البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

البروليتاريا الرثة  Lumpenproletariat

كاتب المقال د. ضرغام الدباغ - ألمانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 827


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


هو مصطلح أطلقه كارل ماركس، في وصف تلك الفئة التي هي دون مرتبة الطبقة العاملة ولا تمتلك مواصفاتها الطبقية وطبيعتها التكوينية ولا وعيها الاجتماعي، وبالتالي لا يرتجى منهم موقفا ثوريا في نضال الطبقة العاملة الثورية،بل قد تمثل في بعض الأحيان عائقا في مجرى النضال الطبقي، لأنها فئة لا تملك وعيا طبقياً ولذلك فقد تقع فريسة بيد الرجعية.

وقد تتمثل البروليتاريا الرثة في الفئات الاجتماعية المنحلة في قاع المجتمع، ويشكل الفلاحون، النازحون للمدن، بأمل أن يجدوا شروطاً معيشية أفضل جزءا مهماً منهم، وحين يخيب ظنهم وأملهم، يتحولون إلى مجاميع من السراق، والأشقياء، والرعاع (Mobs)، وحين لا ينصفهم المجتمع، ولا يعتني بهم، يلجأون إلى أساليب غير شرعية. كالسرقة والدعارة والمقامرة، والتهريب وأعمال الشقاوات، وقد يشكلون في المدن مجاميع لها سطوة، ولكن دون قيمة اجتماعية. كتل بشرية تحاول أن تحصل على قوتها بأي وسيلة، لتواصل حياتها بأتباع أساليب غير قانونية، لأن القانون والنظام لا يحقق لهم أفقاً لحياة كريمة.

وفي تشخيص الموقف الاجتماعي للبروليتير الرث، قد يعتبر بعض الكتاب أنه ذلك الفرد الذي لا يمتلك دخلا " كراتب شهري " وقد يذهب البعض إلى أعتبار العمال المياومين (فئة من العمال الموسميين، المرتبط بعمل زراعي محدد، كجني الفواكه أو المحاصيل، أو أي عمل وقتي)، ويتسع مفهوم البروليتاريا الرثة كثيراً ، وقد يقبل تعريف لينين لهم بقوله" هي فئة لا يمكن اعتبارها على الطبقة العاملة، كما لا يمكن أعتبارها من فئات المعدمون والسراق " (1)

ومبكرا تنبأ لينين أن تطور الرأسمالية سوف تطرح نماذج أكثر . وتتميز البروليتاريا الرثة بحكم ابتعادها عن (الطبقي/ السياسي) عن الطبقة العاملة ونضالها الطبقي، لأن تكون قوة محتملة بيد البورجوازية وأدواتها، وقد يصطف لجانبها مقابل قوته اليومي فيعمل ضد الطبقة العاملة الحقيقية.

وبمقاربة مشابه عن كارل ماركس يعتبر البروليتاريا الرثة " أنها فئة تقع خارج علاقات الانتاج الرئيسية، فهي من جهو لا تملك أدوات الإنتاج، ولا هي في موضع بيع قوة عملها ". والحقيقة أن وضع البروليتاريا الرثة، المؤثر أحيانا، يرغم على حساب وزنها الاجتماعي والسياسي. والتطورات التي تتمثل بزج متواصل للتكنولوجيا ومعطياته، تدفع إلى البطالة بأعداد متزايدة من العمال في المدن، وبتأثيرات مقاربة في المدن الصغيرة والأرياف، وهذه لها تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ومن النتائج المباشرة للإقحام المتزايد للتكنولوجيا في الصناعة، أنها تقذف بأعداد متزايدة من البشر إلى البطالة، والبطالة الدائمة، تخلق، بما في ذلك فئات بدأت تبرز في المجتمعات الرأسمالية حتى المقدمة منها، كالمشردين (من هم بلا مأوى) والبطالة المقنعة، وأشباه البطالة، كالعمال الذين يعملون بأجرة يومية وحسب القطعة(الدين يوصلون وجبات الطعام " Delivery " )، أو البوابين والخدم، وفئة تعمل كحماية شخصية (Bodyguard)، وهذه مهن مؤقتة، لا يتمتع القائمون بها بأي كفاءة علمية ومهنية.

العمل في ظل التطور التكنولوجي، له مؤثراته الاجتماعية والنفسية، وليس بمستغرب الانتشار الواسع للمدمنين على تناول الكحول والمخدرات .. وهذا سيقود بالضرورة إلى اختلال التوازن الأسري، وتزايد نسب الطلاق، والعزوف عن الزواج والإنجاب، مما قاد إلى تراجع الولادات وتراجع التنمية السكانية. وأعداد السكان، واضطرار الإدارات إلى اللجوء إلى الهجرة المنظمة أو العشوائية لسد الفجوات السكانية.

والهيكيلية الاجتماعية اليوم في الدول الصناعية، قد تغيرت، وفي بعض الاحيان بدرجة مهمة، عما كانت عليه قبل ثمانون عاماً أو أكثر، فالحدود بين الطبقات لم تعد حادة كما كانت، على الرغم من أن تمركز رأس المال يتكاثف بأيدي أعداد قلية من البشر، أو الأسر. وبرغم ذلك، فإن من يمكن تسميتهم بالبروليتاريا الرثة ليسوا بحدود ومواصفات محددة.

ويتجه بعض علماء الاجتماع إلى تسمية أمثال هؤلاء من البروليتاريا الرثة، بالفئات الطفيلية " " Parasitic " وهي إشارة كافية إلى وصف الوسط الاجتماعي لهذه الفئات، وضررها على الاقتصاد وعلى المجتمع. ولكن المعالجة بتقديرنا لا ينبغي أن تتجه لاجتثاثهم بأستخدام وسائل ارغامية، بل بالسعي لنقلهم عبر التعليم والتدريب إلى مستويات إنتاجية جديدة

وقد يطلق على البروليتاريا الرثة كلمة الرعاع (Mob) وهذه تطلق على مثيري الشغب في الشوارع، ولعل في هذا ما ينسب للبروليتاريا الرثة من أعمال مماثلة، تطلق على اللصوص ومن سلب الناس، والقتلة المأجورين. ومن المعروف أن السياسين قد يستغلون عناصر من أمثال هذه الفئات. ومن المعروف أن المخابرات الأمريكية (CIA) استفادت من خدمات الرعاع والبروليتاريا الرثة، في إسقاط حكومة د. مصدق عام 1954 في إيران التي أقدمن على تأميم النفط.

والحقيقة أن لمثيري الشغب (Trouble maker) دورا بدأ يتزايد منذ مرحلة ما بعد الثورة الصناعية، والتغيرات في الهياكل السياسية أواخر القرن التاسع عشر، في أن تستغل فئات سياسية قدرة مثيري المشاكل على خلق الفوضى. في إطار الصراعات السياسية. وقد نعتهم المؤرخ هيبليت تاين Hippolyte Taine في كتابه "تكوّن فرنسا المعاصرة "  بالكسولين، والمخادعين، والطفيليين، والمغامرين، والأشقياء، والمتمرسين والجريمة،.. ودهماء المدن،.. والفلاحين الكارهين دفع رسوم الدخول، والمشردين، والمهربين، والهاربين من العدالة، والهائمين الأجانب، والمجرمين. (2)

البروليتاريا الحقيقية، هي الطبقة العاملة التي تفتقر لوسائل الإنتاج وللملكية الخاصة، وقوتها العضلية هي وسيلتها للتعيش، ولكنها تتميز بكونها طبقة ثورية قادرة على العمل والتنظيم، والنضال من أجل إلغاء المجتمع الطبقي من أجل تحقيق العدالة البشرية التي هي حلم الإنسانية.

البروليتير الحقيقي حين يتألق يتصدى لتمثيل طبقته وأنتزاع حقوقها، في حين أن البروليتاريا الرثة، هي الفقراء حين يفسدون، يصبح عصا قمع بيد الفئات الفاسدة في المجتمع، وحين لا يكونون في مصلحة أهلهم، حين يتاجر بالمخدرات ليتغلب على فقره، حين يسرق ليسد ثغرة في كيانه(فقره) أو حين يقتل مقابل المال، فيصبح مجرماً، أو الدعارة، وحكينها يعرض البروليتير نفسه كسلعة سهلة بيد من يمتلك المال. وجزء من تكاليف الإنتاج.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. الموسوعة الألمانية
2.  ابتهال مبروك مقال نشر في 2021-02-09


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

البروليتاريا، ماركس، أوروبا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 7-11-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أقفاص الأسر على مر التاريخ
  مأزق هنية
  ماذا يحدث في بلاد العم سام
  الوضع الثقافي في شبه الجزيرة قبل الاسلام
  سوف تكسبون ... ولكنكم لن تنتصروا Sie werden gewinnen aber nicht siegen
  صبحي عبد الحميد
  الخطوط الدفاعية
  غيرترود بيل ... آثارية أم جاسوسة ..؟
  أمن البعثات الخارجية
  الحركة الوهابية
  ماذا يدور في البيت الشيعي
  الواقعية ... سيدة المواقف
  زنبقة ستالينغراد البيضاء هكذا أخرجت فتاة صغيرة 17 طائرة نازية من السماء
  اللورد بايرون : شاعر أم ثائر، أم بوهيمي لامنتمي
  حصان طروادة أسطورة أم حقيقة تاريخية
  دروس سياسية / استراتيجية في الهجرة النبوية الشريفة
  بؤر التوتر : أجنة الحروب : بلوشستان
  وليم شكسبير
  البحرية المصرية تغرق إيلات
  كولن ولسن
  الإرهاب ظاهرة محلية أم دولية
  بيير أوغستين رينوار
  المقاومة الألمانية ضد النظام النازي Widerstand gegen den Nationalsozialismus
  فلاديمير ماياكوفسكي
  العناصر المؤثرة على القرار السياسي
  سبل تحقيق الأمن القومي
  حركة الخوارج (الجماعة المؤمنة) رومانسية ثورية، أم رؤية مبكرة
  رسائل من ملوك المسلمين إلى أعدائهم
  وليم مكرم عبيد باشا
  ساعة غيفارا الاخيرة الذكرى السادسة والستون لمصرع البطل القائد غيفارا

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
نادية سعد، صلاح الحريري، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، أبو سمية، حاتم الصولي، عراق المطيري، صالح النعامي ، د. أحمد بشير، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد يحي، محمد الياسين، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، فهمي شراب، مراد قميزة، يزيد بن الحسين، أحمد بوادي، الناصر الرقيق، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، سامح لطف الله، د- محمد رحال، العادل السمعلي، خبَّاب بن مروان الحمد، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، محمود سلطان، د - مصطفى فهمي، د - عادل رضا، منجي باكير، عبد الله زيدان، د - المنجي الكعبي، صفاء العراقي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، أنس الشابي، خالد الجاف ، مجدى داود، د- هاني ابوالفتوح، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عمار غيلوفي، د. طارق عبد الحليم، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، تونسي، علي الكاش، عبد العزيز كحيل، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، بيلسان قيصر، يحيي البوليني، ماهر عدنان قنديل، محمد علي العقربي، طلال قسومي، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، مصطفى منيغ، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، فتحي الزغل، د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د.محمد فتحي عبد العال، إياد محمود حسين ، سيد السباعي، إسراء أبو رمان، المولدي الفرجاني، محمود طرشوبي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عمر غازي، سامر أبو رمان ، رضا الدبّابي، مصطفي زهران، محرر "بوابتي"، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، محمد عمر غرس الله، سليمان أحمد أبو ستة، عبد الرزاق قيراط ، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، طارق خفاجي، علي عبد العال، رافع القارصي، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، رافد العزاوي، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، حسن الطرابلسي، كريم السليتي، صباح الموسوي ، كريم فارق، عزيز العرباوي، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، المولدي اليوسفي، سعود السبعاني، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، سفيان عبد الكافي، سلام الشماع، صلاح المختار، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة