يقول :

ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي *** أنا الثريا و ذان الشيب و الهرم
أما مفدي زكريا فحكيم في استخدام المبالغة، إذ يربطها بواقع سياسي و اجتماعي واضح للعيان. فعندما يقول مثلا :

جزائر يا مطلع المعجزات *** و يا حجة الله في الكائنات
أو قوله :

ما للجزائر ترجف الدنيا لها *** و الكون يقعد حولها و يقام

فإنه لا يتكلم عن ادعاء أو فراغ بقدر ما يعبر عن واقع ثوري يشهد له العدو قبل الصديق بالقوة و الروعة. أليست المعجزة في أن يواجه شعب محتل ضعيف الوسائل المادية، بائس الحياة الاجتماعية، محتلا عتيا كالاحتلال الفرنسي و يحقق الانتصارات التي تنتهي به إلى الاستقلال ؟ ثم أليست الثورة الجزائرية هي التي لفتت انتباه العالم شرقا و غربا شمالا و جنوبا بأمجادها و عنفها ؟

إن من حق مفدي زكريا أن يقول شامخا :

أنا الذي خلد الجزائر في الدنـ *** ـيا و من لقن ابنها كيف يبني.
ثم إن للفخر و المبالغة في الشعر وقع خاص في نفس القارئ و السامع، فالشاعر ينتقي كلماته و معانيه بدقة بحيث تؤثر في النفس بل تهزها. ذلك أن كلمات الفخر ضخمة، و وقعها في الأذن واضح ملفت للانتباه، كما أنها مصدر للحماسة و نفخ الشجاعة في نفوس المفنخر بهم، كما تبث الرعب و الخوف، و تحطم معنويات الآخر المقابل. فكيف يستقبل مستعمر و مستعمر هذه الأبيات :

ُثائر لم يعد رهين جبـــال *** بل حداه إلى العواصم بأس
إنه الظل ليس يخلص منـه *** أينما كان أجنـــبي أخس
شيخ لم تقع عليه عيون النا *** س و الأذن بالخطى لا تحس
هو في مسرح البطولة جـن *** و هو في عالم الحقيقة إنس

لا شك أن صورة الثائر هنا دغدغت شعور المقاومين رضا و بهجة، لكنها أرعبت العدو و أخلطت حساباته، و جعلت حذره يتحول إلى كابوس مزعج.

و مهما يكن من أمر، فإن عظمة الثورة الجزائرية سواء عبر عنها الشعراء بالصمت أو بالكلام، محرك من محركات الإبداع عند هم، و مصدر مهم من مصادر الإلهام. ورغم كل ما قلنا فإن الشعر الذي تناول التورة الجزائرية في الجزائر كما في العالم العربي كثير لا تحصى قصائده. فقد تعددت أفكاره من تمجيد للشهداء، و رفض لأساليب المختل الغاصب، و حث للشعب الثائر على الصمود و المواجهة، و ذم لجرائم الاستعمار ضد الإنسانية و غيرها. و بقدر ما تشرفت ثورتنا المجيدة بجهود الشعراء، فقد تشرفوا هم كذلك بها، و هذه هي النتيجة الطبيعية لتلاحم الشعر مع الأحداث الجليلة.


الهوامش :


1- الشعر الجزائري الحديث. د/ صالح خرفي.224. المؤسسة الوطنية للكتاب –الجزائر. 1984
2- م السابق.226


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجزائر، شعر، ثورة، مقاومة، جهاد، استعمار، فرنسا، خونة، شهيد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 30-01-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الشاعر العربي و مسألة الانتماء والالتزام
  معضلة الوجهين
  فكرة الزعيم في العالم العربي.. هل تختفي قريبا؟
  اللغة العربية عند خريج الجامعة الجزائرية
  المناهج النقدية المعاصرة و تغريب النص النقدي
  الهجرة غير الشرعية وأثرها على التركيبة الاجتماعية في تمنراست
  واقع الثقافة في ظل الاحتلال الفرنسي للجزائر
  آراء حول إشكالية السجع والإيقاع في القرآن الكريم
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -2
  صورة الذات في شعر الماغوط (دراسة موضوعاتية) -1
  واقع الجهاد و الاستشهاد في العصر الحديث
  الشعر الجزائري: ثورة نوفمبر1954
  المستشرقون و القرآن الكريم .. ليسوا سواء
  قراءة نقدية في :" الملك هو الملك " لـ: سعد الله ونوس
  الدراسات القرآنية و ظلال الفكر الاستشراقي
  العالم العربي بين العلم و العولمة

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  19-09-2011 / 12:12:02   ربيع فارس
جريح على نار

اود ان اد ا مداخلتي بالشكر الجزيل لاصحاب هذا العمل الرائع الذي فعلا يوحي بان احفاد الامير و احباب الذبيح ابدا لن ينسو تاريخ حبيبتهم الجزائر و رجالاتها فبارك الله فيكم اخواني القائمين على الموقع و اقول : لله درك ياجزائر فنحن نحلم بان نعانقك مجدا تليدا وهبه شعبا بارواحه مجدا صنتعه صراخات ايامى في وجه ظالم مستبد و اليوم مع اننا نحمد الله على ان شعبنا كان فطنا و لم ينساق وراء الصهاينة و ذويهم الا انني ااسف على شرذمة منا لا تؤمن بالجزائر و تاريخها و سمحوا لانفسهم ان ينساقوا وراء هؤلاء لكن لا اراهم الا ان يكون من اصحاب الاقدام السوداء لعنة الله عليهم و على من يقفوا ورائهم . فلله درك يا جزائر و للبيت رب يحميه فالتحيا الجزائر يارب دربا للمجد و العز

  13-07-2011 / 22:47:14   منجي باكير
تحية و شكر

شكرا لتعريفنا بصفحة من صفحات الجما عت الجزائر الحبيبة .

تحياتي و اعجابي

منجي باكير

http://zaman-jamil.blogspot.com/
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بوادي، جاسم الرصيف، فتحـي قاره بيبـان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خالد الجاف ، عبد العزيز كحيل، د. أحمد محمد سليمان، حسن الطرابلسي، محرر "بوابتي"، العادل السمعلي، د - صالح المازقي، محمد الياسين، د. طارق عبد الحليم، حاتم الصولي، طلال قسومي، عبد الله الفقير، المولدي اليوسفي، صباح الموسوي ، عراق المطيري، د - عادل رضا، عزيز العرباوي، إياد محمود حسين ، وائل بنجدو، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، كريم فارق، أحمد ملحم، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، نادية سعد، منجي باكير، محمد اسعد بيوض التميمي، علي عبد العال، رشيد السيد أحمد، حسن عثمان، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، رافع القارصي، حميدة الطيلوش، إسراء أبو رمان، يحيي البوليني، تونسي، أبو سمية، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، د - محمد بن موسى الشريف ، د - محمد بنيعيش، سيد السباعي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، سلام الشماع، عبد الرزاق قيراط ، د. صلاح عودة الله ، عمار غيلوفي، صلاح المختار، صفاء العراقي، كريم السليتي، إيمى الأشقر، مصطفي زهران، د. أحمد بشير، أنس الشابي، سفيان عبد الكافي، بيلسان قيصر، محمد يحي، المولدي الفرجاني، سامر أبو رمان ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مراد قميزة، أحمد النعيمي، عمر غازي، ياسين أحمد، رافد العزاوي، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، فتحي الزغل، محمود طرشوبي، د - الضاوي خوالدية، محمد الطرابلسي، فوزي مسعود ، صلاح الحريري، محمود سلطان، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، د- جابر قميحة، د - شاكر الحوكي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صالح النعامي ، د. خالد الطراولي ، علي الكاش، فهمي شراب، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد شمام ، سامح لطف الله، صفاء العربي، محمد علي العقربي، ماهر عدنان قنديل، مجدى داود، خبَّاب بن مروان الحمد، رضا الدبّابي، د. عبد الآله المالكي، الهيثم زعفان، سليمان أحمد أبو ستة، يزيد بن الحسين، د - المنجي الكعبي، طارق خفاجي، د- محمد رحال، د- محمود علي عريقات، عبد الغني مزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة