البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

لقاءات مع ثلاثة قادة في الجيش العراقي

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 509


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


العميد الركن هاشم عبد الجبار
اللواء الركن سيد حميد سيد حسين الحصونة
اللواء الركن إسماعيل العارف

التقيت هذه الشخصيات العراقية المعروفة، وبعض وكان تعرفي عليهم بشكل شخصي وتكونت بيني وبينهم صداقة قوامها الثقة والاحترام، ومن خلالها تحدثوا لي بما لا يتحدثون به ربما مع الآخرين، وقد احتفظت لسنوات كثيرة ما أباحوا به لي من قبيل الحفاظ على أسرار الأصدقاء، ولكني اليوم وأنا أشعر بأن النهاية لم تعد بعيدة، وإن ما أدلى به هؤلاء القادة هي من حق التاريخ العراقي، وهم قادة لهم بصماتهم في تاريخ العراق السياسي والعسكري. وقد تسلسلت في استعراض الأحداث بحسب تعرفي عليها وليس بسبب القدم العسكري الذي أحترمه وأقدره، ولكني هنا في مجال سرد للأحداث التاريخية.

* العميد الركن هاشم عبد الجبار :
اشتغلت لفترة وجيزة إلى جانب عملي الأساسي كمستشار في سفارة الجمهورية العراقية في برلين / جهورية ألمانيا الديمقراطية، كقنصل بسبب الشواغر في الملاك، ومن بين مهام القنصل هي إصدار وتمديد جوازات سفر المواطنين العراقيين، ولم يكونوا في تلك الأيام بأعداد هائلة كما هي عليه اليوم، وحتى مع إضافة برلين الغربية التابع لألمانيا الغربية، إلا أننا كنا تسهيلاُ لأمور المواطنين نتعامل معها في سفارتنا، لم تكن الأعداد كبيرة، ربما بضعة مئات فقط.

ذات يوم دخلت علي سكرتيرتي الألمانية (النصف الثاني من 1975)، تخبرني أن مواطناً عراقياً يريد تجديد جواز سفره، وأعطتني الاستمارات، ولما قرأت الأسم وإذا به : هاشم عبد الجبار. فطلبت منها أن يتفضل إلى مكتبي ريثما ننجز جواز سفره احتراماً وتقديراً له. وعندما دخل على الرجل وهو متوجس بعض الشيئ، نهضت من كرسي تقديراً وصافحته ورحبت به. وطلبت له فنجاناً من القهوة.

وفي فترة إعداد الجواز علمت أنه يسكن في مدينة بوتسدام القريبة من برلين (40 ـ 45 كم) أعزب وغير متزوج. وبعد دقائق أرتاح من طريقة تعاملي معه، وأنا أظهر له الاحترام، فهو على كل حال أحد قائد إحدى القطعات الهامة في جيشنا العراقي (آمر اللواء العشرين مشاة) بصرف النظر عن الأحداث السياسية التي رافقت أسمه وتاريخه العسكري. فتلك أحداث مضت والرجل في شيخوخته، وهو إنسان وطني ومعاد للأستعمار، ومحب لوطنه العراق وهذه أهم الاعتبارات.

عندما شعر بالراحة التامة صار يحدثني عن تاريخه العسكري، وإنه يعرف معظم القادة العسكريين العراقيين وخاصة الذي عملوا في خلايا الضباط الأحرار، ولم يظهر عاطفة خاصة تجاه عبد الكريم قاسم، وملاحظاته عنه لم تكن إيجابية، ولكنها ليست سلبية، اكتفى بالمرور السريع، وهي إشارة إلى عدم رضاه التام. ولكنه أبدى ملاحظات سلبية جداً بحق الرئيس المشير الركن عبد السلام محمد عارف، ومن ذلك سباب وشتائم بألفاظ مقذعة.

وعندما أنهينا الجواز سلمناه له بكل احترام، ورجوته أن يزورني كلما تردد إلى برلين، وقد فعل ذلك بعد فترة وجيزة، إذ قام بزيارتي للمرة الثانية، وقمت تجاهه بكل الاحترام الذي يستحقه، إلا أني لاحظت بأنه كان متعباً(صحياً) وأبديت استعدادي لأي خدمة يطلبها، من السفارة أو مني شخصياً.

وبعد فترة قصيرة، ربما لم تتعدى بضعة شهور، جاءت سكرتيرتي لتخبرني أن هناك سيدة ألمانية تطلب مقابلتي، وهي صديقة العميد الركن هاشم عبد الجبار وكان قد توفي قبل أيام قليلة فحسب. وعندما دخلت على السيدة الألمانية لاحظت أنها تبلغ حوالي الستين من العمر، والحزن يكسو موقفها وملامحها وثيابها، واستقبلتها بود واحترام، وطلبت لها الضيافة من القهوة. وعرفتني بنفسها أنها صديقة المرحوم هاشم عبد الجبار، وأنه كان يسكن في بيتها، وأنها رغم معرفتها بحالته الصحية السيئة، فوجئت بوفاته، إذ فارق الحياة وهو في ترامواي المدينة. وقالت لي أنه كان ممتناً جداً من تعاملي معه كمسؤول في السفارة أو بشكل شخصي، وطلب منها أن تراجعني في حال حاجتها لشيئ، فأكدت لها ذلك.

وهنا أخرجت بعض النقود(قليلة)، من العملات الألمانية والعملة الصعبة، وقالت أنها كانت بحوزته وهي تريد إعادتها، فقلت لها أن بوسعها الاحتفاظ بها، ولكنها رفضت بصورة قاطعة، ولكنها، (ولن أنسى ذلك أبداً من الناحية الإنسانية) نظرت إلى بعيون يترقرق الدمع فيها: ولكني يا سيدي المستشار أريد منك شيئاً واحداً فقط، وإذا رفضت ذلك فإني سوف أتفهمه بدقة، أن هاشماً كان قائداً في جيشكم وليس ملكي أنا، فأيدت قولها نعم أن هاشم عبد الجبار كان أحد قادة جيشنا الوطني، وأنا أحترمه وأقدره كثيراً، أخرجت صورة من حقيبة يدها، وإذا بها صورة للعميد الركن هاشم عبد الجبار قد ألتقطها ربما في ستوديو بابل بقيافته العسكرية الأنيقة التامة ويضع أوسمته على صدره ويعتمر السدارة العسكرية، قالت لي ودموعها تجري على وجهها، " أتسمح لي بالأحتفاظ بهذه الصورة ..؟ إنها الشيئ الوحيد الذي بقي لي من هاشم " ..

وأمام هذا الوفاء الرائع لم يكن لي سوى أن أوافق على طلبها، وأكدت عليها أن تراجعني إن كانت بحاجة إلى شيئ، إلا أن السيدة غادرت بأحترام وشيعتها إلى باب السفارة تقديراً لوفاءها لضابط عراقي هو أحد قادة جيشنا الوطني.

* اللواء الركن سيد حميد سيد حسين الحصونة.
أثناء خدمتي في السلك الدبلوماسي، وفي سفارة الجمهورية العراقية ببرلين / ألمانيا الديمقراطية كمستشار في السفارة، تصادف وجود الأخ والصديق والرفيق العزيز المرحوم عبد الله غركان الحصونة كمدير لمكتب الخطوط الجوية العراقية في برلين.

وأخي عبدالله كان من ضباط الجيش العراقي أحيل لأسباب سياسية للعمل في وظائف مدنية في الخطوط الجوية العراقية في أستامبول وبرلين. وهو أبن عم اللواء الركن سيد حميد سيد حسين، وصهره(زوجة الأخ عبدالله هي كريمة السيد حميد الحصونة)، وعندما كان السيد حميد يريد الحضور إلى برلين كان الأخ عبدالله يطلب مني أن أرتب دعوة من السفارة للسيد حميد وهو ما كنت أفعله بسرور.

والحق أن السيد حميد الحصونة وبعد أن تعرفت عليه بصورة جيدة، وجدت في الإنسان الفاضل المثقف، المخلص للعراق، ويتمتع بلطف معشر، يجد القدرة على التلائم معنا وكنا نصغره سناً بكثير(ربما بثلاثين عاماً) ويقرأ باللغة الإنكليزية ولديه أفكار تستحق الاستماع. وبعد تلك المعرفة التي تحولت إلى صداقة بحيث زارني في برلين حتى بعد نقل الأخ عبد الله إلى بغداد، وبالضبط تابعنا معاً بأسف هو وأنا ومن تلفاز بيتي ببرلين، نقل وقائع زيارة الرئيس أنور السادات إلى الكيان الصهيوني. تلك الأجواء الصداقية وفرت إمكانية أن أتقدم إليه بسؤال وأنا كنت قد أنهيت الماجستير في التاريخ السياسي المعاصر، فسألته أن يروي لي بالضبط ما يقال عن أوامر الزعيم عبد الكريم قاسم لأحتلال الكويت وعن امتناعه أو تلكؤه من تنفيذ الأمر، وأخبرته إن شاء أن لا أكتب ذلك يوماً في كتاب أو مذكرات وما شابه، وإن شاء أن ننسى الموضوع. فقل لي بالعكس أنه يقدر كوني مؤرخ سياسي شاب وأنه يثق بنزاهتي بصورة تامة وأنه من هذا المنطلق سيروي لي قصة اوامر الزعيم عبد الكريم قاسم بأحتلال الكويت.

وابتداء لم يخفي محبته واحترامه للفريق الركن عبد الكريم قاسم(وتلك رتبة الزعيم يوم مصرعه)، لجهتين: احترام الرتبة الأدنى للرتبة الأعلى، ثم العلاقة الشخصية التي كانت تربطهما. وروى لي بعض من ذكرياتهما الشخصية البحتة التي تدل على صداقة بين الرجلين. وأن الزعيم كضابط قائد كفوء لا يجادل أحد في ذلك، وكصديق شخص رائع ووفي . ولما قلت له : وفي السياسة. أجابني: أنا لا أفهم فيها ولا أستطيع أن أقدر، قالها مبتسماً وكأنه يريد التخلص من إجابة لا يريدها إخلاصاً لذكرى الزعيم وهذا ما أكبرته فيه.

وعن الأمر المزعوم الذي أصده الزعيم بأحتلال الكويت أجاب : ثق يا أخي، وأقسم لك أن الزعيم لم يصدر مثل هذا الأمر، ولو أنه أصدره كيف لي وأنا العسكري منذ أول صباي أن أتمرد عليه ولا أنفذه، وكيف يقبل مني الزعيم هذا التمرد ولا يحاسبني عليه وهو القائد الفذ للقوات المسلحة. بل وبعد أن أنهيت خدمتي كقائد للفرقة الثالثة، نقلني إلى منصب محافظ ديالى، وأستمر على تقديره ومحبته لي.

سيد حميد الحصونة كان يعيش في القاهرة، وقد تعرض لحادث على أيدي موظفين طائشين، ولكنه وكما أخبرني أنه أرسل رسالة إلى الرئيس أحمد حسن البكر يشكو فيه ضيق الحال ويرجوه بصرف راتبه التقاعدي، فأمر الرئيس البكر بذلك وصرفت له رواتبه وهو في القاهرة.

السيد حميد كان يتمتع بصحة جيدة، ويسير مسافات طويلة، ويقرأ كثيراً، ودقيق الملاحظة صافي الذهن، وعندما بلغنا وفاته في لندن وهو في رحلة شخصية لزيارة ولده الطبيب الذي يدرس هناك، كان الأمر مثار دهشتنا وهو قضاء الله وما تدري نفس ماذا كسبت وما تدري نفس بأي أرض تموت. استقبلنا جثمان اللواء الركن سيد حميد سيد حسين الحصونة، من مطار بغداد الدولي بتشيع عسكري مهيب شارك فيه الكثير من رفاق السلاح وفي مقدمتهم الشخصية الوطنية الكبيرة اللواء الركن ناجي طالب(الوزير ورئيس الوزراء) إلى مثواه الأخير في النجف الأشرف. فعلى روحه الطاهرة الطيبة ألف سلام.

* اللواء الركن إسماعيل العارف.
تعرفت على اللواء الركن إسماعيل العارف (الوزير والسفير، والدكتور فيما بعد) تعرفت عليه في ألمانيا وكنت دبلوماسياً مجازاً لدراسة الدكتوراه في العلوم السياسية عام 1982 والرجل قائد عسكري كان منذ مطلع حياته مهتماً بالعمل الوطني ويفكر بمستقبل بلاده، ثم أنه شغل مناصب مهمة في الجيش منها منصب الملحق العسكري في واشنطن، ووزير التربية في مطلع الستينات، ثم سفير للجمهورية العراقية في براغ، وفيها أكمل دراسة الدكتوراه، وأحيل على التقاعد وسكن في الولايات المتحدة قرب أولاده الذين درسوا هناك واستقروا فيها.

والرجل على ثراء تجربته الشخصية والسياسية في الحياة، يحاذر من إقامة العلاقات، ولكن بمرور الوقت وبعد لقاءات كثيرة، تحولت علاقتنا إلى صداقة كنا نتجاذب أطراف الحديث في موضوعات شتى، وبالطبع منها ذكرياته عن منظمة الضباط الأحرار. وإذا كان العارف قد ذكر الكثير مما يعرفه في كتاب له بهذا الخصوص، إلا أن هناك ما يستحق أن يسجل من مذكراته، لا سيما أنه كان يعتبر من بين أصدقاء الزعيم عبد الكريم قاسم المقربين.

أخبرني أنه كان قد تعرف على الزعيم عبد الكريم قاسم منذ فترة طويلة سابقة ل 14 / تموز / 1958 وما شد علاقتهما بربط قوي هو تقاربهما في الأفكار الوطنية، كما في العلاقات الشخصية، وسألته فيما إذا كان قاسماً ذا أريحية في العلاقة الشخصية، فأبدى عظيم شوقه لصديقه القديم، مترحماً على روحه وكان يسميه كرومي قائلاً : " من ...؟ كرومي ...؟ وهل تحلى جلسة ليس فيها كرومي الورد ...؟ " وتأخذه صفنة طويلة وكأنه ينظر إلى الأفق تكسو ملامحه حزن عميق ... أستطاع وإن ليس بسهولة، الإعراب عنها وتصويرها وأنا أحترم فيها عمق التجربة والمشاعر، وأساعده لنضع ملامح الصورة ... نعم حزين على الماضي وما حصل، وكأنه ينظر للمستقبل ويقول ما نهاية هذه الصراعات بين العراقيين وهم أخوة في الدين والوطن والقومية ...؟ ولمصلحة من تدور هذه الصراعات ..؟

كان يستطيع أن يكون موضوعياً وعلمياً، ولعل دراسته للدكتوراه أعانته في ذلك، أن يعيد تقيم كل شيئ، منذ العمل في منظمة الضباط الاحرار والانقلاب على الملكية، ومرحلة الزعيم عبد الكريم قاسم، وهي مراحل كان هو فيها نافذ الرأي والموقف، والتجربة والزمن كفيلة بإجراء تعديلات على ما كنا نظنه ثابتاً ومستقراً كالأرض والجبال الرواسي، ليس هناك من الثوابت في السياسة سوى العراق والأمة والمصالح الدائمة وسوى ذلك زائل يتكرر ويتغير كل بضعة عقود.

روى لي أن ما حدث في الموصل كانت نقطة مفصلية، وإعدام الضباط القادة كانت الغلطة الأكبر التي ارتكبها قاسم، أرتكب تلك الغلطة تحت ضغط من عناصر كانت تحوم حوله، فالجميع يدرك أنها كانت أحكام مسيسة، لم يقبل بها حتى إثنان من أعضاء المحكمة ممن تخلصوا من الضغوط العقيد فتاح سعيد الشالي، والرائد إبراهيم عباس اللامي، وكان الوزير العارف في سفرة عمل خارج العراق، ويقول كنت الاحظ من بعض حاشية الزعيم التحريض على إعدامهم، لذلك وقبيل سفري بيوم واحد جلبت المصحف وجعلت قاسماً يقسم عليه أنه سوف لن يعدم الضباط القادة، وأكد لي بأنه سوف لن يفعل، وسافر العارف وعند عودته إلى العراق عن طريق بيروت التي أضطر للمبيت فيها ليلة واحدة ليأخذ الطائرة العراقية، وقبل مغادرتهم بيروت بوقت قصير أخبره مرافقه أن الإعدام قد نفذ بالقادة، وتوجه العارف من المطار إلى مقر الزعيم فور وصوله بغداد، والمظاهرات تعم العراق، ويقول، سألته بربك لماذا فعلت ذلك ... ألا تعرف ما هي قيمة رفعت الحاج سري وناظم الطبقجلي ..؟ ألا يكفي أن العشرات من الضباط الوطنيين إعدموا وقتلوا وسحلوا ..

يستطرد العارف، أن الزعيم كان يقابله بالصمت مطأطأ الرأس وكأنه يدرك فداحة الخطأ الذي أرتكبه، ولكن لات ساعة مندم ... وبرأي العارف فإن الزعيم قد أرتكب غلطة العمر ...

بقول العارف أدركت ومعي الكثيرون أن قاسماً قطع الجسر بينه وبين الضباط الأحرار وسلك طريقاً آخر بأختياره أو مرغماً وأنه رسم نهايته بيده، ومنذ ذاك طبعت الكثير من التصرفات وفقد النظام هويته، وصار حكماً فردياً محضاً لا غير. عبد الكريم فاسم يصلح أن يكون قائداً عسكرياً من طراز رفيع، وهو صديق شخصي رائع، يخدم ضيوفه بيده، ولكن الحكم سلب عقله، وهو الزعيم الأوحد يحكم كل هذا العراق من شماله إلى جنوبه كما يمليه عليه ضميره وسعة مداركه العقلية فقط، وهو غير مؤهل قطعاً لأن يحكم دولة ويحدث التحولات المطلوبة. وحتى رفاق الثورة بدأوا يستشعرون فداحة أن يكون العراق بخير ومستقبله واضح وزاهر بهذا الأسلوب ...

توفي إسماعيل العارف في الولايات المتحدة تغمده الله بوافر رحمته، ورحم الله كل قائد عراقي مخلص عمل وكان قصده خير العراق وأزدهاره، بلا تعصب بلا تشدد، ولنأخذ العبرة من تلك الأحداث كلها، فوطننا اليوم محتل، والسيادة فيه مهلهلة، والبلاد يعبث بها من يشاء مسلوبة منهوبة وقد فقدت استقلالها الذي شيد بالغالي والنفيس، ولا حول ولا قوة إلا بالله


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الجيش العراق، العراق المحتل، صدام حسين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-02-2023  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا
  من معارك العرب الكبرى : معركة أنوال المجيدة
  نظرية المؤامرة Conspiracy Theory
  نوع جديد من الحروب
  نبوءة دقيقة
  الولايات المتحدة منزعجة من السياسة المصرية ...!
  لماذا أنهار الغرب
  قمة بريكس في جوهانسبرغ
  القضية العراقية في شبكة العلاقات الدولية
  نهاية مخزية للفرانكفونية .. وأمثالها

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، الناصر الرقيق، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، يزيد بن الحسين، علي عبد العال، سلام الشماع، صفاء العراقي، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، محمود فاروق سيد شعبان، فتحي العابد، أحمد النعيمي، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، إسراء أبو رمان، إياد محمود حسين ، محمد الياسين، د- جابر قميحة، محمود سلطان، محمد أحمد عزوز، د - الضاوي خوالدية، د. صلاح عودة الله ، يحيي البوليني، د.محمد فتحي عبد العال، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، عبد الله زيدان، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، عبد الرزاق قيراط ، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، محرر "بوابتي"، محمد العيادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، صالح النعامي ، سامح لطف الله، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، مراد قميزة، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافد العزاوي، رشيد السيد أحمد، وائل بنجدو، حسن عثمان، أنس الشابي، محمد الطرابلسي، المولدي الفرجاني، د - المنجي الكعبي، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، أحمد ملحم، كريم السليتي، محمد يحي، د- محمود علي عريقات، عمر غازي، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، أ.د. مصطفى رجب، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صباح الموسوي ، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، محمد شمام ، طلال قسومي، مصطفي زهران، صفاء العربي، محمد عمر غرس الله، عمار غيلوفي، مجدى داود، حميدة الطيلوش، عراق المطيري، د. عبد الآله المالكي، منجي باكير، حاتم الصولي، د. أحمد بشير، فهمي شراب، الهادي المثلوثي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح الحريري، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، سعود السبعاني، رافع القارصي، د. طارق عبد الحليم، نادية سعد، سلوى المغربي، أحمد بوادي، د. خالد الطراولي ، رضا الدبّابي، إيمى الأشقر، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، عزيز العرباوي، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، مصطفى منيغ، سليمان أحمد أبو ستة، كريم فارق، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، العادل السمعلي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الغني مزوز، فوزي مسعود ، أشرف إبراهيم حجاج، د - مصطفى فهمي، عبد الله الفقير، فتحي الزغل، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، سيد السباعي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة